لا يمكن لمُسْلِم على وجه الأرض , أن يُعْرَض عليه الدين المسيحي ويقْبله أبداً .... فالإسءلام يغلِب لا محالة ... حتى ولو لم يكن يعرف من الإسْلام إلا الله واحد احد .. هذه حقيقة يقينية .. حتى لو كان غير متعمِّق في دينه أو سطحي كما يقول الإخوان .. هذه حقيقة لا خلاف عليها حتى بين أعتى عتاة التبشير ..
فماذا تفعل الإرساليات التنصيرية لمواجهة هذا الأمر ؟؟.. لابد من حل آخر ..
الحل هو الهدْمُ والبناء .. لا بُد أن يْهدم فيه هويته اولاً .. ويُفرغ ..
ثم يبقى خاويا .. فلا يبقى أمامه إلا البحث عن المحبة ..
فيقدمونها له في صورة مغلوطة!!!
- لقد بدأوا يلْجأون إلى الإلتفاف حول المسْلم ذو الظروف الصعبة.
- ثم يقومون باحتِوائِه نفسياً وعاطِفيا مع تفريغه من هويّتِه ..
- يبدأ المسْلم في أن يعتادهم ويعتاد محبتهم وعطفهم عليْه
- ويكْسِر تلك الحواجِز السابقة ويتميع عنده بل ينتهي تماما مفهوم الولاء والبراء.
- يبدأون في وضع الحواجِز بينه وبين علماءِ دينه .. فهؤلاءِ العلماء يكفرون النصارى الطيبين المضطهدين... وهم يتهمونهم بتحريف كتابهم .. ولا يستطيع المسيحي المسالِم فعل شيء ..لأنه محب بطبعه .. وطيب القلب .. وتعاليم المسيح وديعة , ليست قاسية ولا اتهامية - حسب زعمهم- كتعاليم الإسْلام .. من ضربك على خدك الأيمن فاعطِه الأيْسر .. بينما الإسْلام قاتلهم بالسيف فلم يُقاوموه .. !!!!
- الآن هو معد لأن لا يقبل لعالمٍ من علماء المسْلِمين قولاً .. فهم يتهمون إخوته في المواطنة !! ... متذمتون .. لا يتفهمون .. وكل هذه الشبهات لا ولن يستطيعوا لها رداً .. لا يجيدون إلا خطب الجمعة .!!!
- ومعد الآن بطيبة قلبه وعدالتِه .. لأن يقبل أقوالَ هؤلاء الإخوة .. إخوة المحبة .. إخوة المواطنة .. الغلابة المساكين المضطهدين .. ومعد لأن يدافع عن قضيّتِهم .. فهو هذا الفارِس الحقيقي الذي فهم بالفعل مالم يفهمه إخوانه من أنهم مضطهدون .. أقلية وحقهم مهضوم !!
- الفرصة مناسِبة لبثِّ الشبهات حول دينِه , وهز محبته في رسوله ,وتشكيكه في كتابِه... والشيوخ لا يستطيعون الرد على ما يُقال .. وهو لايحبهم أصلاً .. فحالهم وأمرهم منتهي بالنسْبةِ له ..!!
- وعندما ينْسلِخ من هويّتِه , ولا يجد أرضاً يقِف عليه .. فماذا يحتاج؟؟.. لا يحتاج إلا المحبة .. في ظل ظروفه الصعبة وعدم وجود المعتقد السليم ولا الدين الصحيح .. لم يبقى لديه إلا الحقيقة الوحيدة االمتبقية له , ان يعيش في سلامٍ ومحبة .. أين المحبة؟!!
- فهنا وعلى طبقٍ من ذهب يُعْرض عليه المحبة التي يحتاجها : " الله محبة " .. افتح ذراعيْك وافتح له بابك ..!!! ... وتنتهي القصة...
- لكِن .. يظل حب الحق والعدل .. كضو خافتٍ يلمع في حنايا القلب .. فحين يجِد المسْلِم أن الموضوع صار إما حق وإما باطِل .. حين يجِد أنه يجِب أن يتبنى أحد ثلاثة : 1) " الله محبة" او 2) يعيش مسلماً بالهوية .. أو 3) أن يتحول إلى الإلحاد .. فهنا يعطي نفسه الفرصة الاخيرة.
- في هذه الفرصة إما أن يسوق الله في طريقه من هم أمثال أخونا يوسُف
أو أن يقضي الله أمْراً كان مفعولاً.
وحين يُوفق الله لهذا المُبْتلى أخاً ..
فنقسِم بالله انه لن يسْتغرِق أكثر من ساعات ليعود لدينه أقوى مما كان.
ولن يسْتغرِق أكثر من أيام ليهز نصرانيتهم هزّاً
وكأسد يفيق من ثباتِه ينهش كل من تجرأ على الوقوف في عرينه.
لا يوجد مُسلسل غير هذا , إلا أن يكون ممن يبيع دينه بالمال .. لا تفرق معه قط .!
فماذا تفعل الإرساليات التنصيرية لمواجهة هذا الأمر ؟؟.. لابد من حل آخر ..
الحل هو الهدْمُ والبناء .. لا بُد أن يْهدم فيه هويته اولاً .. ويُفرغ ..
ثم يبقى خاويا .. فلا يبقى أمامه إلا البحث عن المحبة ..
فيقدمونها له في صورة مغلوطة!!!
- لقد بدأوا يلْجأون إلى الإلتفاف حول المسْلم ذو الظروف الصعبة.
- ثم يقومون باحتِوائِه نفسياً وعاطِفيا مع تفريغه من هويّتِه ..
- يبدأ المسْلم في أن يعتادهم ويعتاد محبتهم وعطفهم عليْه
- ويكْسِر تلك الحواجِز السابقة ويتميع عنده بل ينتهي تماما مفهوم الولاء والبراء.
- يبدأون في وضع الحواجِز بينه وبين علماءِ دينه .. فهؤلاءِ العلماء يكفرون النصارى الطيبين المضطهدين... وهم يتهمونهم بتحريف كتابهم .. ولا يستطيع المسيحي المسالِم فعل شيء ..لأنه محب بطبعه .. وطيب القلب .. وتعاليم المسيح وديعة , ليست قاسية ولا اتهامية - حسب زعمهم- كتعاليم الإسْلام .. من ضربك على خدك الأيمن فاعطِه الأيْسر .. بينما الإسْلام قاتلهم بالسيف فلم يُقاوموه .. !!!!
- الآن هو معد لأن لا يقبل لعالمٍ من علماء المسْلِمين قولاً .. فهم يتهمون إخوته في المواطنة !! ... متذمتون .. لا يتفهمون .. وكل هذه الشبهات لا ولن يستطيعوا لها رداً .. لا يجيدون إلا خطب الجمعة .!!!
- ومعد الآن بطيبة قلبه وعدالتِه .. لأن يقبل أقوالَ هؤلاء الإخوة .. إخوة المحبة .. إخوة المواطنة .. الغلابة المساكين المضطهدين .. ومعد لأن يدافع عن قضيّتِهم .. فهو هذا الفارِس الحقيقي الذي فهم بالفعل مالم يفهمه إخوانه من أنهم مضطهدون .. أقلية وحقهم مهضوم !!
- الفرصة مناسِبة لبثِّ الشبهات حول دينِه , وهز محبته في رسوله ,وتشكيكه في كتابِه... والشيوخ لا يستطيعون الرد على ما يُقال .. وهو لايحبهم أصلاً .. فحالهم وأمرهم منتهي بالنسْبةِ له ..!!
- وعندما ينْسلِخ من هويّتِه , ولا يجد أرضاً يقِف عليه .. فماذا يحتاج؟؟.. لا يحتاج إلا المحبة .. في ظل ظروفه الصعبة وعدم وجود المعتقد السليم ولا الدين الصحيح .. لم يبقى لديه إلا الحقيقة الوحيدة االمتبقية له , ان يعيش في سلامٍ ومحبة .. أين المحبة؟!!
- فهنا وعلى طبقٍ من ذهب يُعْرض عليه المحبة التي يحتاجها : " الله محبة " .. افتح ذراعيْك وافتح له بابك ..!!! ... وتنتهي القصة...
- لكِن .. يظل حب الحق والعدل .. كضو خافتٍ يلمع في حنايا القلب .. فحين يجِد المسْلِم أن الموضوع صار إما حق وإما باطِل .. حين يجِد أنه يجِب أن يتبنى أحد ثلاثة : 1) " الله محبة" او 2) يعيش مسلماً بالهوية .. أو 3) أن يتحول إلى الإلحاد .. فهنا يعطي نفسه الفرصة الاخيرة.
- في هذه الفرصة إما أن يسوق الله في طريقه من هم أمثال أخونا يوسُف
أو أن يقضي الله أمْراً كان مفعولاً.
وحين يُوفق الله لهذا المُبْتلى أخاً ..
فنقسِم بالله انه لن يسْتغرِق أكثر من ساعات ليعود لدينه أقوى مما كان.
ولن يسْتغرِق أكثر من أيام ليهز نصرانيتهم هزّاً
وكأسد يفيق من ثباتِه ينهش كل من تجرأ على الوقوف في عرينه.
لا يوجد مُسلسل غير هذا , إلا أن يكون ممن يبيع دينه بالمال .. لا تفرق معه قط .!
تعليق