ما ادراك انه جن !!!؟

مبدأيا

مين قالك الكلام دة

مرحبا بالأخ فهد في منتداه
بالنسبة لموضوع أن كسوف الشمس وخسوف القمر عقاب من الله تعالى .... ليتك تذكرنا بحديث نبوي يتحدث عن ذلك .. وأكون شاكرا لك
قديما : ـ
كان الصينيون يفسرون ظاهرة كسوف الشمس على أن تنّيناً يحاول أن يبتلع قرص الشمس!!! لذلك كانوا يضربون بالطبول ويقذفون بالسهام لأعلى محاولة منهم إخافة التنين وإعادة الشمس لهم من فمه!
وفي الهند كان الناس يغمرون أنفسهم بالماء عند رؤيتهم هذه الظاهرة لكي لا يسقط عليهم شيء منه!! وحتى يومنا هذا يعتقد الإسكيمو أن الشمس تختفي وتذهب بعيداً أثناء ظاهرة كسوف الشمس ثم تعود من جديد!!
وقد
روى البخاري عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي).
وفي هذه الرواية إعجازاً في قوله عليه الصلاة والسلام: (حتى ينجلي). أليست هذه العبارة تحمل إشارة إلى جلاء القمر أي ذهابه من أمام الشمس؟ وفي معجم مختار الصحاح نجد معنى كلمة (ينجلي) أي ينكشف، ومعنى ذلك أن القمر قد أظل الشمس وسوف ينجلي ويذهب عنها وسوف تنكشف الشمس من جديد، وهذه منتهى الدقة اللغوية والعلمية، والله تعالى أعلم.

هنالك شيء مهم يثبت أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله تعالى، وهو أن هذا النبي الكريم لو كان يريد الشهرة والمال وجاءه من يمدحه ويجعل من كسوف الشمس مناسبة لموت ابنه، فلو كان الرسول كذلك لسكت عن هذا الأمر، وترك الناس يقدسونه ويرفعون من شأنه. ولو كان يجب المديح والثناء لتركهم يتحدثون عن كسوف الشمس وأنها انكسفت بسبب موت ابنه إبراهيم، وهذا سيزيده علوّاً عند قومه.

ولكنه عبد من عباد الله تعالى لا يريد شيئاً إلا رضا ربه والقرب منه وتبليغ ما أُمر به. وهذا يؤكد أنه رسول صادق لم تكن الشهرة تعني بالنسبة إليه شيئاً، بل كان كل همه رضوان الله تعالى. ولذلك فقد مدحه الله في كتابه الكريم فقال عنه: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 128-129].

السلام عليكم ..

حياكم الله أخى العزيز ..

أنت قد أرتكبت خطئين مزدوجين .. حيال ما يقلقك .. أتعرف ما هما .. ؟!

أولاً: ذات مرة كنتُ أسير وسط الظلام فى الصحراء وحدى .. وخيل إلى أن شيئاً ما يطاردنى .. فظللت أقرأ آية الكرسى .. ولكن الشىء لم يرحل أبداً .. وبعد أن قرأت وقرأت لم يحدث شيئاً .. ولكنى ألتفت فجأة خلفى .. فلم أجد شيئاً بل وجدت سراباً وأصوات الرياح الهابة ..

هذا تمثيل بسيط لما شعرت به أنت ..

هل من المنطقى أن أشك أن آية الكرسى ليست لها فائدة .. لمجرد أن شىء ما لم يكن حقيقى بل كان يخيل إلى أنه موجود ويطاردنى .. ثم أهدم الدين كله .. من أجل هذا الوهم .. ؟!

هذا غير منطقى بالمرة ..

ثانياً: من أدراك أن الخسف والكسف من علامات غضب الله .. ولماذا ربط بين هذا وغضب الله تعالى .. ؟!

لم يرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الخسف والكسف من علامات غضب الله تعالى .. ولكنه أرشدنا إلى أن نصلى وندعو فى هذا الوقت فقط .. ولم يجزم صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا يجب أن يكون غضباً من الله بالضرورة ..

روى البخاري ومسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته .. فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا] .. هذا توجيه نبوى لما يجب أن نقوم به فى هذا الوقت .. فهو شأن تعبدى بحت .. ولا علاقة له بما تتصوره أنت ..

غير أنك قد ربط بطريقة خاطئة تماما بين توقع الكسف والخسف .. وبين هل الله تعالى غاضب أم لا ..

وأنظر معى كيف يخاطب عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم الله تعالى يوم القيامة فى سورة المائدة فيقول: [تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوب] .. فلا أحد يعلم ما فى نفس الله تعالى أبداً ..

إذا كنت تتحدث عن المعجزات فبإمكانى أن أسرد لك آلاف القصص الحقيقية .. وكيف أن أناسا كان بهم مس وسحر وشفاهم الله تعالى بفضل القرآن وبفضل الدعاء .. وكيف أن أناساً دعوا الله مخلصين له الدين وشفاهم الله جميعاً من أمراضهم ..

وإليك مثالاً من السنة: أخرج ابن ماجة في السنن عن النبي .. صلى الله عليه وسلم .. أنه جاءه عثمان بن أبي العاص .. رضي الله عنه .. وهو غير عثمان بن عفان الخليفة الراشد، فعثمان بن أبي العاص هو أحد الصحابة الكرام .. رضوان الله عليهم .. فقال: [لما استعملني رسول الله .. صلى عليه وسلم .. على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي .. أي يعرض له الشيطان حتى أصبح يلبس عليه صلاته .. فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقال صلى الله عليه وسلم: (ابن أبي العاص؟!) فقلت: نعم يا رسول الله .. فقال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله .. عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي. فقال صلى الله عليه وسلم: (ذاك الشيطان .. ادنه) .. أي اقترب .. فدنوت منه فجلست على صدور قدميه .. قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: (اخرج عدو الله) ففعل ذلك ثلاث مرات .. ثم قال: (الحق بعملك) .. فقال عثمان بن أبي العاص .. رضي الله عنه .. فلعمري ما أحسبه خالطني بعد] .. وهذا إسناد صحيح ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم ..

راجع:

مصرى ظل ضريراً 18 عاما يستعيد بصره ليلة القدر .. !!!

السلام عليْكُم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم فهد....


أولاً: مرحباً بكَ بيننا .

ثانِياً: هذا الموضوع ليس في القسم الصحيح ... فالقسم هنا للمناظرات والحوارات بين المسلم والنصراني.

ثالِثاً: يشرفنا أن نجيب على تساؤلاتِك طلما كانت للعلم وإزالة الشبهات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي بالاسلام
بالنسبة لسؤالك الاول اسمعني عيني انت بكلامك تؤكد انه جان اولا بما انك متاكد انه جان فهذا دليل على رؤيتك له او سماعك لهم فاخبرنا عنهم لو سمحت
ثانيا انت تسال مسلمين مؤمنين بالقران بكل ما جاء وقد قال تعالى (انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترنهم) النص القراني واضح من المحال ان ترى او ان يكون هنالك ولو علاقة بسيطة بينك وبين الجان الا ببعض الحالات التي يقول بها الناس مثل اللبس والتخييل وغير ذلك ومن المعروف ان الذي يلتبس من قبل الجان هو وحده الذي يراهم فكيف لك ان تراهم او تسمعهم ان لم تكونوا بتلك اللحظة داخل عالمهم وحضرتك بتقول عن الجان وكانه يعني شخصية مرعبة مزعجه الى اخره ازيدك معلومات عنه ان الجان كان قبلنا بهذه الارض وكان المستخلف قبل الانسان ومنه كافر ومنه مسلم ومؤمن موحد لله وليس كلهم اشرار كفرة منهم المؤمنين وهم يعيشون حالهم كحالنا في الارض مثلا الا اننا لا نعلم عن طبائعهم اي شيء الا انهم باساس خلقهم مخلوقات من نار وطبعا لا تفكر انهم ناريين يعني لا هو اساسهم مكونات النار انما خلقتهم فالله اعلم بهم ولكن المتتبع للقران يرى بعض معالمهم من حيث السرعه وسرعة الوسوسة بهم اكثر من الانسان وطبعا العقل للانسان هذا بعض من معالم القران التي توضحهم لكن تفاصيلهم فليس هنالك اي حديث او دليل او لنقل قصة صحيحة تدل على وصف مطلق لهم اعيد لا علاقة لنا بهم ولا علاقة لهم بنا الا انهم يراقبونا ومنا لعلهم اخذوا الدين وهذا من سورة الجن اما وصفهم فلا احد يعلم اصواتهم لا احد من البشر يعلم حركاتهم لا احد يعلم وعندما يققولون تحضير وكأن الجان خادم عندهم اف لهم هو مخلوق مطلوب بالعبادة مثلنا تمام الا انهم يعيشون ببعد اخر هذا هو الواقع في الامر ....... لا اريد ان اعقد اكثر ولكن كلامك مع احترامي له لا يمس المنطق ابدا ولو افترضنا انه جان ولم يهرب فاعلم انه مسلم موحد لله ترنم على اذكاركم

الامر الاخر بحديثك عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا اعلم من اين اتيت بهذا الكلام ارجو ان توثق كلامك بحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ..........

لنبدأ بجلبي ادلة لك عن وجود الله بالفعل سؤالك منطقي ولابد على كل مسلم ان يفكر في هذا الخالق ايعقل ويستنتج لكن لا اظن ان كلامنا هنا سيشفي شوقك للاجابة ان لم تفكر بنفسك انت لكن سنحاول معك ان شاء الله بكامل قدرتنا لكن انت ببساطة جهاز الحاسوب الذي تملكه ستلاحظ انه مبني بنظام معين ومدعم بحماية ليست كاملة ولكن جيدة نوعا تحافظ عليه وتجعله يستمر الى فترة تزيد عن ال5 اعوام الان تخيل ان معي نظام الكون الخرج سطح ارض ولن نبعد الى مجرات اخرى لنبقى بمجرتنا ولنبقى بنظام دوران الكواكب والاقمار حول الشمس طبعا انت تلاحظ انها تدور بنظام دائري او اشبه ما يكون للدائري جميل جدا ان ما رسم الان جهاز الحاسوب اللي عندك قائم على اساس معين مثل الكون قائم على اساس لكن لو تعطل جهازك فانت ستذهب به الى مصلح فما بالك بنظام الكون ترى لو تعطل ولو لاجزاء من الثانية فمن هذا الذي سيصلحه ............... سادع الاجابة لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم فهد العلى
أنت لم تخرج من الدين بعد فاحمد الله على ذلك
ورجاءً لا تقل مرة أخرى مثل هذا الكلام

فهل كل من استشكل عليه شئ فى الدين أو خفيت عليه حكمة ما , قال سأخرج عن الدين إن لم أعرف كذا وكذا ؟؟؟!!!
لا يا أخى الكريم , ليس الأمر كذلك

ثم قل لى بارك الله فيك
ستخرج من دين الإسلام إلى أين ؟؟؟
هل ستذهب إلى شرك النصرانية أم إلى غباء الإلحاد ؟؟؟!!!
لا يا أخى
أظن بك أنك أعقل من ذلك بكثير

قطعاً يحفظ الله من يقول الأذكار وينتهج القرآن والسنة فى حياته قولاً وفعلاً
فهذا وعد الله الحق

لكن إعلم يا أخى أن لله تبارك حِكَم فى أفعاله قد تخفى عليك
فلو افترضنا - جدلاً - أن إنساناً ما , قد قرأ الأذكار وواظب عليها ثم خرج من بيته فوقع من على السلم وكسرت قدمه , فهل معنى ذلك أن الله قد أخلف وعده ولم يحفظه ؟؟؟!!!
بالطبع لا
فمن أدراك أن هذا الشخص لو كان قد خرج من بيته دون أن يعوقه عائق , لكانت قد صدمته سيارة ففقد حياته كلها
إذن ففى الظاهر قد يبدو أن الله لم يحفظه
لكن للمؤمن الموقن بحكمة الله تعالى وأن قدره كله خير , فالله تعالى قد حفِظ له حياته كلها

والمقصد يا أخى أن الله تعالى عندما يعدنا بشئ ما , فمادمنا قد صدقنا النبى صلى الله عليه وسلم بوجود أدلة صدقه المختلفة والمتعددة
فنحن بالتالى نصدق كل ما أخبرنا به عن ربه , وقد أخبر الله تعالى عن نفسه أنه لا يخلف وعده
فإذا حدث ولم يحدث ما وعد الله به , فالمؤمن بالله تعالى :

1- يتيقن من صدق الله فى وعده وإنما هناك حكمة خافية لم تظهر للعبد لكن يعلمها الله تعالى بعلمه المسبق للغيب , وهذه الحكمة هى التى بها صدق الله فى وعده كما فى المثال السابق الذى ذكرته لك

2- يتيقن المؤمن من صدق الله فى وعده ويقول لعل الله تعالى إذا حقق وعده الآن - كما أريد - لكان سيقع علىَّ الضرر , فأراد الله تأخير حصول الوعد لمصلحة لى فى الدنيا والآخرة

3- يتيقن المؤمن أن وعد الله حق , ويقول ربما أخر الله تعالى وعده ليختبر صدق إيمانى به , أسأظل على تصديقى لوعده وأستمر فى التمسك بذكره وبطاعته ؟؟؟ أم أنه إذا تأخر وعد الله تعالى نكصت على عقبى وتركت طاعته واتهمت الله تعالى بما هو منزه عنه ؟؟؟!!!!!

4- يتيقن المؤمن أن وعد الله حق وينسب التقصير إلى نفسه , ويتهم نفسه فيقول ربما قد قرأت الأذكار فعلاً لكنى لم أكن مخلصاُ بما فيه الكفاية وبالتالى لم أكن أهلاً لأن يصدق الله وعده معى , فيدفعه الشعور بالتقصير إلى مزيد من مجاهدة نفسه وتحسين عبادته لنيل رضا الله تعالى وليكون أهلاً لتحقيق وعد الله له

أرأيت أخى الكريم ؟؟
هذا هو حال المؤمن مع ربه
واعلم أن العبد عبد والرب رب
أى إعلم قدرك واعرف قدر ربك
فالله عز وجل غنى وأنت فقير إليه محتاج
والفقير يلزم باب الغنى ولا يفارقه
وليس نهج المؤمن مع ربه " يا إما تعطينى ما أريد فأعبدك وأطيعك , وإلا سأترك دينك وأخرج منه بالكلية "
لا يا أخى
ولكن هذا هو نهج من يعبد الله على حرف
قال تعالى { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير إطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين }

فأمامك أخى الكريم فهد إزاء الحادثة التى تعرضت لها هذه الخيارات الأربعة المذكورة عاليه
فاختر أيها شئت (هذا إن افترضنا جدلاً أن استنتاجك فى أن ما اعترض طريقك من الجن صحيح بالفعل)
لكن إياك أن تكون ممن يعبد الله على حرف , بارك الله فيك

رد الإخوة عليك وأفاضوا جزاهم الله خيراً

أخى الكريم
اطرح كل ما طرأ على فكرك من تساؤلات
واطمئن فنحن معك بإذن الله لنجيبك على كل تساؤلاتك مهما كثرت إلى أن يطمئن قلبك مرة أخرى ويزول عنك الشك والوساوس والأوهام

وفى انتظار المزيد من أسئلتك ..........

ولا كن هذه الايام تراودني اسالة عن الله ربما تجعلني اخرج عن الدين ان لم يجاب عليها