أولاً : أخي الكريم اهلاً بك بين إخوانك ...
ثانِياً: أبدأ بآخر سؤال .. هل يكون غرضها التنصير؟!
وهل هناك ما يدل على غير ذلِك؟!! ... بل الآكد أن ليس لها غرض إلا التنصير .. بل وعلى الغالب أنها منصِّرة متمرسة واعية تعرِف كيف تزج بالشبهة وتميع الثوابت الإسلامية... كيف لا وقد نجحت في الزج بالأمور التالية في منتداكم دون ان تشعروا:
1- التأكيد على السلام لكم , وليس عليكم...
ولو أنها تحبنا فعلاً كما تزعم, وترضى عنا لما دققت في هذه النقطة تحديداً ولتنزلت وكانت قالت "السلام عليكم" طالما انها في منتدى مسلم وتخاطب مسلمين... وكلاهما جائز عندهم أن تقول لكم او عليكم... وفي الحياة العامة تتكرر على آذانها مئات المرات يومياً , فلا يوجد مبرر يصعب عليها النطق أو كتابة "السلام عليكم"..!!
2- التلويح والتلميح بأن الآية القرآنية "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" معطلة وغير سارية أو ربما غير صادِقة...
واكتفت بترككم تستنتجون ذلِك دون أن تضعها كنتيجة مسلمة , ولم تصرح حتى تكسب الأرضية وتحمي نفسها من مئاتٍ قد يهاجمونها... , فإن كان القرآن يقول " لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" ... فكيف يا جماعة انا ارضى عنكم والله وبحبكم جداً ؟!... فماذا يعني هذا يامسلمين ؟!!... فسر انت يا مسلم يازكي ..!!.. ألا يعني أنها آية كانت تتكلم عن وقت ما؟!!... ألا يعني أنها معطلة؟!... الخ ,,,,, الخلاصة هي القول : الآية معطلة وغير سارية وراجع نفسك يا مسلم.
3- الإشارة المقننة إلى التناقض بين "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى" , وبين "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" , فكيف لا يرضون وهم اقرب مودة؟!!
4- لم تنسى التأكيد على أهم قضية يحاول النصارى المبشرون اليوم الترويج لها , وهي أن النصارى غير المسيحيين ..
وبالتالي يجِب أن نفهم أن لا نقول لهم نصارى ... بل مسيحيون ... وهنا تنجح في الإنتقال إلى المغالطة التالية والتي سنناقشها في الفقرة الخامِسة , والتي لم تنسى أن ترمي ببداية خيوطها وهي أن القرآن لم يتطرق إلى المسيحيين.
5- القضية التالية والتي ستكون شغلها الشاغل : التأكيد على أن القرآن لم يتطرق في حديثه عن المسيحيين , بل تحدث عن فئة اسمهم النصارى وهي فئة قديمة لها بدعتها التي هاجمها القرآن ولم تعد موجودة .. (حسب زعمهم).
وهذا يعني الكثير... مما يعني أن القرآن كان يتحدث عن فئة في وقت معين وفي زمان معين اسمهم النصارى , ولا يتحدث عنا نحن المسيحيين أهل هذا الزمان الذين نحبكم جداً يا مسلمين ونرضى عنكم ونودكم .. بينما النصارى لا يرضون عنكم .. ولو أن القرآن وجد خطأ في عقيدتنا لهاجمنا وأشار إلى المسيحيين بالإسم... بل إن القرآن يؤكِّد كثير من معتقدنا نحن المسيحيين ... وهنا تبدأ في رمي باقي الشبهات وهكذا دواليك ....!!
6- ثم بعْد ذلِك ستطرق إلى باقي شبهات المنصرين المشهورة المعروفة .. وقبل أن يتنبه إليها الإخوة ستكون قد نجحت في ترك بصمتها وشبهتها على المساكين مما لا علم لهم .!!
ثانِياً: أبدأ بآخر سؤال .. هل يكون غرضها التنصير؟!
وهل هناك ما يدل على غير ذلِك؟!! ... بل الآكد أن ليس لها غرض إلا التنصير .. بل وعلى الغالب أنها منصِّرة متمرسة واعية تعرِف كيف تزج بالشبهة وتميع الثوابت الإسلامية... كيف لا وقد نجحت في الزج بالأمور التالية في منتداكم دون ان تشعروا:
1- التأكيد على السلام لكم , وليس عليكم...
ولو أنها تحبنا فعلاً كما تزعم, وترضى عنا لما دققت في هذه النقطة تحديداً ولتنزلت وكانت قالت "السلام عليكم" طالما انها في منتدى مسلم وتخاطب مسلمين... وكلاهما جائز عندهم أن تقول لكم او عليكم... وفي الحياة العامة تتكرر على آذانها مئات المرات يومياً , فلا يوجد مبرر يصعب عليها النطق أو كتابة "السلام عليكم"..!!
2- التلويح والتلميح بأن الآية القرآنية "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" معطلة وغير سارية أو ربما غير صادِقة...
واكتفت بترككم تستنتجون ذلِك دون أن تضعها كنتيجة مسلمة , ولم تصرح حتى تكسب الأرضية وتحمي نفسها من مئاتٍ قد يهاجمونها... , فإن كان القرآن يقول " لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" ... فكيف يا جماعة انا ارضى عنكم والله وبحبكم جداً ؟!... فماذا يعني هذا يامسلمين ؟!!... فسر انت يا مسلم يازكي ..!!.. ألا يعني أنها آية كانت تتكلم عن وقت ما؟!!... ألا يعني أنها معطلة؟!... الخ ,,,,, الخلاصة هي القول : الآية معطلة وغير سارية وراجع نفسك يا مسلم.
3- الإشارة المقننة إلى التناقض بين "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى" , وبين "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى" , فكيف لا يرضون وهم اقرب مودة؟!!
4- لم تنسى التأكيد على أهم قضية يحاول النصارى المبشرون اليوم الترويج لها , وهي أن النصارى غير المسيحيين ..
وبالتالي يجِب أن نفهم أن لا نقول لهم نصارى ... بل مسيحيون ... وهنا تنجح في الإنتقال إلى المغالطة التالية والتي سنناقشها في الفقرة الخامِسة , والتي لم تنسى أن ترمي ببداية خيوطها وهي أن القرآن لم يتطرق إلى المسيحيين.
5- القضية التالية والتي ستكون شغلها الشاغل : التأكيد على أن القرآن لم يتطرق في حديثه عن المسيحيين , بل تحدث عن فئة اسمهم النصارى وهي فئة قديمة لها بدعتها التي هاجمها القرآن ولم تعد موجودة .. (حسب زعمهم).
وهذا يعني الكثير... مما يعني أن القرآن كان يتحدث عن فئة في وقت معين وفي زمان معين اسمهم النصارى , ولا يتحدث عنا نحن المسيحيين أهل هذا الزمان الذين نحبكم جداً يا مسلمين ونرضى عنكم ونودكم .. بينما النصارى لا يرضون عنكم .. ولو أن القرآن وجد خطأ في عقيدتنا لهاجمنا وأشار إلى المسيحيين بالإسم... بل إن القرآن يؤكِّد كثير من معتقدنا نحن المسيحيين ... وهنا تبدأ في رمي باقي الشبهات وهكذا دواليك ....!!
6- ثم بعْد ذلِك ستطرق إلى باقي شبهات المنصرين المشهورة المعروفة .. وقبل أن يتنبه إليها الإخوة ستكون قد نجحت في ترك بصمتها وشبهتها على المساكين مما لا علم لهم .!!
تعليق