هل اللعن مباح في الإسلام ؟

**اليرموك** · 29 ماي, 2009, 09:28 م

أخى العزيز

الحديث حديث صحيح

- لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ولعن الله من يسب والديه ولعن الله من تولى غير مواليه الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/108
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح

ولا أجد فيه ما يجعلك تهتز أو تتزعزع بهذا الشكل

فهل من يواقع بهيمته لا يستحق لعنة الله ؟!

وهل من يمارس اللواط لا يستحق لعنة الله ؟!

ألم ينزل غضب الله و عقابه على قوم لوط بسبب ممارساتهم ؟!

وهل من يستهزئ بعاهة الأعمى و يحيده عن طريقه إستهزاءا لا يستحق غضب الله ؟!

**المستعصم** · 29 ماي, 2009, 10:15 م

المشاركة الأصلية بواسطة واحد من هالعالم

انا بصراحة عندي سؤال ... بس يا ريت تفتحوا قلبكم ولا تفهموه اني بدي ارمي شبهة عالاسلام لانه مش هاد الهدف ...
انا صراحة صديق لي هو مش مسلم حكالي انه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعن غير المسلمين وكان يلعن كتير ناس بحديثه واباح لعن غير المسلمين ....
وبعث لي هالحديث:
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : "‏‏ لعن الله من غير تخوم الأرض لعن الله من تولى غير مواليه لعن الله من كمه أعمى عن الطريق لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من وقع على بهيمة لعن الله من عق والديه لعن الله من عمل عمل قوم ‏ ‏لوط ‏ ‏قالها ثلاثا"
انا شخصيا حكيتله ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان قصده هون يدعي عليهم دعوة سيئة او يلعنهم بمفهومنا للعن ....
انما كان قصده يعطينا خبر ويحكيلنا عن اللي حيصير لهالمجموعة من الناس ... بالاخرة طبعا ... يعني كان قصده انه يقول انه هالناس حيلقوا عقاب قوي ومؤلم بالدنيا والاخرة ...
مزبوط كلامي ام انه هالحديث ليه معنى اخر ؟؟؟

محمد صلى الله عليه و سلم رسول الله و ليس بغريب ان يلعن نبي أصحاب الكبائر من أمته أو من الأمم السابقة . بل اني أراه عين الحق . فكيف يكون النبي نبيا إذا لم يعادي من عادى الله .
اما إذا رأى أحد ان في ذلك معارضة لقول النبي صلي الله عليه و سلم انه لم يبعث "لعانا"
فان" لعانا" اسم تعظيم . و الرسول ينفي ان ويكون كثير الدعاء باللعن .و هذا غير اللعن الواجب نصرة للحق و معاداة لمن عادى الله أو جاء بكبيرة تستوجب اللعن .

**الغراب الاسود** · 29 ماي, 2009, 11:04 م

ذكر النووى - رحمه الله - فى شرح مسلم :

واتفق العلماء على تحريم اللعن فانه فى اللغة الابعاد والطرد وفى الشرع الابعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمةأمره معرفة قطعية فلهذا قالوا لا يجوز لعن أحد بعينه مسلما كان أوكافرا أو دابة الا من علمنا بنص شرعى أنه مات على الكفر أو يموت عليه كأبى جهل وابليس وأما اللعن بالوصف فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله والمصورين والظالمين والفاسقين والكافرين ولعن من غير منار الأرض ومن تولى غير مواليه ومن انتسب إلى غير أبيه ومن أحدث فى الاسلام حدثا أو آوى محدثا وغير ذلك مما جاءت به النصوص الشرعية باطلاقه على الأوصاف لاعلى الأعيان والله اعلم

**في حب الله** · 29 ماي, 2009, 11:52 م

المشاركة الأصلية بواسطة واحد من هالعالم

انا بصراحة عندي سؤال ... بس يا ريت تفتحوا قلبكم ولا تفهموه اني بدي ارمي شبهة عالاسلام لانه مش هاد الهدف ...
انا صراحة صديق لي هو مش مسلم حكالي انه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعن غير المسلمين وكان يلعن كتير ناس بحديثه واباح لعن غير المسلمين ....

الأخ الكريم

أولاً: الحديث المذكور لا يتفق مع ما حكاه لك الصديق من لعنة لغير المسلمين وإباحة وما إلى ذلك
ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلا بكل خير ولا ينهى إلا عن كل منكر
ثالثاً: اقرأ هذه الأحاديث

3959 - ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/36
خلاصة الدرجة: إسناده جيد

111560 - لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ، ولا لعانا ، ولا سبابا ، كان يقول عند المعتبة : ( ما له ترب جبينه ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6046
خلاصة الدرجة: [صحيح]

114766 - لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ، ولا فحاشا ، ولا لعانا ، كان يقول لأحدنا عند المعتبة : ( ما له ترب جبينه ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6031
خلاصة الدرجة: [صحيح]

1988 - لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2597
خلاصة الدرجة: صحيح

175952 - قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2599
خلاصة الدرجة: صحيح

15658 - لا يكون المؤمن لعانا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2019
خلاصة الدرجة: حسن غريب

204136 - لا يكون المؤمن لعانا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/397
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

241916 - لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 4/384
خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

141099 - لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/190
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

45793 - لا يكون المؤمن لعانا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2019
خلاصة الدرجة: صحيح

69035 - أوصيك أن لا تكون لعانا
الراوي: جرموز الهجيمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1729
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

73053 - إني لم أبعث لعانا ، و لكن بعثت رحمة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 244
خلاصة الدرجة: صحيح

73585 - أوصيك أن لا تكون لعانا
الراوي: جرموز الهجيمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2542
خلاصة الدرجة: صحيح

74375 - لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 235
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

74376 - لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 241
خلاصة الدرجة: صحيح

76339 - أوصيك لا تكون لعانا .
الراوي: جرموز الهجيمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2788
خلاصة الدرجة: صحيح

وبعث لي هالحديث:
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : "‏‏ لعن الله من غير تخوم الأرض لعن الله من تولى غير مواليه لعن الله من كمه أعمى عن الطريق لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من وقع على بهيمة لعن الله من عق والديه لعن الله من عمل عمل قوم ‏ ‏لوط ‏ ‏قالها ثلاثا"

نبدأ أولاً في فهم ما هو اللعن من الله عز وجل
ما هو اللعن كما أورده الطبري رحِمه الله تعالى:
وَأَصْل اللَّعْن فِي كَلَام الْعَرَب الطَّرْد وَالْإِبْعَاد. وَيُقَال لِلذِّئْبِ : لَعِين . وَلِلرَّجُلِ الطَّرِيد : لَعِين , وَقَالَ الشَّمَّاخ : ذَعَرْت بِهِ الْقَطَا وَنَفَيْت عَنْهُ مَقَام الذِّئْب كَالرَّجُلِ اللَّعِين وَوَجْه الْكَلَام : مَقَام الذِّئْب اللَّعِين كَالرَّجُلِ , فَالْمَعْنَى أَبْعَدَهُمْ اللَّه مِنْ رَحْمَته . وَقِيلَ : مِنْ تَوْفِيقه وَهِدَايَته . وَقِيلَ : مِنْ كُلّ خَيْر , وَهَذَا عَامّ .

لهذا فالله جل وعلا يطرد من رحمته كل من قام بهذه الأعمال
وفي هذا الحديث يُخبرنا رسولنا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه صلوات الله وتسليماته بذلك حتى لا نتبع طريقهم
ولو لاحظت أن هذه الأعمال يُمكن أن يفعلها مسلم ولو فعلها لدخل في لعنة من الله عز وجل
لذا هو تحذير وليس كما ادعى صديقك
لو هو قرأ الحديث حتى قراءة عابرة لما قال ما قال فالحديث لتحذير المسلم من الوقوع في لعنة الله عز وجل
أين ما ادعاه هذا الشخص؟!!!!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وقد أخبرنا الله جل وعلا في القرآن الكريم بالكثير ممن لعنهم الله عز وجل

البقرة (آية:88):وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون
البقرة (آية:89):ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنه الله على الكافرين
البقرة (آية:159):ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
البقرة (آية:161):ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنه الله والملائكه والناس اجمعين
ال عمران (آية:61):فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين
ال عمران (آية:87):اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنه الله والملائكه والناس اجمعين
النساء (آية:46):من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا
النساء (آية:47):يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وكان امر الله مفعولا
النساء (آية:52):اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
النساء (آية:93):ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
النساء (آية:118):لعنه الله وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا
المائدة (آية:60):قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبه عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القرده والخنازير وعبد الطاغوت اولئك شر مكانا واضل عن سواء السبيل
الاعراف (آية:44):ونادى اصحاب الجنه اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنه الله على الظالمين
الاعراف (آية:53):هل ينظرون الا تاويله يوم ياتي تاويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
التوبة (آية:68):وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم
هود (آية:18):ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنه الله على الظالمين
هود (آية:21):اولئك الذين خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
هود (آية:60):واتبعوا في هذه الدنيا لعنه ويوم القيامه الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود
هود (آية:99):واتبعوا في هذه لعنه ويوم القيامه بئس الرفد المرفود
الرعد (آية:25):والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنه ولهم سوء الدار
الحجر (آية:35):وان عليك اللعنه الى يوم الدين
القصص (آية:42):واتبعناهم في هذه الدنيا لعنه ويوم القيامه هم من المقبوحين
الاحزاب (آية:57):ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخره واعد لهم عذابا مهينا
الاحزاب (آية:68):ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
غافر (آية:52):يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنه ولهم سوء الدار
محمد (آية:23):اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم
الفتح (آية:6):ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائره السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا

وفقكم الله ورعاكم
وهدانا وإياكم لما يُحب ويرضى

**Yuko.Uno** · 30 ماي, 2009, 10:11 ص

الله يجزيكى خير يا أختنا فى الله " فى حب الله "

رد وافى و كافى

وأتمنى من أخونا / واحد من هالعالم أن يفتح لنا قلبه هو أيضا

**سيف الكلمة** · 30 ماي, 2009, 02:17 م

فهم الأخ واحد من ها العالم قريب جدا من الصواب
وسأحاول التوضيح أكثر
يجب أن نهتم بقضية المصطلح
ويجب ألا نخلط بين الفاعل وناقل الخبر بالفعل

لعن الله بمعنى أبعد الله من رحمته
فالفاعل هو الله بالقول لعن الله

والرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن ربه أن الله لعن هؤلاء الذين فعلوا أو الذين يفعلون هذه الآثام
والرسول صلى الله عليه وسلم هو ناقل الخبر عن ربه

فالرسول صلى الله عليه وسلم وكل البشر أنبياء أو غير أنبياء لا يملكون وليس لهم أن يطردوا أحدا من رحمة الله فهذا تألى على الله لا يفعله المتقون
ومن أتقى من الأنبياء

اللاعن هنا هو الله والرسول مبلغ لنا بلعن الله لهم
فكلمة لعن الله غير كلمة لعن محمد صلى الله عليه وسلم ويجب أن نفرق بين الفاعل هنا والفاعل هناك

أخبرنا الله بلعنه لبعض الأقوام أو الفئات المذنبة
رحمة الله ليست من اختصاصات البشر فالمالك لها هو الله سبحانه وتعالى

فلا يجوز لى أو لك أو لأحد طلب اللعنة لأحد من الله
أى لا يجوز للجميع طلب الطرد من رحمة الله لأحد من خلق الله

ولكننا نقر بلعنة من لعنهم الله

أى نقر بطرد من طردهم الله من رحمته لكون فاعل الطرد من رحمة الله هو الله وهو أعلم بخلقه منا

وإخبار النبى صلى الله عليه وسلم عن لعن الله لبعض كبار العصاة من الأمم وفق جرائم حددها الله إخبار من الله على لسان النبى صلى الله عليه وسلم أو إخبار من الله فى كتابه القرآن رسالته للبشر

ولهذا الإخبار باللعن حكمة:

هى تخويف البشر من الطرد من رحمة الله إن فعلوا هذه الآثام فيتجنبوا فعلها فينصلح حال المجتمع حين يخلو من هذه المفاسد أو على الأقل يقل هذا الفساد الذى يضر بالمجتمعات والجماعات والأفراد المنتمية للفئة المسلمة وجهها لربها

وهذا التخويف من العقاب بالطرد من الرحمة قانون وتشريع لمنع هذه الجرائم والآثام

فهو من رحمة الله بنا حتى لا تفسد المجتمعات المؤمنة

فلا يصح للمسلم أن يقول لأحد أنت ملعون أو الله يلعنك أو غير ذلك من الوصف باللعن أو الدعاء باللعن إلا لمن نعلم من الله أن الله لعنهم
وهذا نعلمه من القرآن ومن السنة

فهل يكون من العدل أن يخلق الله الرجل ويرزقه ثم يعبد غيره
ويرى البعض أنه مستحق لرحمته
أنا لا أرى هذا عدلا
ولكنى لا أملك أن أطلب من الله حرمانه من رحمة الله
أى لا يجوز لى لعنه
لأن رحمة الله ليست من اختصاص العبد ولكنها من أمر الله
وقد يكون فى علم الله أن فى قلبه خيرا وأنه سيكون من المهتدين فأكون طلبت اللعن لما أراه من ظاهر قوله وأنا لا أعلم بما تخفى الصدور
فلا يصح لى ذلك
يعلمنا الله الخير
ونحن نقبل منهج الله
ونحاول أن نتعلمه
ونحاول أن نلتزم به عسى أن يرحمنا الله ويغفر لنا ذنوبنا

**واحد من هالعالم** · 30 ماي, 2009, 05:02 م

اولا شكرا للجميع على الردود وعلى المساعدة ...
جد افادتني كتير ...
خصوصا رد : الغراب الاسود و في حب الله و سيف الكلمة ...
جد نفعتوني كتير ...
شكرا لكم على تعبكم معي وعلى التفسير الرائع ...

بس عندي تعليق واحد لليرموك وقبض الريح :
بغض النظر عن انه الناس الخاطئة تستحق العقاب واللعن من الله .. الا انه هاد لا يبيح لاي انسان ان يلعنها بلسانه ...
ولهيك جاء شكي من انه النبي محمد صلى اله عليه وسلم لعنهم .. لان ان كان انا الانسانم البسيط بشوف انه عيب العن غيري وما برضاها ابدا حتى لاعدائي فكيف شخص مرسل من الله ...؟؟

**احمد البحيرى** · 30 ماي, 2009, 05:12 م

شكر

المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله

الأخ الكريم

أولاً: الحديث المذكور لا يتفق مع ما حكاه لك الصديق من لعنة لغير المسلمين وإباحة وما إلى ذلك
ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلا بكل خير ولا ينهى إلا عن كل منكر
ثالثاً: اقرأ هذه الأحاديث

نبدأ أولاً في فهم ما هو اللعن من الله عز وجل
ما هو اللعن كما أورده الطبري رحِمه الله تعالى:
وَأَصْل اللَّعْن فِي كَلَام الْعَرَب الطَّرْد وَالْإِبْعَاد. وَيُقَال لِلذِّئْبِ : لَعِين . وَلِلرَّجُلِ الطَّرِيد : لَعِين , وَقَالَ الشَّمَّاخ : ذَعَرْت بِهِ الْقَطَا وَنَفَيْت عَنْهُ مَقَام الذِّئْب كَالرَّجُلِ اللَّعِين وَوَجْه الْكَلَام : مَقَام الذِّئْب اللَّعِين كَالرَّجُلِ , فَالْمَعْنَى أَبْعَدَهُمْ اللَّه مِنْ رَحْمَته . وَقِيلَ : مِنْ تَوْفِيقه وَهِدَايَته . وَقِيلَ : مِنْ كُلّ خَيْر , وَهَذَا عَامّ .

لهذا فالله جل وعلا يطرد من رحمته كل من قام بهذه الأعمال
وفي هذا الحديث يُخبرنا رسولنا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه صلوات الله وتسليماته بذلك حتى لا نتبع طريقهم
ولو لاحظت أن هذه الأعمال يُمكن أن يفعلها مسلم ولو فعلها لدخل في لعنة من الله عز وجل
لذا هو تحذير وليس كما ادعى صديقك
لو هو قرأ الحديث حتى قراءة عابرة لما قال ما قال فالحديث لتحذير المسلم من الوقوع في لعنة الله عز وجل
أين ما ادعاه هذا الشخص؟!!!!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وقد أخبرنا الله جل وعلا في القرآن الكريم بالكثير ممن لعنهم الله عز وجل

وفقكم الله ورعاكم
وهدانا وإياكم لما يُحب ويرضى

بجد رد فى غايه الروعه الله يبارك فيكى

**متعلم** · 1 يون, 2009, 09:40 م

المشاركة الأصلية بواسطة واحد من هالعالم

بغض النظر عن انه الناس الخاطئة تستحق العقاب واللعن من الله .. الا انه هاد لا يبيح لاي انسان ان يلعنها بلسانه ...

بل اللعن هنا هو الواجب على المؤمن في هذا المقام .
فإن من لوازم الإيمان موافقة الرب سبحانه وتعالى .. فإذا حكم الرب بحسن شيء لزم المؤمن استحسانه ، وإذا حكم الرب بقبح شيء لزم المؤمن استقباحه .

إذ الإيمان هو حب الله حبـًا أذل القلب والجوارح للمولى عز وجل .. وكمال المحبة في موافقة المحبوب .. وحصول المعارضة تدل على نقص الحب والإيمان بلا شك .

من أجل ذلك كان المؤمن المحب موافقــًا لربه .. يمدح المؤمنين ، ويلعن الكافرين .. يحب المحسنين ، ويبغض المشركين .

بل المتحرج من لعْنِ مَن لعنه الله كأنه يرد على الله حكمه .. فليتنبه .

**واحد من هالعالم** · 1 يون, 2009, 10:09 م

اخي اسمح لي اعارضك بكلامك ...
لسبب واحد فقط ... هو لان لو كان كلامك مزبوط كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... لعن الناس الكفرة وما عاملهم بطريقة جيدة ...
بس هو ما عمل هيك حتى اعداءه عاملهم بطريقة جيدة ...
هو ما لعن ابدا انما دائما اعطى خبر ... واستخدم كلمة اللعن عشان يعرف لنا مصير الناس ... فاذا كان واحد مرسل من الله ما لعن ... شو اللي بيعطي الحق لانسان عادي متلي ومتلك يلعن ؟؟؟

**متعلم** · 2 يون, 2009, 10:08 ص

دعنا نستمع أخي قليلاً إلى كلام أهل العلم في المسألة ..

http://islamqa.com/ar/ref/36674

حكم لعن المعين

ما حكم لعن ( وليس سب فقط ) اليهود والنصارى أفرادا أو جماعات أحياءً كانوا أم أمواتا ؟ .

الحمد لله

قال صاحب لسان العرب : اللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السب والدعاء .

واللعن يقع على وجهين :

الأول : أن يلعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم ، كما لو قال : لعن الله اليهود والنصارى . أو : لعنة الله على الكافرين والفاسقين والظالمين . أو : لعن الله شارب الخمر والسارق . فهذا اللعن جائز ولا بأس به . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/203) : ويجوز لعن الكفار عامة اهـ .

الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين :

1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز .
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/214) : ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه اهـ .

2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه مثل : بائع الخمر – من ذبح لغير الله – من لعن والديه – من آوى محدثا - من غير منار الأرض – وغير ذلك .

" فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال :
أحدها : أنه لا يجوز بحال .
الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق .
الثالث : يجوز مطلقا " اهـ
الآداب الشرعية لابن مفلح (1/303) .

واستدل من قال بعدم جواز لعنه بعدة أدلة ، منها :

1- ما رواه البخاري (4070) عن عبد الله بن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ الْفَجْرِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا وَفُلانًا بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) .

2- ما رواه البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :
" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :
" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

والله تعالى أعلم .

**سيف الكلمة** · 2 يون, 2009, 07:12 م

المشاركة الأصلية بواسطة واحد من هالعالم

بس عندي تعليق واحد لليرموك وقبض الريح :
بغض النظر عن انه الناس الخاطئة تستحق العقاب واللعن من الله .. الا انه هاد لا يبيح لاي انسان ان يلعنها بلسانه ...
ولهيك جاء شكي من انه النبي محمد صلى اله عليه وسلم لعنهم .. لان ان كان انا الانسانم البسيط بشوف انه عيب العن غيري وما برضاها ابدا حتى لاعدائي فكيف شخص مرسل من الله ...؟؟

الرد موجود فى مشاركتى وأقتبسه لك :

فلا يصح للمسلم أن يقول لأحد أنت ملعون أو الله يلعنك أو غير ذلك من الوصف باللعن أو الدعاء باللعن إلا لمن نعلم من الله أن الله لعنهم
وهذا نعلمه من القرآن ومن السنة

وأضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم علم من الله الفئات التى لعنها الله وأخبرنا بها
فهو لا يقول من عنده بل ما أخبره الله به
فنقول نحن المسلمون أن هؤلاء ملعونون لأن الله لعنهم أى طردهم من رحمته كمن قال الله فيهم ( لعنهم الله بكفرهم)
فهو قول الله وهو خبر مرسل إلينا من عند الله وليس قول البشر وهو يملك رحمته يهبها لمن يشاء ويمنعها أو يمنع بعضها عمن يشاء فهو العليم الحكيم
ولكن نحن المؤمنين لا نقول اللهم العن فلان لأنه يهودى أو نصرانى مثلا بل ندعو لهم بالهداية فربما كان هذا الكافر سيؤمن يوما وسيكون أفضل منى عند ربه وأنا لا أعلم الغيب

أى أن خزائن رحمة الله من أمر الله ولا سلطان للعباد عليها فهو خالق الخلق وهو أعلم بخلقه من الإنسان ولو كان نبيا مرسلا
أما إخبار الله لبعض رسله بلعن الله لبعض العتاة من خلقه ثم نقل هذه الأخبار للبشر بواسطة الرسل فهو مما ثبت بالقرآن والسنة

**سيف الكلمة** · 2 يون, 2009, 07:29 م

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :
" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

نهى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم عن لعن المعين نهى وتحريم على كافة المسلمين فليس لأحد منهم أن يلعن المعين إلا من أتى من الله خبر بلعنه
فرحمة الله وسعت كل شيء وقد يتوب من أرى لعنه لما أراه من ظاهر قوله ولكنه قد يكون من التائبين فى وقت لاحق
فعطاء الله من الرحمة لا يمنعه العباد وهو سبحانه أرحم بعباده من أنفسهم وهو سبحانه الرحمن الرحيم يقبل منهم التوبة حتى وقت الموت

**THE HERO** · 3 يون, 2009, 03:37 م

المشاركة الأصلية بواسطة واحد من هالعالم

انا بصراحة عندي سؤال ... بس يا ريت تفتحوا قلبكم ولا تفهموه اني بدي ارمي شبهة عالاسلام لانه مش هاد الهدف ...
انا صراحة صديق لي هو مش مسلم حكالي انه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعن غير المسلمين وكان يلعن كتير ناس بحديثه واباح لعن غير المسلمين ....
وبعث لي هالحديث:
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : "‏‏ لعن الله من غير تخوم الأرض لعن الله من تولى غير مواليه لعن الله من كمه أعمى عن الطريق لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من وقع على بهيمة لعن الله من عق والديه لعن الله من عمل عمل قوم ‏ ‏لوط ‏ ‏قالها ثلاثا"
انا شخصيا حكيتله ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان قصده هون يدعي عليهم دعوة سيئة او يلعنهم بمفهومنا للعن ....
انما كان قصده يعطينا خبر ويحكيلنا عن اللي حيصير لهالمجموعة من الناس ... بالاخرة طبعا ... يعني كان قصده انه يقول انه هالناس حيلقوا عقاب قوي ومؤلم بالدنيا والاخرة ...
مزبوط كلامي ام انه هالحديث ليه معنى اخر ؟؟؟

بص روح قولوا اقرأ كتابك المقدس الاول

تك 5: 29 ودعا اسمه نوحا.قائلا هذا يعزّينا عن عملنا وتعب ايدينا من قبل الارض التي لعنها الرب.

تك 8: 21 فتنسم الرب رائحة الرضا.وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.ولا اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت.

تث 11: 29 واذا جاء بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لكي تمتلكها فاجعل البركة على جبل جرزيم واللعنة على جبل عيبال.

تث 28: 20يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني.

والكثير الكثير انت بس ابحث فى الكتاب المقدس عن كلمة (لعن ) هتلاقى بلاوى

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 40 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
سؤال عن الإسلام هل يمكن أن يُسلِم قرين الإنسان من الشياطين ؟ بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م	ردود 0 29 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 13 يول, 2024, 08:09 م
ما هو الحكم الشرعي في سب بابا النصارى الراحل ؟ بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م	ردود 0 31 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 8 يول, 2024, 02:48 م
سؤال عن الإسلام حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 14 يون, 2024, 12:51 ص	ردود 3 39 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 14 يون, 2024, 12:58 ص
مغلق, ثابت: هام لمن لديه سؤال من الأعضاء المسلمين بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 2 يون, 2024, 04:25 ص	ردود 0 57 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 2 يون, 2024, 04:25 ص

هل اللعن مباح في الإسلام ؟

عن الكاتب

هل اللعن مباح في الإسلام ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة