بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
** صلاة الأبناء في المسجد فوائد وثمرات **
أيها الوالد الكريم ، ويا أيتها الأم الفاضلة ، إن للزوم المسجد أثر عظيم في تهذيب النفوس ، فالمسجد بيت كل تقي ، ومن لزم المسجد رُزق التوفيق ، والسداد والهدى ، ورُزق صلاح الأقوال والأفعال ، وتأمل ما قاله الحبيب - صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - فيمن لزم المسجد وأحب المسجد : ( وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) إن ملازمة الولد ابنك للمسجد :
يعني : حب الخير ، وترك وهجر الشر .
يعني : لا كذب في حياة الأولاد نعم لا كذب ، ولا خيانة ، ولا غدر .
يعني : لا غيبة ، ولا نميمة .
يعني : لا حقد ، ولا حسد ، إن ملازمة أبنائك المسجد .
يعني : الطهارة ، والعفة ، والحياء .
يعني : الإيمان ، والتقوى ، وقوة اليقين .
أبشروا أيها الآباء ، إن ملازمة الأبناء للمسجد يعني : أن يكون الابن صاحب ابتسامة جميلة ، نعم فمن لزم المسجد ، رُزق الابتسامة الصادقة ، ورُزق الإخلاص في المعاملة ، ورُزق الرحمة ، واللين ، والرفق .نعم والله ، وتأمل حال أي ولد صغير يخرج مع أبيه ، أو جده ، أو عمه ، أو خاله ، يخرج معه إلى المسجد يوميًا ،،، بالله عليك ، أما رأيته مهذبًا ، طيبًا ، رقيقًا...؟ أما رأيته قد رُزق الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة ...؟ أما لاحظت أنه محبوب من الجميع ...؟ أقول لك : إنك لاحظت ذلك ، بل الكل لاحظوا ذلك . أقول لك - أيها الوالد - أما تحب أن يتصف ابنك بهذه الصفات الطيبة ..؟ إنك تحب ذلك فهيا خذه إلى المسجد .
وأنتِ أيتها الأم الحنون ، إنك تحبين ذلك ، أقول لك : أبشري ، فإن ابنك هذا الذي أحب المسجد سوف يكون - بإذن الله تعالى - سببًا في زواج أخته بشاب صالح ، لأن الكثير من الشباب الصالحين عندما يفكرون في الزواج ، ويبدأون في البحث عن الأخت الطيبة ، يبحثون بين الأخوة والأصدقاء ، نعم يبحث الأخ أولًا بين من هم أقرب الناس إليه ، بين من يصلون معه . أيتها الوالدة الحنون ، إن خروج ابنك إلى المسجد يعني : أنه سوف يتزوج - بإذن الله تعالى - بأخت طيبة مؤمنة صادقة ، وذلك كما قال الله تعالى { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : والطيبات من النساء ، للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال ، للطيبات من النساء .
* إن خروج ابنك للمسجد - يا أيتها الأخت المسلمة - يعينه على التعرف على شباب صالحين طيبين ، يُعينه - بإذن الله تبارك وتعالى - البحث عن الزوجة الصالحة ، وكذلك يعينونه بالدعاء في السراء والضراء ، والمؤمن قوي بإخوانه ، شديد بأعوانه ، فمن الآن يا أيها الآباء ، فمن الآن يا أيتها الأمهات ، قولوا لأبنائكم : الزموا المساجد ،،، يا أبنائي ، هيا إلى صلاة الجماعة ، واظبوا ، واحرصوا على صلاة الجماعة في الصيف والشتاء ، وفي السراء والضراء ، هيا يا عبد الرحمن ، هيا يا محمد ، هيا يا أنس ، وأنت يا خالد .
ونقول كما قال القائل رحمه الله تعالى :
بالله ، يا ناظرًا فيها ومنتفعًا * * * منها سَلِ اللهَ توفِيقًا لجامِعِها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
** صلاة الأبناء في المسجد فوائد وثمرات **
أيها الوالد الكريم ، ويا أيتها الأم الفاضلة ، إن للزوم المسجد أثر عظيم في تهذيب النفوس ، فالمسجد بيت كل تقي ، ومن لزم المسجد رُزق التوفيق ، والسداد والهدى ، ورُزق صلاح الأقوال والأفعال ، وتأمل ما قاله الحبيب - صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - فيمن لزم المسجد وأحب المسجد : ( وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) إن ملازمة الولد ابنك للمسجد :
يعني : حب الخير ، وترك وهجر الشر .
يعني : لا كذب في حياة الأولاد نعم لا كذب ، ولا خيانة ، ولا غدر .
يعني : لا غيبة ، ولا نميمة .
يعني : لا حقد ، ولا حسد ، إن ملازمة أبنائك المسجد .
يعني : الطهارة ، والعفة ، والحياء .
يعني : الإيمان ، والتقوى ، وقوة اليقين .
أبشروا أيها الآباء ، إن ملازمة الأبناء للمسجد يعني : أن يكون الابن صاحب ابتسامة جميلة ، نعم فمن لزم المسجد ، رُزق الابتسامة الصادقة ، ورُزق الإخلاص في المعاملة ، ورُزق الرحمة ، واللين ، والرفق .نعم والله ، وتأمل حال أي ولد صغير يخرج مع أبيه ، أو جده ، أو عمه ، أو خاله ، يخرج معه إلى المسجد يوميًا ،،، بالله عليك ، أما رأيته مهذبًا ، طيبًا ، رقيقًا...؟ أما رأيته قد رُزق الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة ...؟ أما لاحظت أنه محبوب من الجميع ...؟ أقول لك : إنك لاحظت ذلك ، بل الكل لاحظوا ذلك . أقول لك - أيها الوالد - أما تحب أن يتصف ابنك بهذه الصفات الطيبة ..؟ إنك تحب ذلك فهيا خذه إلى المسجد .
وأنتِ أيتها الأم الحنون ، إنك تحبين ذلك ، أقول لك : أبشري ، فإن ابنك هذا الذي أحب المسجد سوف يكون - بإذن الله تعالى - سببًا في زواج أخته بشاب صالح ، لأن الكثير من الشباب الصالحين عندما يفكرون في الزواج ، ويبدأون في البحث عن الأخت الطيبة ، يبحثون بين الأخوة والأصدقاء ، نعم يبحث الأخ أولًا بين من هم أقرب الناس إليه ، بين من يصلون معه . أيتها الوالدة الحنون ، إن خروج ابنك إلى المسجد يعني : أنه سوف يتزوج - بإذن الله تعالى - بأخت طيبة مؤمنة صادقة ، وذلك كما قال الله تعالى { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : والطيبات من النساء ، للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال ، للطيبات من النساء .
* إن خروج ابنك للمسجد - يا أيتها الأخت المسلمة - يعينه على التعرف على شباب صالحين طيبين ، يُعينه - بإذن الله تبارك وتعالى - البحث عن الزوجة الصالحة ، وكذلك يعينونه بالدعاء في السراء والضراء ، والمؤمن قوي بإخوانه ، شديد بأعوانه ، فمن الآن يا أيها الآباء ، فمن الآن يا أيتها الأمهات ، قولوا لأبنائكم : الزموا المساجد ،،، يا أبنائي ، هيا إلى صلاة الجماعة ، واظبوا ، واحرصوا على صلاة الجماعة في الصيف والشتاء ، وفي السراء والضراء ، هيا يا عبد الرحمن ، هيا يا محمد ، هيا يا أنس ، وأنت يا خالد .
ونقول كما قال القائل رحمه الله تعالى :
بالله ، يا ناظرًا فيها ومنتفعًا * * * منها سَلِ اللهَ توفِيقًا لجامِعِها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .