صـــــــور لخمــــــســـه من أغــــنـــــــى أغــــنــــــــيــــــــــــاء الــــعـــــــــــــالـــــم
نـــــــــبــــــــــــــــدأ
نـــــــــبــــــــــــــــدأ
بالــــــــخــــــــــــــــــــا مس...
الـــــــــــــــرابــــــع ...
الــــــــــثـــــــــــــــــالـــث ...
الثـــــــاني
الأولـــــــــــــــــ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنت الغنـي بدعائك وصلاتك لربك ... وهم الفقـراء ...
قال الله سبحانه وتعالى
(( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ - أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ - أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ))
وقال الله سبحانه وتعالى:-
((وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ))
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتى عليك ؟
قال : ستون سنة .
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ .
فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون .
فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون .
قال الفضيل : أتعرف تفسيره تقول : إنا لله و إنا إليه راجعون !! فمن علم انه لله عبد وانه إليه راجع فليعلم انه موقوف ، ومن علم انه موقوف ، فليعلم انه مسئول, ومن علم أنه مسئول!! فليعد للسؤال جوابا،
فقال الرجل : فما الحيلة ؟
قال : يسيرة .
قال: ما هي ؟
قال : تحسن فيما بقي يغفر لك فيما مضى ، فانك إن أسأت فيما بقى ، أخذت بما مضى وما بقى والأعمال بالخواتيم .
فقال الرجل : فما الحيلة ؟
قال : يسيرة .
قال: ما هي ؟
قال : تحسن فيما بقي يغفر لك فيما مضى ، فانك إن أسأت فيما بقى ، أخذت بما مضى وما بقى والأعمال بالخواتيم .
نسأل الله أن يحسن ختامنا و إياكم .. وان يختم لنا بجنات عرضها السماوات والأرض .. إنه ولي التوفيق.
تعليق