إخوانى إشتبكت مع أحد النصارى على اليوتيوب بخصوص الفتح الإسلامى فى مصر
وأوضحت له أنه لولا الفتح الإسلامى لأبيدت الأورثودوكسية على يد الكاثوليك
فكان هذا هو رده :
"أشكرك على أسلوبك الذى يظهر دينك أكثر, و اذا كنت لا تعرف التاريخ, فأنصحك بالقراءة. و شكراً لك
يا أخى العزيز, هل يصح ان اقول ان لولا دخول السنه مصر لكن الشيعة بهدلوها. لا يجوز. لان الله وحده هو الذى يعلم الغيب, نعم لقد احتل اجدادك ارض مصر. و تم تقسيم مراحل الاضطهاد الى :
-بداية اضطهاد الأقباط فى عصر الخلفاء الراشدين.
-اضطهاد الأمويين للأقباط عنصرياً.
-الاضطهاد الدينى للأقباط بعد الأمويين.
فقد ظهر الإسلام بدعوته الإصلاحية التحررية أولاً.. ثم ما لبس أن تحول على يد المسلمين إلى إمبراطورية فاتحة تراعى مقتضيات الحكم والسياسة والسيادة على حساب تعاليم الإسلام نفسه، بل إن أعوانها من علماء الدين كانوا يصوغون لها من الأحاديث المزورة والفتاوى ما يبرر لهم تصرفاتهم التى تخالف القرآن الكريم، ثم يزعمون أن تلك الأحاديث والفتاوى أبطلت أحكام القرآن الكريم تحت مصطلح النسخ.
ثم إننا نشهد الآن بعثاً للاضطهاد الذى كان سمة العصور الوسطى، وذلك الاضطهاد يقوم على رعايته والدعاية له تيار التطرف الذى يرفع لواء الإسلام.. لذا كان لابد من توضيح موقف الإسلام منذ البداية. "
ثم قال :
"كانت لغه الأقباط القوميه هى اللغه المصريه القديمه ( القبطيه ) كتبوا بها الكتب وكانت كتبهم المقدسه مكتوبه بها . فكيف يفهمون ما هو الإسلام وهم لا يتكلمون لغته .
إنزعج الأقباط عندما شاهدوا المسلمين وطرق تعامهلم فى مصر فأيقنوا أن مكانه الحضارية مصر قد ضاعت وتحقق ظنهم إذ قد إستمر المسلمون يسلبون خيرات مصر وينهبون ثرواتها قروناً من الزمن بلا توقف ولما كان كل همهم السلب والنهب بلا أدنى رعايه للبنية التحتية والإهتمام بالجسور والترع فتلاشى إقتصادها مع إستثناء الثلاث سنين الأولى من الغزو العربى الإسلامى حيث كان الأقباط هم الذين يديرون دفه الحكم الفعليه فشقوا قناة تراجان وباقى القنوات والترع .
وفى النهاية نبش المسلمين قبور فراعنة مصر التى ظلت لم يمسها أحداً الآفاً من السنين وسرقوا محتوياتها وأقاموا بها الجوامع والقصور فى عصور الدول المستقلة وحكم صلاح الدين الأيوبى الكردى الأصل وأسرته
وفى خلال هذا الظلم الجائر الذى إستمر أكثر من 1336 سنة كان هناك نوراً يشع فى داخل الأقباط لم يستطع المسلمين أن يصلوا إليه الذى هو إيمانهم المسيحى فإحتموا بكنيستهم فحافظوا بهذا على جنس أمتهم المصرية الفرعونية الأصيله وجذورها من أن تصبح فى طى النسيان بفعل ضربات الغزو الإستعمارى الإسلامى لأسر الخلفاء والسلاطين المختلفة وإحتلالهم لمصر " .
و قال كذلك :
"المـــــــــــــــــراجع
(1) فى موسوعه تاريخ الحضاره المصريه العصر اليونانى والرومانى والإسلامى إصدار وزاره الثقافه ص368
(2) ابن عبد البر الاستيعاب فى معرفه الأصحاب المجلد الثانى ص842 وايضا ذكره البيهقى عن الواقدى نقلا عن حياه الصحابه ص192 ج/2 }
(3) { ذكره ابن هشام عن ابى عبيده وغيره من أهل العلم بالمغازى وفى الإستيعاب لأبن عبد البر والإصابه لإبن حجر العسقلانى }
(4) {الأستيعاب المجلد الأول ص104 والخبر كاملا فى جمهره أنساب العرب لأبن حزم الأندلسى تحقيق عبد السلام محمد هارون ص429 الطبعه الخامسه دار المعارف }
(5) إبن هشام السيرة النبوية { ص 241 ج 2 } " ..........
ولقد حاولت الإتصال بزميلى اليرموك فتعذر ذلك لإنشغاله الآن فى العمل
وجئت إليكم لأستعين بكم فى الرد
جزاكم الله خيرا
وأوضحت له أنه لولا الفتح الإسلامى لأبيدت الأورثودوكسية على يد الكاثوليك
فكان هذا هو رده :
"أشكرك على أسلوبك الذى يظهر دينك أكثر, و اذا كنت لا تعرف التاريخ, فأنصحك بالقراءة. و شكراً لك
يا أخى العزيز, هل يصح ان اقول ان لولا دخول السنه مصر لكن الشيعة بهدلوها. لا يجوز. لان الله وحده هو الذى يعلم الغيب, نعم لقد احتل اجدادك ارض مصر. و تم تقسيم مراحل الاضطهاد الى :
-بداية اضطهاد الأقباط فى عصر الخلفاء الراشدين.
-اضطهاد الأمويين للأقباط عنصرياً.
-الاضطهاد الدينى للأقباط بعد الأمويين.
فقد ظهر الإسلام بدعوته الإصلاحية التحررية أولاً.. ثم ما لبس أن تحول على يد المسلمين إلى إمبراطورية فاتحة تراعى مقتضيات الحكم والسياسة والسيادة على حساب تعاليم الإسلام نفسه، بل إن أعوانها من علماء الدين كانوا يصوغون لها من الأحاديث المزورة والفتاوى ما يبرر لهم تصرفاتهم التى تخالف القرآن الكريم، ثم يزعمون أن تلك الأحاديث والفتاوى أبطلت أحكام القرآن الكريم تحت مصطلح النسخ.
ثم إننا نشهد الآن بعثاً للاضطهاد الذى كان سمة العصور الوسطى، وذلك الاضطهاد يقوم على رعايته والدعاية له تيار التطرف الذى يرفع لواء الإسلام.. لذا كان لابد من توضيح موقف الإسلام منذ البداية. "
ثم قال :
"كانت لغه الأقباط القوميه هى اللغه المصريه القديمه ( القبطيه ) كتبوا بها الكتب وكانت كتبهم المقدسه مكتوبه بها . فكيف يفهمون ما هو الإسلام وهم لا يتكلمون لغته .
إنزعج الأقباط عندما شاهدوا المسلمين وطرق تعامهلم فى مصر فأيقنوا أن مكانه الحضارية مصر قد ضاعت وتحقق ظنهم إذ قد إستمر المسلمون يسلبون خيرات مصر وينهبون ثرواتها قروناً من الزمن بلا توقف ولما كان كل همهم السلب والنهب بلا أدنى رعايه للبنية التحتية والإهتمام بالجسور والترع فتلاشى إقتصادها مع إستثناء الثلاث سنين الأولى من الغزو العربى الإسلامى حيث كان الأقباط هم الذين يديرون دفه الحكم الفعليه فشقوا قناة تراجان وباقى القنوات والترع .
وفى النهاية نبش المسلمين قبور فراعنة مصر التى ظلت لم يمسها أحداً الآفاً من السنين وسرقوا محتوياتها وأقاموا بها الجوامع والقصور فى عصور الدول المستقلة وحكم صلاح الدين الأيوبى الكردى الأصل وأسرته
وفى خلال هذا الظلم الجائر الذى إستمر أكثر من 1336 سنة كان هناك نوراً يشع فى داخل الأقباط لم يستطع المسلمين أن يصلوا إليه الذى هو إيمانهم المسيحى فإحتموا بكنيستهم فحافظوا بهذا على جنس أمتهم المصرية الفرعونية الأصيله وجذورها من أن تصبح فى طى النسيان بفعل ضربات الغزو الإستعمارى الإسلامى لأسر الخلفاء والسلاطين المختلفة وإحتلالهم لمصر " .
و قال كذلك :
"المـــــــــــــــــراجع
(1) فى موسوعه تاريخ الحضاره المصريه العصر اليونانى والرومانى والإسلامى إصدار وزاره الثقافه ص368
(2) ابن عبد البر الاستيعاب فى معرفه الأصحاب المجلد الثانى ص842 وايضا ذكره البيهقى عن الواقدى نقلا عن حياه الصحابه ص192 ج/2 }
(3) { ذكره ابن هشام عن ابى عبيده وغيره من أهل العلم بالمغازى وفى الإستيعاب لأبن عبد البر والإصابه لإبن حجر العسقلانى }
(4) {الأستيعاب المجلد الأول ص104 والخبر كاملا فى جمهره أنساب العرب لأبن حزم الأندلسى تحقيق عبد السلام محمد هارون ص429 الطبعه الخامسه دار المعارف }
(5) إبن هشام السيرة النبوية { ص 241 ج 2 } " ..........
ولقد حاولت الإتصال بزميلى اليرموك فتعذر ذلك لإنشغاله الآن فى العمل
وجئت إليكم لأستعين بكم فى الرد
جزاكم الله خيرا
تعليق