الاسترالية سليما إهرام
هي المرشحة المسلمة للانتخابات النيابية في أستراليا، ورائدة للتعليم الإسلامي في الغرب.
وُلِدَت سيلما إهرام في مدينة سيدني بأستراليا في عام 1954م، وحصلت على درجة البكالوريوس في البيولوجيا البحرية من جامعة جيمس كوك، وقد نشأت نصرانية وشاركت في النشاط التنصيري، ولكنها اعتنقت الإسلام في عام 1976م أثناء رحلتها إلى إندونيسيا[1].
قصة إسلامها
اتخذت سيلما قرارها بالإسلام عند معايشتها للمسلمين عن قرب خلال رحلتها إلى إندونيسيا؛ فقد رأت حُسن معاملة المسلمين لبعضهم البعض عن غير مصلحة يقصدونها، كما رأت حسن استقبالهم للضيوف، ولو كانوا على غير دينهم، كما رأت حفاظ المسلمين على العفة، وصيانتهم للمرأة من الابتذال، وتكريمهم لها على عكس ما كان يدَّعِي رجال دينها؛ ليخدعوها وأمثالها، وفوق ذلك وجدت في العقيدة الإسلامية بساطةً وعقلانية لم تجدهما في دينها الذي كتبته أيدي البشر.
إسهاماتها
أسست سليما المركز النسائي الإسلامي في عام 1979م، وهي مؤسسة الكلية الإسلامية نور الهدى في عام 1983م، كما ألَّفت كتابين، وتشارك في إنتاج دروس مرئية عن الإسلام باللُّغة العربية.
في عام 2007م أصبحت سليما إهرام أوَّل امرأة مسلمة تمثل حزبًا سياسيًّا، وذلك عندما أصبحت مرشحة الحزب في الانتخابات النيابية[2].
وسليما هي نائب رئيس المجلس الإسلامي في أستراليا حاليًا، وخبير استشاري في مجال التعليم وعلاقات الجالية المسلمة، والأمين العام للمجلس الأسترالي للتربية الإسلامية في المدارس.
وهي أم لستَّة أطفال تقوم برعايتهم وتنشئتهم على التربية والأسس الإسلامية.
وتقوم سليما بالتحدث في منتديات ومناظرات وقضايا تجاه التعليم والمسلمين في أستراليا، وتسهم بدأبها في مصادر الإعلام، كما تعدُّ بحثًا لنَيْل درجة الماجستير في جامعة غرب سيدني، موضوعه (فهم تطور الهوية اللبنانية المسلمة لدى المراهقين والشباب)[3].
المدونة الخاصة بسليما اهرام:http://www.silmapol.blogspot.com
سيلما إهرام
هي المرشحة المسلمة للانتخابات النيابية في أستراليا، ورائدة للتعليم الإسلامي في الغرب.
وُلِدَت سيلما إهرام في مدينة سيدني بأستراليا في عام 1954م، وحصلت على درجة البكالوريوس في البيولوجيا البحرية من جامعة جيمس كوك، وقد نشأت نصرانية وشاركت في النشاط التنصيري، ولكنها اعتنقت الإسلام في عام 1976م أثناء رحلتها إلى إندونيسيا[1].
قصة إسلامها
اتخذت سيلما قرارها بالإسلام عند معايشتها للمسلمين عن قرب خلال رحلتها إلى إندونيسيا؛ فقد رأت حُسن معاملة المسلمين لبعضهم البعض عن غير مصلحة يقصدونها، كما رأت حسن استقبالهم للضيوف، ولو كانوا على غير دينهم، كما رأت حفاظ المسلمين على العفة، وصيانتهم للمرأة من الابتذال، وتكريمهم لها على عكس ما كان يدَّعِي رجال دينها؛ ليخدعوها وأمثالها، وفوق ذلك وجدت في العقيدة الإسلامية بساطةً وعقلانية لم تجدهما في دينها الذي كتبته أيدي البشر.
إسهاماتها
أسست سليما المركز النسائي الإسلامي في عام 1979م، وهي مؤسسة الكلية الإسلامية نور الهدى في عام 1983م، كما ألَّفت كتابين، وتشارك في إنتاج دروس مرئية عن الإسلام باللُّغة العربية.
في عام 2007م أصبحت سليما إهرام أوَّل امرأة مسلمة تمثل حزبًا سياسيًّا، وذلك عندما أصبحت مرشحة الحزب في الانتخابات النيابية[2].
وسليما هي نائب رئيس المجلس الإسلامي في أستراليا حاليًا، وخبير استشاري في مجال التعليم وعلاقات الجالية المسلمة، والأمين العام للمجلس الأسترالي للتربية الإسلامية في المدارس.
وهي أم لستَّة أطفال تقوم برعايتهم وتنشئتهم على التربية والأسس الإسلامية.
وتقوم سليما بالتحدث في منتديات ومناظرات وقضايا تجاه التعليم والمسلمين في أستراليا، وتسهم بدأبها في مصادر الإعلام، كما تعدُّ بحثًا لنَيْل درجة الماجستير في جامعة غرب سيدني، موضوعه (فهم تطور الهوية اللبنانية المسلمة لدى المراهقين والشباب)[3].
المدونة الخاصة بسليما اهرام:http://www.silmapol.blogspot.com
تعليق