بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله عز وجل وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون والعبادة بمعناها الواسع هي كل ما يرضي الله من أقوال وأفعال وأحوال فحياة المسلم كلها عبادة لله سبحانه ثم إن القرآن من جمال تصريفه للقول وتنويعه في الأسلوب وتلطفه في الدعوة شبه حياة المؤمن بالتجارة الرابحةفقال عز من قائل إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن طيب إذا لم يوجد قتال هناك طلب العلم الشرعي على أربابه المختصين قد عده القرآن نفرة في سبيل الله حين قال وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون والسلف الصالح رضوان الله عليهم كانوا يدركون هذه الحقيقة ويضعون العلم في مكانه اللائق به من الاهتمام والحرص والتقدير للعلم والعلماء ولقد ورد في القرآن في فضل العلم قوله تعالى يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات وقال النبي صلى الله علي وسلم النيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة والهدف من تعلم العلم هو عبادة الله عل بصيرة وذلك لا يكون بمجرد مطالعة الكتب فإن قارئ الكتاب قد يلتبس عليه المفهوم الصحيح للمكتوب فلابد لأمة الإسلام من الالتفاف حول علمائها الربانيين العاملين بعلمهم والتعلم منهم والأخذ بنصحهم وإرشادهم كما كان هدي السلف الصالح ثم ألا ترى أن من يريد الدخول في مشروع تجاري يستعين بالمختصين ويعمل دراسات جدوى ويعين المستشارين القانونيين والحسابيين كل ذلك من أجل تجارة فانية منتهية فما بالنا بالتجارة الباقية التي عمادها المال والصحة والفراغ وإداريوها العقل والقلب والقوة البدنية لا بد من توظيف هؤلاء للوصول للنجاح في الدنيا والفوز في الآخرة وذلك لا يكون إلا باتباع المنهج الرشيد واستلهام الصواب دائما من الله بقولنا اهدنا الصراط المستقيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله عز وجل وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون والعبادة بمعناها الواسع هي كل ما يرضي الله من أقوال وأفعال وأحوال فحياة المسلم كلها عبادة لله سبحانه ثم إن القرآن من جمال تصريفه للقول وتنويعه في الأسلوب وتلطفه في الدعوة شبه حياة المؤمن بالتجارة الرابحةفقال عز من قائل إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن طيب إذا لم يوجد قتال هناك طلب العلم الشرعي على أربابه المختصين قد عده القرآن نفرة في سبيل الله حين قال وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون والسلف الصالح رضوان الله عليهم كانوا يدركون هذه الحقيقة ويضعون العلم في مكانه اللائق به من الاهتمام والحرص والتقدير للعلم والعلماء ولقد ورد في القرآن في فضل العلم قوله تعالى يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات وقال النبي صلى الله علي وسلم النيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة والهدف من تعلم العلم هو عبادة الله عل بصيرة وذلك لا يكون بمجرد مطالعة الكتب فإن قارئ الكتاب قد يلتبس عليه المفهوم الصحيح للمكتوب فلابد لأمة الإسلام من الالتفاف حول علمائها الربانيين العاملين بعلمهم والتعلم منهم والأخذ بنصحهم وإرشادهم كما كان هدي السلف الصالح ثم ألا ترى أن من يريد الدخول في مشروع تجاري يستعين بالمختصين ويعمل دراسات جدوى ويعين المستشارين القانونيين والحسابيين كل ذلك من أجل تجارة فانية منتهية فما بالنا بالتجارة الباقية التي عمادها المال والصحة والفراغ وإداريوها العقل والقلب والقوة البدنية لا بد من توظيف هؤلاء للوصول للنجاح في الدنيا والفوز في الآخرة وذلك لا يكون إلا باتباع المنهج الرشيد واستلهام الصواب دائما من الله بقولنا اهدنا الصراط المستقيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته