معية الله في العقيدة النصرانية
[/glow]وهنا سوف اقتبس معنى المعية من بحث الأخت ملتقى الأحبة صاحبة اقتراح البحث عن معية الله في العقيدة النصرانية ومقارنتها بالعقيدة الإسلامية في هذا الشأن
المعية تعني المصاحبة
ولها مدلولات ثلاثة
{1} تعني الاختلاط
{2} المصاحبة في المكان
{3}تعني مطلق المعية دون ممارسة أو ممازجة أو اختلاط أو مشاركة في المكان
وهنا نأتي الي السؤال .....من أي نوع معية الله في العقيدة النصرانية ؟
وبالبحث بالكتاب المقدس نجد الثلاث صور
[mark=FF9900]{1} {المصاحبة في المكان }[/mark]
قصة ادم والشجرة
8وَسَمِعَا صَوْتَ \لرَّبِّ \لإِلَهِ مَاشِياً فِي \لْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ \لنَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَ\مْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ \لرَّبِّ \لإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ \لْجَنَّةِ. 9فَنَادَى \لرَّبُّ \لإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». 10فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي \لْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ» 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ \لشَّجَرَةِ \لَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» 12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ \لَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ \لشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13فَقَالَ \لرَّبُّ \لإِلَهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هَذَا \لَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ \لْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». 14فَقَالَ \لرَّبُّ \لإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ \لْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ \لْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.. {التكوين 3/8 :14}
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب وادم وحواء في مكان واحد {الجنة } ...والرب يتمشى بها ... 8وَسَمِعَا صَوْتَ \لرَّبِّ \لإِلَهِ مَاشِياً فِي \لْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ \لنَّهَارِ ...واختفاء ادم وحواء عن الرب في مكان اخر .... فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَ\مْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ \لرَّبِّ \لإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ \لْجَنَّةِ.....وقيام الرب بالبحث عنهما .....فَنَادَى \لرَّبُّ \لإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». وعندما يجدهما يتبادل الحوار معهما ... 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ \لشَّجَرَةِ \لَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» 12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ \لَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ \لشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
قصة هابيل و قَايِينُ
وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي \لْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ. 9فَقَالَ \لرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» 10فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ \لأَرْضِ. 11فَالْآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ \لأَرْضِ \لَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ! 12مَتَى عَمِلْتَ \لأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهاً وَهَارِباً تَكُونُ فِي \لأَرْضِ». 13فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ. 14إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي \لْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ \لأَرْضِ وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهاً وَهَارِباً فِي \لأَرْضِ فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي». 15فَقَالَ لَهُ \لرَّبُّ: «لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ \لرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ \لرَّبِّ {التكوين 4/8: 16 }
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب وقايين في مكان واحد يتبادلان الحوار ... 9فَقَالَ \لرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» .... ثم خرج قايين تاركاً الرب بهذا المكان ... َخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ \لرَّبِّ
قصة بلبلة لسان البشر
1وَكَانَتِ \لأَرْضُ كُلُّهَا لِسَاناً وَ\حِداً وَلُغَةً وَ\حِدَةً. 2وَحَدَثَ فِي \رْتِحَالِهِمْ شَرْقاً أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ. 3وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْناً وَنَشْوِيهِ شَيّاً». فَكَانَ لَهُمُ \للِّبْنُ مَكَانَ \لْحَجَرِ وَكَانَ لَهُمُ \لْحُمَرُ مَكَانَ \لطِّينِ. 4وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا \سْماً لِئَلَّا نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ». 5فَنَزَلَ \لرَّبُّ لِيَنْظُرَ \لْمَدِينَةَ وَ\لْبُرْجَ \للَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ \لرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَ\حِدٌ وَلِسَانٌ وَ\حِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا \بْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَ\لْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». 8فَبَدَّدَهُمُ \لرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ \لْمَدِينَةِ 9لِذَلِكَ دُعِيَ \سْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ \لرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ \لأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ \لرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ. 10هَذِهِ {التكوين 11/1 "10 }
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب كان في مكان والبشر كانوا في مكان اخر .....ثم نزل الي مكان تواجدهم فصبحوا في مكان واحد .... 5فَنَزَلَ \لرَّبُّ لِيَنْظُرَ \لْمَدِينَةَ وَ\لْبُرْجَ \للَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا
الرب في خيمة الاجتماع
و اصعد سليمان هناك على مذبح النحاس امام الرب الذي كان في خيمة الاجتماع اصعد عليه الف محرقة { أخبار الأيام الثاني 1/6 }
الرب متواجد في خيمة الاجتماع
[mark=FF9900]{2} صورة الاختلاط [/mark]
قصة نزول الرب واثنين من ملائكته في صورة ثلاث رجال
1وَظَهَرَ لَهُ \لرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ \لْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ \لنَّهَارِ 2فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ وَ\قِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لِاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ \لْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى \لأَرْضِ 3وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ. 4لِيُؤْخَذْ قَلِيلُ مَاءٍ وَ\غْسِلُوا أَرْجُلَكُمْ وَ\تَّكِئُوا تَحْتَ \لشَّجَرَةِ 5فَآخُذَ كِسْرَةَ خُبْزٍ فَتُسْنِدُونَ قُلُوبَكُمْ ثُمَّ تَجْتَازُونَ لأَنَّكُمْ قَدْ مَرَرْتُمْ عَلَى عَبْدِكُمْ..... . 8ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَ\لْعِجْلَ \لَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَ\قِفاً لَدَيْهِمْ تَحْتَ \لشَّجَرَةِ أَكَلُوا... وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِماً أَمَامَ \لرَّبِّ. 23فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ \لْبَارَّ مَعَ \لأَثِيمِ؟ 24عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارّاً فِي \لْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ \لْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ \لْخَمْسِينَ بَارّاً \لَّذِينَ فِيهِ...... 33وَذَهَبَ \لرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ \لْكَلاَمِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.{ التكوين 18/1 : 33 }
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب نزل مع اثنين من ملائكته الي إبراهيم في صورة رجل ...التجسد .... 1وَظَهَرَ لَهُ \لرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ \لْخَيْمَةِ 2فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ وَ\قِفُونَ لَدَيْهِ ...وقد قام إبراهيم بواجب الضيافة معهم فقدم لهم الطعام .... 8ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَ\لْعِجْلَ \لَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ ......وبالفعل أكلوا .... . وَإِذْ كَانَ هُوَ وَ\قِفاً لَدَيْهِمْ تَحْتَ \لشَّجَرَةِ أَكَلُوا...ثم دار حديث بين الرب وإبراهيم بشان دمار سدوم ... وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِماً أَمَامَ \لرَّبِّ. 23فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «فتهلك \لْبَارَّ مَعَ \لأَثِيمِ؟...ثم تفرقا بعد ذلك كلا منهما الي مكانه .... 33وَذَهَبَ \لرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ \لْكَلاَمِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.
من الملاحظ هنا ان هذه القصة تحتوي علي صورتين من صور المعية ... صورة معية الاختلاط
وصورة معية المصاحبة في المكان
الرب وفداء البشرية
يعتقد النصارى ان المسيح عليه السلام هو الإله المتجسد الذي جاء الي الأرض لفداء البشرية من خطيئة ادم عليه السلام ....من ولادته من أنثي والمكوث برحمها تسعة اشهر ...ومعايشة البشرية لمدة 33 عام ....ثم ضربه وإهانته وصلبه وموته وصعوده
وهنا تتجلى صورة معية الاختلاط
وهو حلول الرب في إنسان {الناسوت ..المسيح } ...بحيث ان الرب اختلط بالإنسان وامتزج به فأصبح ذات الانسان ذاته وصفاته صفات للإنسان
[mark=FF9900]{3}مطلق المعية دون ممارسة أو ممازجة أو اختلاط أو مشاركة في المكان [/mark]
السجود لله
و بكروا في الصباح و سجدوا امام الرب و رجعوا و جاءوا الى بيتهم في الرامة و عرف القانة امراته حنة و الرب ذكرها {صموئيل الأول 1/9 }
خدمة الرب
و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام لم تكن رؤيا كثيرا {صموئيل الأول 3: 1 }
الرب مع الصالحين
8وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ \لرَّبِّ. 9هَذِهِ مَوَالِيدُ نُوحٍ: كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارّاً كَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ. وَسَارَ نُوحٌ مَعَ \للهِ. { التكوين 6/8: 9 }
و كبر صموئيل و كان الرب معه و لم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط الى الأرض { صموئيل الأول 3/19 }
و فينحاس بن العازار كان رئيسا عليهم سابقا و الرب معه {أخبار الأيام الأولى 9/20 }
فاجاب واحد من الغلمان و قال هوذا قد رايت ابنا ليسى البيتلحمي يحسن الضرب و هو جبار باس و رجل حرب و فصيح و رجل جميل و الرب معه { صموئيل الأول16/18
18: 14 و كان داود مفلحا في جميع طرقه و الرب معه {صموئيل الأول 18/14}
وهنا المعية دون ممارسة أو ممازجة أو اختلاط أو مشاركة في المكان
واترك الشرح والمقارنة الي الأخت الفاضلة ملتقى الأحبة
المعية تعني المصاحبة
ولها مدلولات ثلاثة
{1} تعني الاختلاط
{2} المصاحبة في المكان
{3}تعني مطلق المعية دون ممارسة أو ممازجة أو اختلاط أو مشاركة في المكان
وهنا نأتي الي السؤال .....من أي نوع معية الله في العقيدة النصرانية ؟
وبالبحث بالكتاب المقدس نجد الثلاث صور
[mark=FF9900]{1} {المصاحبة في المكان }[/mark]
قصة ادم والشجرة
8وَسَمِعَا صَوْتَ \لرَّبِّ \لإِلَهِ مَاشِياً فِي \لْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ \لنَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَ\مْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ \لرَّبِّ \لإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ \لْجَنَّةِ. 9فَنَادَى \لرَّبُّ \لإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». 10فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي \لْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ» 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ \لشَّجَرَةِ \لَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» 12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ \لَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ \لشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13فَقَالَ \لرَّبُّ \لإِلَهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هَذَا \لَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ \لْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». 14فَقَالَ \لرَّبُّ \لإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ \لْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ \لْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.. {التكوين 3/8 :14}
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب وادم وحواء في مكان واحد {الجنة } ...والرب يتمشى بها ... 8وَسَمِعَا صَوْتَ \لرَّبِّ \لإِلَهِ مَاشِياً فِي \لْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ \لنَّهَارِ ...واختفاء ادم وحواء عن الرب في مكان اخر .... فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَ\مْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ \لرَّبِّ \لإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ \لْجَنَّةِ.....وقيام الرب بالبحث عنهما .....فَنَادَى \لرَّبُّ \لإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». وعندما يجدهما يتبادل الحوار معهما ... 11فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ \لشَّجَرَةِ \لَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» 12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ \لَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ \لشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
قصة هابيل و قَايِينُ
وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي \لْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ. 9فَقَالَ \لرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» 10فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ \لأَرْضِ. 11فَالْآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ \لأَرْضِ \لَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ! 12مَتَى عَمِلْتَ \لأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهاً وَهَارِباً تَكُونُ فِي \لأَرْضِ». 13فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ. 14إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي \لْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ \لأَرْضِ وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهاً وَهَارِباً فِي \لأَرْضِ فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي». 15فَقَالَ لَهُ \لرَّبُّ: «لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ \لرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ \لرَّبِّ {التكوين 4/8: 16 }
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب وقايين في مكان واحد يتبادلان الحوار ... 9فَقَالَ \لرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» .... ثم خرج قايين تاركاً الرب بهذا المكان ... َخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ \لرَّبِّ
قصة بلبلة لسان البشر
1وَكَانَتِ \لأَرْضُ كُلُّهَا لِسَاناً وَ\حِداً وَلُغَةً وَ\حِدَةً. 2وَحَدَثَ فِي \رْتِحَالِهِمْ شَرْقاً أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ. 3وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْناً وَنَشْوِيهِ شَيّاً». فَكَانَ لَهُمُ \للِّبْنُ مَكَانَ \لْحَجَرِ وَكَانَ لَهُمُ \لْحُمَرُ مَكَانَ \لطِّينِ. 4وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا \سْماً لِئَلَّا نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ». 5فَنَزَلَ \لرَّبُّ لِيَنْظُرَ \لْمَدِينَةَ وَ\لْبُرْجَ \للَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ \لرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَ\حِدٌ وَلِسَانٌ وَ\حِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا \بْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَ\لْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». 8فَبَدَّدَهُمُ \لرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ \لْمَدِينَةِ 9لِذَلِكَ دُعِيَ \سْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ \لرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ \لأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ \لرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ \لأَرْضِ. 10هَذِهِ {التكوين 11/1 "10 }
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب كان في مكان والبشر كانوا في مكان اخر .....ثم نزل الي مكان تواجدهم فصبحوا في مكان واحد .... 5فَنَزَلَ \لرَّبُّ لِيَنْظُرَ \لْمَدِينَةَ وَ\لْبُرْجَ \للَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا
الرب في خيمة الاجتماع
و اصعد سليمان هناك على مذبح النحاس امام الرب الذي كان في خيمة الاجتماع اصعد عليه الف محرقة { أخبار الأيام الثاني 1/6 }
الرب متواجد في خيمة الاجتماع
[mark=FF9900]{2} صورة الاختلاط [/mark]
قصة نزول الرب واثنين من ملائكته في صورة ثلاث رجال
1وَظَهَرَ لَهُ \لرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ \لْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ \لنَّهَارِ 2فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ وَ\قِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لِاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ \لْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى \لأَرْضِ 3وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ. 4لِيُؤْخَذْ قَلِيلُ مَاءٍ وَ\غْسِلُوا أَرْجُلَكُمْ وَ\تَّكِئُوا تَحْتَ \لشَّجَرَةِ 5فَآخُذَ كِسْرَةَ خُبْزٍ فَتُسْنِدُونَ قُلُوبَكُمْ ثُمَّ تَجْتَازُونَ لأَنَّكُمْ قَدْ مَرَرْتُمْ عَلَى عَبْدِكُمْ..... . 8ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَ\لْعِجْلَ \لَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَ\قِفاً لَدَيْهِمْ تَحْتَ \لشَّجَرَةِ أَكَلُوا... وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِماً أَمَامَ \لرَّبِّ. 23فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ \لْبَارَّ مَعَ \لأَثِيمِ؟ 24عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارّاً فِي \لْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ \لْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ \لْخَمْسِينَ بَارّاً \لَّذِينَ فِيهِ...... 33وَذَهَبَ \لرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ \لْكَلاَمِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.{ التكوين 18/1 : 33 }
من الواضح من هذا القصة ....ان الرب نزل مع اثنين من ملائكته الي إبراهيم في صورة رجل ...التجسد .... 1وَظَهَرَ لَهُ \لرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ \لْخَيْمَةِ 2فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ وَ\قِفُونَ لَدَيْهِ ...وقد قام إبراهيم بواجب الضيافة معهم فقدم لهم الطعام .... 8ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَ\لْعِجْلَ \لَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ ......وبالفعل أكلوا .... . وَإِذْ كَانَ هُوَ وَ\قِفاً لَدَيْهِمْ تَحْتَ \لشَّجَرَةِ أَكَلُوا...ثم دار حديث بين الرب وإبراهيم بشان دمار سدوم ... وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِماً أَمَامَ \لرَّبِّ. 23فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «فتهلك \لْبَارَّ مَعَ \لأَثِيمِ؟...ثم تفرقا بعد ذلك كلا منهما الي مكانه .... 33وَذَهَبَ \لرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ \لْكَلاَمِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.
من الملاحظ هنا ان هذه القصة تحتوي علي صورتين من صور المعية ... صورة معية الاختلاط
وصورة معية المصاحبة في المكان
الرب وفداء البشرية
يعتقد النصارى ان المسيح عليه السلام هو الإله المتجسد الذي جاء الي الأرض لفداء البشرية من خطيئة ادم عليه السلام ....من ولادته من أنثي والمكوث برحمها تسعة اشهر ...ومعايشة البشرية لمدة 33 عام ....ثم ضربه وإهانته وصلبه وموته وصعوده
وهنا تتجلى صورة معية الاختلاط
وهو حلول الرب في إنسان {الناسوت ..المسيح } ...بحيث ان الرب اختلط بالإنسان وامتزج به فأصبح ذات الانسان ذاته وصفاته صفات للإنسان
[mark=FF9900]{3}مطلق المعية دون ممارسة أو ممازجة أو اختلاط أو مشاركة في المكان [/mark]
السجود لله
و بكروا في الصباح و سجدوا امام الرب و رجعوا و جاءوا الى بيتهم في الرامة و عرف القانة امراته حنة و الرب ذكرها {صموئيل الأول 1/9 }
خدمة الرب
و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام لم تكن رؤيا كثيرا {صموئيل الأول 3: 1 }
الرب مع الصالحين
8وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ \لرَّبِّ. 9هَذِهِ مَوَالِيدُ نُوحٍ: كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارّاً كَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ. وَسَارَ نُوحٌ مَعَ \للهِ. { التكوين 6/8: 9 }
و كبر صموئيل و كان الرب معه و لم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط الى الأرض { صموئيل الأول 3/19 }
و فينحاس بن العازار كان رئيسا عليهم سابقا و الرب معه {أخبار الأيام الأولى 9/20 }
فاجاب واحد من الغلمان و قال هوذا قد رايت ابنا ليسى البيتلحمي يحسن الضرب و هو جبار باس و رجل حرب و فصيح و رجل جميل و الرب معه { صموئيل الأول16/18
18: 14 و كان داود مفلحا في جميع طرقه و الرب معه {صموئيل الأول 18/14}
وهنا المعية دون ممارسة أو ممازجة أو اختلاط أو مشاركة في المكان
واترك الشرح والمقارنة الي الأخت الفاضلة ملتقى الأحبة
تعليق