ارجو الرد على هذا للضروره

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وردة تشرين مسلم اكتشف المزيد حول وردة تشرين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وردة تشرين
    1- عضو جديد
    • 25 أبر, 2009
    • 44
    • طالبه
    • مسلم

    ارجو الرد على هذا للضروره

    أرجو الرد على هذه الشبهات فى هذا المقال

    الذين خرجوا من ظلمة الإسلام بقناعة شخصية, من خلال البحث المضني والمعاناة النفسية, الذين ذاقوا مرارة النتيجة خلال فترة البحث والدراسة من أجل معرفة الحق لأجل إتباع الحق , و التي فيما بعد, حصلوا على ثمرة معرفة الحقيقة, و بعد انقشاع الظلمة والغشاوة اللتان كانتا تغطيان عيونهم, و نتج عنه انكشف الأمر جلياً وواضحاً, يتلقى هؤلاء الاتهامات الباطلة, التي من ضمنها إغرائهم بالمال, أو منصب, أو الجري وراء لذة حسية أخرى, متجاهلين, أن هؤلاء المتحولون من دار ظلمة الإسلام إلى منبع النور الحقيقي والإله الحقيقي, قد تكبدوا وخسروا كل ما لديهم من غالٍ ونفيس, خسروا عائلاتهم, ووطنهم, وأموالهم, معرضين حياتهم للموت في أي لحظة, من أجل مجد المسيح.

    المسلم بشكل عام لا يسأل نفسه ولا يفكر, هل دينه هو الحق, أم أنه على باطل, المسلم لا يعرف ما هو معنى النبوة, ولا يعلم أن النبوة محصورة فقط في بيت إسرائيل (يعقوب), وأن الخلاص كذلك محصور في إسرائيل (نسل يعقوب). فهو يُدَرَّس في المدارس والمعاهد والجامعات والمساجد والحسينيات’ أن أول نبي هو آدم وآخرهم محمد, بينما الصواب غير ذلك إطلاقاً.

    يتجاهل المسلمون السبب الحقيقي وراء تحول الملايين من المسلمين إلى نور المسيح, الذي هو الطريق والحق والحياة, لذا في سلسلتنا هذه نحاول كشف حقيقة الإسلام, راجين أن تكون سبب بركة لأخوتنا في الإنسانية من المسلمين, لمعرفة الحقيقة و رفع الغشاوة التي على عيونهم, وتحريرهم من أسر الإسلام, وفك القيود, ونحن نأمل بنشر هذه الحقائق, لمساعدة عشرات الملايين من المسلمين لِلَّحاق بركب رئيس السلام, الإله القدير, الإله المحب.
    سلسلتنا هذه ستكون بمشيئة الرب في ثلاثة مباحث أو كتب وستكون كالتالي:

    • الإسرائيليات في القرآن
    نأتي بالدليل القاطع على ورود عدد غير قليل من الروايات الإسرائيلية في القرآن, بالدليل والبرهان.

    • إله الإسلام
    نكشف حقيقة الله أكبر, شخصيته الحقيقية, علمه في الغيبيات (خاصة الإعجاز الوهمي المسمى بالإعجاز العلمي) و قدرته و سطوته, ومَن رسول َمن؟ هل محمد رسول الله أم الله هو رسول محمد أم هناك تبادل أدوار؟, بالدليل والبرهان.
    • محمد وأهل بيته وصحابته
    نسلط الضوء على شخصية محمد الحقيقية من غير رتوش أو عمليات تجميل, علمه, أخلاقه, تاريخه في نشر الإسلام, شريعة محمد, حقيقة الوحي, بعض أحاديثه التي أقتبسها من بني إسرائيل (الإسرائيليات) حقائق حول بيت محمد و بعض أصحابه, بالدليل والبرهان.

    ما ينبغي للمسلم حال قراءته لها البحث هو التالي:

    * محاولة القراءة بحيادية وجدية قدر الإمكان.
    * أن لا يكون ملكي أزيد من الملك. بمعنى, إذا اعترف الملك أنه أصلع, مثلاً فيجب أن لا يقول أنه ليس بأصلع, لأن الملك أقر بذلك.
    محاولة البحث للتأكد من الأدلة. وعمل بحث مصغر في أوجه أخرى في بحثنا هذا.
    * الاستعانة بالفرضية المنطقية "فرض المحال ليس بمحال" لتحاول صياغة افتراضات كانت من المحال أو هي من المحال حسب تصورك, فهذا يفتح لك أبواب أخرى من التفكير.
    * أيضاً الاستعانة بالعقل بعيداً عن الدين والتقاليد " أنا أشك إذاً أنا أفكر إذاَ أنا موجود". فالله خلقك بعقل ومشاعر إنسانية, تشاركك فيها البشرية بشكل عام.
    * وجود أخطاء لغوية, نحوية, أو إملائية ليس معناها أن بحثنا هذا غير صحيح, لذلك لا يجب أن تصغي للشيطان بالتركيز على هذه الناحية, بل التركيز على صلب الموضوع.
    * وأفضل نصيحة هي الأمر الإلهي (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي).


    مقدمة الكتاب

    مصادر الإسلام كثيرة, فمحمد اقتبس من عرب الجاهلية, والديانة الزردشتية, والصابئة, والنصرانية "الغنوسية", وأكثرها طبعاً وبدون منافسة الديانة اليهودية, وقد خصصنا بحثنا هذا لكشف الإسرائيليات التي في قرآن محمد دون ذكر أحاديثه, ومع ذلك فيزعم علماء الإسلام أن القرآن هو وحي من الله الخالق للكون, دون تقديم دليل قائم بذاته, ونحن في بحثنا هذا, الذي أستغرق منا أكثر من سنة ونصف السنة من الجهد والتقصي والتدقيق, نثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع وباعتراف محمد نفسه (من القرآن نفسه) أن بعضاً من القرآن مقتبس من التلمود اليهودي سواء التلمود البابلي أو التلمود الفلسطيني, خاصة المشناة, في البداية نضع بعض التعريفات, التي ينبغي لمن يريد معرفة الحقيقة, الإلمام بها وقد تكون حقيقة مريرة ولا يمكن تصديقها, لكنها حقيقة قائمة على أدلة وبراهين, لا يمكن لعلماء الإسلام و لا المسلمون البسطاء, الذين صدقوا إدعاء محمد, بأنه نبي مرسل من الإله الخالق, لا يمكنهم تقديم دليل يثبت عكس ذلك, إلا إذا قالوا أن التلمود هو وحي من الله.
    مراجعنا في هذا البحث كما يلي:
    • أساطير اليهود , لويس جينزبرغ
    • القرآن, محمد ابن عبدالله القرشي
    • التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان
    • اليهودية واليهود, الدكتور علي عبد الواحد وافي
    • تفسير القرطبي
    • تفسير ابن كثير
    • تفسير الطبري
    • تفسير الميزان
    • لسان العرب, ابن منظور
    • الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن
    • تقييد العلم, أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
    • تاريخ تدوين الحديث وظهور الصحاح الستة, الدكتور عبدا لأمير الغول.
    • بعض المراجع المحفوظة على اسطوانات سي دي.
    • مراجع أخرى حصلنا عليها من الشبكة العنكبوتية أو من خلال المطالعة خلال مسيرة بحثنا عن الحقيقة.
    تعريفات

    الإسرائيليات:

    تعريف الإسرائيليات حسب علماء المسلمون أنفسهم وباختصار هي تلك الروايات والأحاديث الخرافية التي نقلها المتأسلمة (اليهود الذين اعتنقوا دين محمد) نقلوها من التراث اليهودي وتناقلتها الألسن باعتبارها روايات نبوية أي مروية عن نبي الإسلام (محمد), بعبارة أخرى يزعم المسلمون أن الإسرائيليات المتواجدة حالياً في جميع كتب التراث الإسلامية هي من الخرافات التي نقلها اليهود الذين أسلموا مثل وهب أبن منبه و عبدالله ابن سلام وكعب الأحبار, كما يرفض المسلمون فكرة أن يكون هناك أي وجود لإسرائيليات في القرآن. ونحن في كتابنا هذا سنستعرض الدليل تلو الدليل على قيام محمد باقتباس الكثير من خرافات اليهود ووضعها في قرآنه, مدعياً أنها من الإله الخالق.

    يقول ظفر الإسلام خان في كتابه (التلمود تاريخه وتعاليمه, صفحة 25) في معرض حديثه عن التلمود " تلمود أورشليم " تلمود فلسطين" مكتوب بالعبرية أو ألآرامية الغربية, ويشمل على ما يقرب من 750,000 كلمة 15 بالمائة منها هاجاداhaggadah , أي القصص والحكايات اليهودية, وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات. لقد شهد شاهد من أهلها, بل الحري لدينا أربعة شهود من المسلمين على ذلك, اثنان من صحابة محمد هما عمر ابن الخطاب و عبدالله ابن عمروا ابن العاص, واثنان من الباحثين والمفكرين الإسلاميين في العصر الحديث هما ظفر الإسلام خان و الدكتور علي عبد الواحد وافي, وذلك سيتبين من خلال صفحات البحث.
    التلمود:
    كتاب يقدسه معظم اليهود يقع في 20 مجلد " صورة للتلمود في أول صفحة " وهو يحوي على قسمين هما:


    المشناة تعتبر المتن وهي, حسب زعم حاخامات اليهود, القانون الشفهي (الشريعة الموسوية- التوراة الشفهية الغير مكتوبة) الذين نقلت لهم من جد إلى أب إلى أبن إلى حفيد إلى حفيد الحفيد وهكذا من موسى النبي. تم كتابتها من سنة 10م حتى إتمامه سنة 200م (التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان, صفحة 18).
    مهندسو المشناة:
    قد جمع الحاخام "أكيبا" المشناة وقسم فصوله ثم جاء تلميذه "مئير" فأكمل المشناة ويسره. وقد نهج الحاخامات الكبار على جمع وتأليف "المشناة" , كل بطريقته الخاصة, حتى قرر يهوذا هاناسي أن يقضي على التشويش الناتج عن تعدد "المشناة" فدون نسخة معتمدة. وقد استفاد يهوذا من جميع النسخ الموجودة, خصوصاً نسخة "مئير" (التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان – صفحة 18).

    يشير ظفر الإسلام خان في كتابه التلمود تاريخه وتعاليمه صفحة 98 حول يهوذا هاناسي ( ويسمى أيضا "الحاخام المقدس" أو "الأمير" . وهو من اكبر علماء اليهود وهو الذي جمع المشناة سنَّة اليهود فيما بين 190م و 200م.
    أما الجِمارا فهي شرح للمشناة, الجِمارا بكسر الجيم معناها الإكمال completion , بدأه لأول مرة ابنا الحاخام يهوذا هاناسي الحاخامان جامالئيل وسيميون واٍستأنف الحاخام آشي هذا العمل في صور وهي مدينة على الفرات من 365م إلى 425م, وأكمله الحاخام أبينو(الذي يسمى رابينا أيضاً), ووضعه في صورته الختامية الحاخام جوسي سنة 498م تقريبا وكان الحاخام جوسي آخر من سمي لدى اليهود بالملقن أو الآمر (التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان, بتصرف من صفحة 20-21).

    ما يعنينا هنا هو متن التلمود أي المشناة وبحثنا كله يتصل بهذا الجزء الهام من التلمود الذي تم الانتهاء من تأليف و كتابته في السنة 200م من قبل حاخامات اليهود وليس أنبياء اليهود وهو كما ترى قبل إدعاء محمد ابن عبدالله القرشي بالنبوة بأكثر من 400 سنة حيث كانت ولادة محمد في سنة 570 ميلادية وإدعائه بالنبوة كانت في سنة 609م تقريباً بعد أن أصبح عمره 40 سنة.

    يذكر الدكتور علي عبد الواحد وافي عن التلمود في كتابه (اليهودية واليهود – صفحة 26) : (تألف من بحوث أحبار اليهود وربانيتهم وفقهائهم المنتمين إلى فرقة الفريسيين, في شئون العقيدة والشريعة و التاريخ المقدس وما إلى ذلك ثلاثة وستون سفراً أُلفت في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد وأطلق عليها "المشناة" بمعنى المثنى أو المكرر أي أنها تكرار وتسجيل للشريعة) وعن الجِمارا يقول في نفس الصفحة: ثم شرحت هذه "المشناة" فيما بعد, وأطلق على هذه الشروح أسم "الجِمار" أي الشرح والتعليق وألفت هذه الشروح في فترة طويلة امتدت من القرن الثاني إلى أواخر السادس بعد الميلاد. (الباحث – أي قبل إدعاء محمد بالنبوة).

    يضيف الدكتور علي وافي كذلك في نفس الكتاب صفحة (27) وتألف (التلمود) من المتن والشرح (أي من المشناة والجِمارا) ما أطلق عليه أسم "التلمود" بمعنى التعاليم. هذا ولا تقل أهمية التلمود لدى معظمهم عن أهمية العهد القديم نفسه (كتب الأنبياء قبل مجئ السيد المسيح له كل المجد) بل أن أهميته لتزيد لدى بعض فرقهم عن أهمية العهد القديم. ويضيف كذلك في صفحة (91) في معرض حديثه عن فرقة الفريسيين ( أنها تعترف بجميع أسفار العهد القديم والأحاديث الشفوية المنسوبة إلى موس وأسفار التلمود. بل أن فقهاءهم "وهم الذين عليهم الربانيين" هم الذين ألفوا أسفار التلمود كما سبق بيان ذلك).

    علاقة المشناة بالإسلام :


    بعد أن القينا الضوء وعلمنا أن التلمود مجرد كتاب مؤلف من قبل حاخامات اليهود وليس له علاقة بوحي من السماء وباعتراف باحثين مسلمين, نربط في بحثنا التالي علاقة ذلك بالأحاديث المروية عن بعض أصحاب محمد وخاصة عمر ابن الخطاب.

    ورد في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن, بعد أن أمر عمر ابن الخطاب بجمع أحاديث محمد ومن ثم أمر بحرقها قائلاً " مثناة كمثناة أهل الكتاب" , يقول الدكتور عبدالأمير الغول في كتابه (تاريخ تدوين الحديث وظهور الصحاح الستة) معلقاً على الحديث السابق ( والظاهر أن الصحيح : " مشناة كمشناة أهل الكتاب " وقد اشتبه ذلك على النساخ لعدم النقط في السابق، وتقارب اسم الكلمتين) .

    سؤال يتبادر إلى الذهن قبل متابعة السرد: هل يعقل أن ذلك الكم الهائل من الأحاديث التي حرقها عمر ومن قبله أبو بكر, كما سيتبين لنا فيما بعد, هل يعقل أنها من الإسرائيليات المروية عن طريق آخر غير محمد؟, إذ يجب أن لا ننسى أن محمد أمر أصحابه بكتابة الحديث, فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديثا لا نحفظها أفلا نكتبها ؟ قال : بلى فاكتبوها ) وذلك كما ورد في مسند أحمد (ج 2 صفحة 215), كما يجب أن لا ننسى أيضاً أن تاريخ الحادثتين (حادثة حرق أحاديث محمد في خلافة أبو بكر و وحادثة الحرق التي حصلت في خلافة عمر ابن الخطاب) غير بعيدة من موت محمد فهل يعقل أن يكون ذلك الكم الهائل هي مجرد إسرائيليات دخيلة على الإسلام؟ الفرق بين الحادثتين أن عمر ابن الخطاب بالذات هو من باح بالسبب الحقيقي وراء الحرق وبشكل علني بخلاق حادثة الحرق التي وقعت في عهد أبو بكر الذي لم يتفوه أو يبرر أن السبب هو تلوث تلك الأحاديث بخرافات اليهود وإنما لسبب آخر هو عدم تأكد أبو بكر من صدق تلك المرويات (ربما أيضاً لتلوثها بخرافات اليهود, من يدري), في كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 . قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها ", كذلك في الاعتصام بحبل الله المتين ( ج 1 صفحة 30) ، و تدوين السنة الشريفة ( صفحة 264)، و تذكرة الحفاظ (ج 1 ص 5 )، و كنز العمال (ج 1 صفحة 285) (روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت : " جمع أبي الحديث عن رسول الله، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ، فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها).كذلك معلوم أن عمر حسب أحاديث مروية في كتب المسلمين قد ذكرت أنه كان يجالس اليهود في مدارسهم ومجالسهم وعلى إطلاع بالتراث اليهودي ومعرفه باللغة العبرية, فقط نذكر حديث واحد يُري كيفية قراءة عمر للتوراة و غضب وخوف محمد من انكشاف أمره, فقد روى أحمد والبزار واللفظ له من حديث جابر قال: نسخ عمر كتاباً من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال له رجل من الأنصار: ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني" , قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( وعمر انتفع بهذا حتى إنه لما فتحت الإسكندرية وجد فيها كتب كثيرة من كتب الروم فكتبوا فيها إلى عمر فأمر بها أن تحرق، وقال: حسبنا كتاب الله) مجموع الفتاوى 17/41. قال الإمام ابن مفلح في الآداب الشرعية: 2 /97 (سئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن هذه المسألة في رواية إسحاق بن إبراهيم فغضب فقال: هذه مسألة مسلم؟ وغضب. وظاهره الإنكار، وذكره القاضي ثم احتج بأنه عليه الصلاة والسلام لما رأى في يد عمر قطعة من التوراة غضب وقال: "ألم آت بها بيضاء نقية؟" الحديث. وهو مشهور رواه أحمد وغيره. وهو من رواية مجالد وجابر الجعفي وهما ضعيفان، ولأنها كتب مبدلة مغيرة فلم تجز قراءتها والعمل عليها).

    وقال البهوتي في كشاف القناع 1 /434: (ولا يجوز النظر في كتب أهل الكتاب نصاً لأن النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر صحيفة من التوراة، وقال: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ " الحديث، ولا النظر في كتب أهل البدع، ولا النظر في الكتب المشتملة على الحق والباطل، ولا روايتها، لما في ذلك من ضرر إفساد العقائد)انتهى. ونقل ابن عابدين في حاشيته عن عبد الغني النابلسي قوله: )نهينا عن النظر في شيء من التوراة والإنجيل، سواء نقلها إلينا الكفار أو من أسلم منهم) .

    ملاحظة: علماء الإسلام يقولون أن هذا حديث ضعيف لكنهم مع ذلك يستدلون به ويصدرون فتواهم على أساسه, هذا التناقض الإسلامي المعهود. لكن يكفينا قيام عمر بحرق كتب أحاديث محمد وكذلك كتب الروم (مكتبة الإسكندرية) عندما احتل الإسلام مصر في أول سنة 19هـ ـ 640م (اعتقد يعود السبب في الحرق اشتراك بعض أحاديث محمد النبي العربي ووجود نسخ من الكتب التي اقتبست بعض الخرافات من هنا وهناك, كانت مكتبة الإسكندرية منار للعلم والتحضر ووجود كتاب أو عدة كتب لا يبرر حرق مكتبة كاملة ضمت بينها فكر إنساني تليد, وهذه أحد الأسباب التي جعلت الركب الحضاري الإنساني يتأخر بسبب همجية الإسلام- الباحث).

    نرجع الآن لاستكمال البحث لنضع النقاط على الحروف, فقد ورد في كتاب لسان العرب لأبن منظور الحادثة أو القصة التالية (قول عبد الله بن عمرو: من أَشراط الساعة أَن توضَعَ الأَخْيار وتُرْفَعَ الأَشْرارُ وأَن يُقْرَأَ فـيهم بالـمَثناةِ علـى رؤوس الناسِ لـيس أَحَدٌ يُغَيّرُها، قـيل: وما الـمَثْناة ؟ قال: ما اسْتُكْتِبَ من غير كتاب اللَّه كأَنه جعل ما اسْتُكتب من كتاب اللَّه مَبْدأً وهذا مَثْنَى؛ قال أَبو عبـيدة: سأَلتُ رجلاً من أَهل العِلـم بالكُتُبِ الأُوَلِ قد عَرَفها وقرأَها عن الـمَثْناة فقال إِن الأَحْبار والرُّهْبان من بنـي إِسرائيل من بعد موسى وضعوا كتاباً فـيما بـينهم علـى ما أَرادوا من غير كتاب اللَّه فهو المثناة ؛ قال أَبو عبـيد: وإِنما كره عبد اللَّه الأَخْذَ عن أَهل الكتاب، وقد كانت عنده كتب وقعت إلـيه يوم الـيَرْمُوكِ منهم، فأَظنه قال هذا لـمعرفته بما فـيها، ولـم يُرِدِ النَّهْيَ عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسُنَّتِهِ وكيف يَنْهَى عن ذلك وهو من أَكثر الصحابة حديثاً عنه؟).
    ملاحظة: أنظر كيف كان معتقد المسلمين في صدر الإسلام أن كتاب الله هو التوراة و الأنبياء وهو غير التلمود الذي هو من تأليف البشر – فتأمل).

    كانت صدمة لعبدالله ابن عمرو ابن العاص أن يكتشف أن نفس الأحاديث التي كان يكتبها بإذن من نبي الإسلام وما كان يقرأه من قرآن محمد, أنها تشابه وبشكل مذهل نفس الكتب التي عثر عليها في غزوة اليرموك, فحدث نفسه أن يمنع الناس من التحدث بتلك الأحاديث المروية عن نبي الإسلام لكنه لم ينهي الناس بتلك. (اقرأ القصة أكثر من مرة وتفحصها. إن كنت تجد إنها غير ما فهمناها فافهمنا أيها القارئ الكريم – الباحث).


    يجب أن نعرف أن عبدالله بن عمروا ابن العاص هو أحد كتاب الحديث لمحمد فقد ورد أن عبد الله الصحابي كان الوحيد الذي يكتب الحديث خلف محمد (لم أتحقق في ذلك لعدم أهميته في البحث لكن المهم أنه كان يكتب الأحاديث بشكل مباشر من محمد, مع أنني على يقين أنه ليس الكاتب الوحيد فيمن كتب الحديث بشكل غير مباشر - الباحث).

    في كتاب تقييد العلم: ص74 روي عنه أنه استأذن النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أكتب ما أسمع في الرضا و الغضب ؟؟ قال: نعم فإني لا أقول إلا حقا .
    و قال أبو هريرة : ((ما كان أحد أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب و لا أكتب )) .
    و تُعرف صحيفة ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم بالصادقة .
    رُوي عنه في كتب الحديث المشهورة ما يزيد على سبعمائة حديث . (ويكيبيدا الموسوعة الحرة)

    لكن لماذا عمر ابن الخطاب وغيره من الصحابة بعد أن اكتشفوا حقيقة محمد نبي الإسلام لم يرجعوا مرة أخرى لعبادة الأصنام؟

    هناك أكثر من إجابة:


    أولاً: جهل المسلمون من ذلك الوقت وحتى الآن عن ما هو معنى النبوة, لقد دخلوا دين محمد دون أن يروا أي معجزة, بنص قرآني (سورة الإسراء - سورة 17 - آية 59) وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا (59)
    جهل العرب جعلهم يؤمنون كذلك بمسلمة بن حبيب الملقّب بالكذاب (مسيلمة), حيث ذكرت كتب السير والتاريخ أن عدد المحاربين من أصحاب مسيلمة كان يفوق 40 ألف رجل, هذا من المحاربين, غير النساء والشيوخ والعجزة والأطفال, كل أولئك آمنوا به في خلال اقل من 3 سنوات من إدعائه بالنبوة بدون بينه أو إعجاز, محمد مضى يدعو الناس إلى نفسه لمدة 23 سنة وبدون بينه أو إعجاز فكان عدد المحاربين من المسلمين في آخر معركة أو غزوة لمحمد قبيل موته لم يتجاوز 14 ألف رجل.


    ثانياً: هذا من جهة ومن جهة أخرى معلوم أن عمر أكثر الصحابة من غيَّر وبدَّل في الإسلام, وكان أيضاً أكثر من خالف محمد حتى قبيل موته, وحادثة رزية الخميس المذكورة في صحيح البخاري "كتاب الطب ، باب قول المريض قوموا عني", وكتب الأحاديث الإسلامية الأخرى, أشهر من نار على علم. ورد في كتاب (كنز العمال الجزء 10 صفحة 291): قول عمر ابن الخطاب " أن من كان عنده شئ من سنة الرسول المكتوبة فليمحه ", كذلك ورد في كتاب (تقييد العلم صفحة 52) قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب ", لقد أحصى الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي (من علماء المسلمين الشيعة) في كتابه (النصّ والاجتهاد) مخالفات الصحابة "الخلفاء الثلاثة" وكان لعمر النصيب الأكبر من تلك المخالفات " أكثر من 55 مخالفة لنبي الإسلام" منها تحريم المتعة التي كان الصحابة يمارسونها في عهد محمد وأبو بكر و مدة يسيرة من خلافة عمر ابن الخطاب, بصريح الأحاديث المروية في كافة كتب الحديث لدى المسلمين بدون استثناء < خاصة كتاب البخاري > كذلك في صحيح مسلم بهذا اللفظ روى مسلم عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله ، فأتاه آت ، فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ، فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) . ثم نهانا عنهما عمر . فلم نعد لهما" فليراجع. زد على ذلك بهجة الدنيا, والمنصب والسطو على القوافل التجارية الآمنة, وملكات اليمين الذي من أجله دخل أكثر العرب دين محمد بعد السبب الأول وهو الجهل والسبب الثالث هو الإرهاب.
    ثالثاً: الإرهاب, ذلك يذكرنا بقول أبو بكر بعد أن هجر الكثير من العرب دين محمد وكيف حاربهم قائلاً" والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه" وهاهو خالد ابن الوليد يقتل ويقطع الرؤوس ثم يطبخها ويأكلها, وحادثته مع مالك ابن نويرة ونزوته على زوجته بعد مقتله مخالفاً بذلك شريعة محمد, أشهر من نار على علم, أبو بكر ألغى عقوبة الرجم عن خالد ابن الوليد بدون سبب لكنها الدنيا والمنصب (لكن للأسف الشديد جداً, أن محمد نفسه خالف شريعته التي ابتدعها للناس, حيث فعل نفس الفعلة مع زوج صفية بنت حيي ابن اخطب حيث قتله و دخل بها في طريق عودته إلى المدينة بعد سبيها في غزوة خيبر تقريباً في اليوم الثالث حتى أنه لم يمهل نبي العرب صفية خروجها من العدة الشرعية, علمًا أنها كانت عروس للتو, ورد في صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر (‏حدثنا ‏ ‏عبد الغفار بن داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن الزهري ‏ ‏عن ‏عمرو ‏ ‏مولى ‏ ‏المطلب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قدمنا ‏ ‏خيبر ‏ ‏فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال ‏صفية بنت حيي بن أخطب ‏‏وقد قتل ‏زوجها ‏وكانت عروسا فاصطفاها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لنفسه فخرج بها حتى بلغنا ‏ ‏سد الصهباء ‏حلت فبنى بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم صنع حيسا في ‏نطع ‏صغير ثم قال لي ‏‏آذن من حولك فكانت تلك وليمته على ‏ ‏صفية ‏ ‏ثم خرجنا إلى ‏المدينة ‏ ‏فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع ‏صفية‏ ‏رجلها على ركبته حتى تركب ) وكذلك (‏حدثنا ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏حميد الطويل ‏‏سمع ‏‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏أن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أقام على ‏صفية بنت حيي‏ ‏بطريق ‏ ‏خيبر ‏ثلاثة أيام حتى أعرس بها وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب ), وكذلك (‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر بن أبي كثير ‏قال أخبرني ‏ ‏حميد ‏أنه سمع ‏ ‏أنساً ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏أقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين ‏ ‏خيبر‏ ‏والمدينة ‏ ‏ثلاث ليال يبنى عليه ‏بصفية ‏ ‏فدعوت المسلمين إلى وليمته وما كان فيها من خبز ولا لحم وما كان فيها إلا أن أمر ‏بلالا ‏‏بالأنطاع ‏ ‏فبسطت فألقى عليها التمر‏ ‏والأقط ‏ ‏والسمن فقال المسلمون إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه قالوا إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب, يقول المدافعون عن نبي العرب أنها طهرت من حيضة واحد هي فترة العدة للمسبية (أين هي الإنسانية والرحمة؟ قبل قليل تم قتل زوجها وأهلها وقومها ورأتهم صرعى مضرجين بدمائهم, ولم تمضي حتى 3 أيام على تلك الحادثة المأساوية؟), وأين هو عن القاعدة الماسية "الدين المعاملة"؟ وكذلك القاعدة الذهبية التي تقول (عاملوا الناس كما تحبوا أن يعاملوكم), فهل سيرضى نبي العرب لو سبيت له أحدى بناته وتم نفس الفعلة بها؟؟ - فتأمل يا أخي المسلم. راجع (السيرة النبوية لأبن هشام وصحيح البخاري), ثم اسأل نفسك: هل هذا هو الدين الذي يحرر الإنسان فعلاَ؟ ويحفظ كرامته و حقوقه؟.

    ملاحظة: سنسلط الضوء بشكل موسوعي عن محمد وكيف أنه كان يخالف كل تعاليمه تقريباً, بالبرهان والدليل وذلك ضمن بحثنا في (محمد وأهل بيته وصحابته).


    علاقة المشناة بقرآن محمد
    نرجع لكتب التراث لنرى اعتراف محمد ومن ثم سرد الأدلة على ذلك, ماذا يقول القرآن (سورة الحجر - سورة 15 - آية 87 ) من قرآن محمد ونحللها تحليل منطقي أكاديمي بعيداً عن التهريج أو التقديس وإنما بحيادية تامة:

    {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}

    رأي المفسرين في الآية القرآنية:



    وقد اختلف في السبع المثاني ما هي ؟ فقال ابن مسعود وابن عمر وابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والضحاك وغيرهم: هي السبع الطوال، يعنون البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، نص عليه ابن عباس وسعيد بن جبير، وقال سعيد: بين فيهن الفرائض والحدود والقصص والأحكام. وقال ابن عباس: بين الأمثال والخبر والعبر.

    وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا ابن أبي عمر قال: قال سفيان: المثاني: البقرة. وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال وبراءة سورة واحدة، قال ابن عباس: ولم يعطهن أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطي موسى منهن اثنتين، رواه هشيم عن الحجاج عن الوليد بن العيذار عن سعيد بن جبير عنه. وقال الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطوال، وأوتي موسى عليه السلام ستاً، فلما ألقى الألواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع، وقال مجاهد: هي السبع الطوال، ويقال: هي القرآن العظيم. وقال خصيف عن زياد بن أبي مريم في قوله تعالى: { سَبْعًا مِّنَ ٱلْمَثَانِي} قال: أعطيتك سبعة أجزاء آمُرْ، وأَنه، وأبشر، وأنذر، وأضرب الأمثال، وأعدد النعم، وأنبئك بنبأ القرآن. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم (والقول الثاني) أنها الفاتحة، وهي سبع آيات. وروي ذلك عن علي وعمر وابن مسعود وابن عباس،قال ابن عباس: والبسملة هي الآية السابعة، وقد خصكم الله بها، وبه قال إبراهيم النخعي وعبد الله بن عبيد بن عمير وابن أبي مليكة وشهر بن حوشب والحسن البصري ومجاهد.
    وقال قتادة: ذكر لنا أنهن فاتحة الكتاب وأنهن يثنين في كل ركعة مكتوبة أو تطوع، واختاره ابن جرير، واحتج بالأحاديث الواردة في ذلك، وقد قدمناها في فضائل سورة الفاتحة في أول التفسير ولله الحمد، وقد أورد البخاري رحمه الله هاهنا حديثين: (أحدهما) قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت فأتيته، فقال: «ما منعك أن تأتيني ؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله {مُّعْرِضُونَ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرت فقال: «{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} هي السبع المثاني والقرآن الذي أوتيته» (الثاني) قال: حدثنا آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم»، فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم، ولكن لا ينافي وصف غيرها من وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن وكيع بن الجراح، حدثنا موسى بن عبيدة عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي رافع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم شيء يصلحه، فأرسل إلى رجل من اليهود «يقول لك محمد رسول لله: أسلفني دقيقاً إلى هلال رجب» قال: لا ، إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «أما والله إني لأمين من في السماء وأمين من في الأرض، ولئن أسلفني أو باعني لأؤدين إليه» فلما خرجت من عنده نزلت هذه الآية { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ * زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا} إلى آخر الآية، كأنه يعزيه عن الدنيا، قال العوفي عن ابن عباس { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} قال: نهى الرجل أن يتمنى ما لصاحبه. وقال مجاهد { إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ} هم الأغنياء.


    قوله تعالى:
    {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ }.
    اختلف العلماء في السبع المثاني؛ فقيل: الفاتحة؛ قاله عليّ بن أبي طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم، ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة، من حديث أُبَيّ بن كعب وأبي سعيد بن المُعَلَّى. وقد تقدّم في تفسير الفاتحة. وخرّج الترمذي من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني». قال: هذا حديث حسن صحيح. وهذا نص، وقد تقدّم في الفاتحة. وقال الشاعر:
    نشدتكم بمنْزِل القرآن أمِّ الكتاب السبعِ من مثاني

    وقال ابن عباس: هي السبع الطُّوَل: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال والتوبة معاً؛ إذ ليس بينهما التسمية. روى النَّسائيّ حدّثنا علي بن حُجْر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل: {سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي} قال: السبع الطُّوَل، وسميت مثاني لأن العبر والأحكام والحدود ثُنّيت فيها. وأنكر قوم هذا وقالوا: أنزلت هذه الآية بمكة، ولم ينزل من الطُّوَل شيء إذ ذاك. وأجيب بأن الله تعالى أنزل القرآن إلى السماء الدنيا ثم أنزله منها نجوماً، فما أنزله إلى السماء الدنيا فكأنما آتاه محمداً صلى الله عليه وسلم وإن لم ينزل عليه بعد. وممن قال إنها السبع الطول: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسعيد بن جبير ومجاهد. وقال جرير:
    جزى الله الفرزدق حين يُمْسِي مُضِيعاً للمفَصّل والمثاني

    وقيل: المثاني القرآن كله؛ قال الله تعالى: {كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ} (الزمر: 23). هذا قول الضحاك وطاووس وأبو مالك، وقاله ابن عباس. وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثُنِّيت فيه. وقالت صفية بنت عبد المطلب ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    فقد كان نوراً ساطعاً يهتدي به يُخَصُّ بتنزيل القُرَان المعظم

    أي القرآن. وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نِعَم وأنباء قرون؛ قاله زياد بن أبي مريم. والصحيح الأوّل لأنه نصّ. وقد قدمنا في الفاتحة أنه ليس في تسميتها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك؛ إلا أنه إذا ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده.
    قوله تعالى: {وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ} فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام. وقد تقدّم في الفاتحة. وقيل: الواو مقحمة، التقدير: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني القرآن العظِيم. ومنه قول الشاعر:
    إلى المَلِك الْقَرم وابن الهمام وليثِ الكَتِيبةِ في المُزْدَحم

    وقد تقدّم عند قوله: {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ وٱلصَّلاَةِ ٱلْوُسْطَىٰ} (البقرة: 238).




    القول في تأويل قوله تعالى:
    {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ} .
    اختلف أهل التأويل في معنى السبع الذي أتى الله نبيه صلى الله عليه وسلم من المثاني فقال بعضهم عني بالسبع: السبع السور من أوّل القرآن اللواتي يُعْرفن بالطول. وقائلو هذه المقالة مختلفون في المثاني، فكان بعضهم يقول: المثاني هذه السبع، وإنما سمين بذلك لأنهن ثُنّيَ فيهنّ الأمثالُ والخبرُ والعِبَر. ذكر من قال ذلك:
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن يونس، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: السبع الطُّولَ.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن سعيد الجريريّ، عن رجل، عن ابن عمر قال: السبع الطُّوَل.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمَان، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: السبع الطُّوَل.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، مثله.
    حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن الحجاج، عن الوليد بن العيزار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: هنّ السبع الطُّوَل، ولم يُعطَهن أحد إلا النبيّ صلى الله عليه وسلم، وأُعطيَ موسى منهنّ اثنتين.
    حدثنا ابن وكيع، وابن حميد، قالا: ثنا جرير، عن الأعمش، عن مسلم البَطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أوتي النبيّ صلى الله عليه وسلم سبعا من المثاني الطُّوَل، وأوتي موسى ستًّا، فلما ألقى الألواح رُفعت اثنتان وبقيت أربع.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عليّ بن عبد الله بن جعفر، قال: ثنا جرير، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف. قال إسرائيل: وذكر السابعة فنسيتها.
    حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي الطُّوَل: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام،والأعراف، ويونس.
    حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظِيمَ قال: البقرة، وآل عمران، والنساء والمائدة والأنعام، والأعراف، ويونس، فيهنّ الفرائض والحدود.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، بنحوه.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن ابن أبي خالد، عن خوّات، عن سعيد بن جبير، قال: السبع الطُّوَل.
    حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال أبو بشر: أخبرنا عن سعيد بن جبير، قال: هنّ السبع الطُّوَل. قال: وقال مجاهد: هن السبع الطُّول. قال: ويقال: هنّ القرآن العظيم.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا سعيد، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، تُثْنى فيها الأحكام والفرائض.
    حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: هن السبع الطُّوَل.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، يونس. قال: قلت: ما المثاني؟ قال: يثنى فيهنّ القضاء والقَصص.
    حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.
    حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: السبع الطُّوَل.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو خالد القرشي، قال: ثنا سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو خالد، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا، عن مجاهد، قال: هي السبع الطُّوَل.
    حدثنا الحسن بن محمد بن عبيد الله، قال: ثنا عبد الملك، عن قيس، عن مجاهد، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي السبع الطُّوَل.
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظِيمَ قال: من القرآن السبع الطُّوَل السبع الأُوَل.
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل وابن نمير، عن عبد الملك، عن قيس، عن مجاهد، قال: هنّ السبع الطُّوَل.
    حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: السبع الطُّوَل.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن نمير، عن سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: هي الأمثال وَالخَبر والعِبَر.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن نمير، عن إسماعيل، عن خوّات، عن سعيد بن جبير، قال: هي السبع الطُّوَل، أعطِيَ موسى ستًّا، وأُعطِيَ محمد صلى الله عليه وسلم سبعا.
    حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي يعني السبع الطُّوَل.
    وقال آخرون: عني بذلك: سبع آيات وقالوا: هن آيات فاتحة الكتاب، لأنهنّ سبع آيات. وهم أيضا مختلفون في معنى المثاني، فقال بعضهم: إنما سمين مثاني لأنهن يثنين في كلّ ركعة من الصلاة. ذكر من قال ذلك:
    حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرنا ابن علية، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، قال: قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر: طلبت إلى عمر حاجة في خلافته، فقدمت، المدينة ليلاً، فمثلت بين أن أتخذ منزلاً وبين المسجد، فاخترت المسجد منزلاً. فأرقت نشوا من آخر الليل، فإذا إلى جنبي رجل يصلي يقرأ بأمّ الكتاب ثم يسبح قدر السورة ثم يركع ولا يقرأ، فلم أعرفه حتى جَهَر، فإذا هو عُمر، فكانت في نفسي، فغدوت عليه فقلت: يا أمير المؤمنين حاجة مع حاجة قال: هات حاجتك قلت إني قدِمت ليلاً فمثلت بين أن أتخذ منزلاً وبين المسجد، فاخترت المسجد، فأرقت نَشْوا من آخر الليل، فإذا إلى جنبي رجل يقرأ بأمّ الكتاب ثم يسبح قدر السورة ثم يركع ولا يقرأ،فلم أعرفه حتى جَهَر، فإذا هو أنت، وليس كذلك نفعل قِبَلَنا. قال: وكيف تفعلون؟ قال: يقرأ أحدنا أمّ الكتاب، ثم يفتتح السورة فيقرؤها. قال: ما لهم يعلَمُون ولا يعمَلُون؟ ما لهم يعلَمُون لا يعمَلُون؟ ما لهم يعلَمُون ولا يعمَلُون؟ وما تبغي عن السبع المثاني وعن التسبيح صلاة الخلق.
    حدثني طُلَيق بن محمد الواسطيّ، قال: أخبرنا يزيد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر أو جويبر، عن عُمَر بنحوه، إلا أنه قال: فقال يقرأ القرآن ما تيسر أحيانا، ويسبح أحيانا، ما لهم رغبة عن فاتحة الكتاب، وما يبتغي بعد المثاني وصلاة الخلق التسبيح.
    حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ، قال: السبع المثاني: فاتحة الكتاب.
    حدثنا نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا حفص بن عمر، عن الحسن بن صالح وسفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ مثله.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ مثله.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد جميعا، عن سفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ، مثله.
    حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن إدريس، قال: ثنا هشام، عن ابن سيرين، قال: سئل ابن مسعود عن سبع من المثاني، قال: فاتحة الكتاب. قال: وقال ابن سيرين عن ابن مسعود: هي فاتحة الكتاب.
    حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
    حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن يونس، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
    حدثني سعيد بن يحيى الأُمَويّ، قال: ثني أبي، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرنا أبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي فاتحة الكتاب. فقرأها عليّ ستًّا، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة. قال سعيد: وقرأها ابن عباس عليّ كما قرأها عليك، ثم قال الآية السابعة: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال ابن عباس: قد أخرجها الله لكم وما أخرجها لأحد قبلكم.
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، أن أباه حدّثه، عن سعيد بن جبير، قال: قال لي ابن عباس: فاستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم قال: تدري ما هذا؟ وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي.
    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي يقول: السبع: الحمد لله رب العالمين، والقرآن العظيم. ويقال: هنّ السبع الطول، وهن المئون.
    حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: فاتحة الكتاب.
    حدثني عمران بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا إسحاق، بن سويد، عن يحيى بن يعمر وعن أبي فاختة في هذه الآية: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآن العَظِيمَ قالا: هي أمّ الكتاب.
    حدثني المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن السدي عمن سمع عليًّا يقول: الحمد لله ربّ العالمين، هي السبع المثاني.
    حدثنا أبو المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت العلاء بن عبد الرحمن، يحدّث عن أبيه، عن أبيّ بن كعب، أنه قال: السبع المثاني: الحمد لله رب العالمين.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية، في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب سبع آيات. قلت للربيع: إنهم يقولون: السبع الطول. فقال: لقد أنزلت هذه وما أنزل من الطّول شيء.
    حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر الرازيّ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: فاتحة الكتاب. قال: وإنما سميت المثاني لأنه يثنى بها كلما قرأ القرآن قرأها. فقيل لأبي العالية: إن الضحاك بن مزاحم يقول: هي السبع الطُّوَل. فقال: لقد نزلت هذه السورة سبعا من المثاني وما أنزل شيء من الطُّوَل.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا سفيان، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: فاتحة الكتاب.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي جميعا، عن سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، قال: فاتحة الكتاب.
    حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم مثله.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي وحدثنا أحمد بن إسحاق،قال: ثنا أبو أحمد جميعا، عن هارون بن أبي إبراهيم البربري، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: السبع من المثاني: فاتحة الكتاب.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن ابن جريج، عن أبي مليكة: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب. قال: وذكر فاتحة الكتاب لنبيكم صلى الله عليه وسلم لم تذكر لنبيّ قبله.
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن شهر بن حوشب، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
    حدثني محمد بن أبي خداش، قال: ثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا هارون البربري، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي الحمد لله ربّ العالمين.
    حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن، عن قوله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظيمَ قال: هي فاتحة الكتاب. ثم سئل عنها وأنا أسمع، فقرأها: الحمد لله ربّ العالمين، حتى أتى على آخرها، فقال: تثنى في كلّ قراءة.
    حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: فاتحة الكتاب.
    حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، قال: فاتحة الكتاب.
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآن العَظِيمَ ذكر لنا أنهنّ فاتحة الكتاب، وأنهن يثنين في كلّ قراءة.
    حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب تُثْنَى في كلّ ركعة مكتوبة وتطوّع.
    حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حماد بن زيد وحجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبي عن سعيد بن جبير، أنه أخبره أنه سأل ابن عباس عن السبع المثاني، فقال: أمّ القرآن. قال: سعيد: ثم قرأها، وقرأ منها: بسم الله الرحمن الرحيم. قال: أبي: قرأها سعيد كما قرأها ابن عباس، وقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم. قال سعيد: قلت لابن عباس: فما المثاني؟ قال: هي أم القرآن، استثناها الله لمحمد صلى الله عليه وسلم، فرفعها في أمّ الكتاب، فذخرها لهم حتى خرجها لهم، ولم يعطها لأحد قبله. قال: قلت: لأبي: أخبرك سعيد أن ابن عباس قال له: «بسم الله الرحمن الرحيم» آية من القرآن؟ قال: نعم. قال ابن جريج: قال عطاء: فاتحة الكتاب، وهي سبع بسم الله الرحمن الرحيم، والمثاني: القرآن.
    حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، أنه قال: السبع المثاني: أمّ القرآن.
    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد الله العتكي، عن خالد الحنفي قاضي مرو في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
    وقال آخرون: عُني بالسبع المثاني معاني القرآن. ذكر من قال ذلك:
    حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد الشهيديّ، قال: ثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن زياد بن أبي مريم، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: أعطيتك سبعة أجزاء: مُرْ، وانْهَ، وبَشِّرْ، وانذِرْ، واضرب الأمثال، واعدُدِ النعم، وآتيتك نبأ القرآن.
    وقال آخرون من الذين قالوا عُنِي بالسبع المثاني فاتحة الكتاب: المثاني هو القرآن العظيم. ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمران بن عيينة، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن كله مثاني.
    حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن كُلُّه مثاني.
    حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عبيد أبو زيد، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن مثاني. وعدّ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وبراءة.
    حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن جريج، عن مجاهد، وعن ابن طاوس، عن أبيه، قال: القرآن كله يُثْنَى.
    حدثني محمد بن سعد، قال: قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: المثاني: ما ثنى من القرآن، ألم تسمع لقول الله تعالى ذكره: الله نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتابا مُتَشابِها مَثاني؟.
    حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: المثاني: القرآن، يذكر الله القصة الواحدة مرارا، وهو قوله: نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتابا مُتَشابِها مَثانِيَ.
    وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: عُني بالسبع المثاني السبع اللواتي هنّ آيات أم الكتاب، لصحة الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي:
    حدّثنيه يزيد بن مخلد بن خِدَاش الواسطي، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمُّ القُرآنِ السَّبْعُ المَثانِي الَّتِي أُعْطِيتُها».
    حدثني أحمد بن المقدام العجلي، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا روح بن القاسم، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأُبيّ: «إنّي أُحِبُّ أنْ أعُلِّمَكَ سُورةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الفُرْقانِ مِثْلُها». قال: نعم يا رسول الله، قال: «إنّى لاَءَرْجُو أنْ لا تخْرُج مِنْ هَذَا البابِ حتى تَعْلَمَها». ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني، فجعلت أتباطأ مخافة أن يبلغ البابَ قبل أن ينقضي الحديث فلما دنوت قلت: يا رسول الله ما السورة التي وعدتني؟ قال: «ما تَقرأُ في الصَّلاةِ؟» فقرأت عليه أمّ القرآن، فقال: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما أُنْزِل في التَّوْراةِ ولا في الإنْجِيلِ ولا في الزَّبُورِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُها، إنَّها السَّبْعُ مِن المَثاني والقُرآنِ العَظِيمِ الَّذِي أُعْطِيتُهُ».
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا زيد بن حباب العكلي، قال: ثنا مالك بن أنيس، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى لعروة، عن أبي سعيد مولى عامر بن فلان، أو ابن فلان، عن أبيّ بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «إذا افْتَتَحْت الصَّلاةَ بِم تَفْتَتِحُ؟» قال: الحمد لله ربّ العالمين، حتى ختمها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هِي السَّبْعُ المَثاني والقُرآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ».
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبيّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أُعَلِّمُك سُورةً ما أُنْزِل في التَّوْراةِ ولا في الإنْجِيلِ وَلاَ في الزَّبُورِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُها؟» قلت: بلى. قال: «إنّى لاَءَرْجُو أنْ لا تَخْرُجَ مِنْ ذَلِكَ البابِ حتى تَعْلَمُها». فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه، فجعل يحدثني ويده في يدي، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها فلما قرب من الباب قلت: يا رسول الله السورة التي وعدتني قال: «كَيْفَ تَقْرأُ إذَا افْتَتَحْتَ الصَّلاةَ؟» قال: فقرأ فاتحة الكتاب. قال: «هِيَ هِيَ، وَهِيَ السَّبْعُ المَثانِي الَّتِي قالَ اللّهُ تَعالى: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرَّكْعَتانِ اللَّتانِ لا يُقْرأُ فِيهِما كالخِدَاجِ لَمْ يَتِمَّا». قال رجل: أرأيت إن لم يكن معي إلاَّ أمّ القرآن؟ قال: «هي حسبك هِيَ أُمُّ القُرآنِ، هِيَ السَّبْعُ المَثانِي».
    حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن نمير، عن إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرَّكْعةُ الَّتِي لا يُقْرأُ فِيها كالخِدَاجِ» قلت لأبي هريرة: فإن لم يكن معي إلاَّ أمّ القرآن؟ قال: هي حسبك، هي أمّ الكتاب، وأمّ القرآن، والسبع المثاني.
    حدثني أبو كريب، قال: ثنا خالد بن مخلد، عن محمد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، ما أنْزَلَ اللّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الفُرْقانِ مِثْلَها» يعني أمّ القرآن «وإنَّها لَهِيَ السَّبْعُ المَثانِي الَّتِي آتانِي اللّهُ تَعالى».
    حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «هِيَ أُمُّ القُرآنِ، وهِي فاتحَةُ الكِتابِ، وهِي السَّبْعُ المَثاني».
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يزيد بن هارون وشبابة، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن المقبريّ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في فاتحة الكتاب قال: «هِي فاتِحَةُ الكِتابِ وهِي السَّبْعُ المَثاني والقُرآنُ العَظِيمُ».
    حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان، قال: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: ثنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبيّ بن كعب فقال: «أتُحِبُّ أنْ أُعَلِّمَكَ سُورةً لَمْ يَنْزِلْ في التَّوْراةِ ولا في الإنْجِيلِ ولا في الزَّبُورِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُها؟» قلت: نعم يا رسول الله، قال: «فَكَيْف تَقْرأُ في الصَّلاةِ؟» فقرأت عليه أمّ الكتاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما أُنْزِلَتْ سُورةٌ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الفُرْقانِ مِثْلُها، وإنَّها السَّبْعُ المَثانِي والقُرآنُ العَظِيمُ».
    حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا سعيد بن حبيب، عن حفص«ما مَنَعَكَ أنْ تُجِيبَنِي؟» قال: إني كنت أصلي، قال: «ألَمْ يَقُلِ اللّهُ: يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وللرَّسُولِ إذَا دَعاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ؟» قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرآنِ» فكأنه بينها أو نسي. فقلت: يا رسول الله الذي قلت؟ قال: «الحَمْدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثانِي والقرآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».
    فإذ كان الصحيح من التأويل في ذلك ما قلنا للذي به استشهدنا، فالواجب أن تكون المثاني مرادا بها القرآن كله، فيكون معنى الكلام: ولقد آتيناك سبع آيات مما يَثْنيِ بعض آيه بعضا. وإذا كان ذلك كذلك كانت المثاني: جمع مَثْناة، وتكون آي القرآن موصوفة بذلك، لأن بعضها يَثْنِي بعضا وبعضها يتلو بعضا بفصول تفصل بينها، فيعرف انقضاء الآية وابتداء التي تليها كما وصفها به تعالى ذكره فقال: اللّهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابا مُتَشابِها مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْن رَبَّهُمْ. وقد يجوز أن يكون معناها كما قال ابن عباس والضحاك ومن قال ذلك إن القرآن إنما قيل له مَثَانى لأن القصص والأخبار كرّرت فيه مرّة بعد أخرى. وقد ذكرنا قول الحسن البصريّ أنها إنما سميت مَثانى لأنها تُثْنَى في كلّ قراءة، وقول ابن عباس إنها إنما سميت مثانى، لأن الله تعالى ذكره استثناها لمحمد صلى الله عليه وسلم دون سائر الأنبياء غيره فادّخرها له.
    وكان بعض أهل العربية يزعم أنها سمت مَثَانِيَ لأن فيها الرحمن الرحيم مرّتين، وأنها تُثْنَى في كلّ سورة، يعني: بسم الله الرحمن الرحيم.
    وأما القول الذي اخترناه في تأويل ذلك، فهو أحد أقوال ابن عباس، وهو قول طاوس ومجاهد وأبي مالك، وقد ذكرنا ذلك قبل.
    وأما قوله: والقُرآنَ العَظِيمَ فإن القرآن معطوف على السبع، بمعنى: ولقد آتيناك سبع آيات من القرآن وغير ذلك من سائر القرآن. كما:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: والقُرآنَ العَظِيمَ قال: سائره: يعني سائر القرآن مع السبع من المثاني.
    حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: والقُرآنَ العَظِيمَ يعني: الكتاب كله.


    قوله تعالى: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» السبع المثاني هي سورة الحمد على ما فسر في عدة من الروايات المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فلا يصغى إلى ما ذكره بعضهم: أنها السبع الطوال، و ما ذكره بعض آخر أنها الحواميم السبع، و ما قيل: إنها سبع صحف من الصحف النازلة على الأنبياء، فلا دليل على شيء منها من لفظ الكتاب و لا من جهة السنة.
    و قد كثر اختلافهم في قوله: «من المثاني» من جهة كون «من» للتبعيض أو للتبيين و في كيفية اشتقاق لفظة المثاني و وجه تسميتها بالمثاني.
    و الذي ينبغي أن يقال - و الله أعلم - أن «من» للتبعيض فإنه سبحانه سمى جميع آيات كتابه مثاني إذ قال: «كتابا متشابها مثاني تقشعر منه قلوب الذين يخشون ربهم»: الزمر: 23 و آيات سورة الحمد من جملتها فهي بعض المثاني لا كلها.
    و الظاهر أن المثاني جمع مثنية اسم مفعول من الثني بمعنى اللوي و العطف و الإعادة قال تعالى «يثنون صدورهم»: هود: 5، و سميت الآيات القرآنية مثاني لأن بعضها يوضح حال البعض و يلوي و ينعطف عليه كما يشعر به قوله: «كتابا متشابها مثاني» حيث جمع بين كون الكتاب متشابها يشبه بعض آياته بعضا و بين كون آياته مثاني، و في كلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): في صفة القرآن: «يصدق بعضه بعضا» و عن علي (عليه السلام): فيه: «ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض» أو هي جمع مثنى بمعنى التكرير و الإعادة كناية عن بيان بعض الآيات ببعض.
    و لعل في ذلك كفاية و غنى عما ذكروه من مختلف المعاني كما في الكشاف و حواشيه و المجمع و روح المعاني و غيرها كقولهم: إنها من التثنية أو الثني بمعنى التكرير و الإعادة سميت آيات القرآن مثاني لتكرر المعاني فيها، و كقولهم: سميت الفاتحة مثاني لوجوب قراءتها في كل صلاة مرتين أو لأنها تثنى في كل ركعة بما يقرأ بعدها من القرآن، أو لأن كثيرا من كلماتها مكررة كالرحمن و الرحيم و إياك و الصراط و عليهم، أو لأنها نزلت مرتين مرة بمكة و مرة بالمدينة أو لما فيها من الثناء على الله، أو لأن الله استثناها و ادخرها لهذه الأمة و لم ينزلها على الأمم الماضين كما في الرواية، إلى غير ذلك من الوجوه المذكورة في التفاسير.
    و في قوله: «سبعا من المثاني و القرآن العظيم» من تعظيم أمر الفاتحة و القرآن ما لا يخفى أما القرآن فلتوصيفه من ساحة العظمة و الكبرياء بالعظيم، و أما الفاتحة فلمكان التعبير عنه بالنكرة غير الموصوفة «سبعا» و فيه من الدلالة على عظمة قدرها و جلالة شأنها ما لا يخفى و قد قوبل بها القرآن العظيم و هي بعضه.
    و الآية - كما تبين - في مقام الامتنان و هي مع ذلك لوقوعها في سياق الدعوة إلى الصفح و الإعراض تفيد أن في هذه الموهبة العظمى المتضمنة لحقائق المعارف الإلهية الهادية إلى كل كمال و سعادة بإذن الله عدة أن تحملك على الصفح الجميل و الاشتغال بربك و التوغل في طاعته. 2008م 1. المشناة 2. الجِمارا 1- تفسير ابن كثير 2- تفسير القرطبي 3- تفسير الطبري 4- تفسير الميزان






    الجزء الثاني -

    خلاصة أقول المفسرين

    السبع المثاني تعني :

    1- الفاتحة لأنها تثنى في كل صلاة.
    2- الفاتحة لأنها استثنيت للنبي ولم تعطى لنبي قبله.
    3- هي السبع الطوال: آل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس (السبب : : بين فيهن الفرائض والحدود والقصص والأحكام أو بيَّن الأمثال والخبر والعبر.
    4- البقرة, وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال وبراءة سورة واحدة
    5- : أوتي سبعاً من المثاني الطوال، وأوتي موسى عليه السلام ستاً، فلما ألقى الألواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع.
    6- القرآن كله
    7- أي بمعنى : أعطيتك سبعة أجزاء آمُرْ، وأَنه، وأبشر، وأنذر، وأضرب الأمثال، وأعدد النعم، وأنبئك بنبأ القرآن.
    8- السبع الطوال.
    9- الحواميم السبع.
    10- سبع صحف من الصحف النازلة على الأنبياء

    يا ترى هل كل هذه التفاسير صحيحة أم كلها غلط أو بعضها يحوي بعض الصحة, لنرى, تفسير الطبري ماذا يقول عن هذه الجملة (الآية) لربما لم يلاحظ أحد هذه (وإذا كان ذلك كذلك كانت المثاني: جمع مَثْناة، وتكون آي القرآن موصوفة بذلك): نعم مثناة جمعها مثاني.

    هل رجال التفسير يفسرون القرآن حسب اللغة العربية أو حسب رأي نبيهم؟


    انظر القرطبي ماذا يقول هنا (وقيل: الواو مقحمة، التقدير: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني القرآن العظِيم.) "هل يعقل الله يقحم واواً في كلامه دون سبب؟ - الباحث"
    يقول العلامة محمد حسين الطباطبائي صاحب كتاب تفسير الميزان (السبع المثاني هي سورة الحمد على ما فسر في عدة من الروايات المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فلا يصغى إلى ما ذكره بعضهم). ثم تفسير حرف الجر (من) في قولة ( سبعًا من المثاني ) يدفعهم مرة أخرى للقول أن القرآن كله مثاني - الباحث.

    يعني كل التفاسير أقوال لا سند لها للنبي العربي سوى ما قد ذكر في أحاديثه, بالنسبة لي فقد تبين أن الأمر ليس كما قال محمد من أن المثاني هي السبع آيات هي جملة سورة الفاتحة, المثاني شيء والقرآن شيء آخر. ورد كذلك في لسان العرب هذه الجملة في تفسير المثاني (قال أَبو الهيثم: سمّيت آيات الـحمد مثانـي، واحدتها مَثْنَاة).



    الأدلة حسب كتاب أساطير اليهود والمشناة :

    أولاً:
    التعريف بمؤلف كتاب أساطير اليهود:

    جمع مادته عالم تلمودي ومن قادة اليهودية المحافظة هو لويس جينزبرغ, ولد في ليتوانيا من أسرة فقيه "فلنا" الذي أثر في تفكيره, وأكمل دراسته الجامعية في ألمانيا والنمسا عام 1898م. هاجر إلى الولايات المتحدة ألأمريكية ليقوم بالتدريس في كلية الإتحاد العبري, ثم انضم إلى هيئة محرري الموسوعة اليهودية القديمة. وتعتبر المقالات التي كتبها لهذه الموسوعة من أهم الدراسات في هذه المجال, أنضم عام 1903م إلى كلية اللاهوت وظل في منصبه حتى وفاته. القصص الواردة في كتاب أساطير اليهود هي مشابهة إلى حد كبر جداً بما ورد في المشناة بل أن معظم القصص في كتاب جينزبرغ مقتبسة من التلمود نفسه.

    ثانياً: التعريف بكتاب أساطير اليهود:

    كتاب أساطير اليهود (يقع في أربعة مجلدات) تم فيه جمع الأساطير التي تعبر عن رؤية الشعب اليهود للعهد القديم (العهد القديم يحوي جميع كتب الأنبياء الذين جميعهم من نسل إسرائيل "يعقوب", فكثير من القصص الواردة في الكتاب مقتبسة من المشناة من التلمود البابلي, فهو تفسير بشري مليء بالخيال لا وجود حقيقي له فكما ذكر ظفر الإسلام خان في كتابه (التلمود تاريخه وتعاليمه, صفحة 25) في معرض حديثه عن التلمود " تلمود أورشليم " تلمود فلسطين" مكتوب بالعبرية أو ألآرامية الغربية, ويشمل على ما يقرب من 750,000 كلمة 15 بالمائة منها هاجادا
    haggadah , أي القصص والحكايات اليهودية, وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات. كما ورد في صفحة (28) من نفس الكتاب ( تلمود بابل يشمل 2,500,000 كلمة تقريباً, منها ثلاثون في المائة عن "الهاجادة" أي القصص, والباقي "هالاكاة" أي الأحكام). وحيث أن التلمود البابلي يحوي 20 مجلد من القطع الكبير, فذلك يعني أن كمية القصص الموجودة في التلمود بحجم 6 مجلدات.

    تشير الدار الناشرة للكتاب باللغة العربية أن (أساس هذه الأساطير تعود إلى الماضي السحيق حيث لجأ إليها اليهود في البداية كمادة للتسلية, ثم تغيرت واتجهت إلى نقد التاريخ. فالتأملات الدينية في الطبيعة وانتهى بها الأمر أن صارت أحد أهم محاور الدولة اليهودية وتأسيسها. فهذه الأساطير تضمنت الكثير من الخرافات, والقصص الخيالية التي ليس لها أساس من الصحة. ولكنها راجت واستخدمها الوعاظ لأغراض تعليمية بهدف تأسيس علاقة وثيقة بين هذه الأساطير والنصوص المقدسة.
    يقول لويس جينزبرغ في كتابه انه جمع مادة كتابه من ألأساطير المتداولة فيما بين القرن الثاني الميلادي والرابع عشر الميلادي حيث جمعها من مصادرها الأصلية حيث يضيف جينزبرغ في صفحة (18) من المجلد الأول من كتابه بعد أن سرد النسخ القديمة التي تحمل تلك الأساطير, إضافة إلى الكتابات الإغريقية لليهود اليونان, هي تحوي على مؤلفات لاتينية وسريانية وحبشية وآرامية وعربية وفارسية وسلافية قديمة وقد تم ترجمتها بشكل مباشر أو غير مباشر من أعمال يهودية ذات أصل فلسطيني أو هيللينستي (أي يوناني). (يعني اليهود لم يقتبسوا من محمد بينما العكس هو الصحيح, وإن الكتابات العربية مترجمة من أعمال يهودية بشكل مباشر أو غير مباشر– الباحث). ترجم الكتاب من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية حسن حمدي السماحي. الطبعة الأولى سنة 2007م – دار الكتاب العربي. كما أن الكتاب متوفر في أغلب المكتبات العربية بما فيها المملكة العربية السعودية حيث اقتنينا عدة نسخ منها وتوزيعها على الأصدقاء والأقارب, خشية مصادرتها, لكني أتوقع أن يتم سحبه من بعض تلك الدول خشية انفضاح أمر الإسلام ومحمد.

    في البدء نشير إلى قصة خرافية موجودة في كتاب أساطير اليهود حتى يتبين للقارئ ما نرمي إليه, في نفس الكتاب صفحة (88 – المجلد الأول) " وتكون الحكم ضد حواء أيضاً من عشر لعنات لا زال أثرها يلاحظ إلى يومنا هذا بدنياً وروحياً واجتماعياً: ولم يكن الرب بنفسه هو الذي أعلن لحواء مصيرها. فالمرأة الوحيدة التي كلمها الرب كانت هي سارة . أما في حواء فقد استعان (الرب) بخدمات المترجمين. "#" هذا نموذج لأحد الخرافات الموجودة في الكتاب والتي توحي باحتياج الله إلى مترجم.

    "#" يمكن أن تنطبق هذه القصة على صلاة المسلمين أيضاً حيث لا يقبل من أي مسلم, حتى لو كان ذلك المسلم ليس بعربي أصلاً ولا يجيد النطق باللغة العربية, لا تقبل منه الصلاة بغير باللغة العربية في جميع أنحاء العالم وكأن إله الإسلام لا يعرف ولا يفهم إلا اللغة العربية, فتأمل- الباحث)

    سنكتفي بِذكر (21 دليل) اقتباس, هي بعض الاقتباسات الخرافية الموجودة في القرآن, و التي ليست موجودة في التوراة أو كتب الأنبياء في العهد القديم أو العهد الجديد, والتي أشار إليها جينزبرغ في المجلدين الأول والثاني من كتابه وذلك تحاشياً للإطالة. إذ يكفي وجود قصة إسرائيلية واحدة لإثبات برهاننا بوجود إسرائيليات في القرآن. هذا فقط من المجلدين الأول و الثاني, من كتاب أساطير اليهود, فكيف بأربعة مجلدات, لذا ينبغي لكل من يريد معرفة الحقيقة أن يبذل الجهد بنفسه.

    ملاحظة: يبدو أن محمد أحيانً يسمع برواية أو قصة بطريقة مختلفة, أو أنه غيَّرها حسب مزاجه, وإذا ما اعترض عليه أي أحد من اليهود في سرد أي قصة تلمودية, يكون جوابه حينئذ هو إنزال آية من إبداعه وسجعه, من أجل إخراس المعترضين, مثل الآية التالية:

    فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) سورة البقرة - سورة 2 - آية 79)
    " القصص التلمودية التي هي من عند الله تلك التي يذكرها محمد في قرآنه فقط".

    1- أنهار الجنة :

    ورد في القرآن سورة محمد - سورة 47 - آية 15
    (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15)
    كذلك سورة البقرة - سورة 2 - آية 25
    وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
    كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 15
    قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)
    كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 136
    أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)
    كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 195
    فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)
    كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 198
    لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (198)
    كذلك سورة النساء - سورة 4 - آية 13
    تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
    كذلك سورة النساء - سورة 4 - آية 57
    وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)
    كذلك سورة المائدة - سورة 5 - آية 12 (#)
    وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (12) (#)
    كذلك سورة المائدة - سورة 5 - آية 85
    فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85)
    كذلك سورة المائدة - سورة 5 - آية 119
    قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)
    كذلك سورة التوبة - سورة 9 - آية 72
    وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)
    كذلك سورة التوبة - سورة 9 - آية 89
    أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)
    كذلك سورة التوبة - سورة 9 - آية 100
    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
    كذلك سورة الرعد - سورة 13 - آية 35
    مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35)
    كذلك سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 23
    وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ (23)
    كذلك سورة النحل - سورة 16 - آية 31
    جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ (31)
    كذلك سورة طه - سورة 20 - آية 76
    جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى (76)
    كذلك سورة الحج - سورة 22 - آية 14
    إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)
    في صفحة (38- المجلد 1) من الكتاب (وكان أهم ما عمل <الرب> في اليوم الثالث هو خلق الفردوس ومدخل الفردوس هو عبارة عن بوابتين من البلور المسحور ... يستطرد جينزبرغ في وصف الفردوس حتى يصل بنا إلى ... تجري من تحتها أربعة أنهار, أحدها من اللبن والآخر من البلسم, والثالث من الخمر, والرابع من العسل ...), كما ذكر في المجلد الثاني (صفحة 283) في قصة موسى يزور النار والجنة, وهي مشابهة تماماً مع قصة معراج محمد (كما رأى أن أربع أنهر تفيض تحت كل عرش من عروش المتقين, وأحدها من الشهد والثاني من اللبن والثالث من الخمر والرابع من البلسم النقي).
    (#) هذه الآية أكبر تطابقاً مع خرافات اليهود, لأن الجنة حسب الأساطير مخصصة لهم وهي كذلك تجري من تحتها الأنهار– الباحث.

    2- آنية الجنة :

    ورد في القرآن سورة الزخرف - سورة 43 - آية 71
    (يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)
    في صفحة (40- المجلد 1) من الكتاب (وهنا توجد آنية نفيسة من الفضة والذهب...)

    3- أسرّة الجنة :
    ورد في القرآن سورة الواقعة - سورة 56 - آية 15
    عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15)
    كذلك سورة الغاشية - سورة 88 - آية 13
    فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ (13)
    كذلك سورة الحجر - سورة 15 - آية 47
    وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47)
    كذلك سورة الصافات - سورة 37 - آية 44
    عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44)
    كذلك سورة الطور - سورة 52 - آية 20
    مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (20)
    في صفحة (40- المجلد 1) من الكتاب ( .. ومظلات وأسِرَّةٌ وعروش ومصابيح , من الذهب).

    4- أشجار الجنّة :
    ورد في القرآن سورة الحاقة - سورة 69 - آية 23
    قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
    سورة الإنسان - سورة 76 - آية 14
    وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)
    في صفحة (39- المجلد 1) من الكتاب ( ويوجد في كل ركن من الفردوس ثمانمائة ألف من الأشجار).

    5- الأرضون السبع :
    ورد في القرآن سورة الطلاق - سورة 65 - آية 12
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
    في صفحة (29- المجلد 1) من الكتاب ( وكما خلق الرب سبع سموات, خلق سبع أرضين).

    6- قطران النار :
    ورد في القرآن سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 50
    سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50)
    في صفحة (35- المجلد 1) من الكتاب ( وهناك أنهار من القطران والكبريت تتدفق وتتوهج كالحية)

    7- استشارة الله لملائكته في خلق آدم :
    ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 30
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)
    في صفحة (66- المجلد 1) من الكتاب ( استقر عزم الرب بحكمته البالغة على خلق الإنسان , فاستشار كل من حوله قبل أن يشرع في إنفاذ غرضه .... في البداية أستشار الرب السموات و الأرض , ثم كل الأشياء الأخرى التي خلقها, ثم في النهاية الملائكة).
    القصة طويلة نذكر منها اقتباسات "لم تجتمع الملائكة على رأي واحد" , " وكانت اعتراضات الملائكة ستكون أشد قسوة لو كانوا علموا الحقيقة كاملة عن الإنسان, فلم يخبرهم الرب إلا عن المتقين, وأخفى عنهم أنه سيكون هناك ملاعين من البشر", " فقد صاح الملائكة قائلين: (ما هذا الإنسان, الذي توليه اهتمامك؟" القصة كما أسلفنا طويلة وهي متشابه إلى حد كبير للقصة الموجودة في القرآن مع وجود إطناب في الكتاب(أي أساطير اليهود)

    8-عصيان الشيطان بالسجود لآدم :
    ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 34
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
    كذلك سورة الأعراف - سورة 7 - آية 11-12
    وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)
    كذلك سورة الحجر - سورة 15 - آية 33
    قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33)
    كذلك سورة الإسراء - سورة 17 - آية 61
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61)
    كذلك سورة الكهف - سورة 18 - آية 50
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)
    في صفحة (75- المجلد 1) في نفس الكتاب ( دعا الرب جميع الملائكة للمجئ وتعظيم (آدم) وتكريمه. وقد رفض الشيطان - وكان أعظم الملائكة - في السماء وله أثنى عشر جناحاً بدلاً من ستة مثل الآخرين أن يذعن لأمر الرب, وقال: "لقد خلقتَ الملائكة من بهاء السكينة وها أنت الآن تأمرنا بأن نخر ساجدين لهذا المخلوق الذي صنعته من تراب الأرض!" أجابه الرب: " ولكن هذا التراب ذو حكمة وفهم أكبر منك ).

    9- الله يعلّم أسماء الأشياء :
    ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 – آية 31-33
    وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
    في صفحة (76- المجلد 1) في نفس الكتاب ( ثم التفت الرب إلى آدم وسأله عن أسماء نفس الحيوانات, وصاغ كل سؤال بحكمة بالغة بحيث أن كل سؤال يبدأ بالحرف الأول من أسم الحيوان, وهكذا استطاع آدم أن يظهر الاسم المناسب واضطر الشيطان للاعتراف بأفضلية الإنسان ).


    10- هبوط آدم و حواء و الشيطان من الجنّة :
    ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 36
    فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
    كذلك سورة البقرة - سورة 2 - آية 38
    قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
    كذلك سورة الأعراف - سورة 7 - آية 24
    قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)
    في صفحة (76- المجلد 1) في نفس الكتاب ( وفي الحال طرد الرب الشيطان وأتباعه, ومن هذه اللحظة نشأت العداوة بين الشيطان والإنسان), (صفحة90- المجلد 1) " وغادر آدم وحواء الجنة محملين بهذه التوابل, وهبطا إلى الأرض".

    11- الله يجلس على العرش بعد الانتهاء من الخلق :
    ورد في القرآن سورة الأعراف - سورة 7 - آية 54
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
    كذلك سورة يونس - سورة 10 - آية 3
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (3)
    كذلك سورة الفرقان - سورة 25 - آية 59
    الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)
    كذلك سورة السجدة - سورة 32 - آية 4
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)
    كذلك سورة الحديد - سورة 57 - آية 4
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
    في صفحة (92- المجلد 1) في نفس الكتاب ( وقبل أن يُخْلَق العالم, لم يكن هناك من يعرف الرب أو يحمده, ولهذا خلق الملائكة و "الهيُّوت" المقدس, والسموات وملأها, وكذلك آدم. وكلهم (وقد خلقوا) ليحمدوا ويعظموا خالقهم. ومع ذلك فخلال أسبوع الخلق, لم يكن هناك وقت مناسب للتصريح بجلال وحمد الرب. ولكن في "السبت" عندما ارتاحت جميع الخلائق, شرعت كل الكائنات على الأرض وفي السماء معاً, في الترنيم والثناء عندما صعد الرب إلى عرشه وجلس عليه).

    12- الله يبعث بكلمات لآدم ليتوب عليه :
    ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 37
    فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
    في صفحة (98- المجلد 1) في نفس الكتاب ( بعد ذلك قرأ رازيل: المَلَكُ من الكتاب, وعندما سمع آدم كلمات الكتاب المقدس وهي تخرج من فم الملك, سقط أرضاً من شدة الخوف ..... وفي اللحظة التي تناول فيها آدم الكتاب, انطلق لسان من نار من قرب النهر وارتفع معه الملك إلى السماء, وعندها علم آدم أن من كان يتكلم معه هو أحد ملائكة الرب, وأن الكتاب جاء من الملك القدوس نفسه (الله - الباحث).


    13- الله يبعث بغراب ليعلم مواراة الموتى :
    ورد في القرآن سورة المائدة - سورة 5 - آية 31
    فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
    في صفحة (116- المجلد 1) من نفس الكتاب ( كذلك تغيرت الطبيعة بدفن جثة هابيل فلمدة طويلة ظلت مكشوفة فوق الأرض :لآن آدم وحواء لم يعرفا ماذا يفعلان بها. وجلسا بجوارها وبكيا, بينما ظل *** (هابيل) الوفي يحرسها من لئلا تؤذيه الطيور والوحوش. وفجأة شاهد الأبوان الثاكلان كيف يحفر غراب في الأرض في منطقة ما ثم أخفى فيها حيوان ميت من جنسه. واقتدى آدم بالغراب ودفن جثمان هابيل)

    14- ابراهيم يبحث عن الإله الحقيقي :
    ورد في القرآن سورة الأنعام - سورة 6 - آية 76-79
    فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
    في صفحة (178- المجلد 1) من نفس الكتاب (وهكذا تُرِك إبراهيم في الكهف دون مرضعة وشرع في البكاء, فأرسل إليه الربُّ "جبرائيل" ليعطيه لبناً ليشربه, وجعله المَلَك يتدفق من الإصبع الصغير ليد الطفل اليمنى, وأخذ يرضع منه حتى صار له من العمر عشرة أيام. ثم نهض وسار على قدميه وغادر الكهف, وسار على طول حافة الوادي. وعندما غربت الشمس وبزغت النجوم قال: " هذه هي الآلهة". لكن الفجر لاح واختفت النجوم, فقال: " لن أعبد هذه لأنها ليست آلهة". ثم أشرق(ت) الشمس فقال: " هذا هو ربي ولسوف أمجِّده". ولكن غرب(ت) الشمس مرة أخرى فقال: "إنه ليس رباً". وعندما لاحظ القمر قال إنها ربُّه وسيعبده. ثم اختفى القمر فصاح قائلاً: "هذا أيضاً ليس ربا! هناك "واحد" يسيِّر كل هذه". وبينما هو غارق في تأملاته: اقترب منه الملك جبرائيل وحيَّاه قائلاً: " السلام عليك" فرد إبراهيم: " وعليك السلام, ثم سأله: " من أنت ؟" فأجابه جبرائيل: " أنا الملك جبرائيل, رسول الرب" وقاد إبراهيم إلى نبع للمياه قريب. فغسل إبراهيم وجهه ويديه وقدميه وصلى للرب وهو يركع ويسجد) .
    ملاحظة: من تلك القصة الإسرائيلية الخرافية التي لا أصل لها في التوراة أو كتب الأنبياء, يبدو أن محمد أخذ الوضوء الإسلامي منها وليس بوحي من خالق الكون - فتأمل(الباحث).

    15- ابراهيم يحطم الأصنام و يضع الفأس في يد كبيرها :
    ورد في القرآن سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 57-63
    وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63)
    في صفحة (185- المجلد 1) من نفس الكتاب (وبعدما صار وحده مع الأصنام, وأثناء تكراره للكلمات: "الباقي هو الرب" أخذ في إنزال أصنام الملك من على عروشها وأن يحطمها بفأس . وبدأ بكبيرها ثم انتهى بصغيرها. وبتر قدم أحدها وأطاح برأس الآخر. وانتزع عين هذا, وحطم يدي ذاك. وبعدما مثَّل بها جميعاً, انصرف بعدما وضع الفأس في يد الصنم الأكبر". كذلك في الصفحة (197- المجلد 1) من نفس الكتاب (وبعد ذلك أخذ إبراهيم فأساً في يده, وحطم آلهة أبيه , وبعدما انتهى من تحطيمها وضع الفأس في يد أكبرها ثم خرج, وعندما سمع تارح صوت الفأس وهي تكسر الحجارة هرول إلى غرفة الأصنام فوصلها وإبراهيم يغادرها. ولما رأى ما حدث , هرول وراء إبراهيم قائلاً : ما هذه الفعلة الشنعاء التي فعلتها بآلهتي ؟" أجابه إبراهيم: "لقد أعددت لهم لحماً شهياً , وعندما اقتربت منهم ليأكلوا منه : مدوا كلهم أيديهم ليأخذوا اللحم قبل أن يمد كبيرهم يده ليأكل. وعندما اشتاط هذا الكبير غضباً من تصرفهم تناول الفأس وحطمهم جميعاً انظر ها هي الفأس لا تزال في يديه كما ترى".

    16- الله يجعل النار برداً و سلاماً لإبراهيم :
    ورد في القرآن سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 68-69
    قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69)
    في صفحة (185-186- المجلد 1) من نفس الكتاب القصة طويلة جداً لذا نقتبس الشاهد منها (أشتاط الملك غضباً على إبراهيم, وأمر بان يُلقَى في السجن حيث أمر الحراس بألا يعطوه طعماً وشراباً ..... ثم أصدر الملك أمراً لكل رعايا الملك في جميع أقاليمه, رجالاً كانوا أو نساء, صغاراً أو كباراً, بأن يجمعوا الخشب طوال أربعين يوماً, أمر به بأن يلقى في خندق عظيم وتشعل به النار, وارتفعت ألسنة اللهيب إلى السماء وتملك الناس خوف عظيم من النار وأمر حارس السجن بأن يأتي بإبراهيم ويلقيه في اللهيب ...... فقد عدد كبير من رجال الملك حياتهم, وظهر الشيطان في هيئة آدمية ونصح النمرود بأن يضع إبراهيم في منجنيق ويلقى به في النار ...... وأخيراً وضع إبراهيم في المنجنيق, ورفع عينية إلى السماء وقال: " يا رب إنك ترى ما ينوي هذا الخاطئ أن يفعل بي". وكانت ثقته بالرب لا تهتز أبداً. وعندما تلقى الملائكة الأمر الإلهي بإنقاذه اقترب جبرائيل منه وسأله: " هل أنقذك يا إبراهيم من النار؟" أجابه قائلاً: " الرب الذي أثق به, رب السموات والأرض, سوف ينجيني" وعندما رأى الرب استسلام إبراهيم له: أمر النار قائلاً : "كوني برداً وسلاماً على عبدي إبراهيم".
    (قصة متطابقة تماماً حتى مع أحاديث محمد بخصوص حادث نار إبراهيم فتأمل -الباحث)
    يذكر ظفر الإسلام خان في كتابه "التلمود تاريخه وتعاليمه صفحة 80" نفس حادثة الحرق (ومن القصص التي يرويها التلمود أن نمرود الكافر عندما ألقى بإبراهيم عليه السلام في النار, تقدم جبرائيل أمام الله يقول:"رب العالم! أنا سوف أنزل إلى الأرض, وأبرد النار وأنقذ "الرجل الصالح" من كور النار". ولكن الله قال له: "أنا الواحد في عالمي, وهو الواحد في عالمه, أنه من واجب الواحد أن ينقذ الواحد الآخر".

    17- ابراهيم يعظ والده ليترك عبادة الأصنام :
    ورد في القرآن سورة مريم - سورة 19 - آية 42
    إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42)
    في صفحة (198- المجلد 1) من نفس الكتاب (أجاب إبراهيم أباه قائلاً: "كيف إذاً تعبد هذه الأصنام التي لا قدرة لها على فعل شئ؟ أتستطيع هذه الأصنام التي تثق بها أن تنقذك؟ هل تستطيع أن تسمع دعاءك إذا ما ناديتها؟" وبعدما تكلم بهذه الكلمات و مثلها موبخاَ أباه لعله يهتدي ويكف عن عبادة الأصنام).

    18- ابراهيم يذبح الحيوانات و الطيور ثم يحيهن مرة أخرى:
    ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 260
    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
    في صفحة (213-215- المجلد 1) من نفس الكتاب "القصة طويلة لذلك نقتبس منها الشاهد" (ورغم أنه آمن بالوعد الذي وعد به إيماناً كاملاً وثابتا, فإنه أراد أن يعرف بأية ميزه شخصية ستحافظ ذريته على أنفسها. وعندئذ أمر الرب بأن يحضر ثلاث عجلات وثلاث نعاج وثلاثة كباش ويمامة وفرخ حمام ...... وأحضر إبراهيم هذه الحيوانات, وشقها من المنتصف, ولو لم يكن قد فعل ذلك, لما استطاع بنو إسرائيل مقاومة طغيان الممالك الأربع ........وعندما أعاد الأجزاء بعضها إلى بعض, عادت الحيوانات حية مرة أخرى, والطيور تحلق من فوقها).

    19- الله يري ابراهيم ملكوت السموات و الأرض :
    ورد في القرآن سورة الأنعام - سورة 6 - آية 75
    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)
    في صفحة (274-277- المجلد 1) من نفس الكتاب, القصة طويلة جداً وهي تشابه حادثة المعراج ( وهبط الملاك الكبير ميكائيل واخذ إبراهيم على عربة القروبيم, ورفعه إلى جو السماء ومشى معه على السحاب, ومعهما ستون من ملاكاً, وارتفع إبراهيم فوق العربة إلى فوق جميع الأرض, ورأى كل الأشياء التي تحت على الأرض, صالحها وطالحها ..... ولأن ميكائيل كان قد أنفذ أمنية إبراهيم واراه ملكوت السموات والأرض والقضاء والتعويض, فقد ظل إبراهيم على رفضه في تسليم روحه لميكائيل. فصعد الملاك مرة أخرى إلى السماء وقال للرب :" هكذا تكلم إبراهيم وقال: لن أذهب معك, وقد أحجمت عن ضع يدي عليه: لأنه صديقك منذ البدء وقد فعل كل ما يرضيك, وليس هناك رجل على الأرض مثله , ولا حتى أيوب...... وقال إبراهيم للموت:" ارني بشاعتك". فكشف الموت عن بشاعته, فظهر له رأسان أحدهما له وجه حَيّة , والآخر كان مثل السيف .... الخ).

    20- يوسف كاد يستسلم لرغباته العالمية :

    ورد في القرآن سورة يوسف - سورة 12 - آية 25-28
    وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)
    في صفحة (52-56 المجلد 2) من نفس الكتاب,القصة فيها تفصيل طويل جداً وهي على خرافتها أدق من القرآن إذ يذكر التلمود أن حادثة تقطيع النسوة أيديهن كانت أولاً وقبل حادثة الإغواء, لكن تسلسل القصة في التلمود منطقية أكثر, مع أنها كما أسلفنا أنها قصة خرافية وليس لها سند تاريخي سوى التلمود المملوء بالهاجادة (القصص والأساطير) – الباحث.
    لما رأت زليخة أنها لن تنال غرضها بالتوسلات ولا بالدموع, ولجأت أخيراً على القوة, وعندما ظنت أن فرصتها التي تمنتها طويلاً قد واتتها فلم تضيِّعها ..... عندما انصرف الجميع نهضت من سريرها وصعدت إلى المندرة وارتدت أبهى ثيابها. وزينت رأسها بالأحجار النفيسة وبحلي من الذهب والفضة مرصعة باليشب, وجّمَّلت وجهها وبدنها بكل أنواع الزينة التي تتزين بها النساء , وعطرت المندرة والمنزل كله بالعود والخور ونثرت المر والريحان في جميع الأنحاء , ثم جلست بعد ذلك عند مدخل الصالة في الردهة’ المؤدية على المنزل, والتي يفترض أن يمر بها يوسف متوجهاً إلى عمله ....... هاهو يوسف يأتي من الحقل ويوشك دخول المنزل ليقضي أشغال سيده, لكنه عندما وصل عندما وصل إلى المكان الذي كانت زليخة تجلس فيه ورأى كل ما فعلته بنفسها, استدار راجعاً من حيث أتى .... دخل إلى المنزل ..... وقفت زليخة فجأة بكل جمالها وبهاء ثيابها وزينتها المفرطة, وأعادت عليه طلب كل ما يتوق قلبها إليه. وكانت تلك أول وآخر مرة يفارق يوسف فيها ثباته, ولكنه للحظة مجرد لحظة, وعندما أوشك أن يستجيب لرغباته رأى صورة أمه "راحيل" أمامه وصورة خالته "ليئة" وأبيه "يعقوب"..... وقد أعادت هذه الرؤية وخصوصاً صورة أبيه, يوسف إلى عقله, وفارقته شهوته في الحال. ولما رأت زليخة ذلك التغير التَّغَّير السريع في ملامحه, اندهشت وقالت " يا صديقي وحبة روحي, ما الذي أرعبك إلى هذا الحد حتى أنك لتكاد تفقد وعيك؟!" , يوسف: "أنني أرى الآن والدي!" ...... ثم فر يوسف هارباً من منزل سيدته .... لكنه ما كاد يخرج حتى غلبته شهوته مرة أخرى, وعاد إلى غرفة زليخة. ثم ظهر له الرب حاملاً "ابن شيتاي" .... فعاد يوسف إلى رشده مرة أخرى وبدأ يهرب من سيدته, ولكن زليخة أمسكت بثوبه وقالت" " وحياة الملك لئن لم تُلَبِّ لي رغبتي لأقتلنك!" ثم استلت بيده الحرة سيفاً من ثيابها ووضعته على نحر يوسف وقالت: " أفعل ما آمرك به وإلا ستموت" فر يوسف هارباً تاركاً قطعة من ثوبه في يدي زليخة كانت قد تمزقت وهو يتخلص من قبضة المرأة في حركة سريعة قوية ..... هرول فوطيفار عائداً إلى منزله ووجد زوجته في حال يرثى لها, وبرغم أن ما كانت فيه هو سبب فشلها من الفوز بحب يوسف, فأنها ادعت أن سببه غضبها من ذلك الفعل المشين الذي أرتكبه العبد "يوسف – الباحث" . واتهمته قائلة: " أوه يا زوجي العزيز .. ليتك تموت ولا تعيش يوماً واحداً لو لم تعاقب ذلك العبد الشرير الذي أراد أن يدنس فراشك, ولم يراع كيف كان عندما جاء إلى منزلتا فيلتزم العفة, ولا تذكر صناعك الطيبة معه التي جدت عليه بها ...... وصدق فوطيفار كلامها, وأمر بجلد يوسف في وحشية .... وفتح الرب فم طفل زليخة, وكان رضيعاً لا يتجاوز الأحد عشر شهراً, قائلاً .... ما تكلمت أمي إلا بالكذب ..... إليكم حقيقة ما حدث وقص عليهم الطفل كل ما حدث .... لكن بعدما انتهى الطفل من حكايته, عاد صامتاً لا ينطق كما كان من قبل .... تأثر فوطيفار بحديث طفله وأمر رجاله بالكف عن إيذاء يوسف, وصعد الأمر إلى القضاء ..... أحتج يوسف أنه برئ ...... فوطيفار كرر على مسامع القضاة ما حكته له زوجته. وأمر القضاة بإحضار ثياب يوسف التي في حوزة زليخة, وفحصوا القطع الذي انقطع فيها, وتبين أن القطع كان من الجزء الأمامي من الثوب, ومن ثم استنتجوا أن زليخة كانت تحاول الإمساك به بقوة, لكن يوسف لم يدعها تفعل ذلك ...... وقرروا أن يوسف لم يفعل ما يستوجب الحكم عليه بالإعدام , لكنهم حكوا عليه بالسجن, لأنه تسبب في تلويث سمعة زليخة الطيبة).
    21- صويحبات زليخة يقطعن أيديهن متأثرين بجمال يوسف
    ورد في القرآن سورة يوسف - سورة 12 – آية 31
    فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)
    في صفحة (49-50 المجلد 2) من نفس الكتاب (أمرت خادمتها بإعداد الطعام لجميع النسوة وأعدت لهن وليمة في منزلها. ووضعت على المائدة سكاكين ليقشِّرن بها البرتقال, ثم أمرت يوسف بالظهور أمامهن, فخرج عليهن مرتدياً أبهى الثياب, وعندما دخل يوسف ورأته النسوة, لم يستطعن تحويل أعينهن عنه, وقطعن أيديهن بالسكاكين وتغطت البرتقالات التي في أيديهن بالدماء, لكنهن لم يشعرن بكل ذلك وظللن ينظرن إلى جمال يوسف دون أن يرفعن أعينهن عنه).

    لقد أكتفينا بذكر (21) اقتباس, لكن هناك الكثير والكثير نذكرها على عجالة بدون ذكر إستشهادات من كل الطرفين , أي القرآن والتلمود, و إنما رؤوس أقلام لما اقتبسه محمد (موجود في القرآن ) من التلمود البابلي (المشناة):
    1- قصة سليمان و العصا التي مات متكئاً عليها.
    2- قصة الملك سليمان مع ملكة سبا
    3- وحوش البر و طيور الجو و الشياطين و الأرواح الخاضعين لملك سليمان.
    4- سليمان مع خيله.
    5- بساط الريح لسليمان و تسخير الرياح له.
    6- هدهد سليمان, عفريت الجن وعرش بلقيس.
    7- الشياطين يبنون محاريب ويغوصون.
    8- وادي النمل خلال تجولات سليمان مع جيشه.
    9- نتق الطور ( أي رفع الجبل بعد خلعه من على الأرض) على بني إسرائيل في عهد موسى.
    10- قصة صعود موسى ورؤيته النار والجنة وهي مشابه لقصة والمعراج بشكل كبير جداً.
    11- قصص أخرى كثيرة (أكثر من 50 رواية إسرائيلية في القرآن).
    بعد أن أسردنا بعض الأساطير والخرافات اليهودية التلمودية, وما يقابلها في القرآن, والتي أساساً ليس لها واقع أو سند تاريخي, و هي ما أقتبسه محمد ووضعه في كتاب أسماه القرآن. هل يعقل بعد كل هذا, أن موجد وخالق هذا الكون الفسيح, الذي لا يعلم حدوده إلا هو, هل يعقل أنه هو من أوحى لمحمد بتلك القصص؟ أو أن محمد نفسه هو من قام باقتباسها من أحبار اليهود, و من كتبهم الغير موحاة من الله الخالق؟ فيضعها في القرآن, ثم يقول هذا وحي من عند الله, لم يطلع عليه أحد من قبل.

    إن ما أشرنا إليه في كتابنا هذا, يعتبر جزء وليس كل ما اقتبسه محمد من اليهود, وهو مصدر واحد من كثير من المصادر التي اقتبس منها, متأثراً بما ورد فيها, فوضعها في القرآن, مدعياً أنها وحي من الله الخالق.

    أكبر من هذا أنه يدعي أن إله وخالق هذا الكون, قد أعطاه سبعة أضعاف أو سبعة أمثال مما في المثناة (سبعأً من المثاني) وهذا هو التفسير الوحيد لتلك الآية. فتأمل و انظر أيضاً كيف كان يجل ويعظم تلك المثناة, حتى أنه أتى بها بصيغة الجمع للتعظيم. اعتراف ما بعده اعتراف. في القانون البشري, أو حتى الديني, يعتبر الاعتراف سيد الأدلة.

    صفات محمد في القران أفضل من صفات الخالق, الذي نبزه في كتابه بِ (خير الماكرين, والمضل, المتكبر, ..... الخ).
    أخي المسلم, من تعبد؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الرجاء من الاخوه المسلمين الرد على هذا النصراني رد يلجمه علماً انه لم يتم الرد عليه ويتحدى

    انتظركم
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    الرد على كتاب عايز كتاب
    لكن أنا أرى أنه لا يستحق هذا الجهد فأول القصيدة كفر
    والكفر أمره أبسط مما أراه
    فأمامى أكاذيب ومغالطات
    يقول الكاتب الغير أمين فى هذا الكتاب :

    مقدمة السلسلة

    الذين خرجوا من ظلمة الإسلام بقناعة شخصية, من خلال البحث المضني والمعاناة النفسية, الذين ذاقوا مرارة النتيجة خلال فترة البحث والدراسة من أجل معرفة الحق لأجل إتباع الحق , و التي فيما بعد, حصلوا على ثمرة معرفة الحقيقة, و بعد انقشاع الظلمة والغشاوة اللتان كانتا تغطيان عيونهم, و نتج عنه انكشف الأمر جلياً وواضحاً, يتلقى هؤلاء الاتهامات الباطلة, التي من ضمنها إغرائهم بالمال, أو منصب, أو الجري وراء لذة حسية أخرى, متجاهلين, أن هؤلاء المتحولون من دار ظلمة الإسلام إلى منبع النور الحقيقي والإله الحقيقي, قد تكبدوا وخسروا كل ما لديهم من غالٍ ونفيس, خسروا عائلاتهم, ووطنهم, وأموالهم, معرضين حياتهم للموت في أي لحظة, من أجل مجد المسيح.

    المسلم بشكل عام لا يسأل نفسه ولا يفكر, هل دينه هو الحق, أم أنه على باطل, المسلم لا يعرف ما هو معنى النبوة, ولا يعلم أن النبوة محصورة فقط في بيت إسرائيل (يعقوب), وأن الخلاص كذلك محصور في إسرائيل (نسل يعقوب). فهو يُدَرَّس في المدارس والمعاهد والجامعات والمساجد والحسينيات’ أن أول نبي هو آدم وآخرهم محمد, بينما الصواب غير ذلك إطلاقاً.

    يتجاهل المسلمون السبب الحقيقي وراء تحول الملايين من المسلمين إلى نور المسيح, الذي هو الطريق والحق والحياة, لذا في سلسلتنا هذه نحاول كشف حقيقة الإسلام, راجين أن تكون سبب بركة لأخوتنا في الإنسانية من المسلمين, لمعرفة الحقيقة و رفع الغشاوة التي على عيونهم, وتحريرهم من أسر الإسلام, وفك القيود, ونحن نأمل بنشر هذه الحقائق, لمساعدة عشرات الملايين من المسلمين لِلَّحاق بركب رئيس السلام, الإله القدير, الإله المحب.


    هذا كلام إنشائى بغير دليل ليقول أن المسلمون يتركون الدين الحق الإسلام إلى الباطل ويتنصرون بالملايين
    وهذا كذب ومغالطة تخالف الواقع
    وأقدم الدليل

    مليون وثمانمئة ألف قبطي تركوا المسيحية وأشهروا إسلامهم
    1800000 مسلم جديد
    من أصل مسيحى قبطى
    فى 36 سنة


    من عام 1972 إلى تاريخ الإعتراف على هذا الرابط

    فإذا علمنا أن أتباع الكنيسة القبطية أقل من 4,2 مليون الآن عرفنا حجم موجة التحول للإسلام بين أتباع هذه الكنيسة التى يتبعها هذا المتخلف كاتب الكتاب



    ونسبة التحول للإسلام ولله الحمد فى تزايد مستمر

    وهى تزداد كلما ازدادت هجماتهم على المسلمين بالشبهات






    http://www.youtube.com/watch?v=t7lXK...layer_embedded
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #3
      • الإسرائيليات في القرآن
      نأتي بالدليل القاطع على ورود عدد غير قليل من الروايات الإسرائيلية في القرآن, بالدليل والبرهان.

      • إله الإسلام
      نكشف حقيقة الله أكبر, شخصيته الحقيقية, علمه في الغيبيات (خاصة الإعجاز الوهمي المسمى بالإعجاز العلمي) و قدرته و سطوته, ومَن رسول َمن؟ هل محمد رسول الله أم الله هو رسول محمد أم هناك تبادل أدوار؟, بالدليل والبرهان.
      • محمد وأهل بيته وصحابته
      نسلط الضوء على شخصية محمد الحقيقية من غير رتوش أو عمليات تجميل, علمه, أخلاقه, تاريخه في نشر الإسلام, شريعة محمد, حقيقة الوحي, بعض أحاديثه التي أقتبسها من بني إسرائيل (الإسرائيليات) حقائق حول بيت محمد و بعض أصحابه, بالدليل والبرهان.
      نحن تؤمن بالتوراة والإنجيل المنزلتين من لدن الله رب العالمين ولا نؤمن بالكتب التى حرفتم الكثير منها وهىالتى بين أيديكم الآن
      منزل التوراة والإنجيل الحقيقيين غير المحرفين هو منزل القرآن وليس هناك ما يمنع الإتفاق بين بعض ما تبقى من الحق فى كتبكم وبين ما أنزله الله فى القرآن رسالته الخاتمة على سيد الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

      ونحن لا نقول إله الإسلام فهو الله رب العالمين خالق الأرض والسماوات وخالق الكون كله رب العرش العظيم
      ونقول الله أكبر
      فهل يتوقع المتخلف أن نقول أن الله محدود فى جسد يتلبسه كما يخرف القائلين بالتجسد من الهندوس والنصارى
      وهل يرضى النصرانى المتخلف عن عبادة البشر الوثنية الفاسدة لكونه يعبد المسيح الإنسان ويعترض على القول الله أكبر
      الله أكبر ولو كره المبطلون

      المية تكذب الغطاس
      والعبرة بالدليل والبرهان لا بالكلام الإنشائى الأجوف المليء بالمغالطات
      إن شاء الله سيأتى الرد تباعا على كل الأكاذيب والمغالطات والتلبيس بهذا الكتاب الكفرى
      وسنذب ذباب أهل الكفر إن شاء الله عن رسول الله وآل بيته وعن الإسلام والقرآن والسنة
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #4
        ما ينبغي للمسلم حال قراءته لها البحث هو التالي:

        * محاولة القراءة بحيادية وجدية قدر الإمكان.
        * أن لا يكون ملكي أزيد من الملك. بمعنى, إذا اعترف الملك أنه أصلع, مثلاً فيجب أن لا يقول أنه ليس بأصلع, لأن الملك أقر بذلك.
        محاولة البحث للتأكد من الأدلة. وعمل بحث مصغر في أوجه أخرى في بحثنا هذا.
        * الاستعانة بالفرضية المنطقية "فرض المحال ليس بمحال" لتحاول صياغة افتراضات كانت من المحال أو هي من المحال حسب تصورك, فهذا يفتح لك أبواب أخرى من التفكير.
        * أيضاً الاستعانة بالعقل بعيداً عن الدين والتقاليد " أنا أشك إذاً أنا أفكر إذاَ أنا موجود". فالله خلقك بعقل ومشاعر إنسانية, تشاركك فيها البشرية بشكل عام.
        * وجود أخطاء لغوية, نحوية, أو إملائية ليس معناها أن بحثنا هذا غير صحيح, لذلك لا يجب أن تصغي للشيطان بالتركيز على هذه الناحية, بل التركيز على صلب الموضوع.
        * وأفضل نصيحة هي الأمر الإلهي (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي).


        هذه النصائح العامة التى أوردها الكاتب أنصحه وأنصح القراء بها فى قراءة ما أتى به من مغالطات وفى متابعة ما نفند به خزعبلاته

        * وأفضل نصيحة هي الأمر الإلهي (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي).
        هذه النصيحة تحديدا أنصح بها الكاتب والزملاء النصارى
        وألا يفتشوا فقط فى كتب الآخرين قبل أن يفتشوا فى كتابهم الذى يقدسون
        وأقدم هذه الهدية من أسفاركم للمساعدة
        Lev 11:6وَالارْنَبَ لانَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لا يَشُقُّ ظِلْفا فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
        Deu 14:7 إِلا هَذِهِ فَلا تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلفَ المُنْقَسِمَ: الجَمَلُ وَالأَرْنَبُ وَالوَبْرُ لأَنَّهَا تَجْتَرُّ لكِنَّهَا لا تَشُقُّ ظِلفاً فَهِيَ نَجِسَةٌ لكُمْ.

        فتش الكتب وراجع كتابك أيها النصرانى
        إن كان هذا كلام الله حقا
        هل كان الرب يجهل أن الأرنب لا يجتر ؟
        أو هل تستطيع أن تخبرنى كيف يمكن أن ينسب إلى الرب هذا الجهل إلا إن كان كتابكم محرف ؟
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #5
          مقدمة الكتاب

          مصادر الإسلام كثيرة, فمحمد اقتبس من عرب الجاهلية, والديانة الزردشتية, والصابئة, والنصرانية "الغنوسية"



          سطر واحد به كل هذه الأكاذيب التى سبق تفنيدها ولكن النصارى لا يقرأون :

          ليست مقدمة الكتاب
          بل مقدمة الأكاذيب

          1) كذبة اقتباس الإسلام من عرب الجاهلية :
          الرد فى هذين الرابطين :

          القرآن الكريم وشعر امرئ القيس

          القرآن وأميّة بن أبى الصلت: من أخذ من الآخر؟



          2) كذبة اقتباس الإسلام من الزرادشتية :
          هذه المشاركة تكفى لهدم الشبهة ويمكن الإطلاع على بقية الموضوع للمزيد من الفهم

          https://www.hurras.org/vb/showpost.p...3&postcount=15

          3) كذبة اقتباس الإسلام من الصابئة :
          الرد هنا :

          http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=184225



          4) كذبة اقتباس الإسلام من النصرانية الغنوسية :
          الغنوصية من الفرق المسيحية المنكرة لصلب المسيح والتى تقول ببشرية المسيح وتنكر بعض الفرق الغنوصية ألوهية المسيح
          والفكر الإسلامى عن كون المسيح نبى من عباد الله ولم يقتل ولم يصلب قال بها بعض فرق النصارى
          فبدلا من اعتبارها دليلا على بشرية المسيح وفق إيمان بعض فرق النصارى يقول الوثنيون من النصارى القائلين بألوهية عبد الله ورسوله أن الإسلام اقتبس عدم ألوهية المسيح من الغنوصيين
          والفروق بين الفكر الإسلامى والفكر الغنوصى كثيرة
          كما أن الإتفاق حول بعض النقاط ليست دليلا على النقل والإقتباس فهناك احتمالات أخرى يتجاهلها واضعى الشبهة منها أن التوحيد له أصل واحد هو خالق السماوات والأرض وهو موجود قبل وجود المسيحية وأن المسيحية كانت انحرافا عن جوهر التوحيد الموجود فى العهد القديم والذى قال به كل أنبياء بنى إسرائيل إلى أن ضيعته مجامع المسيحية فى مطلع القرن الرابع بعد المسبح

          موضوع له صلة :


          https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=7845
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #6
            وأكثرها طبعاً وبدون منافسة الديانة اليهودية, وقد خصصنا بحثنا هذا لكشف الإسرائيليات التي في قرآن محمد دون ذكر أحاديثه, ومع ذلك فيزعم علماء الإسلام أن القرآن هو وحي من الله الخالق للكون, دون تقديم دليل قائم بذاته,
            سبق أن أوضحنا اتحاد مصدر الديانات المنزلة من عند الله
            لذا يمكن وجود عامل مشترك لوحدة المصدر
            ورغم ذلك :
            1) الإسرائيليات ميزها العلماء المسلمين وبينوا مصادرها من المسلمين من أصل كتابى وبينوا كل حالة على حدة بتفصيلاتها
            2) الكتاب المقدس بعهديه فيه أخطاء قاتلة لا تصدر عن الله وقد أشرت إلى اجترار الأرنب كخطأ علمى فى مشاركة سابقة
            3) نتحدة من سنوات من يأتى بخطأ علمى فى القرآن فأين أنتم :
            التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية

            بل رصدنا جائزة 2000 دولار لمن يأتى بخطأ علمى من القرآن :

            التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية

            ومازال التحدى قائما
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #7
              ومع ذلك فيزعم علماء الإسلام أن القرآن هو وحي من الله الخالق للكون, دون تقديم دليل قائم بذاته, ونحن في بحثنا هذا, الذي أستغرق منا أكثر من سنة ونصف السنة من الجهد والتقصي والتدقيق, نثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع وباعتراف محمد نفسه (من القرآن نفسه) أن بعضاً من القرآن مقتبس من التلمود اليهودي سواء التلمود البابلي أو التلمود الفلسطيني, خاصة المشناة, في البداية نضع بعض التعريفات, التي ينبغي لمن يريد معرفة الحقيقة, الإلمام بها وقد تكون حقيقة مريرة ولا يمكن تصديقها, لكنها حقيقة قائمة على أدلة وبراهين, لا يمكن لعلماء الإسلام و لا المسلمون البسطاء, الذين صدقوا إدعاء محمد, بأنه نبي مرسل من الإله الخالق, لا يمكنهم تقديم دليل يثبت عكس ذلك, إلا إذا قالوا أن التلمود هو وحي من الله.
              مراجعنا في هذا البحث كما يلي:
              • أساطير اليهود , لويس جينزبرغ
              • القرآن, محمد ابن عبدالله القرشي
              • التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان
              • اليهودية واليهود, الدكتور علي عبد الواحد وافي
              • تفسير القرطبي
              • تفسير ابن كثير
              • تفسير الطبري
              • تفسير الميزان
              • لسان العرب, ابن منظور
              • الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن
              • تقييد العلم, أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
              • تاريخ تدوين الحديث وظهور الصحاح الستة, الدكتور عبدا لأمير الغول.
              • بعض المراجع المحفوظة على اسطوانات سي دي.
              • مراجع أخرى حصلنا عليها من الشبكة العنكبوتية أو من خلال المطالعة خلال مسيرة بحثنا عن الحقيقة.
              تعريفات

              الإسرائيليات:

              تعريف الإسرائيليات حسب علماء المسلمون أنفسهم وباختصار هي تلك الروايات والأحاديث الخرافية التي نقلها المتأسلمة (اليهود الذين اعتنقوا دين محمد) نقلوها من التراث اليهودي وتناقلتها الألسن باعتبارها روايات نبوية أي مروية عن نبي الإسلام (محمد), بعبارة أخرى يزعم المسلمون أن الإسرائيليات المتواجدة حالياً في جميع كتب التراث الإسلامية هي من الخرافات التي نقلها اليهود الذين أسلموا مثل وهب أبن منبه و عبدالله ابن سلام وكعب الأحبار, كما يرفض المسلمون فكرة أن يكون هناك أي وجود لإسرائيليات في القرآن. ونحن في كتابنا هذا سنستعرض الدليل تلو الدليل على قيام محمد باقتباس الكثير من خرافات اليهود ووضعها في قرآنه, مدعياً أنها من الإله الخالق.

              يقول ظفر الإسلام خان في كتابه (التلمود تاريخه وتعاليمه, صفحة 25) في معرض حديثه عن التلمود " تلمود أورشليم " تلمود فلسطين" مكتوب بالعبرية أو ألآرامية الغربية, ويشمل على ما يقرب من 750,000 كلمة 15 بالمائة منها هاجاداhaggadah , أي القصص والحكايات اليهودية, وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات. لقد شهد شاهد من أهلها, بل الحري لدينا أربعة شهود من المسلمين على ذلك, اثنان من صحابة محمد هما عمر ابن الخطاب و عبدالله ابن عمروا ابن العاص, واثنان من الباحثين والمفكرين الإسلاميين في العصر الحديث هما ظفر الإسلام خان و الدكتور علي عبد الواحد وافي, وذلك سيتبين من خلال صفحات البحث.
              التلمود:
              كتاب يقدسه معظم اليهود يقع في 20 مجلد " صورة للتلمود في أول صفحة " وهو يحوي على قسمين هما:


              المشناة تعتبر المتن وهي, حسب زعم حاخامات اليهود, القانون الشفهي (الشريعة الموسوية- التوراة الشفهية الغير مكتوبة) الذين نقلت لهم من جد إلى أب إلى أبن إلى حفيد إلى حفيد الحفيد وهكذا من موسى النبي. تم كتابتها من سنة 10م حتى إتمامه سنة 200م (التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان, صفحة 18).
              مهندسو المشناة:
              قد جمع الحاخام "أكيبا" المشناة وقسم فصوله ثم جاء تلميذه "مئير" فأكمل المشناة ويسره. وقد نهج الحاخامات الكبار على جمع وتأليف "المشناة" , كل بطريقته الخاصة, حتى قرر يهوذا هاناسي أن يقضي على التشويش الناتج عن تعدد "المشناة" فدون نسخة معتمدة. وقد استفاد يهوذا من جميع النسخ الموجودة, خصوصاً نسخة "مئير" (التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان – صفحة 18).

              يشير ظفر الإسلام خان في كتابه التلمود تاريخه وتعاليمه صفحة 98 حول يهوذا هاناسي ( ويسمى أيضا "الحاخام المقدس" أو "الأمير" . وهو من اكبر علماء اليهود وهو الذي جمع المشناة سنَّة اليهود فيما بين 190م و 200م.
              أما الجِمارا فهي شرح للمشناة, الجِمارا بكسر الجيم معناها الإكمال completion , بدأه لأول مرة ابنا الحاخام يهوذا هاناسي الحاخامان جامالئيل وسيميون واٍستأنف الحاخام آشي هذا العمل في صور وهي مدينة على الفرات من 365م إلى 425م, وأكمله الحاخام أبينو(الذي يسمى رابينا أيضاً), ووضعه في صورته الختامية الحاخام جوسي سنة 498م تقريبا وكان الحاخام جوسي آخر من سمي لدى اليهود بالملقن أو الآمر (التلمود تاريخه وتعاليمه, ظفر الإسلام خان, بتصرف من صفحة 20-21).

              ما يعنينا هنا هو متن التلمود أي المشناة وبحثنا كله يتصل بهذا الجزء الهام من التلمود الذي تم الانتهاء من تأليف و كتابته في السنة 200م من قبل حاخامات اليهود وليس أنبياء اليهود وهو كما ترى قبل إدعاء محمد ابن عبدالله القرشي بالنبوة بأكثر من 400 سنة حيث كانت ولادة محمد في سنة 570 ميلادية وإدعائه بالنبوة كانت في سنة 609م تقريباً بعد أن أصبح عمره 40 سنة.

              يذكر الدكتور علي عبد الواحد وافي عن التلمود في كتابه (اليهودية واليهود – صفحة 26) : (تألف من بحوث أحبار اليهود وربانيتهم وفقهائهم المنتمين إلى فرقة الفريسيين, في شئون العقيدة والشريعة و التاريخ المقدس وما إلى ذلك ثلاثة وستون سفراً أُلفت في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد وأطلق عليها "المشناة" بمعنى المثنى أو المكرر أي أنها تكرار وتسجيل للشريعة) وعن الجِمارا يقول في نفس الصفحة: ثم شرحت هذه "المشناة" فيما بعد, وأطلق على هذه الشروح أسم "الجِمار" أي الشرح والتعليق وألفت هذه الشروح في فترة طويلة امتدت من القرن الثاني إلى أواخر السادس بعد الميلاد. (الباحث – أي قبل إدعاء محمد بالنبوة).

              يضيف الدكتور علي وافي كذلك في نفس الكتاب صفحة (27) وتألف (التلمود) من المتن والشرح (أي من المشناة والجِمارا) ما أطلق عليه أسم "التلمود" بمعنى التعاليم. هذا ولا تقل أهمية التلمود لدى معظمهم عن أهمية العهد القديم نفسه (كتب الأنبياء قبل مجئ السيد المسيح له كل المجد) بل أن أهميته لتزيد لدى بعض فرقهم عن أهمية العهد القديم. ويضيف كذلك في صفحة (91) في معرض حديثه عن فرقة الفريسيين ( أنها تعترف بجميع أسفار العهد القديم والأحاديث الشفوية المنسوبة إلى موس وأسفار التلمود. بل أن فقهاءهم "وهم الذين عليهم الربانيين" هم الذين ألفوا أسفار التلمود كما سبق بيان ذلك).

              علاقة المشناة بالإسلام :

              بعد أن القينا الضوء وعلمنا أن التلمود مجرد كتاب مؤلف من قبل حاخامات اليهود وليس له علاقة بوحي من السماء وباعتراف باحثين مسلمين, نربط في بحثنا التالي علاقة ذلك بالأحاديث المروية عن بعض أصحاب محمد وخاصة عمر ابن الخطاب.
              ورد في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن, بعد أن أمر عمر ابن الخطاب بجمع أحاديث محمد ومن ثم أمر بحرقها قائلاً " مثناة كمثناة أهل الكتاب" , يقول الدكتور عبدالأمير الغول في كتابه (تاريخ تدوين الحديث وظهور الصحاح الستة) معلقاً على الحديث السابق ( والظاهر أن الصحيح : " مشناة كمشناة أهل الكتاب " وقد اشتبه ذلك على النساخ لعدم النقط في السابق، وتقارب اسم الكلمتين) .

              سؤال يتبادر إلى الذهن قبل متابعة السرد: هل يعقل أن ذلك الكم الهائل من الأحاديث التي حرقها عمر ومن قبله أبو بكر, كما سيتبين لنا فيما بعد, هل يعقل أنها من الإسرائيليات المروية عن طريق آخر غير محمد؟, إذ يجب أن لا ننسى أن محمد أمر أصحابه بكتابة الحديث, فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديثا لا نحفظها أفلا نكتبها ؟ قال : بلى فاكتبوها ) وذلك كما ورد في مسند أحمد (ج 2 صفحة 215), كما يجب أن لا ننسى أيضاً أن تاريخ الحادثتين (حادثة حرق أحاديث محمد في خلافة أبو بكر و وحادثة الحرق التي حصلت في خلافة عمر ابن الخطاب) غير بعيدة من موت محمد فهل يعقل أن يكون ذلك الكم الهائل هي مجرد إسرائيليات دخيلة على الإسلام؟ الفرق بين الحادثتين أن عمر ابن الخطاب بالذات هو من باح بالسبب الحقيقي وراء الحرق وبشكل علني بخلاق حادثة الحرق التي وقعت في عهد أبو بكر الذي لم يتفوه أو يبرر أن السبب هو تلوث تلك الأحاديث بخرافات اليهود وإنما لسبب آخر هو عدم تأكد أبو بكر من صدق تلك المرويات (ربما أيضاً لتلوثها بخرافات اليهود, من يدري), في كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 . قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها ", كذلك في الاعتصام بحبل الله المتين ( ج 1 صفحة 30) ، و تدوين السنة الشريفة ( صفحة 264)، و تذكرة الحفاظ (ج 1 ص 5 )، و كنز العمال (ج 1 صفحة 285) (روى القاسم بن محمد أحد أئمة الزيدية عن الحاكم بسنده إلى عائشة قالت : " جمع أبي الحديث عن رسول الله، فكانت خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب ، فلما أصبح قال أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها فدعا بنار فأحرقها).كذلك معلوم أن عمر حسب أحاديث مروية في كتب المسلمين قد ذكرت أنه كان يجالس اليهود في مدارسهم ومجالسهم وعلى إطلاع بالتراث اليهودي ومعرفه باللغة العبرية, فقط نذكر حديث واحد يُري كيفية قراءة عمر للتوراة و غضب وخوف محمد من انكشاف أمره, فقد روى أحمد والبزار واللفظ له من حديث جابر قال: نسخ عمر كتاباً من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال له رجل من الأنصار: ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني" , قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( وعمر انتفع بهذا حتى إنه لما فتحت الإسكندرية وجد فيها كتب كثيرة من كتب الروم فكتبوا فيها إلى عمر فأمر بها أن تحرق، وقال: حسبنا كتاب الله) مجموع الفتاوى 17/41. قال الإمام ابن مفلح في الآداب الشرعية: 2 /97 (سئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن هذه المسألة في رواية إسحاق بن إبراهيم فغضب فقال: هذه مسألة مسلم؟ وغضب. وظاهره الإنكار، وذكره القاضي ثم احتج بأنه عليه الصلاة والسلام لما رأى في يد عمر قطعة من التوراة غضب وقال: "ألم آت بها بيضاء نقية؟" الحديث. وهو مشهور رواه أحمد وغيره. وهو من رواية مجالد وجابر الجعفي وهما ضعيفان، ولأنها كتب مبدلة مغيرة فلم تجز قراءتها والعمل عليها).

              وقال البهوتي في كشاف القناع 1 /434: (ولا يجوز النظر في كتب أهل الكتاب نصاً لأن النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر صحيفة من التوراة، وقال: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ " الحديث، ولا النظر في كتب أهل البدع، ولا النظر في الكتب المشتملة على الحق والباطل، ولا روايتها، لما في ذلك من ضرر إفساد العقائد)انتهى. ونقل ابن عابدين في حاشيته عن عبد الغني النابلسي قوله: )نهينا عن النظر في شيء من التوراة والإنجيل، سواء نقلها إلينا الكفار أو من أسلم منهم) .

              ملاحظة: علماء الإسلام يقولون أن هذا حديث ضعيف لكنهم مع ذلك يستدلون به ويصدرون فتواهم على أساسه, هذا التناقض الإسلامي المعهود. لكن يكفينا قيام عمر بحرق كتب أحاديث محمد وكذلك كتب الروم (مكتبة الإسكندرية) عندما احتل الإسلام مصر في أول سنة 19هـ ـ 640م (اعتقد يعود السبب في الحرق اشتراك بعض أحاديث محمد النبي العربي ووجود نسخ من الكتب التي اقتبست بعض الخرافات من هنا وهناك, كانت مكتبة الإسكندرية منار للعلم والتحضر ووجود كتاب أو عدة كتب لا يبرر حرق مكتبة كاملة ضمت بينها فكر إنساني تليد, وهذه أحد الأسباب التي جعلت الركب الحضاري الإنساني يتأخر بسبب همجية الإسلام- الباحث).

              نرجع الآن لاستكمال البحث لنضع النقاط على الحروف, فقد ورد في كتاب لسان العرب لأبن منظور الحادثة أو القصة التالية (قول عبد الله بن عمرو: من أَشراط الساعة أَن توضَعَ الأَخْيار وتُرْفَعَ الأَشْرارُ وأَن يُقْرَأَ فـيهم بالـمَثناةِ علـى رؤوس الناسِ لـيس أَحَدٌ يُغَيّرُها، قـيل: وما الـمَثْناة ؟ قال: ما اسْتُكْتِبَ من غير كتاب اللَّه كأَنه جعل ما اسْتُكتب من كتاب اللَّه مَبْدأً وهذا مَثْنَى؛ قال أَبو عبـيدة: سأَلتُ رجلاً من أَهل العِلـم بالكُتُبِ الأُوَلِ قد عَرَفها وقرأَها عن الـمَثْناة فقال إِن الأَحْبار والرُّهْبان من بنـي إِسرائيل من بعد موسى وضعوا كتاباً فـيما بـينهم علـى ما أَرادوا من غير كتاب اللَّه فهو المثناة ؛ قال أَبو عبـيد: وإِنما كره عبد اللَّه الأَخْذَ عن أَهل الكتاب، وقد كانت عنده كتب وقعت إلـيه يوم الـيَرْمُوكِ منهم، فأَظنه قال هذا لـمعرفته بما فـيها، ولـم يُرِدِ النَّهْيَ عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسُنَّتِهِ وكيف يَنْهَى عن ذلك وهو من أَكثر الصحابة حديثاً عنه؟).
              ملاحظة: أنظر كيف كان معتقد المسلمين في صدر الإسلام أن كتاب الله هو التوراة و الأنبياء وهو غير التلمود الذي هو من تأليف البشر – فتأمل).

              كانت صدمة لعبدالله ابن عمرو ابن العاص أن يكتشف أن نفس الأحاديث التي كان يكتبها بإذن من نبي الإسلام وما كان يقرأه من قرآن محمد, أنها تشابه وبشكل مذهل نفس الكتب التي عثر عليها في غزوة اليرموك, فحدث نفسه أن يمنع الناس من التحدث بتلك الأحاديث المروية عن نبي الإسلام لكنه لم ينهي الناس بتلك. (اقرأ القصة أكثر من مرة وتفحصها. إن كنت تجد إنها غير ما فهمناها فافهمنا أيها القارئ الكريم – الباحث).

              يجب أن نعرف أن عبدالله بن عمروا ابن العاص هو أحد كتاب الحديث لمحمد فقد ورد أن عبد الله الصحابي كان الوحيد الذي يكتب الحديث خلف محمد (لم أتحقق في ذلك لعدم أهميته في البحث لكن المهم أنه كان يكتب الأحاديث بشكل مباشر من محمد, مع أنني على يقين أنه ليس الكاتب الوحيد فيمن كتب الحديث بشكل غير مباشر - الباحث).

              في كتاب تقييد العلم: ص74 روي عنه أنه استأذن النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أكتب ما أسمع في الرضا و الغضب ؟؟ قال: نعم فإني لا أقول إلا حقا .
              و قال أبو هريرة : ((ما كان أحد أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب و لا أكتب )) .
              و تُعرف صحيفة ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم بالصادقة .
              رُوي عنه في كتب الحديث المشهورة ما يزيد على سبعمائة حديث . (ويكيبيدا الموسوعة الحرة)

              لكن لماذا عمر ابن الخطاب وغيره من الصحابة بعد أن اكتشفوا حقيقة محمد نبي الإسلام لم يرجعوا مرة أخرى لعبادة الأصنام؟

              هناك أكثر من إجابة:

              أولاً: جهل المسلمون من ذلك الوقت وحتى الآن عن ما هو معنى النبوة, لقد دخلوا دين محمد دون أن يروا أي معجزة, بنص قرآني (سورة الإسراء - سورة 17 - آية 59) وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا (59)
              جهل العرب جعلهم يؤمنون كذلك بمسلمة بن حبيب الملقّب بالكذاب (مسيلمة), حيث ذكرت كتب السير والتاريخ أن عدد المحاربين من أصحاب مسيلمة كان يفوق 40 ألف رجل, هذا من المحاربين, غير النساء والشيوخ والعجزة والأطفال, كل أولئك آمنوا به في خلال اقل من 3 سنوات من إدعائه بالنبوة بدون بينه أو إعجاز, محمد مضى يدعو الناس إلى نفسه لمدة 23 سنة وبدون بينه أو إعجاز فكان عدد المحاربين من المسلمين في آخر معركة أو غزوة لمحمد قبيل موته لم يتجاوز 14 ألف رجل.

              ثانياً: هذا من جهة ومن جهة أخرى معلوم أن عمر أكثر الصحابة من غيَّر وبدَّل في الإسلام, وكان أيضاً أكثر من خالف محمد حتى قبيل موته, وحادثة رزية الخميس المذكورة في صحيح البخاري "كتاب الطب ، باب قول المريض قوموا عني", وكتب الأحاديث الإسلامية الأخرى, أشهر من نار على علم. ورد في كتاب (كنز العمال الجزء 10 صفحة 291): قول عمر ابن الخطاب " أن من كان عنده شئ من سنة الرسول المكتوبة فليمحه ", كذلك ورد في كتاب (تقييد العلم صفحة 52) قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب ", لقد أحصى الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي (من علماء المسلمين الشيعة) في كتابه (النصّ والاجتهاد) مخالفات الصحابة "الخلفاء الثلاثة" وكان لعمر النصيب الأكبر من تلك المخالفات " أكثر من 55 مخالفة لنبي الإسلام" منها تحريم المتعة التي كان الصحابة يمارسونها في عهد محمد وأبو بكر و مدة يسيرة من خلافة عمر ابن الخطاب, بصريح الأحاديث المروية في كافة كتب الحديث لدى المسلمين بدون استثناء < خاصة كتاب البخاري > كذلك في صحيح مسلم بهذا اللفظ روى مسلم عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله ، فأتاه آت ، فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ، فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) . ثم نهانا عنهما عمر . فلم نعد لهما" فليراجع. زد على ذلك بهجة الدنيا, والمنصب والسطو على القوافل التجارية الآمنة, وملكات اليمين الذي من أجله دخل أكثر العرب دين محمد بعد السبب الأول وهو الجهل والسبب الثالث هو الإرهاب.
              ثالثاً: الإرهاب, ذلك يذكرنا بقول أبو بكر بعد أن هجر الكثير من العرب دين محمد وكيف حاربهم قائلاً" والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه" وهاهو خالد ابن الوليد يقتل ويقطع الرؤوس ثم يطبخها ويأكلها, وحادثته مع مالك ابن نويرة ونزوته على زوجته بعد مقتله مخالفاً بذلك شريعة محمد, أشهر من نار على علم, أبو بكر ألغى عقوبة الرجم عن خالد ابن الوليد بدون سبب لكنها الدنيا والمنصب (لكن للأسف الشديد جداً, أن محمد نفسه خالف شريعته التي ابتدعها للناس, حيث فعل نفس الفعلة مع زوج صفية بنت حيي ابن اخطب حيث قتله و دخل بها في طريق عودته إلى المدينة بعد سبيها في غزوة خيبر تقريباً في اليوم الثالث حتى أنه لم يمهل نبي العرب صفية خروجها من العدة الشرعية, علمًا أنها كانت عروس للتو, ورد في صحيح البخاري – المغازي – غزوة خيبر (‏حدثنا ‏ ‏عبد الغفار بن داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن الزهري ‏ ‏عن ‏عمرو ‏ ‏مولى ‏ ‏المطلب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قدمنا ‏ ‏خيبر ‏ ‏فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال ‏صفية بنت حيي بن أخطب ‏‏وقد قتل ‏زوجها ‏وكانت عروسا فاصطفاها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لنفسه فخرج بها حتى بلغنا ‏ ‏سد الصهباء ‏حلت فبنى بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم صنع حيسا في ‏نطع ‏صغير ثم قال لي ‏‏آذن من حولك فكانت تلك وليمته على ‏ ‏صفية ‏ ‏ثم خرجنا إلى ‏المدينة ‏ ‏فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع ‏صفية‏ ‏رجلها على ركبته حتى تركب ) وكذلك (‏حدثنا ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏حميد الطويل ‏‏سمع ‏‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏أن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أقام على ‏صفية بنت حيي‏ ‏بطريق ‏ ‏خيبر ‏ثلاثة أيام حتى أعرس بها وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب ), وكذلك (‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر بن أبي كثير ‏قال أخبرني ‏ ‏حميد ‏أنه سمع ‏ ‏أنساً ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏أقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين ‏ ‏خيبر‏ ‏والمدينة ‏ ‏ثلاث ليال يبنى عليه ‏بصفية ‏ ‏فدعوت المسلمين إلى وليمته وما كان فيها من خبز ولا لحم وما كان فيها إلا أن أمر ‏بلالا ‏‏بالأنطاع ‏ ‏فبسطت فألقى عليها التمر‏ ‏والأقط ‏ ‏والسمن فقال المسلمون إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه قالوا إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب, يقول المدافعون عن نبي العرب أنها طهرت من حيضة واحد هي فترة العدة للمسبية (أين هي الإنسانية والرحمة؟ قبل قليل تم قتل زوجها وأهلها وقومها ورأتهم صرعى مضرجين بدمائهم, ولم تمضي حتى 3 أيام على تلك الحادثة المأساوية؟), وأين هو عن القاعدة الماسية "الدين المعاملة"؟ وكذلك القاعدة الذهبية التي تقول (عاملوا الناس كما تحبوا أن يعاملوكم), فهل سيرضى نبي العرب لو سبيت له أحدى بناته وتم نفس الفعلة بها؟؟ - فتأمل يا أخي المسلم. راجع (السيرة النبوية لأبن هشام وصحيح البخاري), ثم اسأل نفسك: هل هذا هو الدين الذي يحرر الإنسان فعلاَ؟ ويحفظ كرامته و حقوقه؟.

              ملاحظة: سنسلط الضوء بشكل موسوعي عن محمد وكيف أنه كان يخالف كل تعاليمه تقريباً, بالبرهان والدليل وذلك ضمن بحثنا في (محمد وأهل بيته وصحابته).


              علاقة المشناة بقرآن محمد
              نرجع لكتب التراث لنرى اعتراف محمد ومن ثم سرد الأدلة على ذلك, ماذا يقول القرآن (سورة الحجر - سورة 15 - آية 87 ) من قرآن محمد ونحللها تحليل منطقي أكاديمي بعيداً عن التهريج أو التقديس وإنما بحيادية تامة:

              {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}

              رأي المفسرين في الآية القرآنية:



              وقد اختلف في السبع المثاني ما هي ؟ فقال ابن مسعود وابن عمر وابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والضحاك وغيرهم: هي السبع الطوال، يعنون البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، نص عليه ابن عباس وسعيد بن جبير، وقال سعيد: بين فيهن الفرائض والحدود والقصص والأحكام. وقال ابن عباس: بين الأمثال والخبر والعبر.

              وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا ابن أبي عمر قال: قال سفيان: المثاني: البقرة. وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال وبراءة سورة واحدة، قال ابن عباس: ولم يعطهن أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطي موسى منهن اثنتين، رواه هشيم عن الحجاج عن الوليد بن العيذار عن سعيد بن جبير عنه. وقال الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطوال، وأوتي موسى عليه السلام ستاً، فلما ألقى الألواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع، وقال مجاهد: هي السبع الطوال، ويقال: هي القرآن العظيم. وقال خصيف عن زياد بن أبي مريم في قوله تعالى: { سَبْعًا مِّنَ ٱلْمَثَانِي} قال: أعطيتك سبعة أجزاء آمُرْ، وأَنه، وأبشر، وأنذر، وأضرب الأمثال، وأعدد النعم، وأنبئك بنبأ القرآن. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم (والقول الثاني) أنها الفاتحة، وهي سبع آيات. وروي ذلك عن علي وعمر وابن مسعود وابن عباس،قال ابن عباس: والبسملة هي الآية السابعة، وقد خصكم الله بها، وبه قال إبراهيم النخعي وعبد الله بن عبيد بن عمير وابن أبي مليكة وشهر بن حوشب والحسن البصري ومجاهد.
              وقال قتادة: ذكر لنا أنهن فاتحة الكتاب وأنهن يثنين في كل ركعة مكتوبة أو تطوع، واختاره ابن جرير، واحتج بالأحاديث الواردة في ذلك، وقد قدمناها في فضائل سورة الفاتحة في أول التفسير ولله الحمد، وقد أورد البخاري رحمه الله هاهنا حديثين: (أحدهما) قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت فأتيته، فقال: «ما منعك أن تأتيني ؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله {مُّعْرِضُونَ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرت فقال: «{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} هي السبع المثاني والقرآن الذي أوتيته» (الثاني) قال: حدثنا آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم»، فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم، ولكن لا ينافي وصف غيرها من وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن وكيع بن الجراح، حدثنا موسى بن عبيدة عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي رافع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم شيء يصلحه، فأرسل إلى رجل من اليهود «يقول لك محمد رسول لله: أسلفني دقيقاً إلى هلال رجب» قال: لا ، إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «أما والله إني لأمين من في السماء وأمين من في الأرض، ولئن أسلفني أو باعني لأؤدين إليه» فلما خرجت من عنده نزلت هذه الآية { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ * زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا} إلى آخر الآية، كأنه يعزيه عن الدنيا، قال العوفي عن ابن عباس { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} قال: نهى الرجل أن يتمنى ما لصاحبه. وقال مجاهد { إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ} هم الأغنياء.


              قوله تعالى:
              {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ }.
              اختلف العلماء في السبع المثاني؛ فقيل: الفاتحة؛ قاله عليّ بن أبي طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم، ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة، من حديث أُبَيّ بن كعب وأبي سعيد بن المُعَلَّى. وقد تقدّم في تفسير الفاتحة. وخرّج الترمذي من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني». قال: هذا حديث حسن صحيح. وهذا نص، وقد تقدّم في الفاتحة. وقال الشاعر:
              نشدتكم بمنْزِل القرآن أمِّ الكتاب السبعِ من مثاني

              وقال ابن عباس: هي السبع الطُّوَل: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال والتوبة معاً؛ إذ ليس بينهما التسمية. روى النَّسائيّ حدّثنا علي بن حُجْر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل: {سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي} قال: السبع الطُّوَل، وسميت مثاني لأن العبر والأحكام والحدود ثُنّيت فيها. وأنكر قوم هذا وقالوا: أنزلت هذه الآية بمكة، ولم ينزل من الطُّوَل شيء إذ ذاك. وأجيب بأن الله تعالى أنزل القرآن إلى السماء الدنيا ثم أنزله منها نجوماً، فما أنزله إلى السماء الدنيا فكأنما آتاه محمداً صلى الله عليه وسلم وإن لم ينزل عليه بعد. وممن قال إنها السبع الطول: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسعيد بن جبير ومجاهد. وقال جرير:
              جزى الله الفرزدق حين يُمْسِي مُضِيعاً للمفَصّل والمثاني

              وقيل: المثاني القرآن كله؛ قال الله تعالى: {كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ} (الزمر: 23). هذا قول الضحاك وطاووس وأبو مالك، وقاله ابن عباس. وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثُنِّيت فيه. وقالت صفية بنت عبد المطلب ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
              فقد كان نوراً ساطعاً يهتدي به يُخَصُّ بتنزيل القُرَان المعظم

              أي القرآن. وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نِعَم وأنباء قرون؛ قاله زياد بن أبي مريم. والصحيح الأوّل لأنه نصّ. وقد قدمنا في الفاتحة أنه ليس في تسميتها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك؛ إلا أنه إذا ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده.
              قوله تعالى: {وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ} فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام. وقد تقدّم في الفاتحة. وقيل: الواو مقحمة، التقدير: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني القرآن العظِيم. ومنه قول الشاعر:
              إلى المَلِك الْقَرم وابن الهمام وليثِ الكَتِيبةِ في المُزْدَحم

              وقد تقدّم عند قوله: {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ وٱلصَّلاَةِ ٱلْوُسْطَىٰ} (البقرة: 238).




              القول في تأويل قوله تعالى:
              {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ} .
              اختلف أهل التأويل في معنى السبع الذي أتى الله نبيه صلى الله عليه وسلم من المثاني فقال بعضهم عني بالسبع: السبع السور من أوّل القرآن اللواتي يُعْرفن بالطول. وقائلو هذه المقالة مختلفون في المثاني، فكان بعضهم يقول: المثاني هذه السبع، وإنما سمين بذلك لأنهن ثُنّيَ فيهنّ الأمثالُ والخبرُ والعِبَر. ذكر من قال ذلك:
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن يونس، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: السبع الطُّولَ.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن سعيد الجريريّ، عن رجل، عن ابن عمر قال: السبع الطُّوَل.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمَان، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: السبع الطُّوَل.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، مثله.
              حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن الحجاج، عن الوليد بن العيزار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: هنّ السبع الطُّوَل، ولم يُعطَهن أحد إلا النبيّ صلى الله عليه وسلم، وأُعطيَ موسى منهنّ اثنتين.
              حدثنا ابن وكيع، وابن حميد، قالا: ثنا جرير، عن الأعمش، عن مسلم البَطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أوتي النبيّ صلى الله عليه وسلم سبعا من المثاني الطُّوَل، وأوتي موسى ستًّا، فلما ألقى الألواح رُفعت اثنتان وبقيت أربع.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عليّ بن عبد الله بن جعفر، قال: ثنا جرير، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف. قال إسرائيل: وذكر السابعة فنسيتها.
              حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي الطُّوَل: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام،والأعراف، ويونس.
              حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظِيمَ قال: البقرة، وآل عمران، والنساء والمائدة والأنعام، والأعراف، ويونس، فيهنّ الفرائض والحدود.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، بنحوه.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن ابن أبي خالد، عن خوّات، عن سعيد بن جبير، قال: السبع الطُّوَل.
              حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال أبو بشر: أخبرنا عن سعيد بن جبير، قال: هنّ السبع الطُّوَل. قال: وقال مجاهد: هن السبع الطُّول. قال: ويقال: هنّ القرآن العظيم.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا سعيد، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، تُثْنى فيها الأحكام والفرائض.
              حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: هن السبع الطُّوَل.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، يونس. قال: قلت: ما المثاني؟ قال: يثنى فيهنّ القضاء والقَصص.
              حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.
              حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: السبع الطُّوَل.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو خالد القرشي، قال: ثنا سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو خالد، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا، عن مجاهد، قال: هي السبع الطُّوَل.
              حدثنا الحسن بن محمد بن عبيد الله، قال: ثنا عبد الملك، عن قيس، عن مجاهد، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي السبع الطُّوَل.
              حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظِيمَ قال: من القرآن السبع الطُّوَل السبع الأُوَل.
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل وابن نمير، عن عبد الملك، عن قيس، عن مجاهد، قال: هنّ السبع الطُّوَل.
              حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: السبع الطُّوَل.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن نمير، عن سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: هي الأمثال وَالخَبر والعِبَر.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن نمير، عن إسماعيل، عن خوّات، عن سعيد بن جبير، قال: هي السبع الطُّوَل، أعطِيَ موسى ستًّا، وأُعطِيَ محمد صلى الله عليه وسلم سبعا.
              حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي يعني السبع الطُّوَل.
              وقال آخرون: عني بذلك: سبع آيات وقالوا: هن آيات فاتحة الكتاب، لأنهنّ سبع آيات. وهم أيضا مختلفون في معنى المثاني، فقال بعضهم: إنما سمين مثاني لأنهن يثنين في كلّ ركعة من الصلاة. ذكر من قال ذلك:
              حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرنا ابن علية، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، قال: قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر: طلبت إلى عمر حاجة في خلافته، فقدمت، المدينة ليلاً، فمثلت بين أن أتخذ منزلاً وبين المسجد، فاخترت المسجد منزلاً. فأرقت نشوا من آخر الليل، فإذا إلى جنبي رجل يصلي يقرأ بأمّ الكتاب ثم يسبح قدر السورة ثم يركع ولا يقرأ، فلم أعرفه حتى جَهَر، فإذا هو عُمر، فكانت في نفسي، فغدوت عليه فقلت: يا أمير المؤمنين حاجة مع حاجة قال: هات حاجتك قلت إني قدِمت ليلاً فمثلت بين أن أتخذ منزلاً وبين المسجد، فاخترت المسجد، فأرقت نَشْوا من آخر الليل، فإذا إلى جنبي رجل يقرأ بأمّ الكتاب ثم يسبح قدر السورة ثم يركع ولا يقرأ،فلم أعرفه حتى جَهَر، فإذا هو أنت، وليس كذلك نفعل قِبَلَنا. قال: وكيف تفعلون؟ قال: يقرأ أحدنا أمّ الكتاب، ثم يفتتح السورة فيقرؤها. قال: ما لهم يعلَمُون ولا يعمَلُون؟ ما لهم يعلَمُون لا يعمَلُون؟ ما لهم يعلَمُون ولا يعمَلُون؟ وما تبغي عن السبع المثاني وعن التسبيح صلاة الخلق.
              حدثني طُلَيق بن محمد الواسطيّ، قال: أخبرنا يزيد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر أو جويبر، عن عُمَر بنحوه، إلا أنه قال: فقال يقرأ القرآن ما تيسر أحيانا، ويسبح أحيانا، ما لهم رغبة عن فاتحة الكتاب، وما يبتغي بعد المثاني وصلاة الخلق التسبيح.
              حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ، قال: السبع المثاني: فاتحة الكتاب.
              حدثنا نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا حفص بن عمر، عن الحسن بن صالح وسفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ مثله.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ مثله.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد جميعا، عن سفيان، عن السديّ، عن عبد خير، عن عليّ، مثله.
              حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن إدريس، قال: ثنا هشام، عن ابن سيرين، قال: سئل ابن مسعود عن سبع من المثاني، قال: فاتحة الكتاب. قال: وقال ابن سيرين عن ابن مسعود: هي فاتحة الكتاب.
              حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
              حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن يونس، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
              حدثني سعيد بن يحيى الأُمَويّ، قال: ثني أبي، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرنا أبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي فاتحة الكتاب. فقرأها عليّ ستًّا، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة. قال سعيد: وقرأها ابن عباس عليّ كما قرأها عليك، ثم قال الآية السابعة: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال ابن عباس: قد أخرجها الله لكم وما أخرجها لأحد قبلكم.
              حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، أن أباه حدّثه، عن سعيد بن جبير، قال: قال لي ابن عباس: فاستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم قال: تدري ما هذا؟ وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي.
              حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي يقول: السبع: الحمد لله رب العالمين، والقرآن العظيم. ويقال: هنّ السبع الطول، وهن المئون.
              حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: فاتحة الكتاب.
              حدثني عمران بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا إسحاق، بن سويد، عن يحيى بن يعمر وعن أبي فاختة في هذه الآية: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآن العَظِيمَ قالا: هي أمّ الكتاب.
              حدثني المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن السدي عمن سمع عليًّا يقول: الحمد لله ربّ العالمين، هي السبع المثاني.
              حدثنا أبو المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت العلاء بن عبد الرحمن، يحدّث عن أبيه، عن أبيّ بن كعب، أنه قال: السبع المثاني: الحمد لله رب العالمين.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية، في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب سبع آيات. قلت للربيع: إنهم يقولون: السبع الطول. فقال: لقد أنزلت هذه وما أنزل من الطّول شيء.
              حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر الرازيّ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: فاتحة الكتاب. قال: وإنما سميت المثاني لأنه يثنى بها كلما قرأ القرآن قرأها. فقيل لأبي العالية: إن الضحاك بن مزاحم يقول: هي السبع الطُّوَل. فقال: لقد نزلت هذه السورة سبعا من المثاني وما أنزل شيء من الطُّوَل.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا سفيان، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: فاتحة الكتاب.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي جميعا، عن سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، قال: فاتحة الكتاب.
              حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم مثله.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي وحدثنا أحمد بن إسحاق،قال: ثنا أبو أحمد جميعا، عن هارون بن أبي إبراهيم البربري، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: السبع من المثاني: فاتحة الكتاب.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن ابن جريج، عن أبي مليكة: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب. قال: وذكر فاتحة الكتاب لنبيكم صلى الله عليه وسلم لم تذكر لنبيّ قبله.
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن شهر بن حوشب، في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
              حدثني محمد بن أبي خداش، قال: ثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا هارون البربري، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي في قول الله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: هي الحمد لله ربّ العالمين.
              حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن، عن قوله تعالى: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العَظيمَ قال: هي فاتحة الكتاب. ثم سئل عنها وأنا أسمع، فقرأها: الحمد لله ربّ العالمين، حتى أتى على آخرها، فقال: تثنى في كلّ قراءة.
              حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: فاتحة الكتاب.
              حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، قال: فاتحة الكتاب.
              حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي والقُرآن العَظِيمَ ذكر لنا أنهنّ فاتحة الكتاب، وأنهن يثنين في كلّ قراءة.
              حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب تُثْنَى في كلّ ركعة مكتوبة وتطوّع.
              حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حماد بن زيد وحجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبي عن سعيد بن جبير، أنه أخبره أنه سأل ابن عباس عن السبع المثاني، فقال: أمّ القرآن. قال: سعيد: ثم قرأها، وقرأ منها: بسم الله الرحمن الرحيم. قال: أبي: قرأها سعيد كما قرأها ابن عباس، وقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم. قال سعيد: قلت لابن عباس: فما المثاني؟ قال: هي أم القرآن، استثناها الله لمحمد صلى الله عليه وسلم، فرفعها في أمّ الكتاب، فذخرها لهم حتى خرجها لهم، ولم يعطها لأحد قبله. قال: قلت: لأبي: أخبرك سعيد أن ابن عباس قال له: «بسم الله الرحمن الرحيم» آية من القرآن؟ قال: نعم. قال ابن جريج: قال عطاء: فاتحة الكتاب، وهي سبع بسم الله الرحمن الرحيم، والمثاني: القرآن.
              حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، أنه قال: السبع المثاني: أمّ القرآن.
              حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد الله العتكي، عن خالد الحنفي قاضي مرو في قوله: وَلَقَد آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: فاتحة الكتاب.
              وقال آخرون: عُني بالسبع المثاني معاني القرآن. ذكر من قال ذلك:
              حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد الشهيديّ، قال: ثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن زياد بن أبي مريم، في قوله: سَبْعا مِنَ المَثانِي قال: أعطيتك سبعة أجزاء: مُرْ، وانْهَ، وبَشِّرْ، وانذِرْ، واضرب الأمثال، واعدُدِ النعم، وآتيتك نبأ القرآن.
              وقال آخرون من الذين قالوا عُنِي بالسبع المثاني فاتحة الكتاب: المثاني هو القرآن العظيم. ذكر من قال ذلك:
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمران بن عيينة، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن كله مثاني.
              حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن كُلُّه مثاني.
              حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عبيد أبو زيد، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن مثاني. وعدّ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وبراءة.
              حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن جريج، عن مجاهد، وعن ابن طاوس، عن أبيه، قال: القرآن كله يُثْنَى.
              حدثني محمد بن سعد، قال: قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: المثاني: ما ثنى من القرآن، ألم تسمع لقول الله تعالى ذكره: الله نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتابا مُتَشابِها مَثاني؟.
              حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: المثاني: القرآن، يذكر الله القصة الواحدة مرارا، وهو قوله: نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتابا مُتَشابِها مَثانِيَ.
              وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: عُني بالسبع المثاني السبع اللواتي هنّ آيات أم الكتاب، لصحة الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي:
              حدّثنيه يزيد بن مخلد بن خِدَاش الواسطي، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمُّ القُرآنِ السَّبْعُ المَثانِي الَّتِي أُعْطِيتُها».
              حدثني أحمد بن المقدام العجلي، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا روح بن القاسم، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأُبيّ: «إنّي أُحِبُّ أنْ أعُلِّمَكَ سُورةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الفُرْقانِ مِثْلُها». قال: نعم يا رسول الله، قال: «إنّى لاَءَرْجُو أنْ لا تخْرُج مِنْ هَذَا البابِ حتى تَعْلَمَها». ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني، فجعلت أتباطأ مخافة أن يبلغ البابَ قبل أن ينقضي الحديث فلما دنوت قلت: يا رسول الله ما السورة التي وعدتني؟ قال: «ما تَقرأُ في الصَّلاةِ؟» فقرأت عليه أمّ القرآن، فقال: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما أُنْزِل في التَّوْراةِ ولا في الإنْجِيلِ ولا في الزَّبُورِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُها، إنَّها السَّبْعُ مِن المَثاني والقُرآنِ العَظِيمِ الَّذِي أُعْطِيتُهُ».
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا زيد بن حباب العكلي، قال: ثنا مالك بن أنيس، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى لعروة، عن أبي سعيد مولى عامر بن فلان، أو ابن فلان، عن أبيّ بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «إذا افْتَتَحْت الصَّلاةَ بِم تَفْتَتِحُ؟» قال: الحمد لله ربّ العالمين، حتى ختمها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هِي السَّبْعُ المَثاني والقُرآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ».
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبيّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أُعَلِّمُك سُورةً ما أُنْزِل في التَّوْراةِ ولا في الإنْجِيلِ وَلاَ في الزَّبُورِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُها؟» قلت: بلى. قال: «إنّى لاَءَرْجُو أنْ لا تَخْرُجَ مِنْ ذَلِكَ البابِ حتى تَعْلَمُها». فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه، فجعل يحدثني ويده في يدي، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها فلما قرب من الباب قلت: يا رسول الله السورة التي وعدتني قال: «كَيْفَ تَقْرأُ إذَا افْتَتَحْتَ الصَّلاةَ؟» قال: فقرأ فاتحة الكتاب. قال: «هِيَ هِيَ، وَهِيَ السَّبْعُ المَثانِي الَّتِي قالَ اللّهُ تَعالى: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعا مِنَ المَثانِي عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرَّكْعَتانِ اللَّتانِ لا يُقْرأُ فِيهِما كالخِدَاجِ لَمْ يَتِمَّا». قال رجل: أرأيت إن لم يكن معي إلاَّ أمّ القرآن؟ قال: «هي حسبك هِيَ أُمُّ القُرآنِ، هِيَ السَّبْعُ المَثانِي».
              حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن نمير، عن إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرَّكْعةُ الَّتِي لا يُقْرأُ فِيها كالخِدَاجِ» قلت لأبي هريرة: فإن لم يكن معي إلاَّ أمّ القرآن؟ قال: هي حسبك، هي أمّ الكتاب، وأمّ القرآن، والسبع المثاني.
              حدثني أبو كريب، قال: ثنا خالد بن مخلد، عن محمد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، ما أنْزَلَ اللّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الفُرْقانِ مِثْلَها» يعني أمّ القرآن «وإنَّها لَهِيَ السَّبْعُ المَثانِي الَّتِي آتانِي اللّهُ تَعالى».
              حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «هِيَ أُمُّ القُرآنِ، وهِي فاتحَةُ الكِتابِ، وهِي السَّبْعُ المَثاني».
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يزيد بن هارون وشبابة، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن المقبريّ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في فاتحة الكتاب قال: «هِي فاتِحَةُ الكِتابِ وهِي السَّبْعُ المَثاني والقُرآنُ العَظِيمُ».
              حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان، قال: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: ثنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبيّ بن كعب فقال: «أتُحِبُّ أنْ أُعَلِّمَكَ سُورةً لَمْ يَنْزِلْ في التَّوْراةِ ولا في الإنْجِيلِ ولا في الزَّبُورِ ولا في الفُرْقانِ مِثْلُها؟» قلت: نعم يا رسول الله، قال: «فَكَيْف تَقْرأُ في الصَّلاةِ؟» فقرأت عليه أمّ الكتاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما أُنْزِلَتْ سُورةٌ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ وَلا فِي الفُرْقانِ مِثْلُها، وإنَّها السَّبْعُ المَثانِي والقُرآنُ العَظِيمُ».
              حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا سعيد بن حبيب، عن حفص«ما مَنَعَكَ أنْ تُجِيبَنِي؟» قال: إني كنت أصلي، قال: «ألَمْ يَقُلِ اللّهُ: يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وللرَّسُولِ إذَا دَعاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ؟» قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرآنِ» فكأنه بينها أو نسي. فقلت: يا رسول الله الذي قلت؟ قال: «الحَمْدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثانِي والقرآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».
              فإذ كان الصحيح من التأويل في ذلك ما قلنا للذي به استشهدنا، فالواجب أن تكون المثاني مرادا بها القرآن كله، فيكون معنى الكلام: ولقد آتيناك سبع آيات مما يَثْنيِ بعض آيه بعضا. وإذا كان ذلك كذلك كانت المثاني: جمع مَثْناة، وتكون آي القرآن موصوفة بذلك، لأن بعضها يَثْنِي بعضا وبعضها يتلو بعضا بفصول تفصل بينها، فيعرف انقضاء الآية وابتداء التي تليها كما وصفها به تعالى ذكره فقال: اللّهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابا مُتَشابِها مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْن رَبَّهُمْ. وقد يجوز أن يكون معناها كما قال ابن عباس والضحاك ومن قال ذلك إن القرآن إنما قيل له مَثَانى لأن القصص والأخبار كرّرت فيه مرّة بعد أخرى. وقد ذكرنا قول الحسن البصريّ أنها إنما سميت مَثانى لأنها تُثْنَى في كلّ قراءة، وقول ابن عباس إنها إنما سميت مثانى، لأن الله تعالى ذكره استثناها لمحمد صلى الله عليه وسلم دون سائر الأنبياء غيره فادّخرها له.
              وكان بعض أهل العربية يزعم أنها سمت مَثَانِيَ لأن فيها الرحمن الرحيم مرّتين، وأنها تُثْنَى في كلّ سورة، يعني: بسم الله الرحمن الرحيم.
              وأما القول الذي اخترناه في تأويل ذلك، فهو أحد أقوال ابن عباس، وهو قول طاوس ومجاهد وأبي مالك، وقد ذكرنا ذلك قبل.
              وأما قوله: والقُرآنَ العَظِيمَ فإن القرآن معطوف على السبع، بمعنى: ولقد آتيناك سبع آيات من القرآن وغير ذلك من سائر القرآن. كما:
              حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: والقُرآنَ العَظِيمَ قال: سائره: يعني سائر القرآن مع السبع من المثاني.
              حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: والقُرآنَ العَظِيمَ يعني: الكتاب كله.


              قوله تعالى: «و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم» السبع المثاني هي سورة الحمد على ما فسر في عدة من الروايات المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فلا يصغى إلى ما ذكره بعضهم: أنها السبع الطوال، و ما ذكره بعض آخر أنها الحواميم السبع، و ما قيل: إنها سبع صحف من الصحف النازلة على الأنبياء، فلا دليل على شيء منها من لفظ الكتاب و لا من جهة السنة.
              و قد كثر اختلافهم في قوله: «من المثاني» من جهة كون «من» للتبعيض أو للتبيين و في كيفية اشتقاق لفظة المثاني و وجه تسميتها بالمثاني.
              و الذي ينبغي أن يقال - و الله أعلم - أن «من» للتبعيض فإنه سبحانه سمى جميع آيات كتابه مثاني إذ قال: «كتابا متشابها مثاني تقشعر منه قلوب الذين يخشون ربهم»: الزمر: 23 و آيات سورة الحمد من جملتها فهي بعض المثاني لا كلها.
              و الظاهر أن المثاني جمع مثنية اسم مفعول من الثني بمعنى اللوي و العطف و الإعادة قال تعالى «يثنون صدورهم»: هود: 5، و سميت الآيات القرآنية مثاني لأن بعضها يوضح حال البعض و يلوي و ينعطف عليه كما يشعر به قوله: «كتابا متشابها مثاني» حيث جمع بين كون الكتاب متشابها يشبه بعض آياته بعضا و بين كون آياته مثاني، و في كلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): في صفة القرآن: «يصدق بعضه بعضا» و عن علي (عليه السلام): فيه: «ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض» أو هي جمع مثنى بمعنى التكرير و الإعادة كناية عن بيان بعض الآيات ببعض.
              و لعل في ذلك كفاية و غنى عما ذكروه من مختلف المعاني كما في الكشاف و حواشيه و المجمع و روح المعاني و غيرها كقولهم: إنها من التثنية أو الثني بمعنى التكرير و الإعادة سميت آيات القرآن مثاني لتكرر المعاني فيها، و كقولهم: سميت الفاتحة مثاني لوجوب قراءتها في كل صلاة مرتين أو لأنها تثنى في كل ركعة بما يقرأ بعدها من القرآن، أو لأن كثيرا من كلماتها مكررة كالرحمن و الرحيم و إياك و الصراط و عليهم، أو لأنها نزلت مرتين مرة بمكة و مرة بالمدينة أو لما فيها من الثناء على الله، أو لأن الله استثناها و ادخرها لهذه الأمة و لم ينزلها على الأمم الماضين كما في الرواية، إلى غير ذلك من الوجوه المذكورة في التفاسير.
              و في قوله: «سبعا من المثاني و القرآن العظيم» من تعظيم أمر الفاتحة و القرآن ما لا يخفى أما القرآن فلتوصيفه من ساحة العظمة و الكبرياء بالعظيم، و أما الفاتحة فلمكان التعبير عنه بالنكرة غير الموصوفة «سبعا» و فيه من الدلالة على عظمة قدرها و جلالة شأنها ما لا يخفى و قد قوبل بها القرآن العظيم و هي بعضه.
              و الآية - كما تبين - في مقام الامتنان و هي مع ذلك لوقوعها في سياق الدعوة إلى الصفح و الإعراض تفيد أن في هذه الموهبة العظمى المتضمنة لحقائق المعارف الإلهية الهادية إلى كل كمال و سعادة بإذن الله عدة أن تحملك على الصفح الجميل و الاشتغال بربك و التوغل في طاعته. 2008م 1. المشناة 2. الجِمارا 1- تفسير ابن كثير 2- تفسير القرطبي 3- تفسير الطبري 4- تفسير الميزان






              الجزء الثاني -

              خلاصة أقول المفسرين

              السبع المثاني تعني :

              1- الفاتحة لأنها تثنى في كل صلاة.
              2- الفاتحة لأنها استثنيت للنبي ولم تعطى لنبي قبله.
              3- هي السبع الطوال: آل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس (السبب : : بين فيهن الفرائض والحدود والقصص والأحكام أو بيَّن الأمثال والخبر والعبر.
              4- البقرة, وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال وبراءة سورة واحدة
              5- : أوتي سبعاً من المثاني الطوال، وأوتي موسى عليه السلام ستاً، فلما ألقى الألواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع.
              6- القرآن كله
              7- أي بمعنى : أعطيتك سبعة أجزاء آمُرْ، وأَنه، وأبشر، وأنذر، وأضرب الأمثال، وأعدد النعم، وأنبئك بنبأ القرآن.
              8- السبع الطوال.
              9- الحواميم السبع.
              10- سبع صحف من الصحف النازلة على الأنبياء

              يا ترى هل كل هذه التفاسير صحيحة أم كلها غلط أو بعضها يحوي بعض الصحة, لنرى, تفسير الطبري ماذا يقول عن هذه الجملة (الآية) لربما لم يلاحظ أحد هذه (وإذا كان ذلك كذلك كانت المثاني: جمع مَثْناة، وتكون آي القرآن موصوفة بذلك): نعم مثناة جمعها مثاني.

              هل رجال التفسير يفسرون القرآن حسب اللغة العربية أو حسب رأي نبيهم؟

              انظر القرطبي ماذا يقول هنا (وقيل: الواو مقحمة، التقدير: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني القرآن العظِيم.) "هل يعقل الله يقحم واواً في كلامه دون سبب؟ - الباحث"
              يقول العلامة محمد حسين الطباطبائي صاحب كتاب تفسير الميزان (السبع المثاني هي سورة الحمد على ما فسر في عدة من الروايات المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فلا يصغى إلى ما ذكره بعضهم). ثم تفسير حرف الجر (من) في قولة ( سبعًا من المثاني ) يدفعهم مرة أخرى للقول أن القرآن كله مثاني - الباحث.

              يعني كل التفاسير أقوال لا سند لها للنبي العربي سوى ما قد ذكر في أحاديثه, بالنسبة لي فقد تبين أن الأمر ليس كما قال محمد من أن المثاني هي السبع آيات هي جملة سورة الفاتحة, المثاني شيء والقرآن شيء آخر. ورد كذلك في لسان العرب هذه الجملة في تفسير المثاني (قال أَبو الهيثم: سمّيت آيات الـحمد مثانـي، واحدتها مَثْنَاة).


              الأدلة حسب كتاب أساطير اليهود والمشناة :

              أولاً: التعريف بمؤلف كتاب أساطير اليهود:

              جمع مادته عالم تلمودي ومن قادة اليهودية المحافظة هو لويس جينزبرغ, ولد في ليتوانيا من أسرة فقيه "فلنا" الذي أثر في تفكيره, وأكمل دراسته الجامعية في ألمانيا والنمسا عام 1898م. هاجر إلى الولايات المتحدة ألأمريكية ليقوم بالتدريس في كلية الإتحاد العبري, ثم انضم إلى هيئة محرري الموسوعة اليهودية القديمة. وتعتبر المقالات التي كتبها لهذه الموسوعة من أهم الدراسات في هذه المجال, أنضم عام 1903م إلى كلية اللاهوت وظل في منصبه حتى وفاته. القصص الواردة في كتاب أساطير اليهود هي مشابهة إلى حد كبر جداً بما ورد في المشناة بل أن معظم القصص في كتاب جينزبرغ مقتبسة من التلمود نفسه.

              ثانياً: التعريف بكتاب أساطير اليهود:

              كتاب أساطير اليهود (يقع في أربعة مجلدات) تم فيه جمع الأساطير التي تعبر عن رؤية الشعب اليهود للعهد القديم (العهد القديم يحوي جميع كتب الأنبياء الذين جميعهم من نسل إسرائيل "يعقوب", فكثير من القصص الواردة في الكتاب مقتبسة من المشناة من التلمود البابلي, فهو تفسير بشري مليء بالخيال لا وجود حقيقي له فكما ذكر ظفر الإسلام خان في كتابه (التلمود تاريخه وتعاليمه, صفحة 25) في معرض حديثه عن التلمود " تلمود أورشليم " تلمود فلسطين" مكتوب بالعبرية أو ألآرامية الغربية, ويشمل على ما يقرب من 750,000 كلمة 15 بالمائة منها هاجادا haggadah , أي القصص والحكايات اليهودية, وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات. كما ورد في صفحة (28) من نفس الكتاب ( تلمود بابل يشمل 2,500,000 كلمة تقريباً, منها ثلاثون في المائة عن "الهاجادة" أي القصص, والباقي "هالاكاة" أي الأحكام). وحيث أن التلمود البابلي يحوي 20 مجلد من القطع الكبير, فذلك يعني أن كمية القصص الموجودة في التلمود بحجم 6 مجلدات.

              تشير الدار الناشرة للكتاب باللغة العربية أن (أساس هذه الأساطير تعود إلى الماضي السحيق حيث لجأ إليها اليهود في البداية كمادة للتسلية, ثم تغيرت واتجهت إلى نقد التاريخ. فالتأملات الدينية في الطبيعة وانتهى بها الأمر أن صارت أحد أهم محاور الدولة اليهودية وتأسيسها. فهذه الأساطير تضمنت الكثير من الخرافات, والقصص الخيالية التي ليس لها أساس من الصحة. ولكنها راجت واستخدمها الوعاظ لأغراض تعليمية بهدف تأسيس علاقة وثيقة بين هذه الأساطير والنصوص المقدسة.
              يقول لويس جينزبرغ في كتابه انه جمع مادة كتابه من ألأساطير المتداولة فيما بين القرن الثاني الميلادي والرابع عشر الميلادي حيث جمعها من مصادرها الأصلية حيث يضيف جينزبرغ في صفحة (18) من المجلد الأول من كتابه بعد أن سرد النسخ القديمة التي تحمل تلك الأساطير, إضافة إلى الكتابات الإغريقية لليهود اليونان, هي تحوي على مؤلفات لاتينية وسريانية وحبشية وآرامية وعربية وفارسية وسلافية قديمة وقد تم ترجمتها بشكل مباشر أو غير مباشر من أعمال يهودية ذات أصل فلسطيني أو هيللينستي (أي يوناني). (يعني اليهود لم يقتبسوا من محمد بينما العكس هو الصحيح, وإن الكتابات العربية مترجمة من أعمال يهودية بشكل مباشر أو غير مباشر– الباحث). ترجم الكتاب من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية حسن حمدي السماحي. الطبعة الأولى سنة 2007م – دار الكتاب العربي. كما أن الكتاب متوفر في أغلب المكتبات العربية بما فيها المملكة العربية السعودية حيث اقتنينا عدة نسخ منها وتوزيعها على الأصدقاء والأقارب, خشية مصادرتها, لكني أتوقع أن يتم سحبه من بعض تلك الدول خشية انفضاح أمر الإسلام ومحمد.

              في البدء نشير إلى قصة خرافية موجودة في كتاب أساطير اليهود حتى يتبين للقارئ ما نرمي إليه, في نفس الكتاب صفحة (88 – المجلد الأول) " وتكون الحكم ضد حواء أيضاً من عشر لعنات لا زال أثرها يلاحظ إلى يومنا هذا بدنياً وروحياً واجتماعياً: ولم يكن الرب بنفسه هو الذي أعلن لحواء مصيرها. فالمرأة الوحيدة التي كلمها الرب كانت هي سارة . أما في حواء فقد استعان (الرب) بخدمات المترجمين. "#" هذا نموذج لأحد الخرافات الموجودة في الكتاب والتي توحي باحتياج الله إلى مترجم.

              "#" يمكن أن تنطبق هذه القصة على صلاة المسلمين أيضاً حيث لا يقبل من أي مسلم, حتى لو كان ذلك المسلم ليس بعربي أصلاً ولا يجيد النطق باللغة العربية, لا تقبل منه الصلاة بغير باللغة العربية في جميع أنحاء العالم وكأن إله الإسلام لا يعرف ولا يفهم إلا اللغة العربية, فتأمل- الباحث)

              سنكتفي بِذكر (21 دليل) اقتباس, هي بعض الاقتباسات الخرافية الموجودة في القرآن, و التي ليست موجودة في التوراة أو كتب الأنبياء في العهد القديم أو العهد الجديد, والتي أشار إليها جينزبرغ في المجلدين الأول والثاني من كتابه وذلك تحاشياً للإطالة. إذ يكفي وجود قصة إسرائيلية واحدة لإثبات برهاننا بوجود إسرائيليات في القرآن. هذا فقط من المجلدين الأول و الثاني, من كتاب أساطير اليهود, فكيف بأربعة مجلدات, لذا ينبغي لكل من يريد معرفة الحقيقة أن يبذل الجهد بنفسه.

              ملاحظة: يبدو أن محمد أحيانً يسمع برواية أو قصة بطريقة مختلفة, أو أنه غيَّرها حسب مزاجه, وإذا ما اعترض عليه أي أحد من اليهود في سرد أي قصة تلمودية, يكون جوابه حينئذ هو إنزال آية من إبداعه وسجعه, من أجل إخراس المعترضين, مثل الآية التالية:

              فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) سورة البقرة - سورة 2 - آية 79)
              " القصص التلمودية التي هي من عند الله تلك التي يذكرها محمد في قرآنه فقط".

              1- أنهار الجنة :

              ورد في القرآن سورة محمد - سورة 47 - آية 15
              (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15)
              كذلك سورة البقرة - سورة 2 - آية 25
              وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
              كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 15
              قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)
              كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 136
              أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)
              كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 195
              فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)
              كذلك سورة آل عمران - سورة 3 - آية 198
              لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ (198)
              كذلك سورة النساء - سورة 4 - آية 13
              تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
              كذلك سورة النساء - سورة 4 - آية 57
              وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)
              كذلك سورة المائدة - سورة 5 - آية 12 (#)
              وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (12) (#)
              كذلك سورة المائدة - سورة 5 - آية 85
              فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85)
              كذلك سورة المائدة - سورة 5 - آية 119
              قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)
              كذلك سورة التوبة - سورة 9 - آية 72
              وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)
              كذلك سورة التوبة - سورة 9 - آية 89
              أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)
              كذلك سورة التوبة - سورة 9 - آية 100
              وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
              كذلك سورة الرعد - سورة 13 - آية 35
              مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35)
              كذلك سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 23
              وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ (23)
              كذلك سورة النحل - سورة 16 - آية 31
              جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ (31)
              كذلك سورة طه - سورة 20 - آية 76
              جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى (76)
              كذلك سورة الحج - سورة 22 - آية 14
              إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)
              في صفحة (38- المجلد 1) من الكتاب (وكان أهم ما عمل <الرب> في اليوم الثالث هو خلق الفردوس ومدخل الفردوس هو عبارة عن بوابتين من البلور المسحور ... يستطرد جينزبرغ في وصف الفردوس حتى يصل بنا إلى ... تجري من تحتها أربعة أنهار, أحدها من اللبن والآخر من البلسم, والثالث من الخمر, والرابع من العسل ...), كما ذكر في المجلد الثاني (صفحة 283) في قصة موسى يزور النار والجنة, وهي مشابهة تماماً مع قصة معراج محمد (كما رأى أن أربع أنهر تفيض تحت كل عرش من عروش المتقين, وأحدها من الشهد والثاني من اللبن والثالث من الخمر والرابع من البلسم النقي).
              (#) هذه الآية أكبر تطابقاً مع خرافات اليهود, لأن الجنة حسب الأساطير مخصصة لهم وهي كذلك تجري من تحتها الأنهار– الباحث.

              2- آنية الجنة :

              ورد في القرآن سورة الزخرف - سورة 43 - آية 71
              (يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)
              في صفحة (40- المجلد 1) من الكتاب (وهنا توجد آنية نفيسة من الفضة والذهب...)

              3- أسرّة الجنة :
              ورد في القرآن سورة الواقعة - سورة 56 - آية 15
              عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15)
              كذلك سورة الغاشية - سورة 88 - آية 13
              فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ (13)
              كذلك سورة الحجر - سورة 15 - آية 47
              وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47)
              كذلك سورة الصافات - سورة 37 - آية 44
              عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44)
              كذلك سورة الطور - سورة 52 - آية 20
              مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (20)
              في صفحة (40- المجلد 1) من الكتاب ( .. ومظلات وأسِرَّةٌ وعروش ومصابيح , من الذهب).

              4- أشجار الجنّة :
              ورد في القرآن سورة الحاقة - سورة 69 - آية 23
              قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
              سورة الإنسان - سورة 76 - آية 14
              وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)
              في صفحة (39- المجلد 1) من الكتاب ( ويوجد في كل ركن من الفردوس ثمانمائة ألف من الأشجار).

              5- الأرضون السبع :
              ورد في القرآن سورة الطلاق - سورة 65 - آية 12
              اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
              في صفحة (29- المجلد 1) من الكتاب ( وكما خلق الرب سبع سموات, خلق سبع أرضين).

              6- قطران النار :
              ورد في القرآن سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 50
              سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50)
              في صفحة (35- المجلد 1) من الكتاب ( وهناك أنهار من القطران والكبريت تتدفق وتتوهج كالحية)

              7- استشارة الله لملائكته في خلق آدم :
              ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 30
              وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)
              في صفحة (66- المجلد 1) من الكتاب ( استقر عزم الرب بحكمته البالغة على خلق الإنسان , فاستشار كل من حوله قبل أن يشرع في إنفاذ غرضه .... في البداية أستشار الرب السموات و الأرض , ثم كل الأشياء الأخرى التي خلقها, ثم في النهاية الملائكة).
              القصة طويلة نذكر منها اقتباسات "لم تجتمع الملائكة على رأي واحد" , " وكانت اعتراضات الملائكة ستكون أشد قسوة لو كانوا علموا الحقيقة كاملة عن الإنسان, فلم يخبرهم الرب إلا عن المتقين, وأخفى عنهم أنه سيكون هناك ملاعين من البشر", " فقد صاح الملائكة قائلين: (ما هذا الإنسان, الذي توليه اهتمامك؟" القصة كما أسلفنا طويلة وهي متشابه إلى حد كبير للقصة الموجودة في القرآن مع وجود إطناب في الكتاب(أي أساطير اليهود)

              8-عصيان الشيطان بالسجود لآدم :
              ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 34
              وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)
              كذلك سورة الأعراف - سورة 7 - آية 11-12
              وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)
              كذلك سورة الحجر - سورة 15 - آية 33
              قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33)
              كذلك سورة الإسراء - سورة 17 - آية 61
              وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61)
              كذلك سورة الكهف - سورة 18 - آية 50
              وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)
              في صفحة (75- المجلد 1) في نفس الكتاب ( دعا الرب جميع الملائكة للمجئ وتعظيم (آدم) وتكريمه. وقد رفض الشيطان - وكان أعظم الملائكة - في السماء وله أثنى عشر جناحاً بدلاً من ستة مثل الآخرين أن يذعن لأمر الرب, وقال: "لقد خلقتَ الملائكة من بهاء السكينة وها أنت الآن تأمرنا بأن نخر ساجدين لهذا المخلوق الذي صنعته من تراب الأرض!" أجابه الرب: " ولكن هذا التراب ذو حكمة وفهم أكبر منك ).

              9- الله يعلّم أسماء الأشياء :
              ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 – آية 31-33
              وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
              في صفحة (76- المجلد 1) في نفس الكتاب ( ثم التفت الرب إلى آدم وسأله عن أسماء نفس الحيوانات, وصاغ كل سؤال بحكمة بالغة بحيث أن كل سؤال يبدأ بالحرف الأول من أسم الحيوان, وهكذا استطاع آدم أن يظهر الاسم المناسب واضطر الشيطان للاعتراف بأفضلية الإنسان ).


              10- هبوط آدم و حواء و الشيطان من الجنّة :
              ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 36
              فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
              كذلك سورة البقرة - سورة 2 - آية 38
              قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
              كذلك سورة الأعراف - سورة 7 - آية 24
              قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)
              في صفحة (76- المجلد 1) في نفس الكتاب ( وفي الحال طرد الرب الشيطان وأتباعه, ومن هذه اللحظة نشأت العداوة بين الشيطان والإنسان), (صفحة90- المجلد 1) " وغادر آدم وحواء الجنة محملين بهذه التوابل, وهبطا إلى الأرض".

              11- الله يجلس على العرش بعد الانتهاء من الخلق :
              ورد في القرآن سورة الأعراف - سورة 7 - آية 54
              إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
              كذلك سورة يونس - سورة 10 - آية 3
              إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (3)
              كذلك سورة الفرقان - سورة 25 - آية 59
              الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)
              كذلك سورة السجدة - سورة 32 - آية 4
              اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)
              كذلك سورة الحديد - سورة 57 - آية 4
              هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
              في صفحة (92- المجلد 1) في نفس الكتاب ( وقبل أن يُخْلَق العالم, لم يكن هناك من يعرف الرب أو يحمده, ولهذا خلق الملائكة و "الهيُّوت" المقدس, والسموات وملأها, وكذلك آدم. وكلهم (وقد خلقوا) ليحمدوا ويعظموا خالقهم. ومع ذلك فخلال أسبوع الخلق, لم يكن هناك وقت مناسب للتصريح بجلال وحمد الرب. ولكن في "السبت" عندما ارتاحت جميع الخلائق, شرعت كل الكائنات على الأرض وفي السماء معاً, في الترنيم والثناء عندما صعد الرب إلى عرشه وجلس عليه).

              12- الله يبعث بكلمات لآدم ليتوب عليه :
              ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 37
              فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
              في صفحة (98- المجلد 1) في نفس الكتاب ( بعد ذلك قرأ رازيل: المَلَكُ من الكتاب, وعندما سمع آدم كلمات الكتاب المقدس وهي تخرج من فم الملك, سقط أرضاً من شدة الخوف ..... وفي اللحظة التي تناول فيها آدم الكتاب, انطلق لسان من نار من قرب النهر وارتفع معه الملك إلى السماء, وعندها علم آدم أن من كان يتكلم معه هو أحد ملائكة الرب, وأن الكتاب جاء من الملك القدوس نفسه (الله - الباحث).


              13- الله يبعث بغراب ليعلم مواراة الموتى :
              ورد في القرآن سورة المائدة - سورة 5 - آية 31
              فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
              في صفحة (116- المجلد 1) من نفس الكتاب ( كذلك تغيرت الطبيعة بدفن جثة هابيل فلمدة طويلة ظلت مكشوفة فوق الأرض :لآن آدم وحواء لم يعرفا ماذا يفعلان بها. وجلسا بجوارها وبكيا, بينما ظل *** (هابيل) الوفي يحرسها من لئلا تؤذيه الطيور والوحوش. وفجأة شاهد الأبوان الثاكلان كيف يحفر غراب في الأرض في منطقة ما ثم أخفى فيها حيوان ميت من جنسه. واقتدى آدم بالغراب ودفن جثمان هابيل)

              14- ابراهيم يبحث عن الإله الحقيقي :
              ورد في القرآن سورة الأنعام - سورة 6 - آية 76-79
              فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
              في صفحة (178- المجلد 1) من نفس الكتاب (وهكذا تُرِك إبراهيم في الكهف دون مرضعة وشرع في البكاء, فأرسل إليه الربُّ "جبرائيل" ليعطيه لبناً ليشربه, وجعله المَلَك يتدفق من الإصبع الصغير ليد الطفل اليمنى, وأخذ يرضع منه حتى صار له من العمر عشرة أيام. ثم نهض وسار على قدميه وغادر الكهف, وسار على طول حافة الوادي. وعندما غربت الشمس وبزغت النجوم قال: " هذه هي الآلهة". لكن الفجر لاح واختفت النجوم, فقال: " لن أعبد هذه لأنها ليست آلهة". ثم أشرق(ت) الشمس فقال: " هذا هو ربي ولسوف أمجِّده". ولكن غرب(ت) الشمس مرة أخرى فقال: "إنه ليس رباً". وعندما لاحظ القمر قال إنها ربُّه وسيعبده. ثم اختفى القمر فصاح قائلاً: "هذا أيضاً ليس ربا! هناك "واحد" يسيِّر كل هذه". وبينما هو غارق في تأملاته: اقترب منه الملك جبرائيل وحيَّاه قائلاً: " السلام عليك" فرد إبراهيم: " وعليك السلام, ثم سأله: " من أنت ؟" فأجابه جبرائيل: " أنا الملك جبرائيل, رسول الرب" وقاد إبراهيم إلى نبع للمياه قريب. فغسل إبراهيم وجهه ويديه وقدميه وصلى للرب وهو يركع ويسجد) .
              ملاحظة: من تلك القصة الإسرائيلية الخرافية التي لا أصل لها في التوراة أو كتب الأنبياء, يبدو أن محمد أخذ الوضوء الإسلامي منها وليس بوحي من خالق الكون - فتأمل(الباحث).

              15- ابراهيم يحطم الأصنام و يضع الفأس في يد كبيرها :
              ورد في القرآن سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 57-63
              وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63)
              في صفحة (185- المجلد 1) من نفس الكتاب (وبعدما صار وحده مع الأصنام, وأثناء تكراره للكلمات: "الباقي هو الرب" أخذ في إنزال أصنام الملك من على عروشها وأن يحطمها بفأس . وبدأ بكبيرها ثم انتهى بصغيرها. وبتر قدم أحدها وأطاح برأس الآخر. وانتزع عين هذا, وحطم يدي ذاك. وبعدما مثَّل بها جميعاً, انصرف بعدما وضع الفأس في يد الصنم الأكبر". كذلك في الصفحة (197- المجلد 1) من نفس الكتاب (وبعد ذلك أخذ إبراهيم فأساً في يده, وحطم آلهة أبيه , وبعدما انتهى من تحطيمها وضع الفأس في يد أكبرها ثم خرج, وعندما سمع تارح صوت الفأس وهي تكسر الحجارة هرول إلى غرفة الأصنام فوصلها وإبراهيم يغادرها. ولما رأى ما حدث , هرول وراء إبراهيم قائلاً : ما هذه الفعلة الشنعاء التي فعلتها بآلهتي ؟" أجابه إبراهيم: "لقد أعددت لهم لحماً شهياً , وعندما اقتربت منهم ليأكلوا منه : مدوا كلهم أيديهم ليأخذوا اللحم قبل أن يمد كبيرهم يده ليأكل. وعندما اشتاط هذا الكبير غضباً من تصرفهم تناول الفأس وحطمهم جميعاً انظر ها هي الفأس لا تزال في يديه كما ترى".

              16- الله يجعل النار برداً و سلاماً لإبراهيم :
              ورد في القرآن سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 68-69
              قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69)
              في صفحة (185-186- المجلد 1) من نفس الكتاب القصة طويلة جداً لذا نقتبس الشاهد منها (أشتاط الملك غضباً على إبراهيم, وأمر بان يُلقَى في السجن حيث أمر الحراس بألا يعطوه طعماً وشراباً ..... ثم أصدر الملك أمراً لكل رعايا الملك في جميع أقاليمه, رجالاً كانوا أو نساء, صغاراً أو كباراً, بأن يجمعوا الخشب طوال أربعين يوماً, أمر به بأن يلقى في خندق عظيم وتشعل به النار, وارتفعت ألسنة اللهيب إلى السماء وتملك الناس خوف عظيم من النار وأمر حارس السجن بأن يأتي بإبراهيم ويلقيه في اللهيب ...... فقد عدد كبير من رجال الملك حياتهم, وظهر الشيطان في هيئة آدمية ونصح النمرود بأن يضع إبراهيم في منجنيق ويلقى به في النار ...... وأخيراً وضع إبراهيم في المنجنيق, ورفع عينية إلى السماء وقال: " يا رب إنك ترى ما ينوي هذا الخاطئ أن يفعل بي". وكانت ثقته بالرب لا تهتز أبداً. وعندما تلقى الملائكة الأمر الإلهي بإنقاذه اقترب جبرائيل منه وسأله: " هل أنقذك يا إبراهيم من النار؟" أجابه قائلاً: " الرب الذي أثق به, رب السموات والأرض, سوف ينجيني" وعندما رأى الرب استسلام إبراهيم له: أمر النار قائلاً : "كوني برداً وسلاماً على عبدي إبراهيم".
              (قصة متطابقة تماماً حتى مع أحاديث محمد بخصوص حادث نار إبراهيم فتأمل -الباحث)
              يذكر ظفر الإسلام خان في كتابه "التلمود تاريخه وتعاليمه صفحة 80" نفس حادثة الحرق (ومن القصص التي يرويها التلمود أن نمرود الكافر عندما ألقى بإبراهيم عليه السلام في النار, تقدم جبرائيل أمام الله يقول:"رب العالم! أنا سوف أنزل إلى الأرض, وأبرد النار وأنقذ "الرجل الصالح" من كور النار". ولكن الله قال له: "أنا الواحد في عالمي, وهو الواحد في عالمه, أنه من واجب الواحد أن ينقذ الواحد الآخر".

              17- ابراهيم يعظ والده ليترك عبادة الأصنام :
              ورد في القرآن سورة مريم - سورة 19 - آية 42
              إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42)
              في صفحة (198- المجلد 1) من نفس الكتاب (أجاب إبراهيم أباه قائلاً: "كيف إذاً تعبد هذه الأصنام التي لا قدرة لها على فعل شئ؟ أتستطيع هذه الأصنام التي تثق بها أن تنقذك؟ هل تستطيع أن تسمع دعاءك إذا ما ناديتها؟" وبعدما تكلم بهذه الكلمات و مثلها موبخاَ أباه لعله يهتدي ويكف عن عبادة الأصنام).

              18- ابراهيم يذبح الحيوانات و الطيور ثم يحيهن مرة أخرى:
              ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 260
              وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
              في صفحة (213-215- المجلد 1) من نفس الكتاب "القصة طويلة لذلك نقتبس منها الشاهد" (ورغم أنه آمن بالوعد الذي وعد به إيماناً كاملاً وثابتا, فإنه أراد أن يعرف بأية ميزه شخصية ستحافظ ذريته على أنفسها. وعندئذ أمر الرب بأن يحضر ثلاث عجلات وثلاث نعاج وثلاثة كباش ويمامة وفرخ حمام ...... وأحضر إبراهيم هذه الحيوانات, وشقها من المنتصف, ولو لم يكن قد فعل ذلك, لما استطاع بنو إسرائيل مقاومة طغيان الممالك الأربع ........وعندما أعاد الأجزاء بعضها إلى بعض, عادت الحيوانات حية مرة أخرى, والطيور تحلق من فوقها).

              19- الله يري ابراهيم ملكوت السموات و الأرض :
              ورد في القرآن سورة الأنعام - سورة 6 - آية 75
              وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)
              في صفحة (274-277- المجلد 1) من نفس الكتاب, القصة طويلة جداً وهي تشابه حادثة المعراج ( وهبط الملاك الكبير ميكائيل واخذ إبراهيم على عربة القروبيم, ورفعه إلى جو السماء ومشى معه على السحاب, ومعهما ستون من ملاكاً, وارتفع إبراهيم فوق العربة إلى فوق جميع الأرض, ورأى كل الأشياء التي تحت على الأرض, صالحها وطالحها ..... ولأن ميكائيل كان قد أنفذ أمنية إبراهيم واراه ملكوت السموات والأرض والقضاء والتعويض, فقد ظل إبراهيم على رفضه في تسليم روحه لميكائيل. فصعد الملاك مرة أخرى إلى السماء وقال للرب :" هكذا تكلم إبراهيم وقال: لن أذهب معك, وقد أحجمت عن ضع يدي عليه: لأنه صديقك منذ البدء وقد فعل كل ما يرضيك, وليس هناك رجل على الأرض مثله , ولا حتى أيوب...... وقال إبراهيم للموت:" ارني بشاعتك". فكشف الموت عن بشاعته, فظهر له رأسان أحدهما له وجه حَيّة , والآخر كان مثل السيف .... الخ).

              20- يوسف كاد يستسلم لرغباته العالمية :

              ورد في القرآن سورة يوسف - سورة 12 - آية 25-28
              وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)
              في صفحة (52-56 المجلد 2) من نفس الكتاب,القصة فيها تفصيل طويل جداً وهي على خرافتها أدق من القرآن إذ يذكر التلمود أن حادثة تقطيع النسوة أيديهن كانت أولاً وقبل حادثة الإغواء, لكن تسلسل القصة في التلمود منطقية أكثر, مع أنها كما أسلفنا أنها قصة خرافية وليس لها سند تاريخي سوى التلمود المملوء بالهاجادة (القصص والأساطير) – الباحث.
              لما رأت زليخة أنها لن تنال غرضها بالتوسلات ولا بالدموع, ولجأت أخيراً على القوة, وعندما ظنت أن فرصتها التي تمنتها طويلاً قد واتتها فلم تضيِّعها ..... عندما انصرف الجميع نهضت من سريرها وصعدت إلى المندرة وارتدت أبهى ثيابها. وزينت رأسها بالأحجار النفيسة وبحلي من الذهب والفضة مرصعة باليشب, وجّمَّلت وجهها وبدنها بكل أنواع الزينة التي تتزين بها النساء , وعطرت المندرة والمنزل كله بالعود والخور ونثرت المر والريحان في جميع الأنحاء , ثم جلست بعد ذلك عند مدخل الصالة في الردهة’ المؤدية على المنزل, والتي يفترض أن يمر بها يوسف متوجهاً إلى عمله ....... هاهو يوسف يأتي من الحقل ويوشك دخول المنزل ليقضي أشغال سيده, لكنه عندما وصل عندما وصل إلى المكان الذي كانت زليخة تجلس فيه ورأى كل ما فعلته بنفسها, استدار راجعاً من حيث أتى .... دخل إلى المنزل ..... وقفت زليخة فجأة بكل جمالها وبهاء ثيابها وزينتها المفرطة, وأعادت عليه طلب كل ما يتوق قلبها إليه. وكانت تلك أول وآخر مرة يفارق يوسف فيها ثباته, ولكنه للحظة مجرد لحظة, وعندما أوشك أن يستجيب لرغباته رأى صورة أمه "راحيل" أمامه وصورة خالته "ليئة" وأبيه "يعقوب"..... وقد أعادت هذه الرؤية وخصوصاً صورة أبيه, يوسف إلى عقله, وفارقته شهوته في الحال. ولما رأت زليخة ذلك التغير التَّغَّير السريع في ملامحه, اندهشت وقالت " يا صديقي وحبة روحي, ما الذي أرعبك إلى هذا الحد حتى أنك لتكاد تفقد وعيك؟!" , يوسف: "أنني أرى الآن والدي!" ...... ثم فر يوسف هارباً من منزل سيدته .... لكنه ما كاد يخرج حتى غلبته شهوته مرة أخرى, وعاد إلى غرفة زليخة. ثم ظهر له الرب حاملاً "ابن شيتاي" .... فعاد يوسف إلى رشده مرة أخرى وبدأ يهرب من سيدته, ولكن زليخة أمسكت بثوبه وقالت" " وحياة الملك لئن لم تُلَبِّ لي رغبتي لأقتلنك!" ثم استلت بيده الحرة سيفاً من ثيابها ووضعته على نحر يوسف وقالت: " أفعل ما آمرك به وإلا ستموت" فر يوسف هارباً تاركاً قطعة من ثوبه في يدي زليخة كانت قد تمزقت وهو يتخلص من قبضة المرأة في حركة سريعة قوية ..... هرول فوطيفار عائداً إلى منزله ووجد زوجته في حال يرثى لها, وبرغم أن ما كانت فيه هو سبب فشلها من الفوز بحب يوسف, فأنها ادعت أن سببه غضبها من ذلك الفعل المشين الذي أرتكبه العبد "يوسف – الباحث" . واتهمته قائلة: " أوه يا زوجي العزيز .. ليتك تموت ولا تعيش يوماً واحداً لو لم تعاقب ذلك العبد الشرير الذي أراد أن يدنس فراشك, ولم يراع كيف كان عندما جاء إلى منزلتا فيلتزم العفة, ولا تذكر صناعك الطيبة معه التي جدت عليه بها ...... وصدق فوطيفار كلامها, وأمر بجلد يوسف في وحشية .... وفتح الرب فم طفل زليخة, وكان رضيعاً لا يتجاوز الأحد عشر شهراً, قائلاً .... ما تكلمت أمي إلا بالكذب ..... إليكم حقيقة ما حدث وقص عليهم الطفل كل ما حدث .... لكن بعدما انتهى الطفل من حكايته, عاد صامتاً لا ينطق كما كان من قبل .... تأثر فوطيفار بحديث طفله وأمر رجاله بالكف عن إيذاء يوسف, وصعد الأمر إلى القضاء ..... أحتج يوسف أنه برئ ...... فوطيفار كرر على مسامع القضاة ما حكته له زوجته. وأمر القضاة بإحضار ثياب يوسف التي في حوزة زليخة, وفحصوا القطع الذي انقطع فيها, وتبين أن القطع كان من الجزء الأمامي من الثوب, ومن ثم استنتجوا أن زليخة كانت تحاول الإمساك به بقوة, لكن يوسف لم يدعها تفعل ذلك ...... وقرروا أن يوسف لم يفعل ما يستوجب الحكم عليه بالإعدام , لكنهم حكوا عليه بالسجن, لأنه تسبب في تلويث سمعة زليخة الطيبة).
              21- صويحبات زليخة يقطعن أيديهن متأثرين بجمال يوسف
              ورد في القرآن سورة يوسف - سورة 12 – آية 31
              فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)
              في صفحة (49-50 المجلد 2) من نفس الكتاب (أمرت خادمتها بإعداد الطعام لجميع النسوة وأعدت لهن وليمة في منزلها. ووضعت على المائدة سكاكين ليقشِّرن بها البرتقال, ثم أمرت يوسف بالظهور أمامهن, فخرج عليهن مرتدياً أبهى الثياب, وعندما دخل يوسف ورأته النسوة, لم يستطعن تحويل أعينهن عنه, وقطعن أيديهن بالسكاكين وتغطت البرتقالات التي في أيديهن بالدماء, لكنهن لم يشعرن بكل ذلك وظللن ينظرن إلى جمال يوسف دون أن يرفعن أعينهن عنه).

              لقد أكتفينا بذكر (21) اقتباس, لكن هناك الكثير والكثير نذكرها على عجالة بدون ذكر إستشهادات من كل الطرفين , أي القرآن والتلمود, و إنما رؤوس أقلام لما اقتبسه محمد (موجود في القرآن ) من التلمود البابلي (المشناة):
              1- قصة سليمان و العصا التي مات متكئاً عليها.
              2- قصة الملك سليمان مع ملكة سبا
              3- وحوش البر و طيور الجو و الشياطين و الأرواح الخاضعين لملك سليمان.
              4- سليمان مع خيله.
              5- بساط الريح لسليمان و تسخير الرياح له.
              6- هدهد سليمان, عفريت الجن وعرش بلقيس.
              7- الشياطين يبنون محاريب ويغوصون.
              8- وادي النمل خلال تجولات سليمان مع جيشه.
              9- نتق الطور ( أي رفع الجبل بعد خلعه من على الأرض) على بني إسرائيل في عهد موسى.
              10- قصة صعود موسى ورؤيته النار والجنة وهي مشابه لقصة والمعراج بشكل كبير جداً.
              11- قصص أخرى كثيرة (أكثر من 50 رواية إسرائيلية في القرآن).
              بعد أن أسردنا بعض الأساطير والخرافات اليهودية التلمودية, وما يقابلها في القرآن, والتي أساساً ليس لها واقع أو سند تاريخي, و هي ما أقتبسه محمد ووضعه في كتاب أسماه القرآن. هل يعقل بعد كل هذا, أن موجد وخالق هذا الكون الفسيح, الذي لا يعلم حدوده إلا هو, هل يعقل أنه هو من أوحى لمحمد بتلك القصص؟ أو أن محمد نفسه هو من قام باقتباسها من أحبار اليهود, و من كتبهم الغير موحاة من الله الخالق؟ فيضعها في القرآن, ثم يقول هذا وحي من عند الله, لم يطلع عليه أحد من قبل.

              إن ما أشرنا إليه في كتابنا هذا, يعتبر جزء وليس كل ما اقتبسه محمد من اليهود, وهو مصدر واحد من كثير من المصادر التي اقتبس منها, متأثراً بما ورد فيها, فوضعها في القرآن, مدعياً أنها وحي من الله الخالق.

              أكبر من هذا أنه يدعي أن إله وخالق هذا الكون, قد أعطاه سبعة أضعاف أو سبعة أمثال مما في المثناة (سبعأً من المثاني) وهذا هو التفسير الوحيد لتلك الآية. فتأمل و انظر أيضاً كيف كان يجل ويعظم تلك المثناة, حتى أنه أتى بها بصيغة الجمع للتعظيم. اعتراف ما بعده اعتراف. في القانون البشري, أو حتى الديني, يعتبر الاعتراف سيد الأدلة.

              صفات محمد في القران أفضل من صفات الخالق, الذي نبزه في كتابه بِ (خير الماكرين, والمضل, المتكبر, ..... الخ).
              أخي المسلم, من تعبد؟




              الرجاء من الاخوه المسلمين الرد على هذا النصراني رد يلجمه علماً انه لم يتم الرد عليه ويتحدى

              انتظركم
              كل هذا كلام فارغ
              التحدى لازال مستمرا
              بق أن أوضحنا اتحاد مصدر الديانات المنزلة من عند الله
              لذا يمكن وجود عامل مشترك لوحدة المصدر
              ورغم ذلك :
              1) الإسرائيليات ميزها العلماء المسلمين وبينوا مصادرها من المسلمين من أصل كتابى وبينوا كل حالة على حدة بتفصيلاتها
              2) الكتاب المقدس بعهديه فيه أخطاء قاتلة لا تصدر عن الله وقد أشرت إلى اجترار الأرنب كخطأ علمى فى مشاركة سابقة
              3) نتحدة من سنوات من يأتى بخطأ علمى فى القرآن فأين أنتم :
              التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية

              بل رصدنا جائزة 2000 دولار لمن يأتى بخطأ علمى من القرآن :

              جائزة 2000 دولار : ادخل وشارك

              ومازال التحدى قائما ونحن الذين ننتظرك

              وهديتى لك هذه المرة سمينة وثمينة :
              قصة الشجرة واللي أكل منها واللي قال هات حتة

              بالدليل العلمى : سيدنا موسى ليس هو من كتب الأسفار الخمسة

              البابا شنودة .....ينفي كون الكتاب المقدس من وحى الله ‏( 1 2)

              من أي كتاب مقدس اقتبس "القديسون" هذه العبارات .. بالله عليكم !!

              حكاية ولد أكبر من أبوه !! ‏( 1 2 3)

              الأطباء فى وزارة الصحة الفرنسية يكذبون الكتاب المقدس !

              هيكل اليهود المزعوم .....أكبر أكذوبه هندسية وتاريخية

              القديس جيروم يعترف بالتحريف بل ويحرف بنفسه

              المزيد والمزيد من شهادات آباء الكنيسة علي تحريف الكتاب المقدس يوستينوس الشهيد يعترف

              أنا وابني و نشيد الأناشيد ‏( 1 2 3)




              التناقض بين العهد القديم و العهد الجديد ،التناقض بين الأناجيل

              غراميات مقدسة ‏( 1 2 3 4 5 ... الصفحة الأخيرة)

              الخديعة الكُبرى (ترجمة وتعليق الأستاذ علاء أبو بكر)

              علامة الكاثوليك لس الفغالى الخورى بولس الفغالى يطلق رصاصة الرحمة على الكتاب المقدس!!

              مثبت: حمل الاختلافات في العهد الجديد ....و نتحدى..

              مثبت: كتّاب الأناجيل يخطئون أحياناً ‏( 1 2 3 4 5 ... الصفحة الأخيرة)

              من الأخطاء العلمية فى الكتاب المقدس - الشمس تدور حول الأرض

              سن زواج البنت ثلاث سنوات !!!! في اليهودية

              كاتب سفر رؤيا يوحنا يعتقد ان نجوم السماء فى حجم ثمرة التين

              مكانة المرأة في الكتاب المقدس

              سؤال لكل نصراني...إبراهيم ترك حاران قبل أم بعد وفاة أبيه ؟ ‏( 1 2 3 4)



              تعبت نفسك سنة ونصف وأنت تجهد نفسك فى الكذب وفى تحسين شكل الكذب

              ولكن حين يتكلم الإسلام تتبدد الظلمات والأكاذيب

              اتعب نفسك أسبوع ونصف واقرأ أكثر
              ثم تعال واقبل التحدى هنا

              لأبدد أحلامك حلما بعد الآخر وأكذوبة بعد الأخرى
              لن أرد الآن على بقية التخاريف حتى أرى صاحب هذا الكذب الغير متناسق

              إن كان يجرؤ على المواجهة

              https://www.hurras.org/vb/forumdispl...f=5&order=desc

              جائزة 2000 دولار : ادخل وشارك


              التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية



              انتهى الرد

              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • نصرة الإسلام
                المشرفة العامة
                على الأقسام الإسلامية

                • 17 مار, 2008
                • 14565
                • عبادة الله
                • مسلمة ولله الحمد

                #8
                جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم سيف الكلمة على هذا الرد الجامع
                جعله الله فى ميزان حسناتك
                اللهم آمين
                فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                تعليق

                • Alaa El-Din
                  مشرف عام مساعد

                  • 12 يول, 2006
                  • 3296
                  • موظف
                  • مسلم

                  #9
                  بارك الله فيكم يا أستاذنا سيف الكلمة فمثل هؤلاء مثل الذي يذهب للصحراء و يقول أنا أتحدّى المسلمين !!!
                  من يريد أن يتحدى و يجد عنده القدرة يأتي إلينا و يتحدى ، أما الذهاب إلى الأماكن التي لا يوجد بها مسلمين و إعلان التحدي فهذا هو قمة الإفلاس.
                  ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                  [ النحل الآية 125]


                  وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


                  تعليق

                  • يوسف المصري
                    10- عضو متميز

                    حارس من حراس العقيدة
                    عضو شرف المنتدى
                    • 28 سبت, 2008
                    • 1839
                    • مرشد سياحى
                    • مسلم جداااااا

                    #10
                    حلوة حكاية الملايين اللى بيتحولوا من الاسلام للمسيحية؟؟؟


                    انا عاوز اعرف هما فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييين؟؟


                    ملحدون في الجنة

                    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                    تعليق

                    • الغراب الاسود
                      2- عضو مشارك
                      • 4 مار, 2009
                      • 107
                      • طالب
                      • مسلم

                      #11
                      On The Sources Of The Story Of Cain & Abel In The Qur'an
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur...s/BBCandA.html

                      Is The Qur'anic Story Of Solomon & Sheba From The Targum Sheni?
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur...s/BBsheba.html

                      Is The Qur'anic Surah Of Joseph Borrowed From Jewish Midrashic Sources?
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur.../BByalkut.html

                      The Story Of Abraham And Idols In The Qur'an And Midrash Genesis Rabbah
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur.../BBrabbah.html

                      The Ten Wise Jews: The Source Of The Qur'an?
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur...es/BBwise.html


                      Arda Wiraz Namag (Iranian "Divina Commedia") And The Prophet's Night Journey
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur...es/ZRisra.html

                      On Pirke De-Rabbi Eli`ezer As One Of The Sources Of The Qur'an
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur...s/BBpirke.html


                      The Source Of Qur'an 18:65-82: Arent Wensinck's Jewish Source?
                      http://www.islamic-awareness.org/Qur...s/BBarent.html



                      لمن يجيد الانجليزية أرجو أن تفيده هذه الردود على الإقتباسات

                      تعليق

                      • متعلم
                        5- عضو مجتهد

                        حارس من حراس العقيدة
                        عضو شرف المنتدى
                        • 12 أكت, 2006
                        • 778
                        • مسلم

                        #12
                        الأولى في مثل هذه المقالات أن تُحذف ، وإلا تحول المنتدى إلى وسيلة سهلة لترويج المقالات الباطلة .

                        أما الكاتب الأصلي للمقال ، فندعوه هنا لحوار هادئ ، نبين له فيه حال ما كتب .

                        وأما الأخت ناقلة المقال ، فنرشدها إلى أن هذه ليست الطريقة الصحيحة في معالجة المسألة .. والطريقة الصحيحة هي أن تنسخ من المقال مسألة واحدة .. واحدة فقط أكرر .. فيتم الجواب عنها باستيفاء .. حتى إذا حصل عندها من العلم ما اطمأنت به نفسها ، انتقلت إلى مسألة أخرى تنسخها ويأتيها الجواب أيضـًا إن شاء الله .

                        أما نسخ مقال بأكمله ، ثم تضييع الأوقات في إجابته تفصيليـًا ، فهذا يهدر الوقت ولا يأتي بالنفع المطلوب .

                        وأنصح للأخت الناقلة ، ألا تبيح لنفسها مطالعة الشبهات ، حتى لو كانت تنوي نسخها هنا للإجابة عنها .. بل تجعل بدايتها في تعلم العلم الصحيح .. ولا تحاول أن تتعلم دينها عن طريق أجوبة الشبهات . وفقها الله ورعاها .

                        تعليق

                        • الأمير الأحمر
                          مشرف شرف المنتدى

                          • 29 أكت, 2008
                          • 969
                          • خاص
                          • مسلم

                          #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الحق أنه - كما قال أستاذنا سيف الكلمة جزاه الله خيراً - من كتب مثل هذا الكلام لا يريد رداً ولا حواراً. بل هو يريد الترويج للإسلام بالسوء لا أكثر.

                          فكل ما يقول مبني على أن القرآن ينقل عن التلمود بصيغة أساسية، علماً بأن التلمود إلى يومنا هذا من أصعب الكتب في الحصول عليه. فما بالكم به منذ 1400 سنة، حين كان اليهود يحرقون من يقرأه من غير أحبارهم في ميدان عام؟
                          لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                          Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                          مُنتدى الرّامي المُسلِم

                          شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                          قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ أسبوع واحد
                          ردود 0
                          13 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                          ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 4 أسابيع
                          ردود 0
                          34 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
                          ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
                          ردود 0
                          32 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
                          ردود 0
                          22 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                          رد 1
                          17 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          يعمل...