درس الأحد ( 24 ) الرب راعى فلا يعوزنى شيء
الأب متساهل
صباح الخير يا أبنائى
صباح الخير يابونا متساهل
الأب متساهل.. حنتكلم فى درس اليوم عن المزمور 23 لداود إللى حافظينه من واحنا صغيرين ، الأب متساهل يغنى
23: 1 الرب راعي فلا يعوزني شيء
23: 2 في مراع خضر يربضني الى مياه الراحة يوردني
23: 3 يرد نفسي يهديني الى سبل البر من اجل اسمه
23: 4 ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي عصاك و عكازك هما يعزيانني
23: 5 ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي مسحت بالدهن راسي كاسي ريا
23: 6 انما خير و رحمة يتبعانني كل ايام حياتي و اسكن في بيت الرب الى مدى الايام
مش كده ياولاد كلنا حافظين المزمور ده
والمزمور بيمثل تابلوه جميل مليان حيوية وحركة بيصور راعى ماسك بعصاه وعكازه قاعد فى مكان عالى شوية وقدامه مجموعة من الخرفان ترعى وسط المزارع ، وكلنا شاهدنا المنظر البديع ده لما بنكون مسافرين فى سيارة أو قطار واحنا بنبص من الشباك على الغيطان والزراعات إللى بنعدى عليها وكتير كنا بنلاقى الراعى وهو بيفض بعصاه إشتباك بين خروفين بينطحوا بعض، والخرفان لما بتشوف الراعى وهو قاعد وواخد باله منهم وخايف عليهم بيطمئنوا، فهو يرشدهم لأماكن الطعام ويوردهم إلى موارد المياه ويبعد عنهم المضايقات ، وهذا هو غاية ما تتمناه الخرفان . وهى الخرفان عاوزة أكتر من كده إيه ؟ أكل ومرعى ومن غير صنعة يعنى مش مطلوب منها أعمال ولكن مطلوب منها فقط انها تحب الراعى ومن جهة المسح بالدهن المذكورة فى المزمور بنلاقى الراعى وهو بيمشط صوف الخرفان ويمسح على رأسها بمحبة لينظفها
والصورة الجميلة دى المعبرة والواقعية إللى اتكلم عنها داود فى المزمور حنجد انها تنطبق تمامآ علينا كخرفان ترعى فى الحياة وهى مطمئنة والراعى هو الرب يسوع وحنلاقى الكلام ده له مشابه فى الانجيل عندما قال الرب يسوع اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني
وده مش غريب لأن زى ما احنا عارفين ان تلامذة يسوع كانوا يهود وكانوا متأثرين قوى بمزامير داود فنقلوا التشبيه الجميل ده للإنجيل كمان يسوع كان يهودى وحافظ التوراة والمزامير دى
لذلك اطلقوا عليه اسم الراعى الصالح والقائد والمرشد للخرفان ، والخروف معروف بإنه حيوان ضعيف وديع وبعدم إمكانه السير بمفرده والاستمرار دون قيادة ورعاية ومساعدة لإمكانياته العقلية المحدودة فهو دائمآ يحتاج للراعى ، لذلك نجد صورتنا كخراف مع الراعى تعبرعن مدى احتياجنا لمن يرعانا وإذا ضل خروف منا طريقه أعاده الراعى إلى القطيع وعبر داود عن ذلك فى المزمور بعبارة ترد نفسى لذلك قال ما دام الرب راعى فلا يعوزنى شيء واحنا كمسيحين خرفان أو خرفان مسيحيين عارفين ان الرب يسوع هو الراعى الصالح لينا ، والواحد منا لما يكون ماشى فى طريق وعارف ان الرب معاه وراعى ليه ما يخافش من آى شر، وكمان لما الواحد منا يذهب إلى حظيرته قصدى إلى بيته أخر النهار بيشعر قد إيه كان الرب معاه وراعى ليه وكان بيحفظه من المضايقات اليومية إللى بتقابله فى الحياة
زكى.. وهو يحك فى رأسه لو سمحت يابونا
الأب متساهل.. انت حتبتدى يا زكى تنغص علينا الدرس
زكى .. بس سؤال صغير يابونا الأب متساهل.. قول وخلصنا
زكى .. طيب لو كان الراعى أصلآ خروف يبقى الخروف يرعى خرفان إزاى !! هو برضه مش فى رؤيا يوحنا شاف الرب فى هيئة خروف وانه رب الأرباب ، والخروف لا يرعى خرفان زيه ولكن نقدر نقول عليه ألفة الخرفان زى ألفة الفصل مثلآ
الأب متساهل .. احنا دلوقت فى مزمور داود مش فى رؤيا يوحنا
توما .. أيوه يابونا متساهل
الأب متساهل.. أيوه يا توما خير
توما .. داود النبى بيقول طالما الرب معه وراعى له فلا يحتاج شيء ولا يعوزه شيء فهل يقصد النبى داود بالراعى الله رب الجنود إله اسرائيل أم يقصد به المعلم يسوع كما جاء فى يوحنا ربى التى تفسيرها معلم
الأب متساهل.. يقصد به الرب يسوع لأن كل الأنبياء تكلمت عنه
توما .. فكيف يقول داود انه لا يحتاج شيء والرب راعى له فى حين ان الرب نفسه يحتاج
الأب متساهل .. كيف إحتاج الرب يسوع إلى غيره
توما .. ألم يقل لتلاميذه الذين أمرهم ان يحلوا له الآتان والجحش لو سئلهم أحد وهم متلبسين بالسرقة ان يقولوا له ان الرب محتاج إليهم !!!
روفائيل ... كيف يشبهونا بالخرفان التى ترعى فى المزارع ولا تعرف من أمرنفسها شيء ولم تأكل من شجرة معرفة الخير والشر !!! والراعى هو الذى يوجهها ولا تملك أدنى معرفة
الأب متساهل.. ولكن لديها محبه للراعى
روفائيل.. ومن أدراك يا بونا انها تحب الراعى ربما تخاف عصاه التى بيده
أما نحن فقد وهبنا الله العقل ومن العار ألآ نستخدمه لاننا سنحاسب على هذه النعمة التى تميزنا عن غيرنا وتعطيل العقل هو تعطيل لأداميتنا .
زكى .. ورد بالمزمور عبارة عصاه وعكازه وقد عرفنا دور العصا ليذود بها عن الخراف ويرد عنها الشر ويعيد الذى خرج منها عن القطيع ، فماذا عن العكاز هل هو من أجل ان يتعكز عليه الراعى فى سيره آى لا يستطيع السير إلآ به فكيف إذا خرج أحد الخرفان مهرولآ مبتعدآ عن جماعة الخرفان ، كيف يلحقه الراعى عند ذلك
الأب متساهل .. يقصد بالعكاز هو ما تتعكز عليه الخرفان فى احتياجها آى تعتمد عليه فى توفير الماء والطعام لها
زكى .. ولكن النبى داود لم يقول فى المزمور ومحبتك هى عكازى ولكنه قال عصاك وعكازك هما يعزياننى
الأب متساهل .. إيه يابنى انت متسلط علينا ؟
زكى .. يابونا أبدآ أنا بحاول أفهم يعنى مثلآ يقول الرب يسوع خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني ، مما يدل على وجود أنواع من الخراف ، خراف عرفته وسمعت صوته واتبعته وهم من صدقوه واتبعوا تعاليمه كما بلغها لهم ثم حرفوها وبدلوا فيها بعد ذلك تحت ضغوط
وخراف سمعت صوته وعرفته ولكنها لم تتبعه واتبعت راعى آخر كاذب ومنافق أضلها عن الطريق وهى التى أثرت على النوع الأول من الخراف ، وخراف سمعت صوته ولم تعرفه وأنكرته ولم تتبعه وظلت على ضلالها وهم الخراف الضالة من اليهود ، فأين نحن من التلاته ؟ أم التلاته واحد !!
الأب متساهل .. احنا من النوع الأول طبعآ ، ولكننا لم نحرف أو نبدل تحت ضغط
زكى .. الواقع يقول غير ذلك فقد تركنا من الأساس الراعى الصالح إلى الراعى الكاذب فلماذا ننكر ذلك ؟
روفائيل .. لو خروف يابونا وقع فى مشكلة هل يحاول يحلها أم ينتظرمن الرب الراعى ان يحلها له
الأب متساهل.. لو فى إمكانه انه يحلها بمفرده فليفعل
روفائيل.. بماذا يحلها ؟ هل يحلها بعقل الخروف المحدود أم بعقل الانسان المدرك لحقيقة ما حوله
الأب متساهل .. الانسان والخروف شيء واحد
روفائيل .. لا يابونا وانت تعرف ان ذلك غير صحيح فالانسان هو من يقود والخروف هو من ينقاد وشتان الفارق بينهم الأول ناطق عاقل مفكر مدرك لما حوله والأخير ليس فيه من ذلك شيء
الأب متساهل .. كفاية النهاردة كده
زكى .. نفسنا نكمل مرة كلامنا يابونا ونقول الحق وبلاش نلف وندور
الأب متساهل .. الحصة خلصت يا زكى نتقابل يوم الحد الجاى
سلام يا خرفان
زكى .. سلام يابونا يحفظك الرب يسوع فى طريقك !!
زكى .. يتكلم مع روفائيل تصدق ياواد ياروفائيل لقد ذكرت نقطة مهمة ستفتح باب من التساؤلات عندما قلت عن الخرفان انها لم تأكل من شجرة معرفة الخير والشر !! روفائيل .. أليس ذلك صحيح
زكى .. بالنسبة للخرفان الحقيقية نعم أما الخرفان البشرية مثلنا نحن المسيحين فقد أكلنا من الشجرة ولكن ما أقصده هل أكل أحد غير آدم من شجرة معرفة الخير والشر كإبليس وأتباعه مثلآ أم ان آدم فقط كان هو الممنوع من الأكل منها ، سأبحث فى ذلك
وأنت كذلك ، وبعدين نتقابل
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
لمتابعة سلسة الدروس الكنسية ليوم الأحد كاملة
من فضلك إضغط هنا
الأب متساهل
صباح الخير يا أبنائى
صباح الخير يابونا متساهل
الأب متساهل.. حنتكلم فى درس اليوم عن المزمور 23 لداود إللى حافظينه من واحنا صغيرين ، الأب متساهل يغنى
23: 1 الرب راعي فلا يعوزني شيء
23: 2 في مراع خضر يربضني الى مياه الراحة يوردني
23: 3 يرد نفسي يهديني الى سبل البر من اجل اسمه
23: 4 ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي عصاك و عكازك هما يعزيانني
23: 5 ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي مسحت بالدهن راسي كاسي ريا
23: 6 انما خير و رحمة يتبعانني كل ايام حياتي و اسكن في بيت الرب الى مدى الايام
مش كده ياولاد كلنا حافظين المزمور ده
والمزمور بيمثل تابلوه جميل مليان حيوية وحركة بيصور راعى ماسك بعصاه وعكازه قاعد فى مكان عالى شوية وقدامه مجموعة من الخرفان ترعى وسط المزارع ، وكلنا شاهدنا المنظر البديع ده لما بنكون مسافرين فى سيارة أو قطار واحنا بنبص من الشباك على الغيطان والزراعات إللى بنعدى عليها وكتير كنا بنلاقى الراعى وهو بيفض بعصاه إشتباك بين خروفين بينطحوا بعض، والخرفان لما بتشوف الراعى وهو قاعد وواخد باله منهم وخايف عليهم بيطمئنوا، فهو يرشدهم لأماكن الطعام ويوردهم إلى موارد المياه ويبعد عنهم المضايقات ، وهذا هو غاية ما تتمناه الخرفان . وهى الخرفان عاوزة أكتر من كده إيه ؟ أكل ومرعى ومن غير صنعة يعنى مش مطلوب منها أعمال ولكن مطلوب منها فقط انها تحب الراعى ومن جهة المسح بالدهن المذكورة فى المزمور بنلاقى الراعى وهو بيمشط صوف الخرفان ويمسح على رأسها بمحبة لينظفها
والصورة الجميلة دى المعبرة والواقعية إللى اتكلم عنها داود فى المزمور حنجد انها تنطبق تمامآ علينا كخرفان ترعى فى الحياة وهى مطمئنة والراعى هو الرب يسوع وحنلاقى الكلام ده له مشابه فى الانجيل عندما قال الرب يسوع اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني
وده مش غريب لأن زى ما احنا عارفين ان تلامذة يسوع كانوا يهود وكانوا متأثرين قوى بمزامير داود فنقلوا التشبيه الجميل ده للإنجيل كمان يسوع كان يهودى وحافظ التوراة والمزامير دى
لذلك اطلقوا عليه اسم الراعى الصالح والقائد والمرشد للخرفان ، والخروف معروف بإنه حيوان ضعيف وديع وبعدم إمكانه السير بمفرده والاستمرار دون قيادة ورعاية ومساعدة لإمكانياته العقلية المحدودة فهو دائمآ يحتاج للراعى ، لذلك نجد صورتنا كخراف مع الراعى تعبرعن مدى احتياجنا لمن يرعانا وإذا ضل خروف منا طريقه أعاده الراعى إلى القطيع وعبر داود عن ذلك فى المزمور بعبارة ترد نفسى لذلك قال ما دام الرب راعى فلا يعوزنى شيء واحنا كمسيحين خرفان أو خرفان مسيحيين عارفين ان الرب يسوع هو الراعى الصالح لينا ، والواحد منا لما يكون ماشى فى طريق وعارف ان الرب معاه وراعى ليه ما يخافش من آى شر، وكمان لما الواحد منا يذهب إلى حظيرته قصدى إلى بيته أخر النهار بيشعر قد إيه كان الرب معاه وراعى ليه وكان بيحفظه من المضايقات اليومية إللى بتقابله فى الحياة
زكى.. وهو يحك فى رأسه لو سمحت يابونا
الأب متساهل.. انت حتبتدى يا زكى تنغص علينا الدرس
زكى .. بس سؤال صغير يابونا الأب متساهل.. قول وخلصنا
زكى .. طيب لو كان الراعى أصلآ خروف يبقى الخروف يرعى خرفان إزاى !! هو برضه مش فى رؤيا يوحنا شاف الرب فى هيئة خروف وانه رب الأرباب ، والخروف لا يرعى خرفان زيه ولكن نقدر نقول عليه ألفة الخرفان زى ألفة الفصل مثلآ
الأب متساهل .. احنا دلوقت فى مزمور داود مش فى رؤيا يوحنا
توما .. أيوه يابونا متساهل
الأب متساهل.. أيوه يا توما خير
توما .. داود النبى بيقول طالما الرب معه وراعى له فلا يحتاج شيء ولا يعوزه شيء فهل يقصد النبى داود بالراعى الله رب الجنود إله اسرائيل أم يقصد به المعلم يسوع كما جاء فى يوحنا ربى التى تفسيرها معلم
الأب متساهل.. يقصد به الرب يسوع لأن كل الأنبياء تكلمت عنه
توما .. فكيف يقول داود انه لا يحتاج شيء والرب راعى له فى حين ان الرب نفسه يحتاج
الأب متساهل .. كيف إحتاج الرب يسوع إلى غيره
توما .. ألم يقل لتلاميذه الذين أمرهم ان يحلوا له الآتان والجحش لو سئلهم أحد وهم متلبسين بالسرقة ان يقولوا له ان الرب محتاج إليهم !!!
روفائيل ... كيف يشبهونا بالخرفان التى ترعى فى المزارع ولا تعرف من أمرنفسها شيء ولم تأكل من شجرة معرفة الخير والشر !!! والراعى هو الذى يوجهها ولا تملك أدنى معرفة
الأب متساهل.. ولكن لديها محبه للراعى
روفائيل.. ومن أدراك يا بونا انها تحب الراعى ربما تخاف عصاه التى بيده
أما نحن فقد وهبنا الله العقل ومن العار ألآ نستخدمه لاننا سنحاسب على هذه النعمة التى تميزنا عن غيرنا وتعطيل العقل هو تعطيل لأداميتنا .
زكى .. ورد بالمزمور عبارة عصاه وعكازه وقد عرفنا دور العصا ليذود بها عن الخراف ويرد عنها الشر ويعيد الذى خرج منها عن القطيع ، فماذا عن العكاز هل هو من أجل ان يتعكز عليه الراعى فى سيره آى لا يستطيع السير إلآ به فكيف إذا خرج أحد الخرفان مهرولآ مبتعدآ عن جماعة الخرفان ، كيف يلحقه الراعى عند ذلك
الأب متساهل .. يقصد بالعكاز هو ما تتعكز عليه الخرفان فى احتياجها آى تعتمد عليه فى توفير الماء والطعام لها
زكى .. ولكن النبى داود لم يقول فى المزمور ومحبتك هى عكازى ولكنه قال عصاك وعكازك هما يعزياننى
الأب متساهل .. إيه يابنى انت متسلط علينا ؟
زكى .. يابونا أبدآ أنا بحاول أفهم يعنى مثلآ يقول الرب يسوع خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني ، مما يدل على وجود أنواع من الخراف ، خراف عرفته وسمعت صوته واتبعته وهم من صدقوه واتبعوا تعاليمه كما بلغها لهم ثم حرفوها وبدلوا فيها بعد ذلك تحت ضغوط
وخراف سمعت صوته وعرفته ولكنها لم تتبعه واتبعت راعى آخر كاذب ومنافق أضلها عن الطريق وهى التى أثرت على النوع الأول من الخراف ، وخراف سمعت صوته ولم تعرفه وأنكرته ولم تتبعه وظلت على ضلالها وهم الخراف الضالة من اليهود ، فأين نحن من التلاته ؟ أم التلاته واحد !!
الأب متساهل .. احنا من النوع الأول طبعآ ، ولكننا لم نحرف أو نبدل تحت ضغط
زكى .. الواقع يقول غير ذلك فقد تركنا من الأساس الراعى الصالح إلى الراعى الكاذب فلماذا ننكر ذلك ؟
روفائيل .. لو خروف يابونا وقع فى مشكلة هل يحاول يحلها أم ينتظرمن الرب الراعى ان يحلها له
الأب متساهل.. لو فى إمكانه انه يحلها بمفرده فليفعل
روفائيل.. بماذا يحلها ؟ هل يحلها بعقل الخروف المحدود أم بعقل الانسان المدرك لحقيقة ما حوله
الأب متساهل .. الانسان والخروف شيء واحد
روفائيل .. لا يابونا وانت تعرف ان ذلك غير صحيح فالانسان هو من يقود والخروف هو من ينقاد وشتان الفارق بينهم الأول ناطق عاقل مفكر مدرك لما حوله والأخير ليس فيه من ذلك شيء
الأب متساهل .. كفاية النهاردة كده
زكى .. نفسنا نكمل مرة كلامنا يابونا ونقول الحق وبلاش نلف وندور
الأب متساهل .. الحصة خلصت يا زكى نتقابل يوم الحد الجاى
سلام يا خرفان
زكى .. سلام يابونا يحفظك الرب يسوع فى طريقك !!
زكى .. يتكلم مع روفائيل تصدق ياواد ياروفائيل لقد ذكرت نقطة مهمة ستفتح باب من التساؤلات عندما قلت عن الخرفان انها لم تأكل من شجرة معرفة الخير والشر !! روفائيل .. أليس ذلك صحيح
زكى .. بالنسبة للخرفان الحقيقية نعم أما الخرفان البشرية مثلنا نحن المسيحين فقد أكلنا من الشجرة ولكن ما أقصده هل أكل أحد غير آدم من شجرة معرفة الخير والشر كإبليس وأتباعه مثلآ أم ان آدم فقط كان هو الممنوع من الأكل منها ، سأبحث فى ذلك
وأنت كذلك ، وبعدين نتقابل
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
لمتابعة سلسة الدروس الكنسية ليوم الأحد كاملة
من فضلك إضغط هنا
تعليق