ملخص القول فى هذا ما اورده بن اسحاق فى السيرة فى فتح خيبر امر النبى عليا اى يقف على احد الحصون فاتاه النبى فقال له عليا يارسول الله (يستأذنه الا يأتى ) حيث لا يسمع ما تسب به يهود خيبر النبى فقال النبى اصبر ياعلى فاقترب من الحن وقال (ياخوة القردة والخنازير لقد علمتم ما فعل باشياعكم حين اعتدوا فان عدتم عدنا) او كما قال وقد نقلت الخبر بالمعنى لا لفظا ولكن ا يقال لهم ى يا ابنا القرة وغيره فلم نقف له على اصل فى السير

أسمع يا أخي رحمك الله وهداك اولا أنا لم أعمم أقرء جيدا ما رددت به عليك ومن المعيب أن تقولني ما لم اقله وأنا لا اعرف نهاية هذأ موضوعك ماالذي ترمي اليه يا أخي افهم ( كل من شابه من اليهود أجداده بالطعن والعداء لله ولرسوله ) فهو حفيدهم أو أخوانهم بصراحة أعتب عليك جدا وتألمت لانك لا ترمي بموضوعك هذا الى القاء فائدة لاخوتك لكن مجرد حشوا وجدال فارغ افهم قولي هذا للمرة الاخيرة وبصراحة موضوعك ساتركه لانك تحاول عدم فهم الاخرين !!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الناصر [ مشاهدة المشاركة ]

وهل أدعيت ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم، اليهود المعاديين للمسلمين وليس المحاربين فقط .
الأتباع الحقيقيين لموسي عليه السلام على زمنه كانوا مسلمين وليسوا على دين اليهودية والأتباع الحقيقيين لعيسي عليه السلام على زمنه كانوا مسلمين وليسوا علي دين النصرانية ، ولم أقل أن هذا يجعلنا نسميهم قردة وخنازير ،
فجميع الكافرين كالأنعام بل هم أضل ـ على العموم ـ
واليهود الذين شابهوا أباءهم إخوان القردة والخنازير والأخوة ـ فى اللغة ـ لا تستلزم النسب بل قد تطلق على من يتبع نفس المنهج ونفس العقيدة مثل الأخوة الإيمانية ،
ومثل أخوة المنافق للكافر

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) } الحشر .


هل فهمت من كلامي يا أخي أنني آمر بعدم معرفة أعداء الإسلام ؟
بالطبع لم أقصد هذا بل أقصد أيا كان إطلاقاتهم على أنفسهم فمن يعادينا نعاديه ،
ماسونية صهيونية شعب الله المختار نوادي الروتري أو الليونز .............................................إلخ منظماتهم التى تعمل على محاربة الإسلام .
سواء داخل فلسطين أو خارجها الفقير منهم والغني الذي يحاربنا بماله أو بإعلامه ................. إلخ أساليبهم الخبيثة .

بالنسبة للمشاركة رقم 44 ، 45

لاحظ الفارق بين من يظهر العداء ومن يحاول إخفاءه ، من ناحية
وبين سب المعين وسب الفئة من ناحية أخر .
ولاحظ أن من يلفق الأحايث غالبا يكون من الفرق الضالة من الشيعة وخلافه .
بخصوص مسخ بعض من هذه الأمة لقردة وخنازير فهذا خاص بمن يستحل الزنا والحرير والخمر والمعازف ،
ونقول : من يشابه هذه الفئة من الناس فنحن نقول علي عمومهم أنتم إخوان القردة والخنازير فلا محاباة ولاحظ أمور :
أن سب المعين غير سب الفئة ،
وأن من يستحل أمر محرم فى دين الإسلام قد يكفر بذلك إن لم يكن جاهلا أو متلبساً بشبهة .

سأغلق الموضوع بعد ذلك إن شاء الله .

أشكر إدارة المنتدى و جميع من شاركنا هذا الحوار الذى لا أظن أن أتباع أى دين آخر غير الإسلام العظيم يمكن أن يديروا حواراً مثله حتى فى أبسط أمورهم.

أشكر الإخوة و الأخوات الذين أثروا هذا الحوار بالمناقشة العالية المستوى و منهم:

نصرة الإسلام
هاتوا برهانكم
اليرموك
المهاجرة الى الله
باحث سلفى
قبض الريح
kintaru
احمد الناصر
سيف الكلمة

و أدعو الله لكم جميعاً بدوام نعمته عليكم.

1- لأن لفظ الاخوة تعني المشابهة في الفعل "كالمشابهة في الكفر, أو المشابهة في الصلاح" وهي لغة العرب , بينما لفظ الأحفاد لا تستخدم في لغة العرب للتعبير عن المشابهة في الفعل .. بقدر ما قد تعني التفاخر أو المسبة والقذف.

2- لأن لفظ الاخوة هي التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم. مما يرجح أنه عنى به مشابهتهم ومسايرتهم لكفرة اليهود لا مسبتهم بأنهم ابناء كذا وكذا.

3- لأنه قد يُفهم من وصف الناعِت "أحفاد" القردة والخنازير... بأنهم من نسلهِم , وهذا يخالف ما قال به رسول الله , فرسول الله يقول : " إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا . وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك "

خامِساً: الأفضل التزام القول بما قال رسول الله صى الله عليه وسلم عند نعتِ محاربيهم وكفرتهم "اخوان القردة والخنازير", ولا داعي للخلاف مع من يُصِر على القول "أحفاد القردة والخنازير"


سادِساً: المسيحيون المحاربون لله ورسوله إخوان لليهود المحاربين لله ورسوله في الكفر والنفاق , ومع ذلِك فإطلاق لفْظ اخوة القردة والخنازير يخُص اليهود وحدهم... ولا داعي لتوسيعِ رقعةِ المُصْطَلَح , والتفلسف دفاعاً على التوسيعِ أو التضييق, ولنكتفي باتباع الفهم الصحيح والنعت الدقيق الذي قد يُنعت به طائِفة دون أخرى وإن كانوا جميعا إخوان في الكفر والفسوق والعصيان.

والله تعالى أعلم.