تساؤل : هل قتل موسى عليه السلام للمصري عمداً أم دون قصد؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

احمد الجبلي مسلم اكتشف المزيد حول احمد الجبلي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 9 (0 أعضاء و 9 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد الجبلي
    2- عضو مشارك

    • 21 أبر, 2008
    • 179
    • مسلم

    تساؤل : هل قتل موسى عليه السلام للمصري عمداً أم دون قصد؟

    السلام عليكم،
    أيها الأحبة لقد كنا نناقش موضوع انبياء الله بين القرآن والكتاب المقدس في احدى المنتديات الفرنسية فذكر اخد الأخوة أن نبي الله موسى عليه السلام ماقتل المصري عنوة والدليل على ذلك أنه فوجئ بموته لما وكزه وفال أنه من عمل الشيطان,فهل هو صائب في تحليله هذا؟افيدونا جزاكم الله خبرا.
  • _الساجد_
    مشرف قسم النصرانية

    • 23 مار, 2008
    • 4599
    • موظف
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك يا أخ أحمد ..
    أي تحليل تقصد ؟؟

    نبي الله موسى لم يقتل القبطي عمداً .. وإنما هو قتل خطأ ..
    واللفظ صريح .. فالوكز غير الضرب ..
    الضرب يكون بصور عديدة وبأي جزء من جسم الضارب على أي جزء من جسم المضروب ..
    أما الوكز فهو بقبضة اليد على الذقن أو الصدر ..
    فلو كان على الصدر قد تحدث الوفاة إذا كانت الضربة قوية مؤثرة على القلب ..
    ولو كانت على الذقن فإنها تسبب دواراً عنيفاً أدى إلى غيبوبة ..
    على أية حال .. هل اللكم مهما كانت قوته وفي موقف المدافع يقصد به الموت ؟؟؟

    وروى البخارى عن جابر رضى الله عنه قال : " غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا ، فأزحف الجمل فتخلف علي ، فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه " ..
    النبى صلى الله عليه وسلم لم يُرِد " قتل " الجمل ، رغم أن الوكز هنا كان بالعصا ، كما أشار إلى ذلك ابن حجر فى شرح الحديث .

    وفى مسند أحمد عن أبى هريرة : " أنه مر به فتى يجر إزاره ، فوكزه بحديدة كانت معه ، ثم قال : ألم يبلغك ما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ؟! : لا ينظر الله إلى الذي يجر إزاره بطرا " ..

    ولم يفهم أحد أبداً وكز أبى هريرة للفتى على أنه أراد قتله ، رغم أنه وكزه بحديدة كانت معه .


    تعليق

    • احمد الجبلي
      2- عضو مشارك

      • 21 أبر, 2008
      • 179
      • مسلم

      #3
      جزاك الله خيرا أخي الحبيب

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11249
        • طبيب
        • مسلم

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        مبدئِياً نبدأ بتصبيحة على حبيبنا الساجِد ... موسى لم يقتل قبطي وإنما قتل مصري... وإن كتبها بعض المفسرين كذلِك.


        ثانِياً: إلى الاخ الحبيب أحمد الجبلي ..كل من يتكلم بدون نص قرآني أو حديث صحيح فهو يتحدث إما بالظن وإما بالوهم.




        ثالِثاً: والظن خلاف اليقين :
        - ولأنه خلاف اليقين فأي شيء مظنون يجب التوقف في التحدث عنه بصورة جازمة أو يقينية.



        - وربما عليه اظهار ما يرجح ظنه من ترجيحاتٍ علمية معتبرة إن طُلِب منه ذلِك.



        - ولابد أن نكون أكثر تدقيقاً بالتحدث في هذا الشيء المظنون بـ "لعل وربما وقد يكون ومن المحتمل" حتى لا يكون قولنا كذِباًَ أو جزماً بلا علم رجماً بالغيب.




        رابِعاً: كل شيء ليس يقيني وهو ظن , فإما أن يكون ظناً راجِحاً أو ظن مرجوح ..
        1- ظن راجح: يعني ظن له ما يرجحه من أدلة معتبرة تقوي هذا الظن



        2- أو ظن مرجوح : بعدد من الأدلة التي تُضْعِف احتمالاتِه أو تقوي ظناً آخر غيره ...



        خامِساً: نستفيد مما سبق أن كل متكلم عالمٍ بمسألة إما أن يتكلم بطريقين:
        1- اليقين.. وعليه البرهان والدليل الواضِح... مثاله: الله واحد ... والدليل : "قل هو الله أحد".



        2- الظن .. أحمد على اغلب الظن أنه في المنزِل , والترجيح: 1- انوار الشقة ظاهرة, 2- وجود السيارة, 3- تعودنا عليه جالساًُ في هذا التوقيت.



        والآن إلى المسألة التي تكلم فيها صاحِبُك ..

        - لا نجد أي نص في كتاب الله عز وجل او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تبين إن كان قتل موسى للمصري عن عمدٍ أو بالخطأ ... ولِذا فالإمساك أولى وآمن من القول في كتاب الله بالرأي, ومن تكلم بالرأي فعليه البينة ... بدليل صريح إن كان يقيناً أو بترجيجاتٍ معتبرة في دين الله إن كان ظناً.


        - لم يبين هنا جل وعلا في هذه الآية الكريمة سبب قتل موسى عليه السلام لهذه النفس، ولا ممن هي، ولم يبين السبب الذي نجاه به من ذلك الغمّ، ولا للفتون الذي فتنه، وكل ما وصلنا من الله عز وجل هو الخبر بأن هناك من قتله موسى ... فجاء خبر القتيل في أكثر من موضعٍ هكذا:
        1- في سورة "القصص" : {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .



        2- وأشار إلى القتيل المذكور في قوله :{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} , وهو المراد بالذنب في قوله تعالى عن موسى: {فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} , وهو مراد فرعون بقوله لموسى فيما ذكره الله عنه: {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ} .



        3- وقد أشار تعالى في "القصص" أيضاً إلى غمّ موسى، وإلى السبب الذي أنجاه الله به منه في قوله: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ"




        يزعم صاحبك:
        ان موسى فوجىء, وقال انه من عمل الشيطان فيكون عن غير عمد..!!

        الجواب عن ذلِك ... حيث تسألنا عن تحليله:
        أولاً: لا يوجد في النصوص السابقة ما يدل على المفاجأة التي رجح بها صاحِبُك ما قال ..
        ثانياً: القتل من عمل الشيطان .. سواءاً تعمّد أو كان بالخطأ.

        فلا أولاً ولا ثانياً يرجح ماذهب إليه ... فيسقُط ترجيحه وتحليله وليس قوله وماذهب إليه ...

        - فربما يكون قوله صواب وأنه لم يرد قتله وأخطأ التحليل والإستدلال على صحة هذا القول.
        - وربما أراد قتله , والعلم عند الله.
        - وسواءاً هذا أو ذاك فهو مما لا يقدم أو يؤخِّر شيْئاً في الدين.. ولو أراد الله لنا علمه لما سكت عنه.
        - والنصح له أن لا يتكلم في كتاب الله بالرأي أولى... وأن يربِط على قلبه بالعلم متبعاً قول سلف له من العلماء ياخذ بقوله وترجيحه ويرمي بالعهدة عليه.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        • عبدالله المصري
          المدير الفني
          • 2 نوف, 2008
          • 2704
          • هندسة
          • مسلم

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أستاذنا الحبيب د/أمير عبدالله، جزاك الله خيراً، لي بعض التساؤلات فقط على تعقيبك ...
          1) لماذا فرقت بين قبطي و مصري ؟ ثم وصفت القتيل بأنه مصري خاصة ..
          2) ألا يعد استدلال أخي الحبيب الساجد بالاستخدام اللغوي لكلمة "وكز" دليل على عدم قصد القتل ؟

          (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
          (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
          الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

          (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
          (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

          تعليق

          • د.أمير عبدالله
            حارس مؤسِّس

            • 10 يون, 2006
            • 11249
            • طبيب
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المصري
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أستاذنا الحبيب د/أمير عبدالله، جزاك الله خيراً، لي بعض التساؤلات فقط على تعقيبك ...
            1) لماذا فرقت بين قبطي و مصري ؟ ثم وصفت القتيل بأنه مصري خاصة ..
            2) ألا يعد استدلال أخي الحبيب الساجد بالاستخدام اللغوي لكلمة "وكز" دليل على عدم قصد القتل ؟

            القتيل بالفعل مصري ... ولا خلاف عندي ولا مانع في قول الساجد قبطي أو قولي مصري ... فقط نوع من الدعابة مع الساجِد ..

            ومع ذلِك أوضِّح وجهة نظري , فالقبطي نعم قد يُراد بها انه مصري أياً كان معتقده , والكلمة في أصلها مصرية أصيلة, ولكن تاريخياً لم يُطْلَق على المصريين "الأقباط" إلا بدخول اليونان أرض مصر , وحتما كان ذلِك بعد موسى عليْه السلام ... ولم يُفضل أحد الكلمة قبطي أكثر من النصارى اعتِزازاً بيونانيتها واعترافاً بفضل اليونان عليهم لتعريفهم بالمسيح... ولِذا تقلصت إلى أن اصبحت تنحصِر في النصارى, فظن الناس مع تقادم الأيام أن قبطي لا تعني إلا نصراني ... و فتح العرب المسلمون مصر وأهلها من النصارى يعتزون بالإسْم قبط , وقبطي ... وقولي أنه مصري هو تفضيلاً للنطق العربي وتأكيداً على تأخر اطلاق الإسم... ولا أمنع القول قبطي.
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق

            • د.أمير عبدالله
              حارس مؤسِّس

              • 10 يون, 2006
              • 11249
              • طبيب
              • مسلم

              #7
              الأخ الحبيب عبدالله ... ما قال به الساجِد أميل إليه.

              ولكِن لم أتنبه لما قاله الساجِد ولم أعلِّق عليه ..


              لأن الاخ طلب التعليق على تحليل صديقه , فأحببت أن أؤصِّل لمنهج ما, فانتهزت الفرصة في تحليل صديقه وأوضحت فيهِ نقاطا ما ..
              1- فأخذني التوضيح " للجزم والظن " وضرورة أن لا نجزِم على مالم ياتنا علمه وشغلني عن الترجيح.
              2- وأخذني التأصيل لعدم ترك الهوى حاكماً على النص دون بينة وشغلني عن الترجيح.
              3- وأخذني التنبيه على أن يكون العلم باتباع عالم لا بالرأي والهوى وشغلني عن الترجيح.



              ولِذا قلت:


              فلا أولاً ولا ثانياً يرجح ماذهب إليه ... فيسقُط ترجيحه وتحليله وليس قوله وماذهب إليه ..

              يعني أنا أقول أن ترجيحاته ليست كافية ... ولا يعني هذا اسقاطي لما رجحه.

              بل إن الرأي القائِل بان موسى لم يتعمد قتله قد يكون هو الذي أميل إليه .
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق

              • عبدالله المصري
                المدير الفني
                • 2 نوف, 2008
                • 2704
                • هندسة
                • مسلم

                #8
                جزاك الله خيراً أستاذنا الحبيب د/أمير عبدالله ... أصل الأمور كانت دخلت عندي في بعضها ...
                (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                تعليق

                • moiami
                  0- عضو حديث
                  • 15 يول, 2009
                  • 21
                  • باحث
                  • مسلم

                  #9
                  السلام عليكم

                  قال أحد الاخوة هدا الكلام ( والنصح له أن لا يتكلم في كتاب الله بالرأي أولى... وأن يربِط على قلبه بالعلم متبعاً قول سلف له من العلماء ياخذ بقوله وترجيحه ويرمي بالعهدة عليه.)

                  فلم أفهم مادا يقصد.

                  تعليق

                  • ظل ظليل
                    مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                    • 26 أغس, 2008
                    • 3506
                    • باحث
                    • مسلم

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة moiami
                    السلام عليكم

                    قال أحد الاخوة هدا الكلام ( والنصح له أن لا يتكلم في كتاب الله بالرأي أولى... وأن يربِط على قلبه بالعلم متبعاً قول سلف له من العلماء ياخذ بقوله وترجيحه ويرمي بالعهدة عليه.)

                    فلم أفهم مادا يقصد.
                    معناه ببساطة : أنه لا يتكلم بكلام من عنده , يعني لا يلقي برأيه بدون دليل , فالأولي له أن يأتي بآراء السلف من الصحابة والعلماء في هذا الموضوع الذي عليه الحوار ..
                    وأن يربط علي قلبه بالعلم أي أن يتعلم العلم الشرعي ويتسلح به .
                    ومعني أن يرمي بالعهدة عليه : أي عندما يقوم بنقل رأي أحد العلماء وكان هذا الرأي غير صائب , ويتم دراسة هذا الرأي وبيان عدم صوابه , فناقل هذا الرأي لن يمسه حرج لأن هذا الرأي ليس رأيه ..

                    تعليق

                    • يوسف المصري
                      10- عضو متميز

                      حارس من حراس العقيدة
                      عضو شرف المنتدى
                      • 28 سبت, 2008
                      • 1839
                      • مرشد سياحى
                      • مسلم جداااااا

                      #11
                      سؤال برىء

                      هل كان سيدنا موسى عليه السلام رسولا وقتها أم لا؟؟؟


                      ملحدون في الجنة

                      لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                      تعليق

                      • توحيد
                        حارس قديم
                        • 18 ينا, 2007
                        • 4223
                        • السعي لمرضاة الله
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ أمير عبد الله
                        سؤال برىء

                        هل كان سيدنا موسى عليه السلام رسولا وقتها أم لا؟؟؟
                        بالتأكيد لا ..
                        ولا أظن هذا يخفى عليك، ولا على اي قارئ للقرآن الكريم.

                        فبينه وبين الاصطفاء للرسالة في وقت هذه الحادثة زمن لا يقل بحال عن ثمانية سنين.
                        والله اعلم

                        تعليق

                        • moiami
                          0- عضو حديث
                          • 15 يول, 2009
                          • 21
                          • باحث
                          • مسلم

                          #13
                          السلام عليكم

                          طبعا هدا شيء متوقع , فلأن علماؤكم أخطؤوا في فهم الآية , فأنتم تبحثون عن الأعدار والأسباب , فعوض أن تتدبروا القرآن الكريم بالتفكير السليم فادا بكم تكتفون بالمنقول الدي يخالف حتى المعقول . سبحان الله

                          تعليق

                          • _الساجد_
                            مشرف قسم النصرانية

                            • 23 مار, 2008
                            • 4599
                            • موظف
                            • مسلم

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة moiami
                            السلام عليكم

                            طبعا هدا شيء متوقع , فلأن علماؤكم أخطؤوا في فهم الآية , فأنتم تبحثون عن الأعدار والأسباب , فعوض أن تتدبروا القرآن الكريم بالتفكير السليم فادا بكم تكتفون بالمنقول الدي يخالف حتى المعقول . سبحان الله
                            بكل احترام نطلب من "الأستاذ" moiami ..
                            توضيح لما أورد .. توضيحًا شاملًا كافيًا ..
                            وماعلاقة ذلك بمحتوى الموضوع الأصلي ..

                            تعليق

                            • moiami
                              0- عضو حديث
                              • 15 يول, 2009
                              • 21
                              • باحث
                              • مسلم

                              #15
                              السلام عليكم

                              أولا يجب أن نعرف بان الأنبياء والرسل هم عباد الله المكرمون فقد أكرمهم الله تعالى لأنهم وصلوا إلى أقصى حد من العبادة وهناك استسلموا لله تعالى ودخلوا في رحمته بالطاعة التامة فهم لا يعصون الله في أمر بل لا يقومون بشيء إلا بأمره تعالى العليم الخبير , ادن فلا يمكن أبدا أن نتهم نبيا من أنبياء الله تعالى بالخطأ سواء في أمور الدين أو الدنيا , قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) بمعنى أن الصواب لا يكون إلا في عبادة الله تعالى طبعا قدر ما يستطيع الإنسان فالله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها , وأما الخطأ فلا يكون إلا في معصية الله تعالى وهنا كذلك يمكن للإنسان أن يتوب ويعود إلى الطريق المستقيم فالله غفور رحيم . وأما الأنبياء وبما أنهم وصلوا إلى أعلى درجة من العبادة حيث لا وجود للعصيان ولا مجال للخطأ فحق علينا أن نقول عنهم بكل اطمئنان ويقين أنهم معصومون من الخطأ .

                              وأما السؤال عن النبي عندما قام بعمل من الأعمال هل كان حينها نبيا أم لم يكن نبيا بعد , فهدا سؤال لا معنى له ولتوضيح الأمر سنبتعد عن الأنبياء والرسل وننزل إلى الأسفل ونأخذ عبدا من عباد الله تعالى الدين أسلموا في عهد محمد عليه الصلاة والسلام , فهدا العبد كان كافرا قبل أن يدخل الإسلام , ومما لا شك فيه أنه ارتكب الكثير من المعاصي والأخطاء قبل إيمانه ولكن حينما تعرض عليه أعماله فهل ستكون من ضمنها تلك الأعمال السيئة , طبعا لا لأن الله تعالى يقول (....إلا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) فالله تعالى سيعرض هته الأعمال ليراها هدا العبد وغيره على أنها حسنات وليس سيئات فالله طيب لا يحب إلا الطيب , ادن فلو كان من المفروض أن يذكر هدا العبد في القرآن الكريم فلا يمكن لله تعالى أن يذكر لنا سيئاته وأخطائه وهو الذي قد بدلها حسنات . فما بالكم ادن بالأنبياء والرسل.

                              فعندما نريد أن نفهم معنى آية في القرآن الكريم فهناك أمور يجب الإيمان بها وهي لا علاقة لها بالمنقول وإنما بالتفكير السليم ومن هنا تكون البداية مع القرآن الكريم.

                              وشكرا على كل حال.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              10 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 نوف, 2024, 01:40 ص
                              ردود 11
                              41 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 نوف, 2024, 04:09 م
                              رد 1
                              32 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              يعمل...