شهادة المستشرق الفرنسي الكبير
جوستاف لوبون ( Gustave Le Bon )
جوستاف لوبون ( Gustave Le Bon )
" كان محمد يقابل ضروب الأذى والتعذيب بالصبر وسعة الصدر"
"عامل محمد قريشاً الذين ظلوا أعداءً له عشرين سنة بلطف وحلم، وأنقذهم من ثورة أصحابه بمشقة، مكتفيًا بمسح صور الكعبة وتطهيرها من الأصنام الـ360 التي أمر بكبها على وجوهها وظهورها، وبجعل الكعبة معبدًا إسلاميًا، وما انفك هذا المعبد يكون بيت الإسلام"
ويقول جوستاف لوبون:
" وقد استطاع محمد أن يبدع مثلاً عاليًا قويًا للشعوب العربية التي لا عهد لها بالمثل العليا، وفي ذلك الإبداع تتجلى عظمة محمد على الخصوص، وذلك المثل الأعلى الجديد هو من الخيالات لا ريب، شأن المثل العليا التي ظهرت قبله، ولكنك لا تجد من الحقائق ما هو قوي قوة هذه الخيالات، ولم يتردد أتباع النبي في التضحية بأنفسهم في سبيل هذه المثل الأعلى طامعين في الجنة التي لا يعد لها شيء من متاع هذه الحياة الدنيا" [2] .
عالم اللاهوت السويسري د. هانز كونج
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة
الباحث الأرجنتيني دون بايرون
يتحدث في مؤلفه : « أتح لنسفك فرصة » فيقول : « لا يبعد أن يكون محمد يحس بنفسه أنه في طينته أرق من معاصريه، وأنه يفوقهم جميعاً ذكاء وعبقرية، وأن الله اختاره لأمر عظيم وقد اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازًا بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيدًا ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير، ذلك أن والده لم يترك له شيئًا يذكر، ولما تزوج خديجة كان يعمل بأموالها" [1]
[1]دون بايرون : اتح لنفسك فرصة (تعريب عبد المنعم محمد الزيادي)
من كتاب : محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
من كتاب : محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
(Byron)- الباحث الأرجنتيني دون بايرون ( 1839 _ 1900 )
تعليق