إغلاق دار لتحفيظ القرآن تابعة للأوقاف بإمبابة.. قبطي اعتدى على مشرفتها بسبع طعنات بالسكين وفر إلى داخل الكنيسة للاحتماء بها
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 10 - 6 - 2009 أغلقت أجهزة الأمن دارا لتحفيظ القرآن الكريم تابعة لوزارة الأوقاف بمنطقة البصراوي بإمبابة، إثر قيام شاب قبطي بالاعتداء على المشرفة بطعنها بسكين سبع طعنات، وفر هاربا إلى إحدى الكنائس القريبة للاحتماء بها.
ويعود قرار الإغلاق إلى الأسبوع الماضي، وتحديدا عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة، لتوجيه خطاب "مصالحة" إلى العالم الإسلامي، وذلك تحسبا لإمكانية اندلاع مصادمات طائفية بين المسلمين والأقباط، قد تعكر أجواء الزيارة.
وترجع تفاصيل الواقعة، عندما قام شاب قبطي يدعى روماني لمعي بالاعتداء على مشرفة الدار وتدعى "أم مؤمن" وطعنها بسبع طعنات بالسكين، وفر هاربا، واحتمى داخل كنيسة قريبة، وهو ما جعل الشرطة عاجزة عن القبض عليه عدة أيام، إلى أن قام بالخروج، وتم تحرير محضر بالواقعة. (( طبعا لو مسلم ضرب نصراني كافر ثم احتمى بمسجد لديس المسجد باقادمهم وربما اعتدوا عليه بالضرب داخل المسجد شل الله ايديهم ))
في الوقت الذي صدر فيه قرار بإغلاق الدار القريبة من منزل المتهم أثناء زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة، وتم تحذير الأهالي من إعادة فتحها ومنعتهم من الاقتراب منها، في محاولة لمنع وقوع مصادمات بين المسلمين والأقباط، إلا أنه وبعد مضي أسبوع على زيارة أوباما لم يصدر قرار بإعادة فتحها.
الغريب، أنه لم يتم التصرف في المحضر حتى الآن، ولم يتم إحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيق معه في الواقعة، في موقف أثار استغراب السيدة المعتدى عليها، واعتبرت قرار إغلاق الدار معاقبة لها، بينما لم يتم معاقبة المتهم.
وطالب الحاج عبد الموجود الزمر، وهو والد طارق الزمر، القيادي الجهادي المسجون في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات بإنصاف السيدة مشرفة الدار، والتي تقوم على تحفيظ حفيدته سارة، وإعادة فتح الدار التي تشرف عليها.
ودعا إلى إعادة فتح دار تحفيظ القرآن الكريم التي تتبع وزارة الأوقاف، قائلا: "ما ذنب الدار في هذه الجريمة التي شرع مواطن قبطي في ارتكابها؟"، وتطبيق القانون على المتهم دون انتقائية أو تمييز، متهما أجهزة الدولة بالعجز عن تطبيق القانون على متهم بالشروع في القتل لمجرد أنه قبطي، وأنها لا تستطيع الاقتراب من أي كنيسة أو دخلوها إذا هرب بداخلها أي متهم بارتكاب جريمة.
وانتقد المزاعم بشأن تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد كما يردد بعض نشطاء الأقباط، وأكدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الخميس الماضي بجامعة القاهرة، وتساءل بدهشة: "من المضطهد الآن المسلمين أن الأقباط؟!".
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 10 - 6 - 2009 أغلقت أجهزة الأمن دارا لتحفيظ القرآن الكريم تابعة لوزارة الأوقاف بمنطقة البصراوي بإمبابة، إثر قيام شاب قبطي بالاعتداء على المشرفة بطعنها بسكين سبع طعنات، وفر هاربا إلى إحدى الكنائس القريبة للاحتماء بها.
ويعود قرار الإغلاق إلى الأسبوع الماضي، وتحديدا عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة، لتوجيه خطاب "مصالحة" إلى العالم الإسلامي، وذلك تحسبا لإمكانية اندلاع مصادمات طائفية بين المسلمين والأقباط، قد تعكر أجواء الزيارة.
وترجع تفاصيل الواقعة، عندما قام شاب قبطي يدعى روماني لمعي بالاعتداء على مشرفة الدار وتدعى "أم مؤمن" وطعنها بسبع طعنات بالسكين، وفر هاربا، واحتمى داخل كنيسة قريبة، وهو ما جعل الشرطة عاجزة عن القبض عليه عدة أيام، إلى أن قام بالخروج، وتم تحرير محضر بالواقعة. (( طبعا لو مسلم ضرب نصراني كافر ثم احتمى بمسجد لديس المسجد باقادمهم وربما اعتدوا عليه بالضرب داخل المسجد شل الله ايديهم ))
في الوقت الذي صدر فيه قرار بإغلاق الدار القريبة من منزل المتهم أثناء زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة، وتم تحذير الأهالي من إعادة فتحها ومنعتهم من الاقتراب منها، في محاولة لمنع وقوع مصادمات بين المسلمين والأقباط، إلا أنه وبعد مضي أسبوع على زيارة أوباما لم يصدر قرار بإعادة فتحها.
الغريب، أنه لم يتم التصرف في المحضر حتى الآن، ولم يتم إحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيق معه في الواقعة، في موقف أثار استغراب السيدة المعتدى عليها، واعتبرت قرار إغلاق الدار معاقبة لها، بينما لم يتم معاقبة المتهم.
وطالب الحاج عبد الموجود الزمر، وهو والد طارق الزمر، القيادي الجهادي المسجون في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات بإنصاف السيدة مشرفة الدار، والتي تقوم على تحفيظ حفيدته سارة، وإعادة فتح الدار التي تشرف عليها.
ودعا إلى إعادة فتح دار تحفيظ القرآن الكريم التي تتبع وزارة الأوقاف، قائلا: "ما ذنب الدار في هذه الجريمة التي شرع مواطن قبطي في ارتكابها؟"، وتطبيق القانون على المتهم دون انتقائية أو تمييز، متهما أجهزة الدولة بالعجز عن تطبيق القانون على متهم بالشروع في القتل لمجرد أنه قبطي، وأنها لا تستطيع الاقتراب من أي كنيسة أو دخلوها إذا هرب بداخلها أي متهم بارتكاب جريمة.
وانتقد المزاعم بشأن تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد كما يردد بعض نشطاء الأقباط، وأكدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الخميس الماضي بجامعة القاهرة، وتساءل بدهشة: "من المضطهد الآن المسلمين أن الأقباط؟!".
تعليق