الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلاّ على الظالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،، وأصحابه الغر الميامين المحجلين ، و على من اتبع خُطاهم بإحسان الى يوم الدين ،، أمّا بعد :
جاء فيما قاله سفيه الفاتيكان أن :
«العقيدة المسيحية تقوم على المنطق، بينما الارادة الإلهية في العقيدة الاسلامية لا تخضع لحكم العقل. ولذا انتشر الاسلام بالسيف لا بالاقتناع العقلي،البابا نفسه يعرف تمام المعرفة من خلال التقارير السنوية بل اليومية التي ترصد حركة انتشار الاسلام في العالم. ان البابا يعلم ان الوف الناس ـ نصارى وغير نصارى ـ يدخلون في الاسلام، وبطريقة مستمرة، بل انه في الولايات المتحدة نفسها، وبعد احداث 11
سبتمبر بالذات: يدخل في الاسلام عشرون ألف امريكي كل عام، معظمهم من الذين ظفروا بحظوظ عالية من التعليم.. فمن ذا الذي أكره هؤلاء بـ«السيف» لكي يعتنقوا الاسلام؟.. لا سيف تم ولا سياف، وانما هو (الاقتناع الحر): اقتناع العقل الحر واقتناع الضمير الحر، واقتناع اختيار المصير الحر .
ان هذه (الحجة الواقعية) كافية ـ وحدها ـ لنقض دعوى: ان الاسلام قد انتشر بالسيف ، وأن العقيدة الاسلامية لا تخضع لحكم العقل ، ، فالسيف مفروض في الشريعة الاسلامية لا لنشر الاسلام ، بل للحفاظ على المسلمين وعقيدة المسلمين ، وهذا قمة المنطق والعقل ، فالضعيف لا يحافظ على نفسه فضلا عن غيره ، وكلنا نرى ونسمع ونشاهد يوميا ما حدث للمسلمين واراضيهم وثرواتهم وأعراضهم حين تخلّوا عن السيف ليُرضوا الصليبيين وليُثبتوا لهم أن الدين الاسلامي ليس دين سيف بل دين حب ، حتى احتُلت أراضينا وأُهين رسولنا وديننا ونحن صامتون لا نملك إلاّ الاستنكار الذليل هذا إن فعلنا ، وهذا هو الفخ الذي نصبه الصليبيين بمهارة حول المسلمين باتهامهم بالارهاب حتى يتدافع المسلمين ويتسابقون وراء الأذلة من علماء السلطان والبلاط والدرهم والدينار والدولار في اثبات ان هذا غير صحيح ،، وهذا يعني تخلّيهم عن السلاح حتى يسهل القضاء عليهم عن بكرة ابيهم ، إن لم يكن بالقتل ، فالبتنصير القائم في كل ركن في العالم على قدم وساق ، والمسلمون نائمون أو مُنوّمون ، و لو اعتبر المسلمين وحكّموا عقولهم فيما يدور حولهم لرأوا أن الصليبيين ما حكموا العالم كله إلاّ بالسيف الذي ينقمونه على الاسلام ،، مع الفارق بين عدل الاسلام ورحمته ، وبين الصليب ونهبه للبلاد والعباد والأعراض ، ناهيك عن التعذيب وما ابو غريب وغيره ببعيد !!!
إنهم ما حكموا العالم إلاّ بأسلحة الدمار الشامل التي أُبيد بمثلها أهلنا في الفلوجة أو كادوا وإن شئتم فاقرأوا وابحثوا في النت عن الفوسفور الأبيض الذي أذاب لحوم أهلنا العُزّل في الفلوجة ،، في نفس الوقت الذي احتل فيه الصليبيين العراق بحجة نزع أسلحة الدمار الشامل ،، ولا رأينا اسلحة دمار شامل ولا حتى غير شامل ،، أنهم يستهزؤن بعقول المسلمين ،، والمسلمين مخدرين ولا يريدون أن يفيقوا لما يحاك للانقضاض على عقيدتهم ورقابهم .
و نحن هنا في سلسلة جديدة ، من مسلسل فضح كذب الصليبي رئيس الفاتيكان وأتباع صليبه في كل الأرض ، أقدم لكم فضيحة كبار قساوسة أقباط مصر ،، والذين يقولون بأفواههم عن العدد و الكم الهائل من النصارى الذي يهجرون النصرانية دين الخرافة إلى حيث دين العقل والرحمة .
وفي التسجيل يا أخوة الإسلام ، القساوسة يكذبون فيه شبهة اختطاف البنات النصرانيات و اجبارهن على الاسلام ، و يعلنون انه في بعض الكنائس لا يمر يوم الا ويرتد(اي يسلم) مالا يقل عن عشر حالات يوميا ،، و ان حالات اشهار الاسلام في الازهر(عدد ستسمعونه بأنفسكم)
وكان من اكثر ما في التسجيل جعلني اطلق عليه لا يفوتك هو : - اعتراف القساوسة انهم في تناقص مستمر و انه اذا استمر الحال على ما هو عليه سينقرضون بعد 200 او 300 سنة ،
واليكم شخصيتان من الذين سوف تستمعون اليهم بالتسجيل
باباهم شنودة
( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ [الزخرف : 54]
الأنبا بيشوي (التحفة) الرجل الثاني في الكنيسة القبطية الأورثوزوكسية
( .. َّلقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ....) سورة المائدة 17
( .... لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ .... ) سورة المائدة 73
فصوت شنودة وبيشوى واضح حتى للمسلمين قليلى المتابعة لهم
هذا بالاضافة الى قساوسة و آباء آخرين كانوا في الاجتماع مثل ــ:
الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و مديرية التحرير و النطرون و الخمس مدن الغربية (شمال إفريقيا)
الأنبا تاوضروس الأسقف العام لمطرانية البحيرة
الأنبا دانيال الأسقف العام
الأنبا موسى الأسقف العام
القمص أنسطاسي الصموئيلي كان سكرتير البابا شنوده ...... و آخرون
و معظمهم اعضاء في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فقط اريد ان اوضح ان هذا الاجتماع قصد به في المقام الاول محاربة الاسلام و ما حارب الاسلام احد الا رد الله كيده في نحره.
والقنبلة هي لأنه تسجيل صوتي لمقتطفات من مؤتمر عقدته الكنيسة المصرية لمناقشة زيادة اعداد معتنقي الاسلام من النصارى ،، و يلاحظ في هذه المقتطفات عدة نقاط:
- اعتراف القساوسة بتزايد اعداد معتنقي الاسلام من نصارى مصر لدرجة تهدد بقاء النصرانية في مصر ــ و قالها احدهم ان الامر قد يصل لانقراض النصارى في مصر
- محاولة اخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة
- يصل الامر انهم يقبلون حذاء المسلمين الجدد حتى يعودوا للنصرانية
- هذا القلق يفسر الهجمة الشرسة من الاقباط على الاسلام و اعتبارها معركة بقاء في نفس الوقت الذي فيه المسلمون نائمون إلاّ من رحم الله .
- اعتراف القساوسة ان ادعاء اختطاف البنات كذب و هو لاخفاء الحقيقة عن شعب الكنيسة
وصدق الله تعالى أصدق القائلين حين قال :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران : 12]
اضغط هنا لسماع التسجيل
أو هنا
لسماع التسجيل http://www.zshare.net/audio/christia...islam-mp3.html
للتحميل http://www.zshare.net/download/chris...islam-mp3.html
أو من هنا
لسماع التسجيل
http://www.zshare.net/audio/christia...m-mp3-6m4.html
للتحميل
http://www.zshare.net/download/chris...m-mp3-6m4.html
COLOR="Blue
منقووووول
.
جاء فيما قاله سفيه الفاتيكان أن :
«العقيدة المسيحية تقوم على المنطق، بينما الارادة الإلهية في العقيدة الاسلامية لا تخضع لحكم العقل. ولذا انتشر الاسلام بالسيف لا بالاقتناع العقلي،البابا نفسه يعرف تمام المعرفة من خلال التقارير السنوية بل اليومية التي ترصد حركة انتشار الاسلام في العالم. ان البابا يعلم ان الوف الناس ـ نصارى وغير نصارى ـ يدخلون في الاسلام، وبطريقة مستمرة، بل انه في الولايات المتحدة نفسها، وبعد احداث 11
سبتمبر بالذات: يدخل في الاسلام عشرون ألف امريكي كل عام، معظمهم من الذين ظفروا بحظوظ عالية من التعليم.. فمن ذا الذي أكره هؤلاء بـ«السيف» لكي يعتنقوا الاسلام؟.. لا سيف تم ولا سياف، وانما هو (الاقتناع الحر): اقتناع العقل الحر واقتناع الضمير الحر، واقتناع اختيار المصير الحر .
ان هذه (الحجة الواقعية) كافية ـ وحدها ـ لنقض دعوى: ان الاسلام قد انتشر بالسيف ، وأن العقيدة الاسلامية لا تخضع لحكم العقل ، ، فالسيف مفروض في الشريعة الاسلامية لا لنشر الاسلام ، بل للحفاظ على المسلمين وعقيدة المسلمين ، وهذا قمة المنطق والعقل ، فالضعيف لا يحافظ على نفسه فضلا عن غيره ، وكلنا نرى ونسمع ونشاهد يوميا ما حدث للمسلمين واراضيهم وثرواتهم وأعراضهم حين تخلّوا عن السيف ليُرضوا الصليبيين وليُثبتوا لهم أن الدين الاسلامي ليس دين سيف بل دين حب ، حتى احتُلت أراضينا وأُهين رسولنا وديننا ونحن صامتون لا نملك إلاّ الاستنكار الذليل هذا إن فعلنا ، وهذا هو الفخ الذي نصبه الصليبيين بمهارة حول المسلمين باتهامهم بالارهاب حتى يتدافع المسلمين ويتسابقون وراء الأذلة من علماء السلطان والبلاط والدرهم والدينار والدولار في اثبات ان هذا غير صحيح ،، وهذا يعني تخلّيهم عن السلاح حتى يسهل القضاء عليهم عن بكرة ابيهم ، إن لم يكن بالقتل ، فالبتنصير القائم في كل ركن في العالم على قدم وساق ، والمسلمون نائمون أو مُنوّمون ، و لو اعتبر المسلمين وحكّموا عقولهم فيما يدور حولهم لرأوا أن الصليبيين ما حكموا العالم كله إلاّ بالسيف الذي ينقمونه على الاسلام ،، مع الفارق بين عدل الاسلام ورحمته ، وبين الصليب ونهبه للبلاد والعباد والأعراض ، ناهيك عن التعذيب وما ابو غريب وغيره ببعيد !!!
إنهم ما حكموا العالم إلاّ بأسلحة الدمار الشامل التي أُبيد بمثلها أهلنا في الفلوجة أو كادوا وإن شئتم فاقرأوا وابحثوا في النت عن الفوسفور الأبيض الذي أذاب لحوم أهلنا العُزّل في الفلوجة ،، في نفس الوقت الذي احتل فيه الصليبيين العراق بحجة نزع أسلحة الدمار الشامل ،، ولا رأينا اسلحة دمار شامل ولا حتى غير شامل ،، أنهم يستهزؤن بعقول المسلمين ،، والمسلمين مخدرين ولا يريدون أن يفيقوا لما يحاك للانقضاض على عقيدتهم ورقابهم .
و نحن هنا في سلسلة جديدة ، من مسلسل فضح كذب الصليبي رئيس الفاتيكان وأتباع صليبه في كل الأرض ، أقدم لكم فضيحة كبار قساوسة أقباط مصر ،، والذين يقولون بأفواههم عن العدد و الكم الهائل من النصارى الذي يهجرون النصرانية دين الخرافة إلى حيث دين العقل والرحمة .
وفي التسجيل يا أخوة الإسلام ، القساوسة يكذبون فيه شبهة اختطاف البنات النصرانيات و اجبارهن على الاسلام ، و يعلنون انه في بعض الكنائس لا يمر يوم الا ويرتد(اي يسلم) مالا يقل عن عشر حالات يوميا ،، و ان حالات اشهار الاسلام في الازهر(عدد ستسمعونه بأنفسكم)
وكان من اكثر ما في التسجيل جعلني اطلق عليه لا يفوتك هو : - اعتراف القساوسة انهم في تناقص مستمر و انه اذا استمر الحال على ما هو عليه سينقرضون بعد 200 او 300 سنة ،
واليكم شخصيتان من الذين سوف تستمعون اليهم بالتسجيل
باباهم شنودة
( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ [الزخرف : 54]
الأنبا بيشوي (التحفة) الرجل الثاني في الكنيسة القبطية الأورثوزوكسية
( .. َّلقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ....) سورة المائدة 17
( .... لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ .... ) سورة المائدة 73
فصوت شنودة وبيشوى واضح حتى للمسلمين قليلى المتابعة لهم
هذا بالاضافة الى قساوسة و آباء آخرين كانوا في الاجتماع مثل ــ:
الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و مديرية التحرير و النطرون و الخمس مدن الغربية (شمال إفريقيا)
الأنبا تاوضروس الأسقف العام لمطرانية البحيرة
الأنبا دانيال الأسقف العام
الأنبا موسى الأسقف العام
القمص أنسطاسي الصموئيلي كان سكرتير البابا شنوده ...... و آخرون
و معظمهم اعضاء في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فقط اريد ان اوضح ان هذا الاجتماع قصد به في المقام الاول محاربة الاسلام و ما حارب الاسلام احد الا رد الله كيده في نحره.
والقنبلة هي لأنه تسجيل صوتي لمقتطفات من مؤتمر عقدته الكنيسة المصرية لمناقشة زيادة اعداد معتنقي الاسلام من النصارى ،، و يلاحظ في هذه المقتطفات عدة نقاط:
- اعتراف القساوسة بتزايد اعداد معتنقي الاسلام من نصارى مصر لدرجة تهدد بقاء النصرانية في مصر ــ و قالها احدهم ان الامر قد يصل لانقراض النصارى في مصر
- محاولة اخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة
- يصل الامر انهم يقبلون حذاء المسلمين الجدد حتى يعودوا للنصرانية
- هذا القلق يفسر الهجمة الشرسة من الاقباط على الاسلام و اعتبارها معركة بقاء في نفس الوقت الذي فيه المسلمون نائمون إلاّ من رحم الله .
- اعتراف القساوسة ان ادعاء اختطاف البنات كذب و هو لاخفاء الحقيقة عن شعب الكنيسة
وصدق الله تعالى أصدق القائلين حين قال :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران : 12]
اضغط هنا لسماع التسجيل
أو هنا
لسماع التسجيل http://www.zshare.net/audio/christia...islam-mp3.html
للتحميل http://www.zshare.net/download/chris...islam-mp3.html
أو من هنا
لسماع التسجيل
http://www.zshare.net/audio/christia...m-mp3-6m4.html
للتحميل
http://www.zshare.net/download/chris...m-mp3-6m4.html
COLOR="Blue
منقووووول
.
تعليق