في التوراة نصوص تقرأ تشعر كأنها ماس تتلألأ فيها صفات الجمال والكمال لله تعالى ... ثم تغوص فتصدم حين تجد نصوصاً تحدثك عن إله بدائي ... طفولي أشبه بالإنسان ... فهو يعمل ويتعب ويندم ويحزن ويكتئب وينسى ويصارع ويخون ويكذب ويسرق ويسلب ويظلم وينام ويستيقظ ويأمر بالدمار والزنا والعرى وأكل الخرء ... تعالى الله عـن ذلك عـلواً كبيـراً .
* إله التوراة ... يرفـض معـرفة الإ نسان للخـيـر والـشـر !
" وأوصى الرب الإله آدم قائلاً من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً . وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها . لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " سفـر التـكويـن (2 : 16 – 17)
* إله التوراة ... يتمـشى ويتـنـزه في الجـنة عـند هـبـوب ريح النهار !
" وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار . فاختبأ آدم وامرأته من وجه الإله في وسط شجر الجنة . فنادى الرب الإله آدم وقال لـه أين أنت . فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت . فقال من أعلمك أنك عريان . هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها " سفـر التـكويـن (3 : 8 – 11)
*إله التوراة ... يـنـدم ويـحـزن لأ نه خـلق الإ نسـان الشـريـر !
" ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم . فحزن الرب أنهُ عمل الإنسان في الأرض . وتأسف في قلبه . فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته . الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حـزنت أني عملتهم " سـفـر التـكويـن (6 : 5 – 7)
*إله التوراة ... يطـلب من بني إسـرائيـل سرقـة المصريـين وسلب أموالهـم !
" وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين . بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " سفـر الخـروج (3 : 21 – 22)
" وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين " سفـر الخـروج (12 : 35 – 36)
* إله التوراة ... أساء إلى إسرائيل !
" فرجع موسى إلى الرب وقال يا سيد لماذا أسأت إلى هذا الشعب . لماذا أرسلتني . فإنه منذ دخلت إلى فرعون لأتكلم باسمك أساء إلى هذا الشعب . وأنت لم تخلص شعبك " سفـر الخـروج (5 : 22 – 23)
*إله التوراة ... يـسيـر أمـام إسرائـيل لـيـلاً ونهـاراً ومع هـذا تاهـوا في الطريق أربعـيــن سـنــة !
" وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية . وكان الرب يسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلاً في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهاراً وليلاً . لم يـبـرح عـمود السحاب نهاراً وعـمود النار ليلاً من أمام الشعـب "
سـفـر الخـروج (13 : 20 – 22)
وأحياناً كان يكلف بهذه الهداية أحد ملا ئـكته
" ها أنا مرسل ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه . لأنه لا يصفح عن ذنوبكم لأن اسمي فيه . ولكن إن سمعت لصوته وفعلت كل ما أتكلم به أعادي أعداءك وأضايق مضايقيك . فإن ملاكي يسير أمامك ويجيء بك إلى الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين . فأبيدهم . لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم . بل تبيدهم وتكسر أنصابهم . وتعبدون الرب إلهكم . فيبارك خبزك وماءك وأزيل المرض من بنيكم . لا تكون مسقطة ولا عاقر في أرضك . وأكمل عدد أيامك . أرسل هيبتي أمامك وأزعج جميع الشعوب الذين تأتي عليهم وأعطيك جميع أعدائك مدبرين . وأرسل أمامك الزنابير . فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك . لا أطردهم من أمامك في سنة واحدة لئلا تصير الأرض خربة فتكثر عليك وحوش البرية . قليلاً قليلاً اطردهم من أمامك إلى أن تثمر وتملك الأرض " سفـر الخـروج (23 : 20 – 30)
*إله التوراة ... رجـــل حـــرب !
" حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا . أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر . الرب قوتي ونشيدي . وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده . إله أبي فأرفعه . الرب رجل الحرب . الرب اسمه مركبات فرعون وجيشه ألقاها في البحر ..... من مثلك معتزاً في القداسة . مخوفاً بالتسابيح "
سـفـر الخـروج (15 : 1 – 11)
* إله التوراة ... أعـظـم مـن جـميع الآ لـهـة !
" من مثلك بين الآلهة يا رب " سفر الخروج (15 : 11)
" الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة " سفر الخروج (18 : 11)
* إله التوراة ... يأمـر برفع دعاوى بني إسرائيـل الجـنائـية إلى الآ لـهـة !
" إذا دفع إنسان إلى صاحبه فضة أو أمتعة ليحفظها فسرقت من منزله فإن وجد السارق عوض مثلين . وإن لم يوجد السارق يقدم صاحب المنزل إلى الآلهة ليحلف أنه لم يمدد يده إلى ملك صاحبه . كل دعوى جناية في ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو كل ضالة يقال فيها الأمر كذا فإلى الآلهة ترفع الدعوى ومن تحكم الآلهة عليه يعوض صاحبه مثلين " سفر الخروج (22 : 7 – 9) نسخة الآباء الكاثوليك
* إله التوراة ... أساء إلى " موسى" !
" فعاد بنو إسرائيل أيضاً وبكوا وقالوا من يطعمنا لحماً . قد تذكرنا السمك الذي نأكله في مصر مجاناً والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم . والآن قد يبست أنفسنا . ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن .... فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم كل واحد في باب خيمته وحمى غضب الرب جداً ساء ذلك في عيني موسى . فقال موسى للرب لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب على ؟ . ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته حتى تقول لي ا حمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع إلى الأرض التي حلفت لآبائه . من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب . لأنهم يبكون علي قائلين أعطنا لحماً لنأكل . لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل على . فإن كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلاً إن وجدت نعمة في عينيك . فلا أرى بليتي " سفـر العـدد (11 : 4 – 15)
ثم عاد وحمى غـضبه عـلى شعـبه المخـتار !
" وإذ كان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن ينقطع حمى غضب الرب على الشعب وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جداً . فدعى اسم ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم هناك دفنوا القوم الذين اشتهوا " سفـر العـدد (11 : 33 – 34)
* إله التوراة ... ضاق صدره من بني إسرائيل !
" وكلم الرب موسى وهارون قائلاً . حتى متى اغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي . قد سمعت تذمر بني إسرائيل الذي يتذمرونه على . قل لهم حي أنا يقول الرب لأفعلن بكم كما تكلمتم في أذني . في هذا القفر تسقط جثثكم جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعداً الذين تذمروا علي . لن تدخلوا الأرض التي رفعت يدي لأسكننكم فيها ما عدا كالب بن يفنة ويشوع بن نون . وأما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فإني سأدخلهم فيعرفون الأرض التي احتقرتموها . فجثثكم أنتم تسقط في هذا القفر . وبنوكم يكونون رعاة في القفر أربعين سنة ويحملون فجوركم حتى تفنى جثثكم في القفر . كعدد الأيام التي تجسستم فيها الأرض أربعين يوماً للسنة يوم تحملون ذنوبكم أربعين سنة فتعرفون ابتعادي . أنا الرب قد تكلمت لأفعلن هذا بكل هذه الجماعة الشريرة المتفقة على . في هذا القفر يفنون وفيه يموتون " سفـر العـدد (14 : 26 – 35)
* إله التوراة ... يشتهي القتل وسفك الدماء ودائماً قراراته ( فلا تستبق منها نسمة) !
" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح . فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك . وإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فحاصرها . وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف . وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك . هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا . وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيها الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما . بل تحرمها تحريماً الحيثين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك " سفـر التـثـنيـة (20 : 10 – 17)
* وماذا قـرر فعـله ... مع العـماليق ؟
" هكذا يقول رب الجنود . إني قد افتقدت ما عـمل عـماليق بإسـرائيل حـيـن وقـف له في الطريق عـند صعوده مـن مـصر . فالآن اذهـب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة . طفلاً ورضيعاً . بقراً وغنماً . جملاً وحماراً "
سـفـر صمـوئيـل الأول (15 : 2 – 3)
* سبحان الله !! تذكر إله إسرائيل .. بقوة حافظته بعد أربع مئة سنة ما صنع العماليق بشعبه المحتار فأمر بالإبادة والدمار والفناء " وضرب شاول عماليق من حويلة حتى مجيئك إلى شور التي مقابل مصر وأمسك أجاج ملك عماليق حياً وحرٌم جميع الشعب بحد السيف وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر ... وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلاً : ندمت على أني جعلت شاول ملكاً " وغضب إله إسرائيل على شاول وطرده من حظوته وبكى شاول ومزق ثيابه ونام على الأرض وقدٌم رائحة رضا وسرور للرب ولكن إله إسرائيل أصر على رفض شاول وطرده من حرمته وقام صموئيل بتنفيذ أوامر إله إسرائيل " فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال " إنه قمة العدل والمحبة والرحمة حين يؤاخذ الأبناء بذنوب الآباء ولو بعـد أربع مئة سنة !!
* إله التوراة ... إله عـنصري لبني إسرا ئيـل فـقط !
" لا تقرض أخاك بربا ربا فضة أو ربا طعام أو ربا شيء ما مما يقرض بربا . للأجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها " سفـر التـثـنيـة (23 : 19 – 20)
* إله التوراة ... في امتحان " جـدعـون" !
" وقال جدعون لله . إن كنت تخلص بيدي إسرائيل كما تكلمت . فها إني واضع جزة الصوف في البيدر فإن كان طل على الجزة وحدها وجفاف على الأرض كلها علمت أنك تخلص بيدي إسرائيل كما تكلمت . وكان كذلك . فبكر في الغد وضغط الجزة وعصر طلاً من الجزة ملء قصعة ماء . فقال جدعون لله . لا يحم غضبك على فأتكلم هذه المرة فقط أمتحن هذه المرة فقط بالجزة . فليكن جفاف في الجزة وحدها وعلى كل الأرض ليكن طل . ففعل كذلك في تلك الليلة . فكان جفاف في الجزة وحدها وعلى الأرض كلها كان طل " سفـر القضاة (6 : 36 – 40)
*إله التوراة ... يخـرج الدخـان مـن خياشيمه والنـار مـن فـمـه !
" وكلم داود الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول . فقال الرب صخرتي وحصني ومنقذي . إله صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي . ملجأي ومناصي . مخلصي من الظلم تخلصني . أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائي . لأن أمواج الموت اكتنفتني . سيول الهلاك أفزعتني . حبال الهاوية أحاطت بي . شرك الموت أصابتني . في ضيقي دعوت الرب وإلى إلهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي دخل أذنيه . فارتجت الأرض وارتعشت . أسس السموات ارتعدت وارتجت لأنه غضب . صعد دخان من انفه ونار من فمه أكلت . جمر اشتعلت منه . طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه " سـفـر صمـوئيـل الثاني (22 : 1 – 10)
* إله التوراة ... سفيه لا يحـسن ا لتصـرف !
ايليا نبي إسرائيل نزل في ضيافة امرأة " وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتد مرضه جداً حتى لم تبق فيه نسمة . فقالت لإيليا ما لي ولك يا رجل الله . هل جئت إلى لتذكير إثمي وإماتة ابني . فقال لها أعطيني ابنك . وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التي كان مقيماً بها وأضجعه على سريره . وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهي إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها . فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال يا رب إلهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه . فسمع الرب لصوت إيليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش " سفـر الملوك الأول (17 : 17 – 22)
* إله التوراة ... خـدع شعـب إسرا ئيـل !
" فقلت آه يا سيد الرب حقاً إنك خداعاً خادعت هذا الشعب وأورشليم قائلاً يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس " سفـر ارمـياء (4 : 10)
*إله التوراة ... يـنـام ويـستـيـقـــظ !
" ترنمي وافرحي يا بنت صهيون لأني هاأنذا آتي واسكن في وسطك يقول الرب . فيتصل أمم كثيرة بالرب في ذلك اليوم ويكونون لي شعباً فاسكن في وسطك فتعلمين أن رب الجنود قد أرسلني إليك . والرب يرث يهوذا نصيبه في الأرض المقدسة ويختار أورشليم بعد . اسكتوا يأكل البشـر قـدام الرب لأنه قـد استيقـظ من مسـكن قـدسه " سـفـر زكـريـا (2 : 10 – 13)
* إله التوراة ... يرفـض معـرفة الإ نسان للخـيـر والـشـر !
" وأوصى الرب الإله آدم قائلاً من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً . وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها . لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " سفـر التـكويـن (2 : 16 – 17)
* إله التوراة ... يتمـشى ويتـنـزه في الجـنة عـند هـبـوب ريح النهار !
" وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار . فاختبأ آدم وامرأته من وجه الإله في وسط شجر الجنة . فنادى الرب الإله آدم وقال لـه أين أنت . فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت . فقال من أعلمك أنك عريان . هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها " سفـر التـكويـن (3 : 8 – 11)
*إله التوراة ... يـنـدم ويـحـزن لأ نه خـلق الإ نسـان الشـريـر !
" ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم . فحزن الرب أنهُ عمل الإنسان في الأرض . وتأسف في قلبه . فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته . الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حـزنت أني عملتهم " سـفـر التـكويـن (6 : 5 – 7)
*إله التوراة ... يطـلب من بني إسـرائيـل سرقـة المصريـين وسلب أموالهـم !
" وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين . بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " سفـر الخـروج (3 : 21 – 22)
" وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين " سفـر الخـروج (12 : 35 – 36)
* إله التوراة ... أساء إلى إسرائيل !
" فرجع موسى إلى الرب وقال يا سيد لماذا أسأت إلى هذا الشعب . لماذا أرسلتني . فإنه منذ دخلت إلى فرعون لأتكلم باسمك أساء إلى هذا الشعب . وأنت لم تخلص شعبك " سفـر الخـروج (5 : 22 – 23)
*إله التوراة ... يـسيـر أمـام إسرائـيل لـيـلاً ونهـاراً ومع هـذا تاهـوا في الطريق أربعـيــن سـنــة !
" وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية . وكان الرب يسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلاً في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهاراً وليلاً . لم يـبـرح عـمود السحاب نهاراً وعـمود النار ليلاً من أمام الشعـب "
سـفـر الخـروج (13 : 20 – 22)
وأحياناً كان يكلف بهذه الهداية أحد ملا ئـكته
" ها أنا مرسل ملاكاً أمام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه . لأنه لا يصفح عن ذنوبكم لأن اسمي فيه . ولكن إن سمعت لصوته وفعلت كل ما أتكلم به أعادي أعداءك وأضايق مضايقيك . فإن ملاكي يسير أمامك ويجيء بك إلى الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين . فأبيدهم . لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم . بل تبيدهم وتكسر أنصابهم . وتعبدون الرب إلهكم . فيبارك خبزك وماءك وأزيل المرض من بنيكم . لا تكون مسقطة ولا عاقر في أرضك . وأكمل عدد أيامك . أرسل هيبتي أمامك وأزعج جميع الشعوب الذين تأتي عليهم وأعطيك جميع أعدائك مدبرين . وأرسل أمامك الزنابير . فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك . لا أطردهم من أمامك في سنة واحدة لئلا تصير الأرض خربة فتكثر عليك وحوش البرية . قليلاً قليلاً اطردهم من أمامك إلى أن تثمر وتملك الأرض " سفـر الخـروج (23 : 20 – 30)
*إله التوراة ... رجـــل حـــرب !
" حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا . أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر . الرب قوتي ونشيدي . وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده . إله أبي فأرفعه . الرب رجل الحرب . الرب اسمه مركبات فرعون وجيشه ألقاها في البحر ..... من مثلك معتزاً في القداسة . مخوفاً بالتسابيح "
سـفـر الخـروج (15 : 1 – 11)
* إله التوراة ... أعـظـم مـن جـميع الآ لـهـة !
" من مثلك بين الآلهة يا رب " سفر الخروج (15 : 11)
" الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة " سفر الخروج (18 : 11)
* إله التوراة ... يأمـر برفع دعاوى بني إسرائيـل الجـنائـية إلى الآ لـهـة !
" إذا دفع إنسان إلى صاحبه فضة أو أمتعة ليحفظها فسرقت من منزله فإن وجد السارق عوض مثلين . وإن لم يوجد السارق يقدم صاحب المنزل إلى الآلهة ليحلف أنه لم يمدد يده إلى ملك صاحبه . كل دعوى جناية في ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو كل ضالة يقال فيها الأمر كذا فإلى الآلهة ترفع الدعوى ومن تحكم الآلهة عليه يعوض صاحبه مثلين " سفر الخروج (22 : 7 – 9) نسخة الآباء الكاثوليك
* إله التوراة ... أساء إلى " موسى" !
" فعاد بنو إسرائيل أيضاً وبكوا وقالوا من يطعمنا لحماً . قد تذكرنا السمك الذي نأكله في مصر مجاناً والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم . والآن قد يبست أنفسنا . ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن .... فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم كل واحد في باب خيمته وحمى غضب الرب جداً ساء ذلك في عيني موسى . فقال موسى للرب لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب على ؟ . ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته حتى تقول لي ا حمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع إلى الأرض التي حلفت لآبائه . من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب . لأنهم يبكون علي قائلين أعطنا لحماً لنأكل . لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل على . فإن كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلاً إن وجدت نعمة في عينيك . فلا أرى بليتي " سفـر العـدد (11 : 4 – 15)
ثم عاد وحمى غـضبه عـلى شعـبه المخـتار !
" وإذ كان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن ينقطع حمى غضب الرب على الشعب وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جداً . فدعى اسم ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم هناك دفنوا القوم الذين اشتهوا " سفـر العـدد (11 : 33 – 34)
* إله التوراة ... ضاق صدره من بني إسرائيل !
" وكلم الرب موسى وهارون قائلاً . حتى متى اغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي . قد سمعت تذمر بني إسرائيل الذي يتذمرونه على . قل لهم حي أنا يقول الرب لأفعلن بكم كما تكلمتم في أذني . في هذا القفر تسقط جثثكم جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعداً الذين تذمروا علي . لن تدخلوا الأرض التي رفعت يدي لأسكننكم فيها ما عدا كالب بن يفنة ويشوع بن نون . وأما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فإني سأدخلهم فيعرفون الأرض التي احتقرتموها . فجثثكم أنتم تسقط في هذا القفر . وبنوكم يكونون رعاة في القفر أربعين سنة ويحملون فجوركم حتى تفنى جثثكم في القفر . كعدد الأيام التي تجسستم فيها الأرض أربعين يوماً للسنة يوم تحملون ذنوبكم أربعين سنة فتعرفون ابتعادي . أنا الرب قد تكلمت لأفعلن هذا بكل هذه الجماعة الشريرة المتفقة على . في هذا القفر يفنون وفيه يموتون " سفـر العـدد (14 : 26 – 35)
* إله التوراة ... يشتهي القتل وسفك الدماء ودائماً قراراته ( فلا تستبق منها نسمة) !
" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح . فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك . وإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فحاصرها . وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف . وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك . هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا . وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيها الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما . بل تحرمها تحريماً الحيثين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك " سفـر التـثـنيـة (20 : 10 – 17)
* وماذا قـرر فعـله ... مع العـماليق ؟
" هكذا يقول رب الجنود . إني قد افتقدت ما عـمل عـماليق بإسـرائيل حـيـن وقـف له في الطريق عـند صعوده مـن مـصر . فالآن اذهـب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة . طفلاً ورضيعاً . بقراً وغنماً . جملاً وحماراً "
سـفـر صمـوئيـل الأول (15 : 2 – 3)
* سبحان الله !! تذكر إله إسرائيل .. بقوة حافظته بعد أربع مئة سنة ما صنع العماليق بشعبه المحتار فأمر بالإبادة والدمار والفناء " وضرب شاول عماليق من حويلة حتى مجيئك إلى شور التي مقابل مصر وأمسك أجاج ملك عماليق حياً وحرٌم جميع الشعب بحد السيف وعفا شاول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر ... وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلاً : ندمت على أني جعلت شاول ملكاً " وغضب إله إسرائيل على شاول وطرده من حظوته وبكى شاول ومزق ثيابه ونام على الأرض وقدٌم رائحة رضا وسرور للرب ولكن إله إسرائيل أصر على رفض شاول وطرده من حرمته وقام صموئيل بتنفيذ أوامر إله إسرائيل " فقطع صموئيل أجاج أمام الرب في الجلجال " إنه قمة العدل والمحبة والرحمة حين يؤاخذ الأبناء بذنوب الآباء ولو بعـد أربع مئة سنة !!
* إله التوراة ... إله عـنصري لبني إسرا ئيـل فـقط !
" لا تقرض أخاك بربا ربا فضة أو ربا طعام أو ربا شيء ما مما يقرض بربا . للأجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها " سفـر التـثـنيـة (23 : 19 – 20)
* إله التوراة ... في امتحان " جـدعـون" !
" وقال جدعون لله . إن كنت تخلص بيدي إسرائيل كما تكلمت . فها إني واضع جزة الصوف في البيدر فإن كان طل على الجزة وحدها وجفاف على الأرض كلها علمت أنك تخلص بيدي إسرائيل كما تكلمت . وكان كذلك . فبكر في الغد وضغط الجزة وعصر طلاً من الجزة ملء قصعة ماء . فقال جدعون لله . لا يحم غضبك على فأتكلم هذه المرة فقط أمتحن هذه المرة فقط بالجزة . فليكن جفاف في الجزة وحدها وعلى كل الأرض ليكن طل . ففعل كذلك في تلك الليلة . فكان جفاف في الجزة وحدها وعلى الأرض كلها كان طل " سفـر القضاة (6 : 36 – 40)
*إله التوراة ... يخـرج الدخـان مـن خياشيمه والنـار مـن فـمـه !
" وكلم داود الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول . فقال الرب صخرتي وحصني ومنقذي . إله صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي . ملجأي ومناصي . مخلصي من الظلم تخلصني . أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائي . لأن أمواج الموت اكتنفتني . سيول الهلاك أفزعتني . حبال الهاوية أحاطت بي . شرك الموت أصابتني . في ضيقي دعوت الرب وإلى إلهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي دخل أذنيه . فارتجت الأرض وارتعشت . أسس السموات ارتعدت وارتجت لأنه غضب . صعد دخان من انفه ونار من فمه أكلت . جمر اشتعلت منه . طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه " سـفـر صمـوئيـل الثاني (22 : 1 – 10)
* إله التوراة ... سفيه لا يحـسن ا لتصـرف !
ايليا نبي إسرائيل نزل في ضيافة امرأة " وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتد مرضه جداً حتى لم تبق فيه نسمة . فقالت لإيليا ما لي ولك يا رجل الله . هل جئت إلى لتذكير إثمي وإماتة ابني . فقال لها أعطيني ابنك . وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التي كان مقيماً بها وأضجعه على سريره . وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهي إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها . فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال يا رب إلهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه . فسمع الرب لصوت إيليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش " سفـر الملوك الأول (17 : 17 – 22)
* إله التوراة ... خـدع شعـب إسرا ئيـل !
" فقلت آه يا سيد الرب حقاً إنك خداعاً خادعت هذا الشعب وأورشليم قائلاً يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس " سفـر ارمـياء (4 : 10)
*إله التوراة ... يـنـام ويـستـيـقـــظ !
" ترنمي وافرحي يا بنت صهيون لأني هاأنذا آتي واسكن في وسطك يقول الرب . فيتصل أمم كثيرة بالرب في ذلك اليوم ويكونون لي شعباً فاسكن في وسطك فتعلمين أن رب الجنود قد أرسلني إليك . والرب يرث يهوذا نصيبه في الأرض المقدسة ويختار أورشليم بعد . اسكتوا يأكل البشـر قـدام الرب لأنه قـد استيقـظ من مسـكن قـدسه " سـفـر زكـريـا (2 : 10 – 13)