أخي علي ، بارك الله فيك علي ردودك الطيبة .معك كل الحق يا أخي ان الكلمة الطيبة و السلوك الحسن خير برهان و أحسن سفير إلي القلوب .
لكن حين يصل الأمر إلي إهانة نبي الله ، فهنا تصبح الكلمة الطيبة في غير محلها علي الاطلاق . و هذا ما اردت الاشارة اليه بصفة عامة في مداخلتي السابقة ، فقد اردت ان أقول انه نعم قد تغير العصر و يجب تغيير أسلوب الحوار لكن هناك ثوابت لا سبيل إلي تبديلها . و منها توقير رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأنا أعتقد انه مهما بلغ الاختلاف بين المتناظرين فلا اقبل علي الاطلاق ان يمس رسول الله بشيء من لسانه .
و أنا في المداخلة السابقة لما ذكرت أشياء مثل عمل المرأة أو غيرها إنما قصدت ان اتكلم بصفة عامة حول نقطة أراها في منتهى الخطورة و هي ان نبدأ في مقارنة ما ديننا بما هو كائن في العصر الحالي من مفاهيم و مباديء و سلوكيات ، مما قد يدفعنا إلي ان نستنكر أشياء نجدها في الدين أو نواريها خجلا منها و اعتقادا منا انها أصبحت لا تليق ، و بصراحة اخشى ان يدفعنا حبنا إلي اظهار سماحة الإسلام و اتهام كثير من الأنظمة السياسية العالمية للاسلام بالعنف ، خشيت ان يدفعنا هذا ان نكون "وسطيين" أكثر من اللازم ، فتختفي من عندنا الردود الحازمة و الآراء الصريحة خشية منا ان نظهر بمظهر الدين العنيف .
و عموما أنا معك تماما في ان الكلمة الطيبة هي أفضل الوسائل ، و أظنك معي في ان الحق لابد ان تكون له انياب أيضا ..
لكن حين يصل الأمر إلي إهانة نبي الله ، فهنا تصبح الكلمة الطيبة في غير محلها علي الاطلاق . و هذا ما اردت الاشارة اليه بصفة عامة في مداخلتي السابقة ، فقد اردت ان أقول انه نعم قد تغير العصر و يجب تغيير أسلوب الحوار لكن هناك ثوابت لا سبيل إلي تبديلها . و منها توقير رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأنا أعتقد انه مهما بلغ الاختلاف بين المتناظرين فلا اقبل علي الاطلاق ان يمس رسول الله بشيء من لسانه .
و أنا في المداخلة السابقة لما ذكرت أشياء مثل عمل المرأة أو غيرها إنما قصدت ان اتكلم بصفة عامة حول نقطة أراها في منتهى الخطورة و هي ان نبدأ في مقارنة ما ديننا بما هو كائن في العصر الحالي من مفاهيم و مباديء و سلوكيات ، مما قد يدفعنا إلي ان نستنكر أشياء نجدها في الدين أو نواريها خجلا منها و اعتقادا منا انها أصبحت لا تليق ، و بصراحة اخشى ان يدفعنا حبنا إلي اظهار سماحة الإسلام و اتهام كثير من الأنظمة السياسية العالمية للاسلام بالعنف ، خشيت ان يدفعنا هذا ان نكون "وسطيين" أكثر من اللازم ، فتختفي من عندنا الردود الحازمة و الآراء الصريحة خشية منا ان نظهر بمظهر الدين العنيف .
و عموما أنا معك تماما في ان الكلمة الطيبة هي أفضل الوسائل ، و أظنك معي في ان الحق لابد ان تكون له انياب أيضا ..
تعليق