السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإستدراك .....والسياق
تصادفنا بعض النصوص فى الكتاب والتى ينبغى أن توضع عندها علامات الإستفهام الكثيرة ويبدوا أن الكتبة للكتاب المدعو مقدس لمسوا ذلك وانتابهم نفس الشعور من الإستغراب ... لكن الكبر وعدم البحث فى الحق ...واستقصاء سبيله لم يكن فى حسابات القوم ...فراحوا يعقبون ...ويفترضون ...ويأولون
من عندياتهم ما لم يأذن به الله ....تعالوا نطالع بعض هذه النصوص وغيرها كثير جدا ولكن نبذه لتنبيه الدارس
فى سفر التكوين فى قصة يهوذا مع ثامار كنته
(الفانديك)(التكوين)(Gn-38-16)(فمال اليها على الطريق وقال هاتي ادخل عليك.لانه لم يعلم انها كنته.فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل عليّ.)
يضيف الكاتب :لأنه لم يعلم أنها كنته
وسواء كانت ثامار ترتدى البرقع فلم يعلمها فماذا يفيد ذلك فى إستحلال الزنا....أم هو غرام اليهود فى تكذيب الأنبياء
ياسلام على المبرر....فعلا إستدراك فى محله ...وكأنها لو كانت واحدة أخرى يحل ويجوز له الزنا بها ؟؟ ما شاء الله على الأعذار ....وكأن قراء الكتاب من مجاهيل القرون !!!
فى معرض كلامهم عن القيامة (قيامة يسوع من الأموات )
يحاولون لى أعناق النصوص لإثبات القيامة كما يلى :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-2-14)(ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما والصيارف جلوسا. فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا.لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني فاجاب اليهود وقالوا له ايّة آية ترينا حتى تفعل هذا. اجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه. فقال اليهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثة ايام تقيمه. )(واما هو فكان يقول عن هيكل جسده . فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع)
ما هذا : السياق من أوله يتحدث عن هيكل الرب المبنى من الحجارة
والحوار بين المسيح واليهود يتناول هيكل الرب ...ففيه قام يغير المنكر بطرد الباعة والتجار من مكان مقدس
مالذى حول الموضوع فى فجأة غير مسبوقة إلى هيكل الجسد .؟؟؟؟..
هل أناب المسيح أو يسوع يوحنا لترجمة ما بداخله ...ومن الذى أطلعه على مافى ضميره من قصد ؟؟؟؟ أهذا إستدراك يخدم المسيح ...؟ كلا ...لماذا ؟؟
إنه يجعل المسيح متناقض مع نفسه ...حيث لم يفهم التلاميذ عقيدتهم الحق إلا بعد قيامة المسيح حسب دعواهم وذلك مخالف لهذا النص :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-17-4)(انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.)
أم أن تلمس أى دليل على القيامة يدعوهم إلى التجنى على معلمهم بهذه الطريقة ؟؟؟....حتى يقال فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا !!!!
تعالوا بنا ننظر هذه النصوص ونكتفى بها :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-7-2)(وكان عيد اليهود عيد المظال قريبا. فقال له اخوته انتقل من هنا واذهب الى اليهودية لكي يرى تلاميذك ايضا اعمالك التي تعمل.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-7-8)(اصعدوا انتم الى هذا العيد.انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد. قال لهم هذا ومكث في الجليل , ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء.)
إن هذا الموقف عليه علامات إستفهام كثيرة جدا... على الرغم من التناقض الواضح فى سلوك يسوع فى هذا الموقف والذى حاول كاتب الإنجيل أن يخرج منه بأن ذكر أن ذلك كان فى الخفاء ...والظاهر منه أيضا أنه غير كاف لتبرير الكذب فى التصميم على عدم الصعود ثم فجأة يصعد....وهذا من الإستدراك الفاشل ..وننتظر من أى مسيحى يبرر هذا التصرف
إستطراد:
أما علامة الإستفهام الكبيرة جداالتى نخرج بها من هذا الموضوع : هو أنه كانت هناك خطة رسمها المسيح لم يعلمها أحد ولا حتى أقرب الناس إليه ولا إخوته وإن شئتم إقرأوا هذا النص :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-7-5)(لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به.)
خطة لايعلمها إلا الله... بين المسيح وبين من صلب... بالفعل بدلا منه !!!! إقرأوا إن شئتم هذا النص الذى لم يفهمه أحد منهم :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-18-36)(اجاب يسوع مملكتي لسيت من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-12-26)(ان كان احد يخدمني فليتبعني . وحيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي.وان كان احد يخدمني يكرمه الآب.
إذن خادم المسيح الحقيقى هو من يدفع عنه كيد اليهود
ليت أحدا من النصارى يجاهد نفسه معنا لنصل إلى شيئ من هذه الحقائق ...وساعتها نعلم الذين صدقوا من الكاذبين
امادو
الإستدراك .....والسياق
تصادفنا بعض النصوص فى الكتاب والتى ينبغى أن توضع عندها علامات الإستفهام الكثيرة ويبدوا أن الكتبة للكتاب المدعو مقدس لمسوا ذلك وانتابهم نفس الشعور من الإستغراب ... لكن الكبر وعدم البحث فى الحق ...واستقصاء سبيله لم يكن فى حسابات القوم ...فراحوا يعقبون ...ويفترضون ...ويأولون
من عندياتهم ما لم يأذن به الله ....تعالوا نطالع بعض هذه النصوص وغيرها كثير جدا ولكن نبذه لتنبيه الدارس
فى سفر التكوين فى قصة يهوذا مع ثامار كنته
(الفانديك)(التكوين)(Gn-38-16)(فمال اليها على الطريق وقال هاتي ادخل عليك.لانه لم يعلم انها كنته.فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل عليّ.)
يضيف الكاتب :لأنه لم يعلم أنها كنته
وسواء كانت ثامار ترتدى البرقع فلم يعلمها فماذا يفيد ذلك فى إستحلال الزنا....أم هو غرام اليهود فى تكذيب الأنبياء
ياسلام على المبرر....فعلا إستدراك فى محله ...وكأنها لو كانت واحدة أخرى يحل ويجوز له الزنا بها ؟؟ ما شاء الله على الأعذار ....وكأن قراء الكتاب من مجاهيل القرون !!!
فى معرض كلامهم عن القيامة (قيامة يسوع من الأموات )
يحاولون لى أعناق النصوص لإثبات القيامة كما يلى :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-2-14)(ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما والصيارف جلوسا. فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا.لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني فاجاب اليهود وقالوا له ايّة آية ترينا حتى تفعل هذا. اجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه. فقال اليهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثة ايام تقيمه. )(واما هو فكان يقول عن هيكل جسده . فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع)
ما هذا : السياق من أوله يتحدث عن هيكل الرب المبنى من الحجارة
والحوار بين المسيح واليهود يتناول هيكل الرب ...ففيه قام يغير المنكر بطرد الباعة والتجار من مكان مقدس
مالذى حول الموضوع فى فجأة غير مسبوقة إلى هيكل الجسد .؟؟؟؟..
هل أناب المسيح أو يسوع يوحنا لترجمة ما بداخله ...ومن الذى أطلعه على مافى ضميره من قصد ؟؟؟؟ أهذا إستدراك يخدم المسيح ...؟ كلا ...لماذا ؟؟
إنه يجعل المسيح متناقض مع نفسه ...حيث لم يفهم التلاميذ عقيدتهم الحق إلا بعد قيامة المسيح حسب دعواهم وذلك مخالف لهذا النص :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-17-4)(انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.)
أم أن تلمس أى دليل على القيامة يدعوهم إلى التجنى على معلمهم بهذه الطريقة ؟؟؟....حتى يقال فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا !!!!
تعالوا بنا ننظر هذه النصوص ونكتفى بها :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-7-2)(وكان عيد اليهود عيد المظال قريبا. فقال له اخوته انتقل من هنا واذهب الى اليهودية لكي يرى تلاميذك ايضا اعمالك التي تعمل.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-7-8)(اصعدوا انتم الى هذا العيد.انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد. قال لهم هذا ومكث في الجليل , ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء.)
إن هذا الموقف عليه علامات إستفهام كثيرة جدا... على الرغم من التناقض الواضح فى سلوك يسوع فى هذا الموقف والذى حاول كاتب الإنجيل أن يخرج منه بأن ذكر أن ذلك كان فى الخفاء ...والظاهر منه أيضا أنه غير كاف لتبرير الكذب فى التصميم على عدم الصعود ثم فجأة يصعد....وهذا من الإستدراك الفاشل ..وننتظر من أى مسيحى يبرر هذا التصرف
إستطراد:
أما علامة الإستفهام الكبيرة جداالتى نخرج بها من هذا الموضوع : هو أنه كانت هناك خطة رسمها المسيح لم يعلمها أحد ولا حتى أقرب الناس إليه ولا إخوته وإن شئتم إقرأوا هذا النص :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-7-5)(لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به.)
خطة لايعلمها إلا الله... بين المسيح وبين من صلب... بالفعل بدلا منه !!!! إقرأوا إن شئتم هذا النص الذى لم يفهمه أحد منهم :
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-18-36)(اجاب يسوع مملكتي لسيت من هذا العالم.لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود.ولكن الآن ليست مملكتي من هنا.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-12-26)(ان كان احد يخدمني فليتبعني . وحيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي.وان كان احد يخدمني يكرمه الآب.
إذن خادم المسيح الحقيقى هو من يدفع عنه كيد اليهود
ليت أحدا من النصارى يجاهد نفسه معنا لنصل إلى شيئ من هذه الحقائق ...وساعتها نعلم الذين صدقوا من الكاذبين
امادو
تعليق