الخطوات الأولى في الطريق
* العزيمة للتغيير:
هذا هو الشبر الأول في التقرب إلى الله (ألح على نفسك في التغيير ).
* ضع أمامك محفزات للتغيير:
مثل: كرم الله تعالى-جمال الله تعالى- الخوف من الله تعالى-حب الله تعالى-حياء من الله تعالى-ذكر الجنة والنار.
* أدمن الاستغفار:
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ)
قال عليه الصلاة والسلام
(طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا)
وعن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار )
رواه البيهقي بإسناد لا بأس به
فوائد الاستغفار:
**سبب لاستنزال الرحمة :
(لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
** أمان من عذاب الله تعالى
(وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
**أول طريق التوبة:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
**سبب للسعادة الحقيقية:
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا)
**صفة من صفات المؤمنين:
(الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)
فوصفهم بصفة الاستغفار مرتين.
** جعل الله الملائكة تستغفر للمؤمنين :
(الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ).
قال يحيى بن معاذ لأصحابه :
هذه الآية افهموها فما في العالم جنة أرجى منها ، إن ملكا واحدا لو سأل الله أن يغفر لجميع المؤمنين لغفر لهم فكيف بجميع الملائكة؟ فكيف بحملة العرش؟.
** سبب لحصول القوة ووفرة الرزق:
(وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)
فإن كنت تشتكى ضعفك في بداية الطريق فعليك بالاستغفار.
** سبب من أسباب القرب إلى الله :
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)
(فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ).
حافظ على هذه الصيغ من الاستغفار:
***قال صلى الله عليه وسلم
( من قال استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له ذنبه ولو فر من الزحف)
***وعن شداد بن أوس قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
( سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
.
قال :
(ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري
تعليق