فى ندوة بجامعة القاهرة..
ندوة: أقباط المهجر وتّروا العلاقات بين المسلمين والمسيحيين
ندوة: أقباط المهجر وتّروا العلاقات بين المسلمين والمسيحيين
الأربعاء، 10 يونيو 2009 - 21:02
انتقاد للدور الذى يلعبه أقباط المهجر
كتبت شيماء حمدى
"الناشطون الأقباط روجوا لفكرة اضطهاد المسيحيين فى مصر وهذا اعتقاد خاطئ وغير منصف"، كانت هذه كلمات كورنيلس هولسمان مدير مركز تقارب الثقافات والترجمة، مؤكدا على أن أقباط المهجر وغيرهم من الناشطين حاولوا الترويج لفكرة التعرض للظلم وعدم الحصول على حقوقهم، وأن استخدام مصطلح اضطهاد أمر مبالغ فيه، إلا أنه أضاف قائلا "ذلك يعنى أن كل الأمور على ما يرام فى مصر بين المسلمين والمسيحيين".
وأضاف أن الفرق الذى يشعر به فى مصر ليس بين المسيحيين والمسلمين، ولكن بين الأميين والمتعلمين. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "ما الاختلاف بين المسلمين والمسيحيين"، عقدها برنامج دراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
وقالت الدكتورة نادية مصطفى مدير البرنامج إن من أهم العوامل التى أدت إلى توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، هى التقارير المغلوطة التى يبثها البعض لتحقيق أهداف سيئة ومصالح مادية، كما أن افتقار الغرب والعرب أيضا للنقد الذاتى ساعد على وجود فجوة بين الطرفين، واعتقد كل منهما أنه على حق على طول الخط، وهو ما يجب مراجعته.
وأشار هولسمان إلى تجربته بمصر التى تصل إلى 15 سنة، موضحا أنه حلل ودرس نحو 150 حالة غيرت دينها من المسيحية إلى الإسلام، وفى جميع الحالات لم يحدث أى اختطاف لفتاة مسيحية وإكراهها على ترك المسيحية والدخول فى الإسلام، وقال اندهشت من إصرار الناشطين الأقباط على أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهم وإجبارهم على الدخول للإسلام، ومن هؤلاء الناشطين رفيق اسكندر المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد على أن مصر شعب متدين، لا تقبل الأسرة سواء المسيحية أو المسلمة أن يغير أبناؤها دينهم، ولأن تغير الديانة يتعلق فى مصر بالشرف والعار، فإن غالبية من يغير دينه يتهمه المحيطون به بأنه تعرض لضغوط وإغراءات أو أن هناك قوة جبرية غيرت ديانته، وهذا غير صحيح.
قال الدكتور هولسمان إن خطاب أوباما الذى ألقاه للعالم العربى والإسلامى يوم الخميس الماضى من جامعة القاهرة، حدد خلاله العديد من النقاط التى رسمت مبادئ التقارب بين المسلمين والمسيحيين والعرب والغرب. وأن العالم العربى رأى أن خطاب أوباما عبر بدرجة كبيرة عما يدور بداخلهم إلا أنهم فى انتظار التطبيق الفعلى لما قاله.
المصدر
انتقاد للدور الذى يلعبه أقباط المهجر
كتبت شيماء حمدى
"الناشطون الأقباط روجوا لفكرة اضطهاد المسيحيين فى مصر وهذا اعتقاد خاطئ وغير منصف"، كانت هذه كلمات كورنيلس هولسمان مدير مركز تقارب الثقافات والترجمة، مؤكدا على أن أقباط المهجر وغيرهم من الناشطين حاولوا الترويج لفكرة التعرض للظلم وعدم الحصول على حقوقهم، وأن استخدام مصطلح اضطهاد أمر مبالغ فيه، إلا أنه أضاف قائلا "ذلك يعنى أن كل الأمور على ما يرام فى مصر بين المسلمين والمسيحيين".
وأضاف أن الفرق الذى يشعر به فى مصر ليس بين المسيحيين والمسلمين، ولكن بين الأميين والمتعلمين. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "ما الاختلاف بين المسلمين والمسيحيين"، عقدها برنامج دراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
وقالت الدكتورة نادية مصطفى مدير البرنامج إن من أهم العوامل التى أدت إلى توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، هى التقارير المغلوطة التى يبثها البعض لتحقيق أهداف سيئة ومصالح مادية، كما أن افتقار الغرب والعرب أيضا للنقد الذاتى ساعد على وجود فجوة بين الطرفين، واعتقد كل منهما أنه على حق على طول الخط، وهو ما يجب مراجعته.
وأشار هولسمان إلى تجربته بمصر التى تصل إلى 15 سنة، موضحا أنه حلل ودرس نحو 150 حالة غيرت دينها من المسيحية إلى الإسلام، وفى جميع الحالات لم يحدث أى اختطاف لفتاة مسيحية وإكراهها على ترك المسيحية والدخول فى الإسلام، وقال اندهشت من إصرار الناشطين الأقباط على أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهم وإجبارهم على الدخول للإسلام، ومن هؤلاء الناشطين رفيق اسكندر المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد على أن مصر شعب متدين، لا تقبل الأسرة سواء المسيحية أو المسلمة أن يغير أبناؤها دينهم، ولأن تغير الديانة يتعلق فى مصر بالشرف والعار، فإن غالبية من يغير دينه يتهمه المحيطون به بأنه تعرض لضغوط وإغراءات أو أن هناك قوة جبرية غيرت ديانته، وهذا غير صحيح.
قال الدكتور هولسمان إن خطاب أوباما الذى ألقاه للعالم العربى والإسلامى يوم الخميس الماضى من جامعة القاهرة، حدد خلاله العديد من النقاط التى رسمت مبادئ التقارب بين المسلمين والمسيحيين والعرب والغرب. وأن العالم العربى رأى أن خطاب أوباما عبر بدرجة كبيرة عما يدور بداخلهم إلا أنهم فى انتظار التطبيق الفعلى لما قاله.
المصدر
تعليق