بالنسبة لموضوع سفينة نوح وقصة سارجون:
راجع هذا الرابط ..
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=16230
أما بالنسبة لموضوع الأبراج هذا .. فأنا لا أرى فيه أى كلام يستحق الرد عليه .. لآنه بإختصار وجهة نظر شخصية لواضع الفيلم .. لا تعنينا فى شىء ..
أما قضية المسيحية .. فدراستها ليست هنا .. بل فى قسم النصرانية ..
للمرة الأخيرة .. إذا أردت أن تدرس الأديان .. فأبدأ بدراسة الكتب أولاً .. من خلال كل دين ..
راجع هذا الرابط ..
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=16230
أما بالنسبة لموضوع الأبراج هذا .. فأنا لا أرى فيه أى كلام يستحق الرد عليه .. لآنه بإختصار وجهة نظر شخصية لواضع الفيلم .. لا تعنينا فى شىء ..
أما قضية المسيحية .. فدراستها ليست هنا .. بل فى قسم النصرانية ..
للمرة الأخيرة .. إذا أردت أن تدرس الأديان .. فأبدأ بدراسة الكتب أولاً .. من خلال كل دين ..
قصة ولادة سرجون المتطابقة مع ولادة موسى التي أوردتها في ترجمتي كانت عبارة عن نقطة ثانوية في الفلم .. والموضوع الرئيسي كان يتمحور عن عيسى والآلهة السابقة وعلاقتها بالفلك ..
ثانياً .. من الإجحاف أن تصف بحثاً يقدم مادة دسمة على شكل فيديو وثائقي توضيحي بأنه وجهة نظر شخصية للمؤلف ..
عزيزي .. لا تهمني دراسة كتب الأديان .. xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx وجميع الديانات بلا استثناء تنظر إلى نفسها على أنها الأفضل والأصح ، وبقية الأديان الأخرى خاطئة ..
رد جميل كنت أنتظره .. رغم أنه لم تعجبني جملتك الأولى التي استفتحت بها حديثك في قولك أن اليوم يوم اللادينيين ..
اسمي محتار هو لقب اشتهرت به .. فقد كنت محتاراً سابقاً .. أما الآن فلا .. ولكنني أظل أعتز بهذا اللقب ولازلت أستخدمه ..
أما النقاط التي تطالبني بها فقد وضعتها بشكل سطحي جداً متعمداً للأخ الفاضل هشام لأنه لم يقرأ موضوعي في بداية الأمر إلا أنه تفضل مشكوراً بعد ذلك بقراءته .. والآن يسعدني جداً أن أتناقش معكم في قضايا هذا الفلم بالطريقة التي ترغبون أنتم بها ..
لكن قبل أن أبدأ .. أحب أن أنوه للمرة الثانية بأنني أنا صاحب الموضوع وأنا هو صاحب الترجمة .. ولم أنقله من أي مكان آخر .. فأرجو سحب هذا الاتهام عني الآن ولنرتقي في النقاش ولنتكلم في أمور أكثر جدية ..
وأنا معك في أنه يمثل مشكل كبير بالنسبة للنصارى، لكن ليس لأنه يثبت أن عيسى عليه الصلاة والسلام غير حقيقي كما تدعي، بل لأنه يثبت أن من يعبده نصارى اليوم ليس هو عيسى
نعم هذا الموضوع يمثل مشكلة كبيرة للنصارى الذين يؤمنون بأن عيسى ابن العذراء ، الذي وُلد في بيت لحم ، وكان حمله وولادته معجزة ، ولديه 12 حوارياً ، وقام بالمعجزات مثل أحياء الموتى ، وصُلب وقتل وبعث بعد ثلاثة أيام من موته ، ثم رفع إلى السماء ..
وما الفرق بين المسلمين والمسيحيين في ذلك؟ لا يوجد أي فرق بينهما نهائياً سوى في السيناريو الأخير عندما رفع عيسى إلى السماء مُسبقاً ، وثم صلب شخص آخر يشبه عيسى .. وطبعاً لا وجود للبعث بعد الموت لعيسى عند المسلمين لأن عيسى قد رُفع مسبقاً أصلاً ..
يا أخي العزيز .. ما أريد قوله بأن القصة الأولى والثانية متطابقتين تماماً باستثناء الجزئية الأخيرة التي تمثل سبب تكفير كل من أصحاب الدينين للآخر ..
فلو نأخذ قصة عيسى الإسلامية الآن ونقارنها بحورس فسنجد الآتي:
حورس ابن عذراء ، وكان حمله وولادته معجزة ، ولديه 12 حوارياً ، وقام بالمعجزات مثل أحياء الموتى ، وصُلب وقتل وبعث بعد ثلاثة أيام من موته ، ثم رفع إلى السماء ..
ولو نأخذ قصة عيسى الإسلامية ونقارنها بميثرا كذلك سنجد الآتي:
ميثرا ابن عذراء ، وكان حمله وولادته معجزة ، ولديه 12 حوارياً ، وقام بالمعجزات مثل أحياء الموتى ، وصُلب وقتل وبعث بعد ثلاثة أيام من موته ، ثم رفع إلى السماء ..
سنجد التشابه كبير جداً مع القصة الإسلامية لعيسى باستثناء الجزئية الأخيرة التي تتكلم عن صلب هذه الآلهة ..
يا أخي الحبيب ..
عيسى الذي يتكلم عنه المسيحيين هو عبارة عن اقتباس وسرقة من الأساطير السابقة للديانات التي تسبقها .. ففكرة الولادة العذرية والمعجزات والـ12 حواري والصلب والبعث هي أفكار مأخوذة من الديانات السابقة ..
وتلك الديانات قد أخذت تلك الأفكار من الفلك والنجوم والشمس .. ولذلك تشابهت قصصهم مع بعضهم ..
وماذا فعل الإسلام؟ أقر كل صفات المسيح باستثناء أنه ليس إله وأنه لم يصلب ولم يهرب .. بل رفعه الله مسبقاً إلى السماء .. وحدثت عملية الصلب لشخص آخر ..
فأنت عندما وصفت الموضوع بأنه
يثبت أن من يعبده نصارى اليوم ليس هو عيسى
إذاً التشابه موجود .. وهذا التشابه أسميه أنا اقتباس مع التصرف ..
لم تتغير قصة عيسى الوثنية عن القصة الإسلامية سوى في الجزئية الأخيرة .. وهذه القصة الوثنية التي اقتبسها الإسلام هي نفسها قصص الآلهة الأخرى التي سبقت المسيحية .. وهذه القصص اللاهوتية الوثنية جميعها مقتبسة من الفلك والشمس والنجوم ..
إذاً فقصة عيسى الإسلام هي نفسها قصة الفلك في كل شيء باستثناء قصة الصلب ..
إذاً هذا العيسى الذي يتحاجج المسلمون في شأنه ويعظمونه ليس له وجود إلا في الفلك .. مع تغيير الجزئية الأخيرة في قضية الصلب ..
قبل أن أختم:
هل تعرف التنين الصيني الأسطوري؟ هل يخرج من فمه نار أم ماء؟
طبعاً الجواب هو لا نار ولا ماء لأن هذا التنين الأسطوري لا وجود له ..
أتمنى أن تكون قد وضحت الفكرة لكم الآن ..
أما الجملتين الأخيرتين الذي تطلب مني فيهما الهروب السريع .. فأنا سأمتنع عن الرد عليهما وسأتغاضى عنهما .. فنحن ليست بيننا سابق معرفة حتى تستعجل الحكم علي بهذه الطريقة ..
عموماً أنا لا أهرب .. بل أحب المواجهة دائماً ولا أخجل من الاعتراف بالخطأ إن كنت فعلاً مخطئاً .. أتمنى أن يكون هذا الأمر متبادلاً بيننا .. وأتمنى كذلك أن يتوقف التراشق بالاتهامات ..
لكم مني كل الشكر والتقدير على متابعتكم وتجاوبكم الجميل معي ..
أخوكم/ محتار
تعليق