من قال أن على من يتعلم الدين أن يكون له مذهب؟ إبدأ بالقرآن الكريم. وهذا تجده وتفاسير عديدة في أقرب مكتبة، وتحفيظه في أقرب مسجد.

ثم العقيدة والتي تضعك على الطريق الصحيح وهي الميزان

أما السنة، فقد إتفقت الأمة على صحيحي البخاري ومسلم. فعليك بهما مع شروحهما.

بعد هذا كله إن لم تعرف الحق من الباطل، فستكون مشكلة أنك ما قرأت. لكن الجميع سيفتوك. إستفت قلبك بعد ما وصلك من العلم.

والله أعلى وأعلم.

صحيح مسلم والبخاري خاص بمدهب السنة وهكدا اكون قد اتخدت مدهب السنة على الشيعة ثم اصلا هناك من لا يومن بالصحيحين ادن فاصبح هنا ا قد خترت مدهبا على اخر لدالك الا يوجد صحيح يتفق عليه الجميع جميع المسلمين جميع المداهب دالك هو الدي يجب تعلمه

اخى القبطان شكير غير مقتنع بصحيح مسلم لانه من كتب السنه
اذا ياشكيير ابدأ فى دراسه تاريخ الشيعه اولا ومتى بدأت وكما قولت لك ان معظم هذه الفرق الضاله بدأت بدايه سياسييا ويكفيك ان تعلم ان من بين مؤسسى التشيع منافق كان يهوديا وهو عبد الله بن سبأ

انتظر اذن الاشراف لوضع مقال عن اصول الشيعه
وان لم يكن احيلك ياشكيير الى دراسة تاريخ الاسلام عامة فى هذا المقوقع ستجد كل ما يخص التاريخ الاسلام
http://www.islamstory.com/

لو عُدنا بالتاريخ إلى ما قبل عصر البخاري ومسلم، لوجدنا أنه لم يكن هناك كتاب صحيح جامع لكل الأحاديث النبوية، ذلك لأن السلف الصالح كانوا يتناقلون الروايات كما تلقوها عن شيوخهم. ولكن ظهور الإمام البخاري كان علامة فارقة في تقنين قبول هذه الروايات، فقد تشرَّب عِلم نقاد الحديث الذين ميَّزوا الصحيح عن السقيم، وأظهروا عيوب بعض الروايات، وخصوصاً الأحاديث المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

لقد جاء البخاري وقام بتنقية وغربلة الأحاديث المنشرة طبقاً لقواعد صارمة تتمثل في خمسة شروط:
(1) أن يكون كل رواة السند عُدولاً صالحين في دِينهم.
(2) أن يكونوا من أهل الحِفظ والإتقان وضبط ألفاظ الحديث.
(3) أن يكون كل راوي سمع من الراوي الذي نقل عنه دون واسطة حتى يكون السَند متصلاً.
(4) ألاّ يكون في الحديث شذوذاً يخالف باقي الروايات الموثوق بها.
(5) وألاّ يكون في الحديث علة أو خلل كخطأ أحد الرواة أو سهوه.

ولما طبق البخاري هذه المعايير على الروايات التي وصلت إليه، استبعد عشرات الآلاف من الأحاديث التي كانت رائجة ولم يصحِّح إلا ما انطبقت عليه هذه الشروط. وجاء من بعده تلميذه الإمام مسلم، فحاول أن يقتفي أثره وصنف أيضاً كتاباً جمع فيه ما رآه صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولما درس العلماء هذين الكتابين، وجدوهما من الإتقان بحيث أنهما فاقا جميع كتب الحديث التي وضعها أصحابها قبلهما وبعدهما.

ومع ذلك، فليس كتاب البخاري أو كتاب مسلم له من العصمة ما لكتاب الله تعالى، كلا وحاشا، فإنهما بشر ممَّن خلق. لذلك ظهر من العلماء الأفذاذ ما ناقش بعض الأحاديث التي صحَّحها البخاري أو مسلم أو كلاهما، فكان الصواب معه في بعض الأحيان، وكان الصواب معهما في أحيان كثيرة. ورغم دقة هذين الكتابين، إلا أن العلماء لم يقصروا الأحاديث الصحيحة على كتابَي البخاري ومسلم فقط، بل كل حديث وافق معايير وشروط صحّة الحديث، فإنه مقبول، ولذلك أخذ الفقهاء بكثير من الأحاديث التي أخرجها الترمذي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم بالرغم من عدم وجود هذه الأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم.

أما إذا نظرتَ - أخي الكريم - على الجانب الآخر في كتب الشيعة، فإنك ستجد فرقاً مهولاً بين علم الحديث النبوي هنا وهناك! فاعتناء الشيعة بتصنيف الأحاديث النبوية ونقد الرجال والحُكم على صحة الأحاديث ظهر متأخراً عن أهل السنة النبوية، فانتشرت الروايات المكذوبة والمدسوسة لديهم دون ضوابط أو معايير! وهم حتى عصرنا هذا ليس لديهم كتاب واحد يزعمون أن كل الأحاديث التي فيه صحيحة، حتى كتاب (الكافي) وهو أشهر كتبهم، فيه الموضوع والضعيف والمعلول كما يقرّ علماؤهم وشيوخهم.

إذن الأمر ليس فيه تعصُّب لمذهب دون آخر، أو تقليد أعمى للآباء والأجداد، بل الموضوعية تقتضي أن نلتزم بالسنة النبوية التي تنطبق عليها معايير الصحة، سواء في البخاري ومسلم أو في غيرهما، وهذا هو المبدأ الأساسي لدى أهل السنة. أما الشيعة، فقد قدّسوا أئمة آل البيت - صلوات الله عليهم وعلى جدهم - حتى أن كتب الحديث لديهم تشتمل في النسبة الأكبر على أقوال لهؤلاء الأئمة، والقليل جداً هو الذي يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وبالتالي فحينما نقول: (أهل السنة) فالمقصود هم المسلمون الذين يتبعون سُنة النبي في أوامره ونواهيه فيما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم، وحينما نقول: (الشيعة) فالمقصود المسلمون الذين تشيّعوا لعليّ بن أبي طالب ونسله وقدّسوهم وقدّسوا أقوالهم، سواء صحّت نسبتها إليهم أم لا. فيا أخي الكريم .. أمامك المجال واسع للتأمّل والتدبّر والتفكّر في هذه الأمور، لتدرك لماذا تتمسك الغالبية العظمى من المسلمين باسم (أهل السنة والجماعة) فهو ليس مذهباً مستقلاً، ولكنه هو الوصف المفترض أن يكون عليه أيّ مسلم متبع لله ورسوله، لا أن نتشيّع لفلان أو فلان من آل البيت أو الصحابة.

والله تعالى أعلى وأعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

كدت أجيبك لكن الأخوين الكريمين قاما بالشرح. ليس الأمر سنة وشيعة. لهذا قلت لك "بعد أن تتعلم القرآن والصحيحين" إدرس علم الرجال لتعرف من راوي وناقل كل حديث، وتدرك الصحيح من الحسن من الضعيف ومراتب كل منهم. فإن رأيت عندها في الصحيحين ما لا يناسب ما وصلك من العلم - ولن تجد - فلا تأخذ به.

لماذا تقول أنا مسلم، ثم تقول السنة تقول والشيعة تقول؟ عندك كل الأصول في متناول يدك. فارجع إليها ولا تتأخر. فلا تدري متى تعاجلك المنية.

والله المستعان.

جزاك الله خيراً أخي في الله. علم وافر وأسلوب راقٍ. جعله الله في ميزان حسناتك.

قال تعالي { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) } [ سورة يوسف ].

هل مذهب أهل السنة و الجماعة على حق ؟
نعم وذلك لــ
قول النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ " أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ،عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ] أخرجه الطبراني في مسند الشاميين وصححه الألبانى فى السلسلة .

وقال أيضاً ـ صلى الله عليه وسلم ـ [افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعين في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وإحدى وسبعين في النار والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتين وسبعين في النار قيل يا رسول الله من هم قال : هم الجماعة ]
رواه ابن ماجة ( 2 / 479 ) و ابن أبي عاصم في السنة ( 63 ) و اللالكائي في شرح السنة ( 1 / 23 / 1 ) وصححه الألبانى فى السلسلة .

وروى اللالكائي فى شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (160)
عن عن عمرو بن ميمون قال قدم علينا معاذ بن جبل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقع حبه في قلبي فلزمته حتى واريته في التراب بالشام ثم لزمت أفقه الناس بعده عبد الله بن مسعود فذكر يوما عند تأخير الصلاة عن وقتها فقال صلوها في بيوتكم واجعلوا صلاتكم معهم سبحة قال عمرو بن ميمون فقيل لعبد الله بن مسعود وكيف لنا بالجماعة فقال لي يا عمرو بن ميمون إن جمهور الجماعة هي التي تفارق الجماعة إنما الجماعة ما وافق طاعة الله وإن كنت وحدك " ورجاله ثقات .

وقال تعالي { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} الأنعام .
فدل على أن هناك صراط أى طريق واحد منهج واحد لله فأمرنا بأتباعه ونهانا عن أتباع غيره .

وقال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) } النساء .
فبين منهج الذي به يتم حل أى خلاف أو نزاع وذلك بالرجوع للكتاب والسنة .

وقال تعالى {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)} التوبة .

فزكى الله المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم بإحسان ولم يقل ( ومن تبعهم ) فهناك فارق بين أتبعهم وتبعهم فالأولى تدل على اتباع المنهج والثانية تدل على التوالى الزمنى .

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ [ خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ] البخارى ومسلم .
فدل على خيرية القرن الأول وأن الشر فيه والخلاف فيه أقل من غيره .

أصول الفرق الضالة العقدية والعملية جُملة ، والفرق بينها وبين أهل السنة :

1 الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والكذب على صحابته .

قال ـ صلي الله عليه وسلم [مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ] البخاري ومسلم .

2 الإستشهاد بالمتشابه وعدم رده للمحكم وتفسيره بالهوى .

قال تعالي { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) }[سورة آل عمران ]

3 عدم جمع النصوص الشرعية من كتاب الله وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحاكمة للمسألة الواحدة .

{ هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) } [سورة آل عمران ].

{ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) } [ سورة البقرة ].

4 دخول فلسفات أجنبية عن الإسلام وعن لغة القران والسنة وتفسير النصوص الشرعية بها .

{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)} [ سورة الشعراء ] .

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)}[ سورة النحل ] .

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) }[ سورة إبراهيم] .

5 الإعجاب بالرأى وعدم طلب العلم و افتراض الحكم قبل الرجوع للعلماء الثقات وقبل إرجاعه لدليل الكتاب والسنة .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) }[ سورة النساء ].


أصول الخوارج:

روى البخارى (3414) عن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ( ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ) . فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه ؟ فقال ( دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه - وهو قدحه - فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس )
قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه و سلم وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه و سلم الذي نعته ."
وفي رواية : أقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال : " فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني " فسأل رجل قتله فمنعه فلما ولى قال : " إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " .

وروى البيهقى فى الكبرى (8575) عن عبد الله بن عباس قال لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دار وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي أكلم هؤلاء القوم قال إني أخافهم عليك قلت كلا فلبست وترجلت ودخلت عليهم في دار نصف النهار وهم يأكلون فقالوا مرحبا بك يا بن عباس فما جاء بك قلت لهم أتيتكم من عند أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين والانصار ومن عند بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره وعليهم نزل القرآن فهم أعلم بتأويله منكم وليس فيكم منهم أحد لابلغكم ما يقولون وأبلغهم ما تقولون فانتحى لي نفر منهم قلت هاتوا ما نقمتم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه قالوا ثلاث قلت ما هن قال أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله وقال الله إن الحكم الا إلله ما شأن الرجال والحكم قلت هذه واحدة قالوا وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب سباهم ولم يغنم إن كانوا كفارا لقد حل سبيهم ولئن كانوا مؤمنين ما حل سبيهم وقتالهم قلت هذه ثنتان فما الثالثة وذكر كلمة معناها قالوا محى نفسه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قلت هل عندكم شئ غير هذا قالوا حسبنا هذا قلت لهم أرأيتكم إن قرأت عليكم من كتاب الله جل ثناؤه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يرد قولكم أترجعون قالوا نعم قلت أما قولكم حكم الرجال في أمر الله فإني أقرأ عليكم في كتاب الله أن قد صير حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم فأمر الله تبارك وتعالى أن يحكموا فيه أرأيت قول الله تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم) * وكان من حكم الله أنه صيره إلى الرجال يحكمون فيه ولو شاء يحكم فيه فجاز من حكم الرجال أنشدكم بالله أحكم الرجال في صلاح ذات البين وحقن دمائهم أفضل أو في أرنب قالوا بلى بل هذا أفضل وفي المرأة وزوجها وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها فنشدتكم بالله حكم الرجال في صلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل من حكمهم في بضع امرأة خرجت من هذه قالوا نعم قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم أفتسبون أمكم عائشة تستحلون منها ما تستحلون من غيرها وهي أمكم فإن قلتم إنا نستحل منهاما نستحل من غيرها فقد كفرتم وإن قلتم ليست بأمنا فقد كفرتم النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فأنتم بين ضلالتين فأتوا منها بمخرج أفخرجت من هذه قالوا نعم وأما محي نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بما ترضون أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية صالح المشركين فقال لعلي اكتب يا علي هذا ما صالح عليه محمد رسول الله قالوا لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاتلناك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امح يا علي اللهم إنك تعلم أني رسول الله امح يا علي واكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم خير من علي وقد محى نفسه ولم يكن محوه نفسه ذلك محاه من النبوة أخرجت من هذه قالوا نعم فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا على ضلالتهم قتلهم المهاجرون والانصار.


أصول الشيعة :

أول من أنشأ هذه الفرقة هو ذلك اليهودى الأصل عبد الله بن سبأ وهو رجل تستر بالإسلام ليبث سمومه وحقده على الإسلام فأحدث الفتن فى أواخر عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه فكان له دورا فى مقتله وكان له يدا ودورا فى معركة الجمل ومعركة صفين بين الصحابة رضوان الله عنهم وأيضا هو من أفتعل قضية مفاضلة على رضى الله عنه على أبى بكر وعمر وعثمان وباقى الصحابة وتكفير الصحابة وقد قام بتأليه على رضى الله عنه فحرقهم على رضى الله عنه هو وأتباعه وقيل أن عبد الله بن سبأ قد فر ولم يحرق معهم .[ راجع كتاب : سيرة على بن أبى طالب للشيخ على الصلابى ]

والله اعلم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافق الأخ الأحمر على ما قله كلمة كلمة و أرى بدوري تناقضا صغيرا في ما قلته فاستبقت الرد على أي جواب يقول باتباع الفطرة و أنت قد قلت في البدء أن ما جتذبك في الاسلام هو سلامة الفطرة و قوة الدليل مما يدفعني الى الاعتقاد أن ما و راء الحوار أكبر من سؤال بريء ولا أريد ظلمك بهذا و الله أعلم
أما عن نصيحتي فهي ما قاله رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم تركت فيكم ما ان تمسكسم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنة رسوله
و أيضا حين قال عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد
و لك في ما يجمع كل المذاهب سند لأن بطلانه غير ممكن
والله أعلى و أعلم
ان قلت خيرا فمن الله وان قلت غيره فمن نفسي و الشيطان و ان كنت ظلمتك فأستمحك و السلام على من اتبع الهدى

السلام عليكم قبل كل شيء عليا واجب وهو ان اشهد ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله وهده المرة قلبيا
وكما قلت انا الى غاية الان مازلت لا اعرف المدهب الدي عليا اتباعه فانتم تقولون كلام مخالف لكلام منتديات الشيعة مخالف لقرانيين فالشيعة حججهم عديدة ضد الصحابة كما انتم حججكم عديدة وهم يعتبرون انفسهم الاصل كما تعتبرون انفسكم الاصل وبهم حججهم المنطقية
طيب لو اتخدت بالحظ مدهبا مثال مدهب السنة و كلمة الحظ لا تعني ان مدهب السنة ليس على حق او مدهب الشيعة ليس على حق او القرانيون .......
فمدهب السنة في حد داته فيه عديد المداهب . الاشعري السلفي الصوفي المعتزلة ختى في الفقه الحنفية التي يعدها العديد ضالة و كدالك الشافعية و المالكية وحنبلية وهته المداهب نفسها في عديد الاحيان ترد على بعضها بل تحارب بعضها
حتى الاشخاص لا احد يوافق احد فهدا يكفر هدا وهدا يرد على هدا والفقهاء كل برايه والكل مختلف و لا وافق الاخر لكل كلمته
بل تصل الخلافات الى ان يحرم شيخ قراة كتب شيخ اخر وهدا تطرقا لمدهبك فقط اخ باحث سلفي

على افكرة الشيعة داتهم لا يعتبرون انفسهم مدهبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم شكير .. ما تمر به مرحلة قد يمر بها أناس كثيرون ..
أنت الآن تواجه خيارات متعددة .. و الطبيعي أن الانسان في أي موقف مشابه .. يختار الاختيار الصائب طبقاً لقواعد اختيار منطقية .. فهل لديك هذه القواعد ؟ أو تحب أن تتناقش فيها حتى تعلم الصواب من هذه المذاهب و الفرق ؟
و أحب أيضاً أن ألفت انتباهك الى عدم الخلط بين المذاهب الفقهية و العقائدية . فالأئمة الأربعة مثلاً كلهم من أهل السنة، و منهم من أخذ العلم عن الآخر و كثير منهم أثنى على الآخر ..

الذي لا يعلمه الكثير ، أن أهل السنة والجماعة لا يشملون المعتزلة والأشعرية و الصوفية كما ظننت ، بل هم فرقة مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة فى كثير من عقائدهم وبعض أصولهم العملية ومسائلها ، وإن كان بعضهم يوافقون أهل السنة والجماعة فى بعض الأمور العقيدة مثل تبجيل الصحابة وآل البيت رضوان الله عليهم جميعا ، فهذه يشترك فيها أهل السنة والجماعة وغيرهم من الأشعرية والمعتزلة والصوفية ...
وينبغي أن نفرق بين بعض المتفقة الذين نبذوا الأثار وبالغوا فى القياس و الرأي وتقديس أقوال أئمتهم على حساب الدليل والأثر ،
وبين من تلبس ببعض عقائد هؤلاء الأشعرية ووافق أهل السنة والجماعة فى معظم أصولهم العقدية والفقهية ولم يخالفهم إلي غيرهم بسبب شبهات تلبس بها وتربي عليها لأن الدول قديما فرضت مذهب عقدي معين مخالف فتأثر به ، وهو معذور لأنه لم يقع على من يزيل له شبهات الفرق المخالفة من هؤلاء القوم ، الخطيب البغدادي و
البيهقي و ابن حجر العسقلاني والنووي ..........

الأمر الأخر وكما قلت سابقا ، لماذا حدثت فرقة فى العقيدة والأصول والفقه ،
يتلخص الأمر فيما سبق وقلته :
1 الأخذ بالحديث الضعيف والموضوع .
2 الأستشهاد بمتشابه القران وعدم رده للمحكم.
3 عدم جمع نصوص الكتاب والسنة الحاكمة للمسألة الواحدة .
4 دخول فلسفات أجنبية على لغة الإسلام ولغة القران والسنة وتفسير الوحي بها .
5 الإعجاب بالرأي وعدم طلب العلم وافتراض الحكم قبل الرجوع لدليل الكتاب أوالسنةوقبل الرجوع للعلماء الثقات وقبل جمع أقوال أهل العلم فى المسألة والترجيح بالدليل وليس بالهوي .



وهناك خلفية تاريخية ينبغى أن تعلم ،
ينبغى أن يعلم أن الأئمة الأربعة وأئمة أهل الحديث كانوا متفقين أو يكادون يتفقون على معظم أصولهم العقدية والعملية ،
ولكن لما نشأت الفرق العقدية التى تلبست بالمعقولات الفلسفية المعارضة للأثار النبوية والسلفية لم يجدوا لهم بيئة تحملهم إلا فى المذاهب الفقهية التى كانت تتوسع فى القياس والرأي وكانت قليلة البضاعة فى الأثار بسبب قلة ما وصل إليها منها ، ممررين عقيدتهم الباطلة بقصد أو بدون قصد منهم ، فى مذهبهم الفقهي فزاد الخلاف عند متأخري المذاهب أكثر من متقدميهم ،
فلا تكاد تجد معتزلي ينتهج المذهب الحنبلي لأن الحنابلة كانوا يلزمون الأثر ولا يستعملون القياس إلا لضرورة .
وكثيرا ما تجد أن الأحناف أتباع أبوحنيفة ـ رحمه الله ـ ماتريدية أو معتزلة ، وأبو حنيفة منهم براء عقيدة وفقها ،
وكثير من المالكية والشافعية أشاعرة مع كون أئمة المذهب مخالفون لهم فى العقيدة .

أقرأ إن شئت على سبيل المثال :

ما وجه الارتباط بين المذهب الفقهى والعقدى (ملاحظة تحتاج لتأمل )

ثقافة التلبيس ( 17 ) : تقسيم أهل السنة إلى " حنابلة - أشاعرة - ماتريدية " .. !

اخى شكيير مبارك عليك اسلامك وان شاء الله يرشدك الله الى الطريق الصواب
اخى ما اخشى عليك الا من الشيعه فطاماتهم كبيرة واحذر كل الحذر عقيدة التقيه عندم

تعريف كلمة التقية عند الشيعة : التقية هي بكل بساطة نوع من أنواع النفاق ليتمكنوا من الانخراط بالمجتمع لأن التقية تعني إظهار شيء غير ما يؤمنوا به

اما القرءانين فاسألهم من اين عرفوا ان صلاه الظهر مثلا اربع ركعات ! فحجتهم ضعيفه
اما ما يدخل فى دائره اهل السنة والجماعه هم المذاهب الاربعه الشافعى وابوخنيفه ومالك واحمد بن حنبل
والحق بين اخى فالتشيع نشأت على يد اليهود وكانت بدايتها نشأه سياسيه ثم تحولت بع ذلك الى انحرافات عقائدية تصل ببعض الفرق الشيعيه الى حد تأليه على رضى الله عنه
وهم يتهمون اخل السنه بمعاداه اهل البيت !! فنحن والله اولى بأهل البيت منهم والله نشهده اننا نحب رسول الله لى الله عليه وسلم وال بيته وصحابته اجمعين

المشكلة ان هدا الاختلاف الدي يدعمه الجميع يعقد الامور فنرى من يكفر الاشاعرة من السنة داتهم ومن يراهم اناسا على حق والمشكلة استاد كونك باحث سني سلفي فلن يكون ردك عن هولاء الا بمنطق مدهبك الدي فرض وهم سيقولون كلام اخر عن السلفة بكنطق مدهبهم او فرقتهم ولكل دليله فكما انت تستدل بحجج كما هم لهم حججهم
و هدا ما يزيد في الفرقة فالكل يرى رايه عو الحق فان اتبعت مدهبك على سبيل المثال فساجد احراج عندما اواجه احدا من مدهب وان اتبعت المدهب الاخر ساجد احراج ودليل من مدهبك وتبقى المسالة معلقة
افترض اني اخترت السلفية فساوجه وانقد من الاخرين افترض اني اخترت الاشعرية او الصوفية فبالمثل
طيب ان اخترت الاشعرية كمثال سيبدا السلفية بالنفد والرد وتصير مشكلة
وان اخترت اصلا الشيعة فستصير حربا
طيب انا لا انقد كلامك واقول انه توجد نسبة من الحقيقة فيه وانا قرات كلماتك بتمعن كما اقرا في نفس الوقت كلمات الفرق الاخرى وردودها
لا يوجد الا حل واحد انشاء مدهب خاص بي اضع فيه ما اراه يناسب فطرتي واقبل من الشيعة والسنة طبعا امزح