لا حول و لا قوة الا بالله . لو كان الدين يطبق في بلادنا ما تجرأ الكلاب علي النباح . . ان من يسب النبي صلى الله عليه و سلم ليس له الا الموت . . حسبنا الله و نعم الوكيل علي حكامنا هداهم الله .

معلش يا اخواني . أصل الواحد لما بيشوف مثل هذا الهزل لا يملك الا ان يستشيط غضبا .. هل يعقل يا أخي ان يسب النبي بين ظهرانينا ؟ في بلاد الإسلام ؟ و حكامنا لا يفعلون شيئا !
ان رجل اتهم بنشر أخبار كاذبة عن صحة أحد الحكام ، قامت الدنيا و لم تقعد ! هو لم يسب الحاكم بل قال انه بوعكة صحية فقط . و الرسول صلى الله عليه و سلم يستنهزئ به اسافل الناس و هم صامتون !!!!!!
يا أخي ربما تتعلل أنت أو أنا بضعفنا في بالدفاع عن الرسول ، لكن اسالك بالله ما الذي يمنع الحكام عن هذا !!!! اتراه غير الجبن و التخاذل عن دين الله ؟
حسبنا الله و نعم الوكيل . . اللهم اني أبرأ إليك من هذا .

أعيش فى الغرب و أعرف كيف يفكرون. لا تفرحوا بما حدث من السيدة فى هذا الفيديو لأنها ببساطة أعطتهم ما يريدون أن يثبتوه و هى لا تشعر. بودى لو يفهم المسلمون كيف يخاطب الإنسان الغربى لأننا نكرر الخطأ و لا نتعلم.

جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
على غيرتك على دينك
اخى الحبيب
لا يصلح الحوار فى اى وقت
فقد كانت تحاوره وتوضح وجهه نظرها
حتى احس بضعفه
فعلا صوته وبدا بالسب
ما الذى يعطيه الحق بسب الرسل فى الشوارع
ولماذا
الا مجاهره العداء
وعموما اعانكم الله
على بالعيش فى بلادهم

أن أقاطع المتحدث و أصرخ فهذا خطأ

لو كنت فى موضعها لوقفت هادئاً لبرهة و تركته يتكلم فى دينه حتى إذا أحس أنه قد بدأ يكسر الحاجز بينه و بين المستمعين رفعت يدى طالباً السؤال. ثم سألته أحد الأسئلة التى لا يجد لها المسيحيون رداً مقنعاً فى العادة، فإذا بدأ فى الالتفاف حول السؤال كعادتهم عاجلته بسؤال آخر. و بعد إعطاؤه دقيقة تظهر ضعف حجته أبدأ فى شرح مبدأ التوحيد فى كلمات قليلة و واضحة. أما أن أقاطع المتحدث و أصرخ فهذا خطأ. كما أنه و لأنه يعرف أو يتوقع رد فعل عنيف فقد عمد الى سب رسول الإسلام (صلى الله عليه و سلم) مبرراً ذلك بأنها تهين الإله و لا تتحمل إهانة بشر حتى يظهرها فى موقع من تستخدم العنف و قد أكلت الطعم و كان له ما أراد و صور فيلم يمكنه استخدامه للدعاية ضد الإسلام.
عندما يحاور إمام المسجد النصارى فإنه يبدأ بمدح المسيح عليه السلام و مريم العذراء ثم يشرح مبدأ التوحيد باختصار و يترك النصرانى يحكم على عقيدته بنفسه و يتجنب أن يسيئ للثالوث مثلاً رغم أننا نعرف أنه إختراع.

جزاها الله عنا خيرا وجعلها من اهل الفردوس وجزاك الله خيراوارجو من الله ان يجعلنى افعل مثلها في اى خنزير منهم تسول له نفسه الحقيرة الملعونة المريضة سب اشرف الخلق سيدنا جميعا بنى البشر من عرب ومن عجم محمد صلى الله عليه وسلم

اخى الحبيب ليس كل المسلمين يعلمون عن التثليث
ونادر من يتطلع على كتبهم
ويستطيع المناظره
لو راجعت الفيديو لوجدها تتصرف بتلقائيه رائعه
والله افخر انها اختى فى الاسلام
لو كان هذا القسيس سبها هى ماكانت فعلت ذلك
سبحان الله
جعل فى قلبنا حبا لسيدنا محمد
عليه ازكى الصلاه والسلام
لا يستطيع نزعه من قلبنا احد
نقبل الاهانه على انفسنا ولا نقبلها عليه
لاننا نحبه اكثر من انفسنا

بسم الله الرحمن الرحيم .
في تعقيب علي كلام الأخ علي ،
أولا . . يقول أخي الأستاذ علي ان المرأة بما فعلته قد أعطت القس ما يريد من اثبات ان الإسلام دين العصبية و الخشونة الخ الخ .
و اسمح لي أخي ان أقول انه بكلامك أنت قد اعطيتهم ما يريدون ، الا و هو ان يعيب بعضا علي بعض غيرته علي دينه ، و ان يقول مثل قولهم ان هذا تعصب زائد و طريقة سيئة في الحوار مع الآخر . . الخ .
أخي الفاضل . . لسنا مثلهم من يضربنا علي خدنا الايمن ندر له الايسر . .. ما أريد ان اقوله يا أخي هو نقطة عميقة . .قد نجح الغرب في تمكينها في كثير من المجتمعات الاسلامية و هي ان يرى بعضنا في كلام أو فعل الآخر شيئا معيبا مثل تعصب زائد و تحامل أو غيره . و دعني اضرب مثلا بعمل المرأة فقد بدأ الأمر كما لو انه تيار يحاول ان يظهر سماحة الإسلام مع النساء (و كأنه كان ظالما لهم من قبل) و يريد ان يظهر وسطية الإسلام الحقة .. و استشهدوا بأشياء من هنا و هناك مثل خروج النساء في الغزوات و المرأة المحتسبه في عهد عمر و غيره . .. و بعيدا عما في هذه الأشياء من خطأ في القياس أو اختلاف في صحة الخبر . . وجدنا من شجع هذا التيار و سانده و قال فيه شعرا . . لكن الخطير في مثل هذه الأمور ان تقرأ ما بين السطور فترى كثيرا يقولون " المرأة الآن أصبحت وزيرة و سفيرة و رئيسة دولة و نحن ما زلنا نجادل في عمل المرأة " وهذه يا أخي عبارة خطيرة تذكرني بعبارة شبيهة لها و هي " الناس طلعت القمر و احنا لسه بنفكر ندخل الحمام بالرجل اليمين و لا الشمال " وجه الشبه و الخطر يا اخوة هو ان نبدأ ننظر بعين الغريب ( الغرب) في ديننا فترانا نستقبح أشياء و نقول عن أشياء انها أصبحت لا تليق بعصرنا . . الخ . لا شك ان تغير الأسلوب واجب لكن تغير المحتوى لا .
يا اخواني قد سمعت امرأة علي إحدي القنوات من أنصار حقوق المرأة . . سمعتها تعيب في اقوال العلماء القدامي و في فهمهم للدين لأنها أصبحت لا تتناسب مع العصر !!!!
و تلخيصا للقول . . فإن أهل الغرب قد نجحوا في اقناعنا بأن هناك أشياء في ثقافتنا (ديننا) في حاجة للتغير و انها لا تليق بالعصر . .
النقطة الثانية . و هي اننا أصبحنا متساهلين في ردة فعلنا تجاه إهانة الإسلام و الرسول صلى الله عليه و سلم . . و اقتصرت ردودنا الحاسمة و الشجاعة علي تصرفات فردية يقوم بها أفراد هنا أو هناك مثل ما فعلته المرأة في هذا الفيديو . . و هذا خطر كبير يا سادة . . منها ان في هذا إثم علينا جميعا . .. فنحن لسنا قلة أو ضعفاء حتى ننزوي و لا نرد ردا شجاعا .. أيضا و هذا هو الأخطر اننا من غير ما نشعر بدأنا نفقد نخوتنا و غيرتنا علي الذين رويدا رويدا . مثلا انظر كيف كانت ردة فعل الأمة الاسلامية تجاه الرسوم الدنماركية . . و بالرغم ان الرسوم لم تتوقف الا اننا خبت جزوتنا و أصبح خبر الاساءة للاسلام أو النبي خبرا شبه معتاد مكتفين بالدعاء عليهم !
اخواني . .. انظروا إلي العالم اليوم . . بالله عليكم هل من أمة غيرنا يساء إليها و إلي دينها مثلنا ؟!
عجيب يا اخواني ان تراهم لا يستجرون ان يهينوا هذا البوذا أو كونفشيوس ( و بالطبع هذه الأشياء ليست تقارن بسيد الخلق ) و هم يعتقدون انها أديان وضعية وثنية " كما يعتقدوا في ديننا " في الوقت الذي تراهم مشغولين بفعل هذا مع النبي صلى الله عليه و سلم . !!
و أخيرا أقول ان لك ان تناظرني و تقارعني الحجة بالحجة . . و لكن إذا أبيت الا ان تخرج قذر لسانك علي ديني أو رسولي فأنا آبي الا ان تسكت أو أقطعه لك .
و إذا كان البعض يرى انه لن يرضى أحد ان يدخل في دين متعصب فأنا لا اظنه سيرضى ان يدخل دينا خانعا .

شكراً على تعليقك يا أستاذ قبض الريح و لكنى أحسبك تناقش قضايا لم أثيرها لذلك أود أن أوضح لك عدة نقاط.
1- إذا جاء عالم مسلم جليل من مسجد لندن الى القاهرة ليخطب الجمعة بالإنجليزية فكم من المستمعين سيستفيد؟ و حتى لو خطب بالعربية و هو لا يعرف كيف يفكر العرب و خاطبهم كما يخاطب الإنجليز و لكن بالعربية فهل يكون ذلك مناسب؟ الموضوع ببساطة أنه حتى يمكن أن تؤثر فى قوم لابد أن تعرف كيف يتكلمون و كيف يفكرون. ليس مطلوب تقليدهم و لكن مخاطبتهم بالطريقة التى يفهموها و إلا فإن الأثر المرجو من الكلام مستحيل توقعة.
2- بالرجوع للفيديو فإن القس أخذ لنفسه موقعاً و أحضر كتبه و مكبر صوت ليدعو الناس الى دينه و هو شئ عادى نفعله نحن أيضاً كمسلمين فى الغرب. حاول تركز فى تصرفات السيدة قبل أن يسب القس رسولنا صلى الله عليه وسلم. بدأت الكلام بتسفيه الثالوث و هو بالنسبة للقس الإله الذى يعبده و خرج يدعو الناس اليه، ثم وقفت جانبه فى حلقته لتكلم جمهوره بدلاً من أن تكتفى بدور المستمع المجادل، ثم حاولت مسك كتابه المقدس بدون إذنه و عندما رفض أصرت على جداله واقفة كحائل بينه و بين جمهوره. ثم حدث ما حدث.
3- السيدة نحسبها على خير و لكنها فى رأيى قادت المناقشة نحو الصدام و لو أنها قارعته بالحجة ثم شتم نبى الإسلام لتركه جمهوره فوراً بسبب إفلاسه.
4- لم أطلب منك و من أى مسلم إدارة خده الأيسر بعد اللطم على الأيمن و لكنى أطلب حكمة إدارة الحوار حتى لا يصل لمرحلة اللطم.

اى دين اخى الحبيب
اليسوا نصارى
انه لا يدعوا انه يهاجم

وانتم تدعون للاسلام هناك
ولا تهاجمون عقيده الاخر بصوره مستفذه
شئ اخر
اخى الحبيب
القسيس لم يعطى للاخت فرصه للكلام
وكان يغطى عليها بكل الطرق
وتعمد استفزازها
وكانت منصرفه
الا ان بدا السب

ومع ذلك اخى الحبيب
اتفهم رايك ان الدعوه اكثر تاتثيرا من العنف
جزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله
أولا:-
اود أن أحكي قصة قصيرة من صحيح مسلم ... لموقف مشّرف لصبِيّين كانا يعيشان أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم
وهما معاذ بن عمر بن الجموح و معّوِذ بن عفراء
(لست متأكدا من الإسم هل ينطق معاذ أم مُعّوِذ بن عفراء !!؟؟ )

ولنعلم جميعا أن موقف تلك المرأة أقل بكثير مما كان ممكن أن يحدث لو أن أحد الطفلان كان واقفا مكانها
لنقرأ تلك السطور القليلة حتى نستوعب من هما الرجلان ( وليس طفلان ... فهُما رجال ...يندر وجود مثلهما )


42 - ( 1752 ) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن عبدالرحمن بن عوف أنه قال
: بينا أنا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما تمنيت لو كنت بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم هل تعرف أبا جهل ؟ قال قلت نعم وما حاجتك إليه ؟ يا ابن أخي أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا قال فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال مثلها قال فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس فقلت ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه قال فابتدراه فضرباه بسيفهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبراه فقال ( أيكما قتله ؟ ) فقال كل واحد منهما أنا قتلت فقال ( هل مسحتما سيفيكما ؟ ) قالا لا فنظر في السيفين فقال ( كلاكما قتله ) وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ( والرجلان معاذ بن عمر بن الجموح ومعاذ بن عفراء )


[ ش ( أضلع منهما ) هكذا هو في جميع النسخ أضلع بالضاد المعجمة وبالعين وكذا حكاه القاضي عن جميع نسخ صحيح مسلم وهو الأصوب ومعنى أضلع أقوى
( سوادي سواده ) أي شخصي شخصه
( حتى يموت الأعجل منا ) أي لا أفارقه حتى يموت أحدنا وهو الأقرب أجلا
( لم أنشب ) أي لم ألبث أي لم يمض زمن كثير على سؤالهما إلا وأنا رأيته
( يزول ) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا وكذا رواه القاضي عن جماهير شيوخهم ومعناه يتحرك وينزعج ولا يستقر على حاله ولا في مكان والزوال القلق






( كلاكما قتله ) تطييا لقلب الآخر من حيث أن له مشاركة في قتله وإلا فالقتل الشرعي الذي يتعلق به استحقاق السلب وهو الإثخان وإخراجه عن كونه ممتنعا إنما وجد من معاذ بن عمرو بن الجموح فلهذا قضى له بالسلب ]

(3/1372)

لاحظوا جميعا!!!!!! ؟؟.........هذان الصبيان قد أُخبرا أن فلان يسب الرسول ولم يسمعاه حتى .........فماذا كانا سيفعلان لو كانا مكان تلك المرأة ؟؟ !!!! سَلِمت يُمناها

ثانيا :-
إضافة بسيطة أتمنى أن يكون فيها شفاء لكل من يُحب رسول الله
رابط
الصارم المسلول على شاتم الرسول
لشيخ الإسلام ابن تيمية

وصف الغرب بالمسيحى لم يعد ذات معنى لأن الإلحاد التهم المسيحية. ليس غريب أن يدعو قس فى الغرب للمسيحية لأنه لم يبقى منها إلا الصليب المرسوم على أعلام بعض هذه الدول. لا تتعجب، فهذه المنضدة التى أضع عليها الكمبيوتر قد اشتريتها من كنيسة تحولت مؤخراً لمحل لبيع الأثاث المستعمل.

ربما يكون ما تذكره يحتاج الى تدقيق. يا أخى الإسلام دين قوى بذاته و حلو منطقه و احترامه للعقل. فى الغرب على الأقل لا حاجة للسخرية من عقائد الأديان الأخرى حتى تدعو للإسلام. إذا كانت بضاعتك جوهرة ساطعة لا يضرك بائع الزجاج الملون. أرجع أول الفيديو يا أخى، فقد أثقلت أختنا العيار فى السخرية من الثالوث و ربما كان أفضل أن تعرض بضاعتها فى التوحيد الخالص لله عز و جل.