السلام عليكم ..

حياكم الله أخى الفاضل .. وأهلاً بك معنا ..

القرآن يقرر بصراحة أن خلق السموات والأرض كان فى ستة أيام مبهمة التقدير .. ولم يرد غير هذا ..

غير أن الله تعالى لا يعجزه شىء .. وبإستطاعته أن يخلق كل شىء بكلمة .. ولكن تذكر دائماً .. أن الله تعالى هو الحكيم العليم ..

فكم من حكمة جلية جداً تظهر فى أوامره ونواهيه .. ومثال على ذلك .. الحكمة من تحريم لحم الخنزير والخمر والميسر .. وهناك أمثلة كثيرة ..

فما بالك بخلق السموات والأرض .. !!!

ونستطيع أن نستشف بعض الحكمة فى خلق السموات والأرض فى ستة أيام .. إذ أن التدرج فى الخلق يكون آية فى ذاته لنستدل نحن على وجوده .. بإكتشاف مراحل خلق الكون ..

ولو خلق الكون بكلمة .. ربما عصى علينا ذلك ..

إذن التقدير والتدبير الإلهى .. قائم فى الأصل على الحكمة ..

تحياتى ..

يا سيد إن الله تعالى لا يفعل شيء من دون حكمة لأنه حكيم فلا يمكن
لك أن تقول أن خلق الله للملائكة مشيئة إلهية فقط أي من دون حكمة هذا القول يعتبر إهانة لله عز وجل .

المشيئة الإلهية مرتبطة بالحكمة .. حتى وإن لم تظهر لنا ..

ما الدليل على أننا لن نستطيع أن نعرف شيء من الحكمة من خلق الملائكة ما دام الله لا يفعل شيء من دون حكمة (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين )
والله سبحانه يأمرنا بالتفكر (... إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون ) .

الأصل فى الحكمة من خلق الملائكة كسائر المخلوقات هى عبادة الله تعالى .. والوظائف التى تقوم بها بعض الملائكة .. لا تكون إلا بأمر الله وحكمته ..

وليس معنى كلامى أن معرفة الحكمة من خلق الملائكة منعدمة ..

االسلام عليكم ورحمة الله المرجومنكم جزاكم الله خيرا أن تعطوا ردا يضحض ماجاء على لسان هذا الكافر بالله في هذا الموقع لأنه بات ينتشر كثيرا في المواقع تقبلو مني اجمل التحيات اخوكم ابراهيم من المغرب xxxxxxxxxxxxxxxxxx

اخي الحبيب ان كنت لا تستطيع الرد عليه فلماذا تحاوره ؟!
ادعوه الى هذا المنتدى لكي يناظر ويدافع عن افكاره ان كان حقا يؤمن بها .


`

السلام عليكم ..

حياكم الله أخى إبراهيم .. وأهلاً بك معنا ..

المنتدى مفتوح للجميع .. فليأتى للمناقشة والحوار هنا .. ونحن على أتم إستعداد للإجابة على تساؤلات الجميع ..

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتى فى الله جزاكم الله خير الجزاء
اعجبنى جدا رد الاستاذ الفاضل ياسر جبر فى اول الموضوع
هذا الملحد الكافر لا يعرف اصلا لماذا خلق ولا لماذا يعيش ولا لماذا يأكل ويتزاوج ووووو ويعيش فى الضلال والجهل كالبهائم بل هو أضل فليسأل نفسه أولا لماذا يفكر أصلا ويسأل ؟؟؟
وبالتالى فاننى أرى أنه لا يستحق الرد عليه أصلا فمن هو هذا الجاهل المغرور الذى لا يستطيع التحكم فى برازه حتى يناقش فى مشيئة الخالق سبحانه وارادته وقدرته ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ راجي رحمة ربه السلام عليك ورحمة الله وبركاته : يجب أن تخبر صديقك الملحد أن قضية الكتابة المقدرة للخلق , هي قضية علمية أثبتها العلم الحديث حيث اكتشفها في مادة الدي إن إي. وكان القرآن قد تحدث عنها منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان . قال تعالى(.. خلق كل شيء فقدره تقديرا) . وقال سبحانه وتعالى : (من نطفة خلقه فقدره , ثم السبيل يسره )
أنظر يا عزيزي إلى الخلية ! وبالذات خلية الحيوان المنوي ! ففي رأس الحيوان المنوي أي في نواته إرشيف كامل من المعلومات مكتوب فيه قصة الوجود الحيواني كاملة , وهذه الكتابة حقيقية وبحروف وكلمات كيميائية . وقصة البناء الجسدي للأحياء ؛ تبدأ بالخلية فالخلايا ,ثم النسيج فالأنسجة ,ثم العضو فالأعضاء , ثم الجهازفالأجهزة , ثم النظام الكامل المعقد .
وهذا الأمر عبر عنه القرآن بقوله تعالى في سورة الحج :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) آية "5"
في سورة المؤمنون أية رقم 14 يقول الله عَزَّ وجل: ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
وسؤالك للملحد : من كتب هذا الأرشيف ؟! ولماذا كتبه ؟! ومن الذي قدر للخلية أن تتوجه نحو الأعقد والأحسن فمن الخلية إلى النظام ؟! هل الصدفة ؟!!! . وما هي هذه الصدفة ؟!! هل الصدفة من أحدث التفاعلات الكيميائية في بداية الخلق ؟! وهل الصدفة هي التي سيَّرت هذه التفاعلات لعمل المركبات , ثم العُضِيّات ثم الخلية ؟!. وهل الصدفة هي من جعل الذكر والأنثى ؟!! وهل الصدفة هي التي وجهت الخلية نحو التطور من الأبسط إلى الأعقد ؟!! وهل الصدفة هي التي ميَّزت أصناف الأحياء وأنواعهم ؟! وهل الصدفة هي التي اختارت الإنسان ليكون هو قمة المخلوقات ؟! . أي صدفة هذه يا عزيزي التي تعمل كل هذه الأعمال بدقة وقدر ونظام ؟!! الصدفة يا عزيزي إن كان هناك صدفة فهي عشوائية , فهل ينتج من العشوائية نظام ومسيرة مقصودة ؟!! لماذا يقبل الملحد مفهوم الصدفة ولا يقبل أن هناك خالق قادر حكيم عليم مسَيِّر لمسيرة الكون والحياة ؟! .
عزيزي راجي رحمة ربه ! قل لصديقك الملحد إن الله هو الذي أوجد التفاعلات الكيميائية . وهو الذي أنشأ العمركبات الكيميائية وهو الذي أوجد العُضيّات و الخلية وهو الذي سيَّرها نهو غاية مقصودة , نحو الإنسان الذي جعله الله أحسن المخلوقات . قال تعالى : ( الذي أحسن كل شيء خلقه , وبدأ خلق الإنسان من طين ) السجدة آية 7 . فإذا كان صديقك الملحد لا يقنعه ذلك , فليخبرنا هو ! من اللذي أوجد ومن الذي وجه وسيَّر ومن الذي طورَّ من الأبسط إلى الأحسن والأعقد ؟ ومن تحكم في مسيرة التطور دون أن تشذُّ عن مسارها تلك الملايين من السنين التي سارتها ؟! أنا أقول له إنه الله خالق الكون والحياة , وكمل شيء في الكون يقول الواجد الله . فما هي حجة ودليل إلحادك ونكرانك لحق الله عليك ؟! يا كل ملحد ! هل لديكم برهان على عدم وجود الخالق العظيم ؟!! إن كان لديكم فأتوني به .وإلا فهو العناد والمكابرة , وليس البحث عن الحقيقة .
عزيزي الراجي رحمة ربه ! نعم لقد أثبت العلم وجود المنهج المقدر وذلك كما أبنت لك في صدر ردي والآن نريد ردَّ صديقك الملحد .
أخيكم في الله / جودت منصور

رد لخطأ

أستغفر الله لقد تداخل الآيات بسبب تسرعي في الرد , فآية 5 من سورة الحج تنص على قوله تعالى { يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ونقر في الأرحام ما نشاء ..} أما العظام واللحم ففي سورة المؤمنون أية رقم 14حيث يقول الله عَزَّ وجل { ثم خلقنا النطفة علقثة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } .
الأخوة المشرفين على الأمر الرجاء التعديل ولكم جزيل الشكر .
أخيكم في الله / جودت منصور

تم التعديل.

رد: حوار مع ملحد لا أستطيع الرد عليه

لفتني هذا السؤال

هناك ملك الموت وهناك ملك مكلف بالحساب فى القبر وهناك ملك مكلف بالمطر ألخ ؟؟
لماذا لا يقوم الله بهذه الأعمال بنفسه ؟؟

ومن خلق الملائكة التي تم تكليفها بهذه المهام اليس الله ؟
اليست كل قدراتهم هي من الله عزوجل
إذن خلق وكلف لحكمة

رد: حوار مع ملحد لا أستطيع الرد عليه

المشاركة الأصلية بواسطة سدرة

لفتني هذا السؤال



ومن خلق الملائكة التي تم تكليفها بهذه المهام اليس الله ؟
اليست كل قدراتهم هي من الله عزوجل
إذن خلق وكلف لحكمة

ولماذا لا يقوم السلاطين والملوك باعمال من هم أقل منهم في ملكهم ؟؟

لنفس الاجابة :

السلطان لا يكون سلطانا حال مساواته بغيره بل له سلطانه
الملك لا يكون ملكا ان تساوي بمن وما يملكه بل له ملكوته

وطبعا هذا من دواعي الحكمة والكبرياء أيضا في كثير من الحيثيات


ولكن كل ميسر لما خلق له ، والمخلوقات ليست آلهه بل لها مهمتها دوما ..

رد: حوار مع ملحد لا أستطيع الرد عليه

اللّوح المحفوظ فيه مقادير كلّ شيء.. و الله تعالى سـيشهد الأنسان على ما قام به الأخير من أعمال
قال تعالى : وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدا

فـاللّوح المحفوظ أيضا.. فيه اشهاد للأنسان و عدل في الحكم أمام عينيه نتيجة ما عمله هذا المخلوق

حول الملائكة.. و لماذا جعلهم الله يقومون بالأعمال بدلا عنه..
نقول : ملائكة العرش تحمل عرش الرحمن.. و عندما يموتون و يبقى وجه ربّنا ذو الجلال و الأكرام .. يبقى العرش قائما لـمن خلقه
فـالمسألة ليست حمل حاجة .. فـالله لا يحتاج

عدا أنّ الله تعالى متكبّر.. له الكبرياء و العظمة سبحانه .. يخلق ما يشاء و كيفما شاء .. و كلّهم عباده.. دورهم قائم على العبادة و الطاعة

و هذه الأسئلة من الملحد الغبيّ هي أسئلة معيبة .. و لـنأخذ جواب سيّدنا المسيح عليه السلام بعد أن سأله ربّه :
وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب

هنا يظهر الفرق بين أخلاق الأنبياء و سفاهة بعض الأغبياء