السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعرفون الاعجاز الخارق الذي يحدث حينما تضع جزء من الصليب علي جسد الميت ...............
طبعا سيصحوا الميت وهل في ذلك شك .............
اترككم مع هذه القصه الجميله جدا و التي تفند نفسها بنفسها ........
عيد الصليب وقصته
يقع عيد الصليب كل عام في 14 أيلول/سبتمبر .
تاريخ
تم الكشف علي الصليب المجيد , بمعرفة الملكة القديسة هيلانة , أم الإمبراطور قسطنطين وكان ذلك في عام326 لميلاد المسيح
اشتاقت الملكة هيلانـة ( 247 – 327 ) إلي أن تعرف مصير الصليب المقـدس , الذي صلب عليه المسيح له المجد , وقيل أنها رأت في منامها حلماً , أنبأها بأنها هي التي ستكشف عن الصليب وقد شجعها ابنها الإمبراطور قسطنطين , علي رحلتها إلي الأراضي المقدسة , وأرسل معها قوة من الجند قوامها ثلاثة آلاف جندي ليكونوا في خدمتها , وتحت طلبها , هناك في أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف المدينة , البالغ من العمر ثمانين عاماً وأبدت له وللشعب رغبتها , فأرشدها إلي رجل طاعن في السن , من أشراف اليهود ويسمي يهوذا , وكان خبيراً بالتاريخ والأحداث , والأشخاص , وبالأماكن فاستحضرته الملكة وسألته عن صليب المسيح فأنكر في مبدأ الأمر , معرفته به , وبمكانه فلما شددت عليه الطلب وهددته ثم توعدته إن لم يكاشفها بالحقيقة , فاضطر إلي أن يرشدها إلي الموضع الحقيقي للصليب , وهو كوم الجلجثة , وهو بعينه المكان الذي تقوم علية الآن كنيسة القيامة بالقدس القديمة
أمرت الملكة هيلانة في الحال بإزالة التل , فانكشفت المغارة وعثروا فيها علي ثلاثة صلبان , وكان لابد لهم أن يتوقعوا أن تكون الصلبان الثلاثة : هي صليب المسيح يسوع , وصليب اللص الذي صلب عن يمينه , وصليب اللص الذي صلب عن يساره وقد عثروا كذلك علي المسامير , وعلي بعض أدوات الصلب , كما عثروا علي اللوحة التي كانت موضوعة فوق صليب المخلص , ومكتوب عليها – يسوع الناصري ملك اليهود – ويبدو أن هذه الصلبان الثلاثة كانت في حجم واحد , وشكل واحد , أو متشابهة , حتى أن الملكة ومن معها عجزوا عن التعرف علي صليب المسيح يسوع من بينها ويروي المؤرخ زوسيموس وكذلك المؤرخ روفينوس في كتابه تاريخ الكنيسة أن الملكة استطاعت بمشورة الأسقف مكاريوس , أن تميز صليب المسيح 0 بعد أن وضعت الصلبان الثلاثة , الواحد بعد الآخر , علي جثمان رجل ميت , فحدثت المعجزة وقام الميت علي الفور عندما لمسة صليب المسيح فأحنت الملكة رأسها إكراماً , وتكريماً للصليب المقدس , وغلفته بالذهب الخالص , ولفته بالحرير , ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم وشهد بذلك أيضاً أمبروسيوس رئيس أساقفة ميلانو في سنة (340 – 397م ) والقديس يوحنا ذهبي الفم وغيرها من أباء الكنيسة
ثم أنشأت الملكة هيلانة علي مغارة الصليب , والقبر كنيسة القيامة , ووضعت فيها الصليب المجيد وأرسلت إلي القديس أثناسيوس ليدشن الكنيسة فذهب ودشنها في احتفال عظيم عام 328 للميلاد , ولا تزال مغارة الصليب قائمة في كنيسة القيامة إلي الآن , ويراها كل من يزور الأماكن المقدسة
توزيع خشبة الصليب في أنحاء العالم
أمر الملك قسطنطين بتوزيع خشبة الصليب المقدس , علي كافة كنائس العالم آنذاك , وقد احتفظت كنيسة القسطنطينية بالجزء المتبقي , في حين حصلت كنيسة روما علي قطعة كبيرة منه وذكر القديس كيرلس بطريرك أورشليم في كتابه (مواعظ التعليم المسيحي) أن أساقفة أورشليم كانوا يوزعون من عود الصليب المقدس علي كبار الزائرين , حتى أن الدنيا امتلأت من أجزاء الصليب في زمن قليل ومع ذلك لم ينقص منه شيء , بسبب النشوء والنمو , وبسبب القوة التي اكتسبها من جسد الرب يسوع الإلهي الذي علق فوقه
اختفاء الصليب
1- سقوطه في يد الفرس
وظل الصليب قائماً في كنيسة القيامة , إلي أن أستولي ملك الفرس كسري Chosrots الثاني 590 – 628م علي أورشليم عام 614م وهدم كنيسة القيامة , ونقل الصليب معه إلي بلاد الفرس , في مايو – أيار لسنة 614م 0 ويقول المؤرخون : أن الفرس دفنوا الصليب في حفرة , في بستان مقابل قصر الملك , بعدما قتلوا الشماسين اللذين أمرهما الملك بحمل الصليب إلي البستان , وذلك حتى يخفوا معالم الصليب , ولكن شاء الله أن تشهد ذلك , فتاة صغيرة ابنة كاهن , كانت قد سباها الملك , وأقامها في بيته .
وفي عهد هرقل Heraclius إمبراطور الروم (610 – 641م ) استرد الروم هيبتهم , واستردوا الممتلكات التي أخذها الفرس منهم , ومن بينها عود الصليب (622 – 630م ) حيث أخرجوه , بإرشاد تلك الفتاة من الحفرة التي ظل فيها نحو أربع عشرة سنة وكان ذلك في عام 629 لميلاد المسيح
وقال المؤرخون أن هرقل أراد أن يرد الصليب إلي كنيسة القيامة , وأن يحمله , إليها بنفسه , فلبس حلته الملكية , وتوشح بوشاحه الإمبراطوري , ووضع علي رأسه تاجه الذهبي , المرصع بالأحجار الكريمة ثم حمل الصليب علي كتفه , ولما اقترب من باب كنيسة القيامة , ثقل عليه الصليب إلي درجة كبيرة , ولم يستطع أن يخطو عتبة الكنيسة , فحار في الأمر , وحينئذ تقدم إليه أحد الكهنة وقال : (مصادر تاريخية )
أذكر أيها الملك أن مولاك دخل إلي هذا المكان حاملاً الصليب , وعلي هامته المقدسة إكليل من الشوك , لا إكليل من الذهب فيلزم أن تخلع تاجك الذهبي , وتنزع عنك وشاحك الملكي , ليتسنى لك الدخول فرضخ الملك للنصيحة وفعل كما قال له الكاهن فأمكنه حينئذ أن يدخل الكنيسة في سهولة ويسر وكأنه يحمل حمل هيناً وخفيفاً , وحسب ذلك اليوم عيداً للصليب
2- نقله إلي القسطنطينية :
تذكر المصادر العلمية , أن الصليب المقدس نقل بعد ذلك إلي القسطنطينية , وأودع في كنيسة القديسة صوفية , التي تحولت إلي جامع أيا صوفيا بإسطنبول , في عهد محمد الثاني الفاتح (1429 – 1481م ) 0
3- اختفاء أجزاء الصليب منذ حرب الأيقونات :
حيث حدثت حرباً عواناً , استغرقت أكثر من قرن وذلك في القرن الثامن الميلادي , في أيام فيليب باردان (711 – 713م ) حيث أزال رسومات الأيقونات من كنيسة أجيا صوفية , ومن بينها خشبة الصليب التي اختفت بعدها
ومنذ سنة 1400م اكتشفت قطعتان ضمن قطع الصليب في كنيسة بإيبارشية فرنسا القبطية( الحالية) وتم تقديم قطعة منها إلي قداسة البابا شنوده الثالث لتكون بالمقر البابوي بالقاهرة .
عادات وتقاليد احتفالية
ولهذا العيد طقوس خاصة ومنها اشعال النار . قصة اشعال النار كما يسردها الكثيرين هي : انه عند اكتشاف صليب السيد المسيح أراد القيمون في القدس ايصال الخبر المفرح إلى الملكة هيلانة في القسطنطينية، فكانت أفضل وسيلة هي إشعال النار على رؤوس وقمم الجبال. فكانت كل المنطقة ترى النار مشتعلة تقوم بإشعال النار في منطقتها إلى أن وصل الخبر إلى الملكة هيلانة. فمن هنا جاء هذا التقليد الذي مازال قائما حتى يومنا هذا في كافة المناطق المؤهلة بالمسيحين
هل تعرفون الاعجاز الخارق الذي يحدث حينما تضع جزء من الصليب علي جسد الميت ...............
طبعا سيصحوا الميت وهل في ذلك شك .............
اترككم مع هذه القصه الجميله جدا و التي تفند نفسها بنفسها ........
عيد الصليب وقصته
يقع عيد الصليب كل عام في 14 أيلول/سبتمبر .
تاريخ
تم الكشف علي الصليب المجيد , بمعرفة الملكة القديسة هيلانة , أم الإمبراطور قسطنطين وكان ذلك في عام326 لميلاد المسيح
اشتاقت الملكة هيلانـة ( 247 – 327 ) إلي أن تعرف مصير الصليب المقـدس , الذي صلب عليه المسيح له المجد , وقيل أنها رأت في منامها حلماً , أنبأها بأنها هي التي ستكشف عن الصليب وقد شجعها ابنها الإمبراطور قسطنطين , علي رحلتها إلي الأراضي المقدسة , وأرسل معها قوة من الجند قوامها ثلاثة آلاف جندي ليكونوا في خدمتها , وتحت طلبها , هناك في أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف المدينة , البالغ من العمر ثمانين عاماً وأبدت له وللشعب رغبتها , فأرشدها إلي رجل طاعن في السن , من أشراف اليهود ويسمي يهوذا , وكان خبيراً بالتاريخ والأحداث , والأشخاص , وبالأماكن فاستحضرته الملكة وسألته عن صليب المسيح فأنكر في مبدأ الأمر , معرفته به , وبمكانه فلما شددت عليه الطلب وهددته ثم توعدته إن لم يكاشفها بالحقيقة , فاضطر إلي أن يرشدها إلي الموضع الحقيقي للصليب , وهو كوم الجلجثة , وهو بعينه المكان الذي تقوم علية الآن كنيسة القيامة بالقدس القديمة
أمرت الملكة هيلانة في الحال بإزالة التل , فانكشفت المغارة وعثروا فيها علي ثلاثة صلبان , وكان لابد لهم أن يتوقعوا أن تكون الصلبان الثلاثة : هي صليب المسيح يسوع , وصليب اللص الذي صلب عن يمينه , وصليب اللص الذي صلب عن يساره وقد عثروا كذلك علي المسامير , وعلي بعض أدوات الصلب , كما عثروا علي اللوحة التي كانت موضوعة فوق صليب المخلص , ومكتوب عليها – يسوع الناصري ملك اليهود – ويبدو أن هذه الصلبان الثلاثة كانت في حجم واحد , وشكل واحد , أو متشابهة , حتى أن الملكة ومن معها عجزوا عن التعرف علي صليب المسيح يسوع من بينها ويروي المؤرخ زوسيموس وكذلك المؤرخ روفينوس في كتابه تاريخ الكنيسة أن الملكة استطاعت بمشورة الأسقف مكاريوس , أن تميز صليب المسيح 0 بعد أن وضعت الصلبان الثلاثة , الواحد بعد الآخر , علي جثمان رجل ميت , فحدثت المعجزة وقام الميت علي الفور عندما لمسة صليب المسيح فأحنت الملكة رأسها إكراماً , وتكريماً للصليب المقدس , وغلفته بالذهب الخالص , ولفته بالحرير , ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم وشهد بذلك أيضاً أمبروسيوس رئيس أساقفة ميلانو في سنة (340 – 397م ) والقديس يوحنا ذهبي الفم وغيرها من أباء الكنيسة
ثم أنشأت الملكة هيلانة علي مغارة الصليب , والقبر كنيسة القيامة , ووضعت فيها الصليب المجيد وأرسلت إلي القديس أثناسيوس ليدشن الكنيسة فذهب ودشنها في احتفال عظيم عام 328 للميلاد , ولا تزال مغارة الصليب قائمة في كنيسة القيامة إلي الآن , ويراها كل من يزور الأماكن المقدسة
توزيع خشبة الصليب في أنحاء العالم
أمر الملك قسطنطين بتوزيع خشبة الصليب المقدس , علي كافة كنائس العالم آنذاك , وقد احتفظت كنيسة القسطنطينية بالجزء المتبقي , في حين حصلت كنيسة روما علي قطعة كبيرة منه وذكر القديس كيرلس بطريرك أورشليم في كتابه (مواعظ التعليم المسيحي) أن أساقفة أورشليم كانوا يوزعون من عود الصليب المقدس علي كبار الزائرين , حتى أن الدنيا امتلأت من أجزاء الصليب في زمن قليل ومع ذلك لم ينقص منه شيء , بسبب النشوء والنمو , وبسبب القوة التي اكتسبها من جسد الرب يسوع الإلهي الذي علق فوقه
اختفاء الصليب
1- سقوطه في يد الفرس
وظل الصليب قائماً في كنيسة القيامة , إلي أن أستولي ملك الفرس كسري Chosrots الثاني 590 – 628م علي أورشليم عام 614م وهدم كنيسة القيامة , ونقل الصليب معه إلي بلاد الفرس , في مايو – أيار لسنة 614م 0 ويقول المؤرخون : أن الفرس دفنوا الصليب في حفرة , في بستان مقابل قصر الملك , بعدما قتلوا الشماسين اللذين أمرهما الملك بحمل الصليب إلي البستان , وذلك حتى يخفوا معالم الصليب , ولكن شاء الله أن تشهد ذلك , فتاة صغيرة ابنة كاهن , كانت قد سباها الملك , وأقامها في بيته .
وفي عهد هرقل Heraclius إمبراطور الروم (610 – 641م ) استرد الروم هيبتهم , واستردوا الممتلكات التي أخذها الفرس منهم , ومن بينها عود الصليب (622 – 630م ) حيث أخرجوه , بإرشاد تلك الفتاة من الحفرة التي ظل فيها نحو أربع عشرة سنة وكان ذلك في عام 629 لميلاد المسيح
وقال المؤرخون أن هرقل أراد أن يرد الصليب إلي كنيسة القيامة , وأن يحمله , إليها بنفسه , فلبس حلته الملكية , وتوشح بوشاحه الإمبراطوري , ووضع علي رأسه تاجه الذهبي , المرصع بالأحجار الكريمة ثم حمل الصليب علي كتفه , ولما اقترب من باب كنيسة القيامة , ثقل عليه الصليب إلي درجة كبيرة , ولم يستطع أن يخطو عتبة الكنيسة , فحار في الأمر , وحينئذ تقدم إليه أحد الكهنة وقال : (مصادر تاريخية )
أذكر أيها الملك أن مولاك دخل إلي هذا المكان حاملاً الصليب , وعلي هامته المقدسة إكليل من الشوك , لا إكليل من الذهب فيلزم أن تخلع تاجك الذهبي , وتنزع عنك وشاحك الملكي , ليتسنى لك الدخول فرضخ الملك للنصيحة وفعل كما قال له الكاهن فأمكنه حينئذ أن يدخل الكنيسة في سهولة ويسر وكأنه يحمل حمل هيناً وخفيفاً , وحسب ذلك اليوم عيداً للصليب
2- نقله إلي القسطنطينية :
تذكر المصادر العلمية , أن الصليب المقدس نقل بعد ذلك إلي القسطنطينية , وأودع في كنيسة القديسة صوفية , التي تحولت إلي جامع أيا صوفيا بإسطنبول , في عهد محمد الثاني الفاتح (1429 – 1481م ) 0
3- اختفاء أجزاء الصليب منذ حرب الأيقونات :
حيث حدثت حرباً عواناً , استغرقت أكثر من قرن وذلك في القرن الثامن الميلادي , في أيام فيليب باردان (711 – 713م ) حيث أزال رسومات الأيقونات من كنيسة أجيا صوفية , ومن بينها خشبة الصليب التي اختفت بعدها
ومنذ سنة 1400م اكتشفت قطعتان ضمن قطع الصليب في كنيسة بإيبارشية فرنسا القبطية( الحالية) وتم تقديم قطعة منها إلي قداسة البابا شنوده الثالث لتكون بالمقر البابوي بالقاهرة .
عادات وتقاليد احتفالية
ولهذا العيد طقوس خاصة ومنها اشعال النار . قصة اشعال النار كما يسردها الكثيرين هي : انه عند اكتشاف صليب السيد المسيح أراد القيمون في القدس ايصال الخبر المفرح إلى الملكة هيلانة في القسطنطينية، فكانت أفضل وسيلة هي إشعال النار على رؤوس وقمم الجبال. فكانت كل المنطقة ترى النار مشتعلة تقوم بإشعال النار في منطقتها إلى أن وصل الخبر إلى الملكة هيلانة. فمن هنا جاء هذا التقليد الذي مازال قائما حتى يومنا هذا في كافة المناطق المؤهلة بالمسيحين
تعليق