منقول من كتاب الرد المخرس على زكريا بطرس في توقيعي , ومن كتاب البيان الصحيح لدين المسيح في توقيعي .
الرد على أن الله محبة في المسيحية وجبار في الإسلام:
يقول النصارى: الله عند المسلمين جبار ومتكبر أما عندنا فإن الله محبة: } هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ { [الحشر:23].
الرد من وجهين:
أولًا: توضيح معنى الجبار وبعض من صفات الله تعالى التي غفلوا عنها:في التفسيرالميسر للآية السابقة :
الملك : الملك لجميع الأشياء, المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة,
القدوس : المنزَّه عن كل نقص,
السلام : الذي سلِم من كل عيب,
المؤمن : المصدِّق رسله وأنبياءه بما ترسلهم به من الآيات البينات,
المهيمن : الرقيب على كل خلقه في أعمالهم,
العزيز : العزيز الذي لا يغالَب,
الجبار الذي قهر جميع العباد, وأذعن له سائر الخلق, ( ام تفضلون أن يكون هناك من يجبر الله تعالى على أمر لا يرديه الله تعالى !؟).
المتكبر : المتكبِّر الذي له الكبرياء والعظمة.
وفي تفسير ابن كثير: (الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ) أي الذي لا تليق الجبرية إلا له ولا التكبر إلا لعظمته.
فالله تعالى: } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {[الشورى:11] ومن أسمائه تعالى: «الرحمن، والرحيم، والغفور، والرءوف، والودود».
قال تعالى: } وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ { [هود:90].
في التفسير الميسر: واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم، ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها. إن ربِّي رحيمٌ كثيرالمودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب يرحمه ويقبل توبته. وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى كما يليق به سبحانه.
قال تعالى: } وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ { [البروج: 14] وفي التفسير الميسر: وهو الغفور لمن تاب، كثير المودة والمحبة لأوليائه.
ثانيًا: نفس الصفات بكتابهم ولكنهم غفلوا عنها:
1- (نحميا 9: 32):«والآن يا إلهنا الإله العظيم الجبار المخوف ..».
2-(أيوب 9: 9):«صَانِعُ النَّعْشِ وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ».
3- (المزامير 24: 8): «مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ!».
4- (اشعياء 11:25):«فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح فيضع كبرياءه مع مكايد يديه».
5- (المزامير47: 9) «...لأن لله مجان الأرض هو متعال جدًا».
ثالثاً : ما معنى أن الله محبة ؟ وكيف عرفتم ذلك ؟:
يقول النصارى: الله (خلقنا لأنه يحبنا) و(الله محبة)، وهذا القول يتناقض مع العقل ومع النصوص ومع التاريخ للأسباب الآتية:
-الإنسان يمرض ويبكي ويتألم، فالدنيا دار اختبار من أجل الآخرة وليست جنة خُلقت من أجل محبة الله تعالى لنا.
- أمر الله تعالى اليهود بقتل الكثير من الناس في العهد القديم، وكل الخلق سواء ولا يمكن أن يكون الله الذي هو محبة في فكرهم، يأمر بعض شعبه الذين خلقهم من أجل المحبة (كما يقولون) لقتل شعوب أخرى يفترض أنه خلقهم من أجل المحبة!.
-قُتل بالطوفان وقتل في الحروب الملايين، فأين هي المحبة وأن الله تعالى خلقنا لأنه يحبنا ؟
- لا يوجد التعبير (الله محبة) في الكتاب المقدس على لسان أي من أنبياء العهد القديم, أو على لسان المسيحu، فهل يكون فعلا الله محبة، ويخبئ الله هذا الأمر حتى يأتي يوحنا وبولس في رسائلهم ويقولون الله محبة وأحبوا بعضكم، فيما غفل المسيح وجميع أنبياء العهد القديم عن هذا ؟
- هل الله تعالى يحب من ألقى القنبلة الذرية فقتل 200 ألف مدني في ثوان ؟
- هل الله تعالى يحب من يكفر به وينشر الفساد في الأرض ويحب الزناة والقوادين وتجار المخدرات ؟
لذلك القول أن الله محبة ليس له نص كتابي من الله تعالى , ولا يقبله العقل.
فما هو المنطقي ؟
رابعاً : الصحيح هو ما يلي : في الإسلام بين الله تعالى أنه يحب من يستحق حبه تعالى ولا يحب الظالمين والكافرين والمعتدين.
الله يحب
1- } وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ الله وَلاَتُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ { [البقرة: 195[.
2- } بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {]آل عمران: 76[.
3- } وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ { [المائدة:42].
الله لا يحب
1- } وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ الله لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين {
[البقرة:190[
2- }قُلْ أَطِيعُواْ الله وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {
]آل عمران:32[.
3- } وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَالله لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ { [آل عمران:57[.
وقد جاء نفس المعنى وهو نفس المعنى الخاص بأن الله تعالى يكره فاعلي الإثمفي (مزمور5: 4‑ 6):«لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهًا يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ. لاَ يَقِفُ الْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ. تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ».
فهذا هو العدل وما يقبله العقل, قال الله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم :35- 36]" , والسؤال استنكاري, وبعده جاء قول الله تعالى ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد ؟؟.
هل تعتقدون أنه من العدل أن يحب الله هتلر وموسوليني ويدخلهم الجنة في نفس المنزلة مع يحيي وموسى وأدم وإبراهيم عليهم السلام ؟؟.
الله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعودة عباده له بالتوبة ويتقبلهم فقد قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53].
ولكن أن نقول إن الله محبة ونقول بالمساواة بين الناس في أعمالهم والخلاص بالإيمان, هذا لم يأت به أي رسول من قبل ولم يقله المسيح uفي الكتاب المقدس أو في أي موضع آخر.
الله تعالى في الإسلام لا يضيع أجر من أحسن عملاً, والمجرمون الذين يحاربون الله ورسوله لهم عذاب جهنم وبئس المصير إن لم يتوبوا إلى الله تعالى.
وقد دخل لفظ " الله محبة " إلى النصرانية عن عن طريق يوحنا في إنجيل يوحنا الذي تمت كتابته بعد المسيح بحوالي سبعين عاماً .
فمن هو يوحنا الذي آمنوا بقوله الغير منطقي " الله محبة ", الإجابة في الكتابين السابقين ومن المصادر النصرانية -- يوحنا مجهول .
الرد على أن الله محبة في المسيحية وجبار في الإسلام:
يقول النصارى: الله عند المسلمين جبار ومتكبر أما عندنا فإن الله محبة: } هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ { [الحشر:23].
الرد من وجهين:
أولًا: توضيح معنى الجبار وبعض من صفات الله تعالى التي غفلوا عنها:في التفسيرالميسر للآية السابقة :
الملك : الملك لجميع الأشياء, المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة,
القدوس : المنزَّه عن كل نقص,
السلام : الذي سلِم من كل عيب,
المؤمن : المصدِّق رسله وأنبياءه بما ترسلهم به من الآيات البينات,
المهيمن : الرقيب على كل خلقه في أعمالهم,
العزيز : العزيز الذي لا يغالَب,
الجبار الذي قهر جميع العباد, وأذعن له سائر الخلق, ( ام تفضلون أن يكون هناك من يجبر الله تعالى على أمر لا يرديه الله تعالى !؟).
المتكبر : المتكبِّر الذي له الكبرياء والعظمة.
وفي تفسير ابن كثير: (الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ) أي الذي لا تليق الجبرية إلا له ولا التكبر إلا لعظمته.
فالله تعالى: } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {[الشورى:11] ومن أسمائه تعالى: «الرحمن، والرحيم، والغفور، والرءوف، والودود».
قال تعالى: } وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ { [هود:90].
في التفسير الميسر: واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم، ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها. إن ربِّي رحيمٌ كثيرالمودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب يرحمه ويقبل توبته. وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى كما يليق به سبحانه.
قال تعالى: } وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ { [البروج: 14] وفي التفسير الميسر: وهو الغفور لمن تاب، كثير المودة والمحبة لأوليائه.
ثانيًا: نفس الصفات بكتابهم ولكنهم غفلوا عنها:
1- (نحميا 9: 32):«والآن يا إلهنا الإله العظيم الجبار المخوف ..».
2-(أيوب 9: 9):«صَانِعُ النَّعْشِ وَالْجَبَّارِ وَالثُّرَيَّا وَمَخَادِعِ الْجَنُوبِ».
3- (المزامير 24: 8): «مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ!».
4- (اشعياء 11:25):«فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح فيضع كبرياءه مع مكايد يديه».
5- (المزامير47: 9) «...لأن لله مجان الأرض هو متعال جدًا».
ثالثاً : ما معنى أن الله محبة ؟ وكيف عرفتم ذلك ؟:
يقول النصارى: الله (خلقنا لأنه يحبنا) و(الله محبة)، وهذا القول يتناقض مع العقل ومع النصوص ومع التاريخ للأسباب الآتية:
-الإنسان يمرض ويبكي ويتألم، فالدنيا دار اختبار من أجل الآخرة وليست جنة خُلقت من أجل محبة الله تعالى لنا.
- أمر الله تعالى اليهود بقتل الكثير من الناس في العهد القديم، وكل الخلق سواء ولا يمكن أن يكون الله الذي هو محبة في فكرهم، يأمر بعض شعبه الذين خلقهم من أجل المحبة (كما يقولون) لقتل شعوب أخرى يفترض أنه خلقهم من أجل المحبة!.
-قُتل بالطوفان وقتل في الحروب الملايين، فأين هي المحبة وأن الله تعالى خلقنا لأنه يحبنا ؟
- لا يوجد التعبير (الله محبة) في الكتاب المقدس على لسان أي من أنبياء العهد القديم, أو على لسان المسيحu، فهل يكون فعلا الله محبة، ويخبئ الله هذا الأمر حتى يأتي يوحنا وبولس في رسائلهم ويقولون الله محبة وأحبوا بعضكم، فيما غفل المسيح وجميع أنبياء العهد القديم عن هذا ؟
- هل الله تعالى يحب من ألقى القنبلة الذرية فقتل 200 ألف مدني في ثوان ؟
- هل الله تعالى يحب من يكفر به وينشر الفساد في الأرض ويحب الزناة والقوادين وتجار المخدرات ؟
لذلك القول أن الله محبة ليس له نص كتابي من الله تعالى , ولا يقبله العقل.
فما هو المنطقي ؟
رابعاً : الصحيح هو ما يلي : في الإسلام بين الله تعالى أنه يحب من يستحق حبه تعالى ولا يحب الظالمين والكافرين والمعتدين.
الله يحب
1- } وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ الله وَلاَتُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ { [البقرة: 195[.
2- } بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {]آل عمران: 76[.
3- } وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ { [المائدة:42].
الله لا يحب
1- } وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ الله لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين {
[البقرة:190[
2- }قُلْ أَطِيعُواْ الله وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {
]آل عمران:32[.
3- } وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَالله لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ { [آل عمران:57[.
وقد جاء نفس المعنى وهو نفس المعنى الخاص بأن الله تعالى يكره فاعلي الإثمفي (مزمور5: 4‑ 6):«لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهًا يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ. لاَ يَقِفُ الْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ. تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ».
فهذا هو العدل وما يقبله العقل, قال الله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم :35- 36]" , والسؤال استنكاري, وبعده جاء قول الله تعالى ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد ؟؟.
هل تعتقدون أنه من العدل أن يحب الله هتلر وموسوليني ويدخلهم الجنة في نفس المنزلة مع يحيي وموسى وأدم وإبراهيم عليهم السلام ؟؟.
الله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعودة عباده له بالتوبة ويتقبلهم فقد قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53].
ولكن أن نقول إن الله محبة ونقول بالمساواة بين الناس في أعمالهم والخلاص بالإيمان, هذا لم يأت به أي رسول من قبل ولم يقله المسيح uفي الكتاب المقدس أو في أي موضع آخر.
الله تعالى في الإسلام لا يضيع أجر من أحسن عملاً, والمجرمون الذين يحاربون الله ورسوله لهم عذاب جهنم وبئس المصير إن لم يتوبوا إلى الله تعالى.
وقد دخل لفظ " الله محبة " إلى النصرانية عن عن طريق يوحنا في إنجيل يوحنا الذي تمت كتابته بعد المسيح بحوالي سبعين عاماً .
فمن هو يوحنا الذي آمنوا بقوله الغير منطقي " الله محبة ", الإجابة في الكتابين السابقين ومن المصادر النصرانية -- يوحنا مجهول .
تعليق