السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائى حراس العقيدة ..طابت أوقاتكم بكل خير
أسأل الله جل وعلا أن ينفع بهذه الكلمات البعيدين عن سبيله ..وأن يزيد المؤمنين بها إيمانا
هل يسوع ..هو الهادى ؟؟؟؟؟
يظن كثير من الزملاء المسيحين أن مجرد أفعال للمسيح.... ساقها الله على يديه لإثبات معجزات تدل على أنه نبى ورسول من عند الله ...هى أفعال دالة على ألوهية مدعاة للمسيح لم يأمرهم بها ولم يدعو إليها
وأنا هنا لن أخوض فى تفنيدها ...ولكن أسلك مسلك القرآن مع إبراهيم والنمرود بن كنعان عندما قال لإبراهيم أنا أحيى وأميت فقال إبراهيم "فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر "
وأنا أقول : إذا قلتم أن المسيح إله لأنه يغفر الذنوب أو أنه يخلق أو أنه يدين .....فأنا أسأل هل يسوع هو الهادى؟؟؟؟
وأشرح حتى لاأترك لنصرانى فرصة للعذر
الهداية نوعان
1ــ هداية دلالة وإرشاد
وهذه مهمة النبيين والمرسلين ومنهم المسيح ....بأن يدلوا الناس على الله وعلى طريقه بالآيات والمعجزات المتنوعة التى يسوقها الله على أيديهم ...وبالحجة والموعظة الحسنة
وهذا هو دلالة الآية القرآنية "وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم "
2 ــ هداية التوفيق
وهذه لايقدر عليها إلا الله تعالىلأنه وحده الذى يملك القلوب وبقدرته يحولها من الكفر إلى الإيمان فيأخذ بناصية العبد ويوقظ فيه ملكات الفكر والتدبر فيتخذ طريق الإيمان مهتديا بالله دون تدخل من أحد.. سالكا سبل السلام متبعا طريق الأنبياء
وهذا دلالة الأية "إنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
وهذا النوع من الهداية ليست للمسيح ولا لغيره......ولو كان للمسيح هذا النوع من الهداية ..فلماذا ؟؟؟؟؟الآتى
1ـ لماذا طلب من الناس واليهود أن يؤمنوا به !!!!!!!!!!
2ـ لماذا لم يهدهم إلى الإيمان به ويكفى نفسه شر تألبهم عليه !!!!!!!!!!
3 ــ لماذا لم يحول بين يهوذا وقلبه ويجعله لايسلمه !!!!!!!!
4 ــ إذا كان ماسبق لايكفى فإليكم جميعا هذا النص :
يوحنا 6 :44 )"لايقدر أحد أن يُقبل إلىّ إن لم يجتذبه الآب الذى أرسلنى "
فهل بعد هذا البيان ....هل يسوع هو الهادى ....إذن يسوع ليس إلها
امادو
أحبائى حراس العقيدة ..طابت أوقاتكم بكل خير
أسأل الله جل وعلا أن ينفع بهذه الكلمات البعيدين عن سبيله ..وأن يزيد المؤمنين بها إيمانا
هل يسوع ..هو الهادى ؟؟؟؟؟
يظن كثير من الزملاء المسيحين أن مجرد أفعال للمسيح.... ساقها الله على يديه لإثبات معجزات تدل على أنه نبى ورسول من عند الله ...هى أفعال دالة على ألوهية مدعاة للمسيح لم يأمرهم بها ولم يدعو إليها
وأنا هنا لن أخوض فى تفنيدها ...ولكن أسلك مسلك القرآن مع إبراهيم والنمرود بن كنعان عندما قال لإبراهيم أنا أحيى وأميت فقال إبراهيم "فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر "
وأنا أقول : إذا قلتم أن المسيح إله لأنه يغفر الذنوب أو أنه يخلق أو أنه يدين .....فأنا أسأل هل يسوع هو الهادى؟؟؟؟
وأشرح حتى لاأترك لنصرانى فرصة للعذر
الهداية نوعان
1ــ هداية دلالة وإرشاد
وهذه مهمة النبيين والمرسلين ومنهم المسيح ....بأن يدلوا الناس على الله وعلى طريقه بالآيات والمعجزات المتنوعة التى يسوقها الله على أيديهم ...وبالحجة والموعظة الحسنة
وهذا هو دلالة الآية القرآنية "وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم "
2 ــ هداية التوفيق
وهذه لايقدر عليها إلا الله تعالىلأنه وحده الذى يملك القلوب وبقدرته يحولها من الكفر إلى الإيمان فيأخذ بناصية العبد ويوقظ فيه ملكات الفكر والتدبر فيتخذ طريق الإيمان مهتديا بالله دون تدخل من أحد.. سالكا سبل السلام متبعا طريق الأنبياء
وهذا دلالة الأية "إنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
وهذا النوع من الهداية ليست للمسيح ولا لغيره......ولو كان للمسيح هذا النوع من الهداية ..فلماذا ؟؟؟؟؟الآتى
1ـ لماذا طلب من الناس واليهود أن يؤمنوا به !!!!!!!!!!
2ـ لماذا لم يهدهم إلى الإيمان به ويكفى نفسه شر تألبهم عليه !!!!!!!!!!
3 ــ لماذا لم يحول بين يهوذا وقلبه ويجعله لايسلمه !!!!!!!!
4 ــ إذا كان ماسبق لايكفى فإليكم جميعا هذا النص :
يوحنا 6 :44 )"لايقدر أحد أن يُقبل إلىّ إن لم يجتذبه الآب الذى أرسلنى "
فهل بعد هذا البيان ....هل يسوع هو الهادى ....إذن يسوع ليس إلها
امادو
تعليق