عمر الإنسان بين كتاب النصارى المقدس والحقيقة العلمية الراسخة - بالصور

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الأمير الأحمر مسلم اكتشف المزيد حول الأمير الأحمر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو تسنيم
    إدارة المنتدى
    • 8 يون, 2006
    • 2615
    • مسلم

    #16
    الرد الرابع
    هل عمر الارض الآف أم ملايين السنين ؟
    الإجابة:
    عندما نتحدث عن الحفريات والطبقات فلا بد أن تزعجك مسألة واحدة على الأقل ألا وهي التلاعب بملايين ومليارات السنين.
    قد يقول لك احدهم بكل جسارة: "هذه الطبقة عمرها عدة ملايين من السنين وتلك الحفريات عمرها عدة آلاف". فمن أين له أن يعرف ذلك؟ لقد حفظها من كتابات النشوئيين. من أين حصلوا عليها؟ الواقع أنه فيما مضى ابتدع النشوئيون جميع هذه الأرقام، بكل بساطة لأنهم احتاجوا إلى هذه الملايين من السنين لدعم ادعائهم أنه بواسطة تحولات تدريجية في منتهى البطء انحدرت كل الكائنات العليا من الأبسط منها وادعوا أن هذا حقيقي رغماً أنه مع مرور الوقت أثبت علماء معروفون في الرياضيات أنه حتى مليون مرة من ملايين السنين التي افترضوها لا تكفي لمثل هذه التحولات.
    بعد ذلك ظهرت طرق تعيين العمر بواسطة العناصر المشعة وبدا فجأة أن "برهنة" هذه الملايين من السنين متيسرة. هذه الطرق تعتمد في الأساس على القياسات الكمية للمواد المتحولة أو المتكونة بواسطة ما يسمى "بتفاعلات النشاط الإشعاعي" وقياس السرعة التي تتكون عليها هذه المواد. دعني أقدم لك مثالاً يوضح كيف تعمل جميع تلك المقاييس من حيث المبدأ.
    تصور أن لدي حوضاً كبيراً تنقط فيه حنفية موضوعة فوقه. أبدأ بالقياس فأكتشف أن الحنفية تقطر لتراً من الماء في الساعة، وأنه يوجد في الحوض مائة لتر من ماء تماماً. كم من الوقت كانت الحنفية تنقط؟
    الجواب ليس صعباً قد تقول هناك مائة لتر من الماء وفي كل ساعة يضاف لتر إلى الحوض، إذاً الحنفية كانت تنقط مدة 10 ساعات فقط! يتعين عليك أن تعرف أن كمية من الماء كانت موجودة في الحوض قبل أن تبدأ الحنفية بالنقط، وكذلك أن أحدهم صب بعض دلاء من الماء، وثالثاً أن الحنفية في البداية تقطر بسرعة أكبر مما هي عليه الآن. بالطبع لم يكن لك أن تعرف كل هذه الأشياء، ولكن لو كانت لك دراية بالموضوع لأجبت: "الحفية كانت تنقط مائة ساعة، علماً بأن الحوض كان في البداية فارغاً وأنه لم يتدخل أي إنسان مع الحنفية أو الحوض، وأخيراً أن الحنفية كانت تنقط في سرعة ثابتة".
    هنا تكمن الغلطة التي يرتكبها النشوئيون. أنهم يدعون القدرة على قياس الطبقات والحفريات، ولكنهم في الحقيقة يقيسون كميات من المادة وسرعات التحول. حتى نستطيع استنتاج العمر من هذه المعلومات يجب أن تتأكد من عدة أمور. قبل كل شيء:
    1- ما هي الكميات الأصلية لمختلف المواد (عندما تكونت الصخور والحفريات).
    2- التأكد بأن العوامل الخارجية لم تؤثر على سير التفاعلات.
    3- التأكد أن سرعة التحول كانت دائماً بنفس المعدل.
    العقبة الأخرى هي أننا لا نستطيع الكلام بثقة عن أي واحدة من النقاط الثلاث. وإذا كنا غير متأكدين من واحدة من هذه النقاط الثلاث، فبكل بساطة لا نستطيع أن نصرح بأي بيان واضح المعالم عن عمر الصخور.
    عادة يدافع النشوئيون عن أنفسهم بالقول: "صحيح، ولكن عندما نستعمل طرقاً مختلفة كلياً، ونحصل دائماً على نفس النتائج، عندها نتأكد من أننا عينا العمر الصحيح. بالتأكيد، ولكن كم من المرات حصلوا على مثل هذا الاتفاق؟ هناك جمجمة إنسانية مشهورة لأحد أجدادنا الأوائل تحمل الاسم الخلاب زينيانثروبوس Zinjanthropus. لقد "تعين" عمر الجمجمة عن طريق إحدى الطرق ب 1750000سنة ولكن الدكتور وايتلو Dr.R.L.Whitelaw لجأ مؤخراً إلى استعمال الكربون المشع على نفس الجمجمة فوجد أن عمرها هو 10000 سنة. فرق شاسع، ألا تعتقد ذلك؟

    وتتبدى الأمور على نحو أفضل خلال السنوات القليلة الأخيرة طبقت طريقة تعيين العمر بواسطة الإشعاع على صخور بركانية معروفة بأنها كونت خلال الـ 100 أو 200 سنة الأخيرة أثناء هيجان البراكين. فطلب من علماء ذوي ثقة تعيين "عمر" تلك الصخور. ترى ماذا اكتشفوا؟ أصبت في ظنك: ملايين وملايين السنين. وهذا حدث ليس مرة وإنما مرات مع صخور مماثلة من أنحاء مختلفة من العالم. ألا يمكن أن يكون ثمة خطأ أساسي في طرق تعيين العمر التي قدرت تقديراً رفيعاً، وفي السلم الزمني الجيولوجي ذي الاعتماد المطلق؟


    هل الأرض عجوز أم شابة منهكة؟
    الإجابة:

    "لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله، مصور الأرض وصانعها. هو قررها. لم يخلقها باطلا. لسكن صورها". (اشعياء 18:45)

    لو سئل أي مؤمن أو دارس للكتاب المقدس من القرن الماضي أن يقدر عمر الأرض، لأجاب من دون تردد كثير أن عمرها لا يتعدى 10,000سنة. أما المؤمنون في أيامنا، فسيقدمون في معرض إجابتهم عن هذا السؤال عينه أرقاما تراوح بين آلاف ومليارات السنين.

    ونظرية النشوء هي المسؤولة مباشرة عن هذا التشويش وزعزعة الثقة بسلطان كلمة الله.

    لا حاجة للمسيحيين أن يضطربوا أو يقلقوا بشأن هذا الموضوع. فالكتاب المقدس هو كلمة الله الكاملة، فيما يستميت النشوئيون في تمسكهم بمليارات السنين هذه لأنهم يحتاجون إليها لإيجاد أساس لتواريخهم ولتعزيز فرص إمكانية حصول النشوء.

    إن التواريخ التي نسمع بها اليوم، مصدرها اساليب التأريخ الراديومترية (radiometric dating methods) . وهذه الأساليب لا يخلو من مشاكل علمية، كما أنها تنطلق من افتراضات جرى تعديلها لتلائم التفكير النشوئي والمقياس الزمني الذي تقتضيه النظرية.

    يصرح لنا الكتاب المقدس بكل وضوح بأنه لم يكن هناك موت قبل أن أخطأ آدم. لذا ليس بإمكان المسيحيين، بأي شكل من الأشكال ، أن يساوموا على الحق بجعلهم مليارات السنين بين تكوين 1:1 و2:1 . لقد جرى اعتماد هذه الفكرة كحل استثنائي ابتكره المسيحيون الذين ظنوا أن نظرية النشوء كانت متأسسة على حقائق علمية. إلا أن كل شئ كان حسنا جدا . والموت والفساد لم يدخلا إلا بعد عملية الخلق. لذا لا يستطيع المؤمن القبول بمستحجرات يعود عهدها الى ما قبل عملية الخلق، ويعود عمرها إلى أكثر من 10,000 سنة.

    إذا، لا يسعنا أن نقرأ قصصا لأولادنا عن ديناصورات من المفترض انها انقرضت قبل 70 مليون سنة من ظهور الإنسان، ومن ثم نتوقع منهم الإيمان بالكتاب المقدس الذي يعلم بأن الله جعل الديناصور يعاصر الإنسان في حقبة واحدة. لذا، ينبغي لنا ان نتناول هذا الموضوع بكل جدية إذ إننا سنكون مسؤولين أمام الرب عن تضليل نفوس فتية ثمينة إذا ما حاولنا المساومة مع النشوء.

    وهذه المساومة تصبح مستحيلة أكثر، عندما نفهم من سفر التكوين ان الله خلق الشمس والنجوم في اليوم الرابع، أي انه جعلها احدث عهدا من الأرض أما النشوئيون فيلزمهم ان تكون الشمس هناك أولا حتى تصح عملية النشوء في نظرهم. لكن الله هو الذي يقرر ترتيب خلقه: "... أسألك فتعلمني. أين كنت حين أسست الأرض . أخبر إن كان عندك فهم" (أيوب 38: 3و4) .

    سنتناول, من هذا المنطلق، البرهان العلمي على ان الأرض حديثة العهد حتى يتسنى لنا مجاوبة كل من يسألنا عن إيماننا، ذلك لأن " الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله" (رومية 10: 17).

    الأرض قديمة جدا بحسب مفهوم نظرية النشوء، وعمرها هو 4,5 مليار سنة بموجب أحدث تقديرات النشوئيين. والتاريخ الراديومتري يبقى الأسلوب الأكثر شيوعا، لكن يستعاض عنه، بالنسبة إلى الصخور الأعتق، بأحدث النظامين التاليين: يورانيوم – ثوريوم – رصاص – آرغون. كذلك يعتمد الأسلوب المسمى كربون 14 مع العينات الأكثر حداثة كالصخور الأثرية والمستحثات الحيوية مثلا.

    إن الأساس العلمي لهذه الأساليب هو ان بعض العناصر هي إشعاعية النشاط وتتضاءل مع الوقت لتصبح عناصر أخرى: فاليورانيوم في تضاؤله يتحول إلى ثوريوم والثوريوم إلى رصاص. وهكذا يأخذ العلماء عينة من صخرة ما، ثم يقيسون مقدار ما تحتوي عليه من رصاص. وبعد هذا يحسبون عمر هذه الصخرة في ضوء معرفتهم بمعدل نسبة تضاؤل اليورانيوم.

    تنطوي هذه العملية على مجموعة من الافتراضات :

    أولا: تفترض ان معدل نسبة التضاؤل محافظ على ثباته، غير أن الأبحاث الحديثة تظهر عدم صحة ذلك. ففي معظم الحالات يحصل التضاؤل بسرعة مع الوقت. كما ان عددا من العوامل قد يكون قد اثر في معدل نسبة التضاؤل هذه على مدى آلاف السنين الماضية . ولعل أحدث هذه العوامل الهامة كان حصول تغيير جذري في البيئة على شاكلة الطوفان الذي حدث في ايام نوح.

    ثانيا: تفترض هذه العملية ان العلماء يعرفون مقدار الكمية الأساسية من العنصر الأم (العنصر الأول ضمن السلسلة)، لكن هذا غير صحيح، لأن هذه المعرفة هي معظمها تخمين. فنحن لا نعرف مقدار ما حوته الصخرة الأصلية من عنصر اليورانيوم مثلا. ولا كمية الرصاص المتوافرة فيها أصلا.

    ثالثا: تفترض هذه العملية أن النظام موضوع الدراسة والبحث هو نظام منعزل. وهذا يعني أن اليورانيوم في مثلنا كان المصدر الوحيد للرصاص. وهذا ما يسفر عنه اعمار كبيرة جداً. لكن الدكتور ملفن كوك والحائز على جائزة نوبل على أبحاثه في هذا الحقل، وجد أن الرصاص لا يأتي من اليورانيوم وحده، كما هو مفترض. لذا أدخل على أساليب التأريخ تصحيحا تابعا لتفاعل النيوترون. وهكذا تبين أن صخرة كمبرية أظهر تأريخها أنها تعود الى 600 مليون نسمة، لم يعد عمرها سوى عدة آلاف من السنين بعد إدخال هذا التصحيح على الأسلوب المعتمد.

    وحتى لو صحت جميع هذه الافتراضات، فإن أساليب التأريخ الراديومترية التي اعتمدت مع الصخرة نفسها، أعطت أجوبة مختلفة ومتفاوتة بمئات الملايين من السنين. والنشوئيون دأبوا على انتقاء تلك الأرقام التي تتلاءم مع أفكارهم المسبقة حول عمر الصخرة قيد الدراسة. وهذا ما اشار إليه عدد من النشوئيين من امثال ستانسفيلد الذي كتب يقول:

    ((من الواضح أن الأساليب الراديومترية ربما ليست موضع ثقة في مجال تأريخ الصخور كما يزعمون غالبا . فالتقديرات المختصة بعمر طبقة صخرية معينة غالبا ما تأتي متفاوتة جدا لدى اعتماد أساليب تأريخ مختلفة... فما من ساعة راديولوجية جديرة بالثقة على نحو مطلق على المدى الطويل)).

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 18 ساعات
    ردود 0
    4 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 20 ساعات
    ردود 3
    10 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 20 ساعات
    ردود 0
    5 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
    رد 1
    10 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
    ردود 0
    5 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    يعمل...