أنواع التحريف كثيرة :
أول نوع هو وضع أقولاً ليست بالوحي الإلهي في كتاب والإدعاء أنها بالوحي .
والنوع الثاني : تغيير أو تبديل أو حذف أقوال من أقوال الله تعالى .
والنصراني يبحث عن الراحة , فيقول ومن يستطيع تغيير كلام الله أو من يستطيع وضع كلامه مكان كلام الله تعالى ؟.
وهل الله سيسمح بذلك ؟
وبالطبع هذا جدال خايب , لأن الأمر متعلق بمشيئة الله تعالى .
الله تعالى شاء أن يُقتل فلان , أو يُسرق فلان أو يحدث فيضان فيموت اطفال ونساء ...الخ .
ولو أراد الله تعالى أن لا يُقتل طفل أو عصفور أو ألا يُحرف كتاب ... فأمره نافذ سبحانه وتعالى , ولكن الله تعالى ترك أمور اختيارية للبشر , فاستأمنهم على كتب , فخانوا الأمانة .
وأدلة خيانة الأمانة واضحة كما سنبين.
والدفاع عن الاتهام بالتحريف بأن الله لا يسمح .... دفاع واهي لا يصمد , خاصة أمام نصوص , تقول بكل صراحة , نحن لم نكتب بالوحي , ويقول كاتبها : أنا أقول من عندي وليس من عند الرب .
وهذه سلسلة بعون الله تعالى لن نراعي فيها الترتيب , بل سنقتطع فقرات وأجزاء ونضعها , ونوجه السؤال .
وحي أم تحريف ؟
من الفصل الرابع من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح في توقيعي .
من رسالة بولس الذي لا يوجد أي دليل على نبوته , قال بنفسه حسب العهد الجديد , الذي يعتبره النصارى من الكتاب المقدس وأنه بوحي الله تعالى .قال :
رِسَالَةُ بُولُسَ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ
7 : 8 وَلَكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا. 9وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبِطُوا أَنْفُسَهُمْ فَلْيَتَزَوَّجُوا لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ. 10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوصِيهِمْ لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا. 11وَإِنْ فَارَقَتْهُ فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. 12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ......... 25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ.
1- لبثوا كما أنا ..................كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
2- وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: , كلام من , كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
3- 25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ .. كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
4- وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً.... كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
5- فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ.... كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
يتبع ..........
أول نوع هو وضع أقولاً ليست بالوحي الإلهي في كتاب والإدعاء أنها بالوحي .
والنوع الثاني : تغيير أو تبديل أو حذف أقوال من أقوال الله تعالى .
والنصراني يبحث عن الراحة , فيقول ومن يستطيع تغيير كلام الله أو من يستطيع وضع كلامه مكان كلام الله تعالى ؟.
وهل الله سيسمح بذلك ؟
وبالطبع هذا جدال خايب , لأن الأمر متعلق بمشيئة الله تعالى .
الله تعالى شاء أن يُقتل فلان , أو يُسرق فلان أو يحدث فيضان فيموت اطفال ونساء ...الخ .
ولو أراد الله تعالى أن لا يُقتل طفل أو عصفور أو ألا يُحرف كتاب ... فأمره نافذ سبحانه وتعالى , ولكن الله تعالى ترك أمور اختيارية للبشر , فاستأمنهم على كتب , فخانوا الأمانة .
وأدلة خيانة الأمانة واضحة كما سنبين.
والدفاع عن الاتهام بالتحريف بأن الله لا يسمح .... دفاع واهي لا يصمد , خاصة أمام نصوص , تقول بكل صراحة , نحن لم نكتب بالوحي , ويقول كاتبها : أنا أقول من عندي وليس من عند الرب .
وهذه سلسلة بعون الله تعالى لن نراعي فيها الترتيب , بل سنقتطع فقرات وأجزاء ونضعها , ونوجه السؤال .
وحي أم تحريف ؟
من الفصل الرابع من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح في توقيعي .
من رسالة بولس الذي لا يوجد أي دليل على نبوته , قال بنفسه حسب العهد الجديد , الذي يعتبره النصارى من الكتاب المقدس وأنه بوحي الله تعالى .قال :
رِسَالَةُ بُولُسَ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ
7 : 8 وَلَكِنْ أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا. 9وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبِطُوا أَنْفُسَهُمْ فَلْيَتَزَوَّجُوا لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ. 10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوصِيهِمْ لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا. 11وَإِنْ فَارَقَتْهُ فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. 12وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ......... 25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ.
1- لبثوا كما أنا ..................كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
2- وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ: , كلام من , كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
3- 25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ .. كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
4- وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً.... كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
5- فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ.... كلام الوحي , أم كلام الرب , أم كلام بولس ؟
يتبع ..........
تعليق