الملاحظة رقم 2
من زمن بعيد قبل 700 سنة قبل الميلاد كان من أنبياء الكتاب المقدس رجل يسمى إرميا
قال هذا النبى وفق سفر إرميا :
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)
وقال أيضا :
32هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة
فهذا الكلام معناه أن الأمم ستبتعد عن الإسلام وسيخرج الشر من الأمم القديمة وينتقل إلى الأمم اللاحقة وقوله يعنى أنه سيأتى وقت يعلم الناس فيه أنهم لم يرثوا الدين كما أنزله الله عليهم بل سيرثون الكذب والأباطيل
فنقل أفكار الشر من أمم الكفر القديمة إلى الأمم اللاحقة أمر يقر به المؤمنون بالحق ولا مشكلة لدينا فى ذلك
ولكن السؤال
هل كان الناقلون ينقلون الباطل وحده ؟
لو فعلوا ذلك لما صدقهم أحد ولما اتبعهم أحد
فهم كانوا ينقلون حقا وباطل ليخلطوا على الناس دينهم
أديان الحق لا مكان فيها للتنجيم أو المنجمون ولا مكان فيها للسحرة
أديان الحق تقوم على الوحى المنزل من الخالق سبحانه وتعالى عما يصف المبطلون
فحين يقسم المنجمون الأزمنة إلى حمل وثور وعذراء وغيرها فهذا ليس من الدين الحق بل من أعمال التنجيم
وحين يربط المنجمون وكانوا فى أغلب الأزمنة من كهنة الأديان الوثنية حين يربطون العبادة بالحمل أو الثور أو العذراء أو غيرها فهل يتغير الإله الحق
الإله الحق هو الخالق ولا علاقة له بهذه العبادات الباطلة
أنزل الله على أنبيائه ورسله منهج عبادته وحده دون شركاء
ونقل أهل الكفر عبادات المنجمين وخلطوها بعبادة الله الواحد ليضلوا المؤمنين فوجد بعض التشابه فى العبادات التى انحرفت عن التوحيد
فحين دعا السامرى قوم موسى لعبادة العجل كان العجل يعبد حوله عند المصريين
ولكن هل أقر موسى عليه السلام بعبادة العجل
الإجابة لا
بل لام بنى إسرائيل ووبخهم وأمرهم أن ينفذوا أمر الله بقتل أنفسهم كعقوبة ثم تاب الله عليهم وأعادهم للحياة
فالجرم كبير
وكانت رحمة الله بهم معجزة بإعادتهم للحياة بعد قتلهم أنفسهم
فلا معبود حق إلا الخالق رب العالمين الذى دعا موسى لعبادته وفق المنهج المنزل من رب العالمين
يتبع
من زمن بعيد قبل 700 سنة قبل الميلاد كان من أنبياء الكتاب المقدس رجل يسمى إرميا
قال هذا النبى وفق سفر إرميا :
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)
وقال أيضا :
32هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة
فهذا الكلام معناه أن الأمم ستبتعد عن الإسلام وسيخرج الشر من الأمم القديمة وينتقل إلى الأمم اللاحقة وقوله يعنى أنه سيأتى وقت يعلم الناس فيه أنهم لم يرثوا الدين كما أنزله الله عليهم بل سيرثون الكذب والأباطيل
فنقل أفكار الشر من أمم الكفر القديمة إلى الأمم اللاحقة أمر يقر به المؤمنون بالحق ولا مشكلة لدينا فى ذلك
ولكن السؤال
هل كان الناقلون ينقلون الباطل وحده ؟
لو فعلوا ذلك لما صدقهم أحد ولما اتبعهم أحد
فهم كانوا ينقلون حقا وباطل ليخلطوا على الناس دينهم
أديان الحق لا مكان فيها للتنجيم أو المنجمون ولا مكان فيها للسحرة
أديان الحق تقوم على الوحى المنزل من الخالق سبحانه وتعالى عما يصف المبطلون
فحين يقسم المنجمون الأزمنة إلى حمل وثور وعذراء وغيرها فهذا ليس من الدين الحق بل من أعمال التنجيم
وحين يربط المنجمون وكانوا فى أغلب الأزمنة من كهنة الأديان الوثنية حين يربطون العبادة بالحمل أو الثور أو العذراء أو غيرها فهل يتغير الإله الحق
الإله الحق هو الخالق ولا علاقة له بهذه العبادات الباطلة
أنزل الله على أنبيائه ورسله منهج عبادته وحده دون شركاء
ونقل أهل الكفر عبادات المنجمين وخلطوها بعبادة الله الواحد ليضلوا المؤمنين فوجد بعض التشابه فى العبادات التى انحرفت عن التوحيد
فحين دعا السامرى قوم موسى لعبادة العجل كان العجل يعبد حوله عند المصريين
ولكن هل أقر موسى عليه السلام بعبادة العجل
الإجابة لا
بل لام بنى إسرائيل ووبخهم وأمرهم أن ينفذوا أمر الله بقتل أنفسهم كعقوبة ثم تاب الله عليهم وأعادهم للحياة
فالجرم كبير
وكانت رحمة الله بهم معجزة بإعادتهم للحياة بعد قتلهم أنفسهم
فلا معبود حق إلا الخالق رب العالمين الذى دعا موسى لعبادته وفق المنهج المنزل من رب العالمين
يتبع
تعليق