شهيدان من شهداء الأمة.. نحسبهم كذلك والله حسيبهم..
يعرف مالكوم اكس بالرجل الذي مات واقفا.. ذلك الرجل الافريقي الذي انتقل من قاع الجريمة والضياع الى غياهب الافكار المتطرفة والعنصرية.. حتى هداه الله الى الاسلام الصحيح.. بعد رحلة طويلة من البحث عن ذاته وكرامته كرجل اسود..
ولد مالكوم اكس او الحاج مالك شباز في محيط يعاني فيه العنصر الاسود من منتهى العنصرية في المجتمع الامريكي حيث كان الرجل الاسود الناجح لا يعدو ان يكون ماسح احذية.. وكان ابوه قسيسا اما امه فكانت اصولها هندية..
حين بلغ مالكوم اكس سن السادسة قتلت جماعة عنصرية اباه وهشمت راسه فعانت اسرته الامرين وقد كانت الام ترفض اخذ المساعدات الاجتماعية حتى تحفظ كرامة اسرتها ولكن تدخل مكاتب الضمان في حياتها وتحريض احد الموظفين البيض الابناء على والدتهم اورثها مرضا عقليا اودعت بسببه في المستشفى لمدة 26 سنة.. ومن حينها تردت اخلاق الاولاد وانحدر مالكوم اكس في قاع الجريمة والسرقة حتى اودع سجن الاحداث..
خرج مالكوم من السجن وكان يطمح لان يكون محاميا ولكن معلمه الابيض اقنعه بان مهنة المحاماة لا تناسبه لكونه اسودا فكان اثر هذا الكلام علي الشاب مؤلما..
ثم انتقل الى بوسطن وعاش فيها حياة الملذات وانغمس فيها حتى ادرك يوما ان سبب فقر الرجل الاسود هو انجراره خلف تلك الملذات واهماله للتعليم.. وبقي على غفلته تلك خمس سنوات حتى اودع السجن مرة ثانية..
وفي السجن زاره اخوه الذي اهتدى الى جماعة " امة الاسلام" بزعامة اليجا محمد والذي كان يدعي الرسالة و ينشر فكرة خاطئة عن الاسلام على انه دين الرجل الاسود وبعدها قرر مالكوم ان ينضم لجماعة " امة الاسلام" تلك بعد خروجه من السجن وانطلق يدعو الشباب في البارات واماكن الفواحش للانضمام لجماعته تلك حتى تاثر به الكثير من الناس.. حتى ذاع صيته بين الناس وبدا يظهر على الاعلام وتنهال عليه الاتصالات وعرف عنه قوة خطابته وتحديه لخصومه..
قرر مالكوم اكس ان يتعرف على الاسلام اكثر فطار لاداء فريضة الحج سنة 1964 وزار انحاء العالم الاسلامي فراى كيف يختلط الابيض بالاسود اثناء الحج بلا تمييز ولا تفرقة.. فعرف ان دين الاسلام دين البشرية كلها فتعلم الصلاة والتقى الملك فيصل رحمه الله الذي قال له حينها : "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح" فعاد مالكوم الى امريكا وقد تغيرت افكاره وبدا يعلم الناس الدين الصحيح ونادى باخوة بني الانسان بغض النظر عن اللون ودعى الى التعايش بين البيض والسود.. فاصطدمت به جماعة "امة الاسلام" وحاربته و احجمت عن نشر اقواله اجهزة الاعلام.. واتهموه بتحريض السود على الانقلاب.. وفي احدى محاضراته رحمه الله سنة 1965 صعد مالكوم الى المنبر فنشا شجار في احد صفوف الحضور لفت انتباه الناس اليه وفي ذلك الحين اطلق ثلاثة اشخاص من الصف الاول 16 رصاصة باتجاه مالكوم اكس فاستشهد على الفور.
يعرف مالكوم اكس بالرجل الذي مات واقفا.. ذلك الرجل الافريقي الذي انتقل من قاع الجريمة والضياع الى غياهب الافكار المتطرفة والعنصرية.. حتى هداه الله الى الاسلام الصحيح.. بعد رحلة طويلة من البحث عن ذاته وكرامته كرجل اسود..
ولد مالكوم اكس او الحاج مالك شباز في محيط يعاني فيه العنصر الاسود من منتهى العنصرية في المجتمع الامريكي حيث كان الرجل الاسود الناجح لا يعدو ان يكون ماسح احذية.. وكان ابوه قسيسا اما امه فكانت اصولها هندية..
حين بلغ مالكوم اكس سن السادسة قتلت جماعة عنصرية اباه وهشمت راسه فعانت اسرته الامرين وقد كانت الام ترفض اخذ المساعدات الاجتماعية حتى تحفظ كرامة اسرتها ولكن تدخل مكاتب الضمان في حياتها وتحريض احد الموظفين البيض الابناء على والدتهم اورثها مرضا عقليا اودعت بسببه في المستشفى لمدة 26 سنة.. ومن حينها تردت اخلاق الاولاد وانحدر مالكوم اكس في قاع الجريمة والسرقة حتى اودع سجن الاحداث..
خرج مالكوم من السجن وكان يطمح لان يكون محاميا ولكن معلمه الابيض اقنعه بان مهنة المحاماة لا تناسبه لكونه اسودا فكان اثر هذا الكلام علي الشاب مؤلما..
ثم انتقل الى بوسطن وعاش فيها حياة الملذات وانغمس فيها حتى ادرك يوما ان سبب فقر الرجل الاسود هو انجراره خلف تلك الملذات واهماله للتعليم.. وبقي على غفلته تلك خمس سنوات حتى اودع السجن مرة ثانية..
وفي السجن زاره اخوه الذي اهتدى الى جماعة " امة الاسلام" بزعامة اليجا محمد والذي كان يدعي الرسالة و ينشر فكرة خاطئة عن الاسلام على انه دين الرجل الاسود وبعدها قرر مالكوم ان ينضم لجماعة " امة الاسلام" تلك بعد خروجه من السجن وانطلق يدعو الشباب في البارات واماكن الفواحش للانضمام لجماعته تلك حتى تاثر به الكثير من الناس.. حتى ذاع صيته بين الناس وبدا يظهر على الاعلام وتنهال عليه الاتصالات وعرف عنه قوة خطابته وتحديه لخصومه..
قرر مالكوم اكس ان يتعرف على الاسلام اكثر فطار لاداء فريضة الحج سنة 1964 وزار انحاء العالم الاسلامي فراى كيف يختلط الابيض بالاسود اثناء الحج بلا تمييز ولا تفرقة.. فعرف ان دين الاسلام دين البشرية كلها فتعلم الصلاة والتقى الملك فيصل رحمه الله الذي قال له حينها : "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح" فعاد مالكوم الى امريكا وقد تغيرت افكاره وبدا يعلم الناس الدين الصحيح ونادى باخوة بني الانسان بغض النظر عن اللون ودعى الى التعايش بين البيض والسود.. فاصطدمت به جماعة "امة الاسلام" وحاربته و احجمت عن نشر اقواله اجهزة الاعلام.. واتهموه بتحريض السود على الانقلاب.. وفي احدى محاضراته رحمه الله سنة 1965 صعد مالكوم الى المنبر فنشا شجار في احد صفوف الحضور لفت انتباه الناس اليه وفي ذلك الحين اطلق ثلاثة اشخاص من الصف الاول 16 رصاصة باتجاه مالكوم اكس فاستشهد على الفور.
تعليق