بسم الله ، الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى .
أما بعد ...
أما بعد ...
أحبتي في الله
أولاً : هل وقفتم مع أنفسكم واستحييتم من ربكم ؟ ماذا فعل الحياء فيكم ؟
هل اتخذتم قرار بترك الذنب حياء ؟
كتبتم هذا الذنب وألححتم على أنفسكم أن - والله - سنتركه ؟ لله وحياء من الله .
أولاً : هل وقفتم مع أنفسكم واستحييتم من ربكم ؟ ماذا فعل الحياء فيكم ؟
هل اتخذتم قرار بترك الذنب حياء ؟
كتبتم هذا الذنب وألححتم على أنفسكم أن - والله - سنتركه ؟ لله وحياء من الله .
ثانيًا : هل تحسستم قلوبكم ؟ هل دمعت عيونكم ؟ هل تغير فيكم شيء ولو قليل .
اللهم طهر قلوبنا ، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .
ثالثًا : اليوم نريد تأهيلا جديدا
بأعظم أسباب الهداية لطريق الله تعالى
الصدق
فالصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة .
الصدق
فالصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة .
وأنا أسألكم بالله : هل أنت صادق العهد مع الله تعالى ؟
قال تعالى :
" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً "
[ الأحزاب : 23-24 ]
" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً "
[ الأحزاب : 23-24 ]
وأسألكم على استحياء : هل نحن أوفياء لله ؟
قال عبد الواحد بن زيد:
الصّدق الوفاء للّه بالعمل .
الصّدق الوفاء للّه بالعمل .
هل تريدون أن تعرفوا علامة الصدق ؟
قال إبراهيم الخوّاص:
الصّادق لا تراه إلّا في فرض يؤدّيه، أو فضل يعمل فيه .
الصّادق لا تراه إلّا في فرض يؤدّيه، أو فضل يعمل فيه .
والله نحتاج بعد وقفة الحياء إلى وقفة صدق ، لنؤدي ما علينا تجاه ربنا من الفرض الدائم .
وقال بعضهم:
«من لم يؤدّ الفرض الدّائم لم يقبل منه الفرض المؤقّت. قيل: وما الفرض الدّائم؟ قال: الصدق .
«من لم يؤدّ الفرض الدّائم لم يقبل منه الفرض المؤقّت. قيل: وما الفرض الدّائم؟ قال: الصدق .
شعارنا اليوم : " والذي جاء بالصدق "
قال تعالى :
" وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "
[الزمر :33 ]
" وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "
[الزمر :33 ]
فلابدَّ أن تأتي الله بالصدق في الأقوال والأعمال ، وتصدق على ذلك بالتواضع والانكسار .
الواجب العملي :
لابد أن تخرج صدقة يومية
لما في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان
فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "
" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان
فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "
فلابد كل يوم من صدقة ولو بأقل القليل ، ستأتي الآن بصدقة أسبوع كامل، وتقسمها في سبعة أظرف ،
وتكتب عليه اليوم ، وكلما خرجت تأخذ الظرف لتنفقه وتتصدق به ، وكرر ذلك كل أسبوع .
وتكتب عليه اليوم ، وكلما خرجت تأخذ الظرف لتنفقه وتتصدق به ، وكرر ذلك كل أسبوع .
من اليوم نبدأ أعمال دورية بمعنى أنها سنثبتها كل يوم
كالاستغفار 100 مرة
لفعله صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم :
" إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "
[ رواه مسلم ]
لفعله صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم :
" إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "
[ رواه مسلم ]
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا
وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . (100 مرة ) .
هيا يا رفاق الدرب
إلى رمضان بقلوب نقية ، وأنفس مطمئنة
إن شاء الله سيكون أحلى رمضان في حياتنا .
إلى رمضان بقلوب نقية ، وأنفس مطمئنة
إن شاء الله سيكون أحلى رمضان في حياتنا .