فيها يلى ما سبق لى نشره بموقع الأرقام بتاريخ 10/12/2005 بالرابط :
http://www.alargam.com/sorts/majdi/index.htm
أعيده بمناسبة مشاركة أختنا Laila85 بعنوان ( سر حروف أوائل السور القرآنية التى تخص الله ذاته وإثبات أن المسيح هو الله ) ، فهل آن لأختنا أن ترد ؟
إننى فى انتظار ذلك .
وإلى الموضوع :
فشل القس فى المجموعة التاسعة من تلفيقاته عن مجاراة حساب الجمّل فى ست حالات كل على حدة ، لذا فهو يأتينا بمجموعها كلها . هل تستطيع أيها القس أن تحل لإخوتك النصارى طلسم : ن = 50 أو ص = 90 أو ق = 100 أو يس =70 أو طس = 69 أو طه = 14 ؟ إن لم تستطع فهى شهادة بأن القرآن معجز ، وليس أمامك إلا الإقرار والاعتراف . لذا يأتينا بمجموعها = 393 .
يلجأ القساوسة للبهلوانيات حين تعجزهم الحيلة ، فيخلطون العلم بالخرافة ، يوهمون بها ببغاوات النصارى ، الذين يسمعون ولا يقرأون أو يعقلون ، أما نحن فلا نبتلعها .
أيها القس إنك توأم الفشل ، لأنه وُلِدَ معك .
ونتيجة لفشله ، فالقس يلد الخرافات ويُرضِعها .
دفاعا عن كتاب مقدس ردىء ، وحقدا على الإسلام .
أيها القس : عندما يكون فى البيت امرأة قبيحة ، فلا داعى لأن تحرسه الكلاب .
والحقد يضع يديه على عينى كل إنسان يحمله .
لِنَرَ ما تمخض عنه خياله ، وما يُخرِج لنا من مطبخ القسـاوسـة :
المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد
149 + 11 + 52 + 66 + 50 + 65 = 393
كان الروح هو الله
71 + 245 + 11 + 66 = 393
إلى هنا انتهى مشوار القس فى خطواته المتعثرة ، لم يجد غيرهما ، انقطع وحيه .
علينا أن نأتى بما يصفع خياله المريض ، وإخراجه الفاسد على وجهه .
ونبدأ بما تقايأه اليهودى اللئيم :
1 – ما زال اليهودى لا يؤمن ببراءة البتول الطاهرة ، ويتهمها مع الجندى الرومانى ( بانديرا ) ، ولكنه يتبع نفس أسلوب القس وقواعده ، فليس أمامه إلا التسليم بما جاء به :
بانديرا والد الإبن
268 + 41 + 84 = 393
2 – يسوع زنيم كان لا أب له
146 + 107 + 71 + 31 + 3 + 35 = 393
إنه يجرّعه العلقم ، وليس للقس حيلة إلا التسليم بحساباته .
3 – المسيح ولد لأبويه سفاحا
149 + 40 + 54 + 150 = 393
4 – حُمِلَ بعيسى من زانية
78 + 152 + 90 + 73 = 393
اليهودى يلقمه الحجر تلو الحجر – لقد شنق القس إلهه بحبل جدلته يداه .
إنه يساعده فى فهم طلاسم قرآننا ، ولكن المسبحة فى يده ، والشيطان فى جيبه .
5 – وما كان يوسف أباه بحق
47 + 71 + 156 + 9 + 110 = 393
6 – المسيح وأمه عبدان لله
149 + 52 + 127 + 65 = 393
7 – يسوع ليس إلها بحق
146 + 100 + 37 + 110 = 393
8 – وهل إلهكم ببول وبراز ؟ ؟
41 + 96 + 40 + 216 = 393
9 – يسوع وءادم جبلا من طين
146 + 52 + 36 + 90 + 69 = 393
10 – أقنوم الإبن هو إفك
197 + 84 + 11 + 101 = 393
11 - والأقانيم إفك وباطلة
239 + 101 + 53 = 393
12 – الله واحد حكيم بلا أقنوم
66 + 19 + 78 + 33 + 197 = 393
13 – محمد رسوله
92 + 301 = 393
14 – وأُوحِى إلى محمد وهو بحراء
31 + 41 + 92 + 17 + 212 = 393
15 – جل الله الحى أَوْحَى بكلامه لمحمد
33 + 66 + 49 + 25 + 98 + 122 = 393
16 – المصحف هو وحى حقا
249 + 11 + 24 + 109 = 393
17 – كلام الله صفة أزلية أبدا
91 + 66 + 175 + 53 + 8 = 393
18 – المصاحف وحى حميد مجيد
250 + 24 + 62 + 57 = 393
19 – معجزة أحمد موجودة كل الأحيان
125 + 53 + 64 + 50 + 101 = 393
20 – معجزة أحمد دائمة أبدا لا كالأنبياء
125 + 53 + 60 + 8 + 31 + 116 = 393
( معجزات الأنبياء محدودة الزمان والمكان – فهى لمن شاهدوها فقط –
أما معجزة محمد فهى خالدة معنا ، للناس كافة ، إلى قيام الساعة )
21 – أُوحِىَ بكلام الله لأحمد وحده لا سواه
25 + 93 + 66 + 83 + 23 + 31 + 72 = 393
22 – صَلْبُ يسوع باطل باطل وجهل
122 + 146 + 42 + 42 + 41 = 393
23 – ومحمد سيد كل أنبياء الإله أزلا
98 + 74 + 50 + 65 + 67 + 39 = 393
24 – محمد سيد جميع الأنبياء أبدا
92 + 74 + 123 + 96 + 8 = 393
25 – أحمد نبى الإله ساد كل الأنبياء
53 + 62 + 67 + 65 + 50 + 96 = 393
أرهقنا القس بما لم يكن فى حسبانه ، لعلنا أشبعـناه . استنطقناه فلم ينطق ، يخرسه باطله . إنه أول من يهرب ، وآخر من يتعلم .
يقول القس عن هذه الحروف إنها : " ... لتكشف الكنوز التى تحوى معناها ، والذى لا يقبلاحتمال غيره مهما حاولت ، وهذه المعانى لتلك الحروف الرقمية لتكشف العقيدةالمسيحية التى يؤمن بها المسيحيون ..."
هل ما زال القس عند رأيه ؟ هل نزيدك من أقوال اليهودى اللئيم وإتحافاته ؟ حتى تفـهم . أم من أقوال غيره ؟ الخيار لك .
ظن المسكين أنه يدارى سوأة إنجيله بالطعن فى قرآننا ، فكان كمن يغسل ثيابه القذرة بالحبر .
ونعيد على مسامع القس ما سبق أن رددناه له ، فلعل التكـرار يفـيده :
أولا : يقول : المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد
" ونسأله : لماذا كتب ( ابن ) بدون ( ألف ) ؟ أليس فى هذا مخالفة لاهوتية ، ومخالفة لغوية ؟
خطأ مزدوج يا بحر العلم .
" تقول المسيحية : " كذلك فى معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله لا تحذف الألف إطلاقا من كلمة ( ابن ) لأنها بنوة اعتبارية وليست جسدية ، ولو كانت جسدية لكانت تكتب بدون ألف هكذا ( بن ) مثل ( داود بن يسى ) أو يعقوب بن إسحق . بعكس أنت المسيح ابن الله ( لو 4 ) – التوحيد والتثليث : أشرف وليم روفائيل صـ 113 .
" ألا ترانا أكثر علما منك بالمسيحية ؟ عار عليك أن يعلمك المسيحية مسلم .
" أما لغويا : فلا تحذف ( الألف ) إلا إذا وقعت كلمة ( ابن ) بين إسمين مذكرين ، وهى هنا غير ذلك فى اللفظين .
تقول الحكمة : ( من علمنى حرفا صرت له عبدا ) وأنا أحرص على تعليمك لتظل لى عبدا " .
صحح النص أيها القس، وهات نصا آخر يتفق مع المجموع، فلسنا مثل سذج النصرانية .
ولماذا الأوحد والوحيد ، وتوراتكم تقول : " لأنى صرت لإسرائيل أبا ، وأفرايم بكرى " إر 21/9 ، وتقول عن داود : " وأنا أجعله بكرا أعلى من ملوك الأرض " مز 89/27 . وتقول " هكذا يقول الرب إسرائيل هو بكرى " خر 4/22 . ......... الخ .
والبكر فى شريعتـكم هو المفضل من الأبناء ، وله نصيب اثنين فى الميراث .
ثانيا : يقول القس : " كان الروح هو الله
" وهذا يؤكد ما جاء فى المجموعة الأولى " أن يسوع المسيح هو " روح الله " .
ونقول للجاهل بدينه : وماذا أبقيت للروح القدس يا رجل ؟ تقول المسيحية :
فالله الآب : موجود بذاته ، ناطق بالإبن ، حى بالروح القدس
والله الإبن : موجود بالآب ، ناطق بذاته ، حى بالروح القدس
والله الروح القدس : موجود بالآب ، ناطق بالإبن ، حى بذاتـه
فكـل أقنـوم منهم موجود بالآب ، ناطق بالإبن ، حى بـالروح القـدس
فالأقنومان الأولان " روحهما واحد الذى هو الروح القدس المتصل بهما وهو حياتهما " ( التوحيد والتثليث – أشرف وليم روفائيل صـ 98 )
هل رأيت أى الأقـانيم هو روح الله ، الذى به حياة الآب والإبن ، أيـها الجاهـل بربـه .
أرأيت كيف تقلب نصوص دينك رأسا على عقب ؟
لقد احتمل المسيح سفالات اليهود ، ووقوعهم فى عرضه وعرض أمه ، ولكنه لم يحتمل غباء تلاميذه : " إلى متى أكون معكم ؟ إلى متى أحتملكم ؟ " . ولقد ورث البنونُ آباءهم .
نعيد على مسامعك ما قلناه لك فى مثلها :
" هل يصح أن يكون القس غير مؤتمن على دينه ؟
هل يظن أننا فى بلاهـة نصـارى الكـنائس ، يسمعون المواعظ كالببغاوات ، ولا يقرأون ولا يعقـلون ؟ ......
هل أعطيك درسا آخر ؟ ربما يجدى فى تعليمك الضرب على مؤخرتك ، أو أن نلهب ظهرك .
لماذا تشهدنا على كل جهالاتك ؟ ألا يقول كتابك : الأحمق إذا سكت حُسِبَ حكيما ؟
أم أن القس يهذى هذيان محموم ؟ "
لا تخجـل يا صـديقى ، فكـل القساوسـة عاجـزون عن فـهم الثـالـوث .
ا كتب أيها الجاهل بدينه ، لا قصف الله لك قلما ، وزادك من حصائد لسانك ، فأنت بجهالاتك خـير داعيـة للإسـلام ، لا حـرمـنا الله من أمثـالك ، ولا من حماقة الحمقى فعلى كتابات مثلك يتلألأ نور الإسلام .
وإلى اللقاء فى غيرها
http://www.alargam.com/sorts/majdi/index.htm
أعيده بمناسبة مشاركة أختنا Laila85 بعنوان ( سر حروف أوائل السور القرآنية التى تخص الله ذاته وإثبات أن المسيح هو الله ) ، فهل آن لأختنا أن ترد ؟
إننى فى انتظار ذلك .
وإلى الموضوع :
يلجأ القساوسة للبهلوانيات حين تعجزهم الحيلة ، فيخلطون العلم بالخرافة ، يوهمون بها ببغاوات النصارى ، الذين يسمعون ولا يقرأون أو يعقلون ، أما نحن فلا نبتلعها .
أيها القس إنك توأم الفشل ، لأنه وُلِدَ معك .
ونتيجة لفشله ، فالقس يلد الخرافات ويُرضِعها .
دفاعا عن كتاب مقدس ردىء ، وحقدا على الإسلام .
أيها القس : عندما يكون فى البيت امرأة قبيحة ، فلا داعى لأن تحرسه الكلاب .
والحقد يضع يديه على عينى كل إنسان يحمله .
لِنَرَ ما تمخض عنه خياله ، وما يُخرِج لنا من مطبخ القسـاوسـة :
المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد
149 + 11 + 52 + 66 + 50 + 65 = 393
كان الروح هو الله
71 + 245 + 11 + 66 = 393
إلى هنا انتهى مشوار القس فى خطواته المتعثرة ، لم يجد غيرهما ، انقطع وحيه .
علينا أن نأتى بما يصفع خياله المريض ، وإخراجه الفاسد على وجهه .
ونبدأ بما تقايأه اليهودى اللئيم :
1 – ما زال اليهودى لا يؤمن ببراءة البتول الطاهرة ، ويتهمها مع الجندى الرومانى ( بانديرا ) ، ولكنه يتبع نفس أسلوب القس وقواعده ، فليس أمامه إلا التسليم بما جاء به :
بانديرا والد الإبن
268 + 41 + 84 = 393
2 – يسوع زنيم كان لا أب له
146 + 107 + 71 + 31 + 3 + 35 = 393
إنه يجرّعه العلقم ، وليس للقس حيلة إلا التسليم بحساباته .
3 – المسيح ولد لأبويه سفاحا
149 + 40 + 54 + 150 = 393
4 – حُمِلَ بعيسى من زانية
78 + 152 + 90 + 73 = 393
اليهودى يلقمه الحجر تلو الحجر – لقد شنق القس إلهه بحبل جدلته يداه .
إنه يساعده فى فهم طلاسم قرآننا ، ولكن المسبحة فى يده ، والشيطان فى جيبه .
5 – وما كان يوسف أباه بحق
47 + 71 + 156 + 9 + 110 = 393
6 – المسيح وأمه عبدان لله
149 + 52 + 127 + 65 = 393
7 – يسوع ليس إلها بحق
146 + 100 + 37 + 110 = 393
8 – وهل إلهكم ببول وبراز ؟ ؟
41 + 96 + 40 + 216 = 393
9 – يسوع وءادم جبلا من طين
146 + 52 + 36 + 90 + 69 = 393
10 – أقنوم الإبن هو إفك
197 + 84 + 11 + 101 = 393
11 - والأقانيم إفك وباطلة
239 + 101 + 53 = 393
12 – الله واحد حكيم بلا أقنوم
66 + 19 + 78 + 33 + 197 = 393
13 – محمد رسوله
92 + 301 = 393
14 – وأُوحِى إلى محمد وهو بحراء
31 + 41 + 92 + 17 + 212 = 393
15 – جل الله الحى أَوْحَى بكلامه لمحمد
33 + 66 + 49 + 25 + 98 + 122 = 393
16 – المصحف هو وحى حقا
249 + 11 + 24 + 109 = 393
17 – كلام الله صفة أزلية أبدا
91 + 66 + 175 + 53 + 8 = 393
18 – المصاحف وحى حميد مجيد
250 + 24 + 62 + 57 = 393
19 – معجزة أحمد موجودة كل الأحيان
125 + 53 + 64 + 50 + 101 = 393
20 – معجزة أحمد دائمة أبدا لا كالأنبياء
125 + 53 + 60 + 8 + 31 + 116 = 393
( معجزات الأنبياء محدودة الزمان والمكان – فهى لمن شاهدوها فقط –
أما معجزة محمد فهى خالدة معنا ، للناس كافة ، إلى قيام الساعة )
21 – أُوحِىَ بكلام الله لأحمد وحده لا سواه
25 + 93 + 66 + 83 + 23 + 31 + 72 = 393
22 – صَلْبُ يسوع باطل باطل وجهل
122 + 146 + 42 + 42 + 41 = 393
23 – ومحمد سيد كل أنبياء الإله أزلا
98 + 74 + 50 + 65 + 67 + 39 = 393
24 – محمد سيد جميع الأنبياء أبدا
92 + 74 + 123 + 96 + 8 = 393
25 – أحمد نبى الإله ساد كل الأنبياء
53 + 62 + 67 + 65 + 50 + 96 = 393
أرهقنا القس بما لم يكن فى حسبانه ، لعلنا أشبعـناه . استنطقناه فلم ينطق ، يخرسه باطله . إنه أول من يهرب ، وآخر من يتعلم .
يقول القس عن هذه الحروف إنها : " ... لتكشف الكنوز التى تحوى معناها ، والذى لا يقبلاحتمال غيره مهما حاولت ، وهذه المعانى لتلك الحروف الرقمية لتكشف العقيدةالمسيحية التى يؤمن بها المسيحيون ..."
هل ما زال القس عند رأيه ؟ هل نزيدك من أقوال اليهودى اللئيم وإتحافاته ؟ حتى تفـهم . أم من أقوال غيره ؟ الخيار لك .
ظن المسكين أنه يدارى سوأة إنجيله بالطعن فى قرآننا ، فكان كمن يغسل ثيابه القذرة بالحبر .
ونعيد على مسامع القس ما سبق أن رددناه له ، فلعل التكـرار يفـيده :
أولا : يقول : المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد
" ونسأله : لماذا كتب ( ابن ) بدون ( ألف ) ؟ أليس فى هذا مخالفة لاهوتية ، ومخالفة لغوية ؟
خطأ مزدوج يا بحر العلم .
" تقول المسيحية : " كذلك فى معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله لا تحذف الألف إطلاقا من كلمة ( ابن ) لأنها بنوة اعتبارية وليست جسدية ، ولو كانت جسدية لكانت تكتب بدون ألف هكذا ( بن ) مثل ( داود بن يسى ) أو يعقوب بن إسحق . بعكس أنت المسيح ابن الله ( لو 4 ) – التوحيد والتثليث : أشرف وليم روفائيل صـ 113 .
" ألا ترانا أكثر علما منك بالمسيحية ؟ عار عليك أن يعلمك المسيحية مسلم .
" أما لغويا : فلا تحذف ( الألف ) إلا إذا وقعت كلمة ( ابن ) بين إسمين مذكرين ، وهى هنا غير ذلك فى اللفظين .
تقول الحكمة : ( من علمنى حرفا صرت له عبدا ) وأنا أحرص على تعليمك لتظل لى عبدا " .
صحح النص أيها القس، وهات نصا آخر يتفق مع المجموع، فلسنا مثل سذج النصرانية .
ولماذا الأوحد والوحيد ، وتوراتكم تقول : " لأنى صرت لإسرائيل أبا ، وأفرايم بكرى " إر 21/9 ، وتقول عن داود : " وأنا أجعله بكرا أعلى من ملوك الأرض " مز 89/27 . وتقول " هكذا يقول الرب إسرائيل هو بكرى " خر 4/22 . ......... الخ .
والبكر فى شريعتـكم هو المفضل من الأبناء ، وله نصيب اثنين فى الميراث .
ثانيا : يقول القس : " كان الروح هو الله
" وهذا يؤكد ما جاء فى المجموعة الأولى " أن يسوع المسيح هو " روح الله " .
ونقول للجاهل بدينه : وماذا أبقيت للروح القدس يا رجل ؟ تقول المسيحية :
فالله الآب : موجود بذاته ، ناطق بالإبن ، حى بالروح القدس
والله الإبن : موجود بالآب ، ناطق بذاته ، حى بالروح القدس
والله الروح القدس : موجود بالآب ، ناطق بالإبن ، حى بذاتـه
فكـل أقنـوم منهم موجود بالآب ، ناطق بالإبن ، حى بـالروح القـدس
فالأقنومان الأولان " روحهما واحد الذى هو الروح القدس المتصل بهما وهو حياتهما " ( التوحيد والتثليث – أشرف وليم روفائيل صـ 98 )
هل رأيت أى الأقـانيم هو روح الله ، الذى به حياة الآب والإبن ، أيـها الجاهـل بربـه .
أرأيت كيف تقلب نصوص دينك رأسا على عقب ؟
لقد احتمل المسيح سفالات اليهود ، ووقوعهم فى عرضه وعرض أمه ، ولكنه لم يحتمل غباء تلاميذه : " إلى متى أكون معكم ؟ إلى متى أحتملكم ؟ " . ولقد ورث البنونُ آباءهم .
نعيد على مسامعك ما قلناه لك فى مثلها :
" هل يصح أن يكون القس غير مؤتمن على دينه ؟
هل يظن أننا فى بلاهـة نصـارى الكـنائس ، يسمعون المواعظ كالببغاوات ، ولا يقرأون ولا يعقـلون ؟ ......
هل أعطيك درسا آخر ؟ ربما يجدى فى تعليمك الضرب على مؤخرتك ، أو أن نلهب ظهرك .
لماذا تشهدنا على كل جهالاتك ؟ ألا يقول كتابك : الأحمق إذا سكت حُسِبَ حكيما ؟
أم أن القس يهذى هذيان محموم ؟ "
لا تخجـل يا صـديقى ، فكـل القساوسـة عاجـزون عن فـهم الثـالـوث .
ا كتب أيها الجاهل بدينه ، لا قصف الله لك قلما ، وزادك من حصائد لسانك ، فأنت بجهالاتك خـير داعيـة للإسـلام ، لا حـرمـنا الله من أمثـالك ، ولا من حماقة الحمقى فعلى كتابات مثلك يتلألأ نور الإسلام .
وإلى اللقاء فى غيرها
تعليق