أخي المسلم: قولنا "النصارى" أولى من قولنا "المسيحيون"

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عبد السلام الأدنداني
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 15 (0 أعضاء و 15 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آية اللطف
    4- عضو فعال

    • 13 أكت, 2006
    • 698
    • والأم راعية في بيتها
    • مسلمة ولله الحمد

    #31
    أخي الكريم عبد السلام :
    لقد ذكرتُ في ردي أن الله تعالى خاطب هؤلاء الذين يدّعون أنهم على منهج المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بما خاطبوا به أنفسهم
    فهم الذين أطلقوا على أنفسهم اسم ( نصارى ) فخاطبهم الله تعالى به مع أنهم لم يكونوا من الناصرة ولم يكونوا من الذين ناصروا المسيح عليه السلام
    بل حتى أنني أعتبر أن استخدام التعبير القرآني للتعريف بهم بأنهم هم الذين سموا أنفسهم بذلك لهو من الإعجاز القرآني
    فالله تعالى يعلم أنه سيأتي زمن ويختلف فيه الناس على تسمية هؤلاء الذين يدّعون أنهم أتباع المسيح عليه السلام فوضع لنا قاعدة عامة تبيح لنا مناداتهم بما يطلقون هم على أنفسهم من أسماء ( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ) فهم الذين قالوا بأنهم نصارى فناداهم الله تعالى بما سمّوا به أنفسهم ولم يقل لهم كذبتم فلستم أنتم الذين ناصروا المسيح عليه السلام ولا أنتم تنتسبون للناصرة التي انتسب إليها المسيح عليه السلام لذلك لا يحق لكم أن تسمّوا أنفسكم نصارى
    بمعنى أنك ترفض مناداتهم بالمسيحيين لأن في ذلك ادّعاء بأنهم متبعوا المسيح عليه السلام والمسيح بريء منهم
    أيضا لو أننا أطلقنا عليهم لفظ النصارى الذي استخدمه القرآن الكريم في مخاطبتهم فهذا يعني أنهم الذين ناصروا المسيح عليه السلام أو الذين ينتسبون للناصرة مسقط رأس المسيح عليه السلام فهل في ذلك شيء من الحقيقة ؟؟؟
    وإن أردت الوقوف على معنى ( نصارى ) فارجع للتفاسير لتجد أن الاسم غير مرتبط بالمسمّى في الوقت نفسه الذي خاطبهم القرآن الكريم به
    وبما أن القرآن الكريم خاطبهم بالاسم الذي سمّوا أنفسهم به مع كونه أبعد ما يكون عن حقيقة معنى الاسم نفسه فهذا يعني أننا لا شأن لنا بقضية توافق الاسم مع المسمى وإنما علينا مخاطبة الناس بما هم يطلقون على أنفسهم من مسمّيات لا أكثر ولا أقل
    عموما فأنا معك في إطلاق لفظ نصارى عليهم عندما أتكلم عنهم في معرض حديثي ولكن عندما أتكلم مع أحدهم شخصيا فليس لي إلا استخدام الاسم الذي يسمّي نفسه به لعدم إثارة خلاف لا فائدة من إثارته ولإمكانية الوصول إلى عين المخاطَب نفسه
    فلو أنني ناديتك بمحمد وأنت تسمي نفسك عبد السلام هل يمكن أن تردّ عليّ وتجيبني ؟؟
    بالطبع لا بل ربما نهرتني ووبختني لأنك ترى نفسك شخصا آخر غير الذي أريده
    فأنا أريد شخصا اسمه محمدا وأنت شخص اسمه عبد السلام
    وهذا ما نلقاه منهم فلماذا نثير خلافا على مجرد اسم لا يغني ولا يسمن من جوع ؟؟؟
    ولذلك خاطبهم الله تعالى بما سمّوا به أنفسهم وبيّن ذلك في كتابه العزيز حتى يكون دليلا واضحا بين أيدينا ينير لنا الطريق عندما نقف أمام مسألة مشابهة
    والله أعلم وأحكم وهو أحكم الحاكمين
    - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
    إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
    فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
    - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
    - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

    تعليق

    • القبطان المسلم
      مُشْرِف في أجازة

      • 18 ماي, 2008
      • 491
      • مسلم

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام الأدنداني
      آيات القرآن كلها التي تتحدث عنهم تخبرنا أنهم ( النصارى ) فليس لنا إلا هذه التسمية هم النصارى في الكتاب والسنة والدليل أنهم ذكروا بهذه التسمية ومن يعترض فعليه بالدليل من الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة
      أخي الكريم .. ليس في الأمر اعتراض، ولكن مكمن الخلاف هنا هو الأساس الذي ننطلق منه عند التعامل مع مثل هذه الألفاظ. فهناك مَن يرى أن أساسها دينيّ وصيغتها ثابتة كما وردت في الكتاب والسنة، وهناك مَن يرى أن أساسها لغويّ وفقاً لتاريخية الألفاظ ودلالاتها في لغاتها الأصلية.

      مثل هذه النقاشات في هذه الأمور لا يجب أن يتطور ويحتدّ ليخطئ كل منا الآخر، بل كما قال الإمام الشافعي: (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصوب). ولعلك بحاجة إلى الرجوع إلى كتاب (الإتقان) للسيوطي في ما وقع في القرآن من غير لغة العرب، وكذلك مقدمة تفسير القرطبي، وكتاب المعرَّب للجواليقي.

      نحن هنا طلاب علم وصدرنا يتسع دائماً للنقاش والنقد، فأهلاً بطيِّب الكلمات وجميل العبارات وصادق الدعوات.

      والله الموفق ،،

      تعليق

      • عبد السلام الأدنداني

        #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
        حبيبي الأمير الأحمر - بارك الله فيك ونفع بك انتبه ،،، الصحابة كانوا يسمونهم نصارى .
        فكيف تقول :
        المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
        لم يقل الصحابة "مسيحي" ببساطة لأنهم لم يكونوا يخاطبون المسيحيين. فلم يكن هناك وقتها من يقول عن نفسه مسيحي.
        إن الصحابة كانوا يسمونهم نصارى كما سماهم الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم - صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - وهاكم الدليل عن عبد الله بن عمر - رضى الله تبارك وتعالى عنهما - أنه قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات وليس ينادى بها أحد فتكلموا يومًا فى ذلك فقال بعضهم : اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم : قرنًا مثل قرن اليهود فقال عمر : أو لا تبعثون رجلا ينادى بالصلاة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ( يَا بِلاَلُ ، قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ )

        **- عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبِى - رضى الله تبارك وتعالى عنهما -( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ) ... وَأَمَّا النَّصَارَى كَفَرُوا بِالْجَنَّةِ وَقَالُوا : لاَ طَعَامَ فِيهَا وَلاَ شَرَابَ ، ....
        - قال ابن عباس - رضى الله تبارك وتعالى عنهما -( عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ) النصارى .

        تعليق

        • عبد السلام الأدنداني

          #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          أخي الحبيب القبطان المسلم - حفظك الله تعالى - وجزاك الله خيرًا نريد دليلا على كلمة ( المسيحي ) فإن الكلام مع النصارى دعوة إلى الله تبارك وتعالى وإن لم نجد فلماذا نغير الكلمة التى ذكرها القرآن والسنة وعلماء الأمة ، لماذا لا نغيظ النصارى ونمشى خلف الدليل ، وقد مدح الله من يغيظ الأعداء فقال : { وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }هم يريدون أن يتجنبوا ويجنبوا أتباعهم كلام القرآن العظيم فيهم فالقرآن العظيم يزلزلهم ويدمرهم تدميرًا ، ولفظة نصارى في القرآن الكريم يلفت انتباههم - أي البسطاء المغفلين منهم - وهم لا يريدون ذلك والكلام كثير ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
          التعديل الأخير تم بواسطة في حب الله; 16 ماي, 2009, 07:07 م. سبب آخر: تقليل حجم الخط

          تعليق

          • عبد السلام الأدنداني

            #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
            أخي الحبيب المحترم / القطبان المسلم - حفظك الله وبارك فيك - كيف نقول :
            المشاركة الأصلية بواسطة القبطان المسلم
            فهناك مَن يرى أن أساسها دينيّ وصيغتها ثابتة كما وردت في الكتاب والسنة، وهناك مَن يرى أن أساسها لغويّ وفقاً لتاريخية الألفاظ ودلالاتها في لغاتها الأصلية.
            لقد ثبتت تسميتهم في القرآن العظيم بـ النصارى ، فهل بعد كلام القرآن العظيم كلام لا ... لا ... ثم هل هناك عالم أجتهد فسماهم بالمسيحيين لا إذًا نحن ليس لنا إلا القول بما قال به الكتاب العزيز والسنة وعلماء الأمة ومعظم من يدخل هنا قليل العلم - والله لست أمدح نفسي أين حسن الظن يا أحباب - فلو تساهلتم تساهل كذلك كل شباب ( حراس العقيدة ) إنهم - النصارى - يفرحون بكلمة مسيحي فلماذا نساعدهم على باطلهم ، لماذا - يا حبيب - لا نخاطبهم بلغة القرآن العظيم ( نصارى ) حتى يراجعوا القرآن الكريم فينفتح قلوب الكثيرمنهم ( عوامهم ) وقد حدث ،،،،، أيها الناس ، إن للقرآن العظيم تأثير عجيب .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

            تعليق

            • الأمير الأحمر
              مشرف شرف المنتدى

              • 29 أكت, 2008
              • 969
              • خاص
              • مسلم

              #36
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              كلما قلت لن أرد، أجدني أكتب علّي أستفيد منك أو أضيف لك.

              يا أخي الكريم هدانا الله وإياك، البينة على من إدعى. رغم تكراري لك أن هؤلاء الجدد يقولون بغير ما يقول من تتحدث عنهم الآيات، وأن الآيات تقول أنهم هم من أسموا أنفسهم نصارى، وهؤلاء لا يسمون نفسهم كذلك، وبدون الدخول في تفاصيل كثيرة معقدة. "خدني على قد عقلي عشان أنا غبي". الأصل في الأمور الإباحة. فهل لديك من الكتاب أو السنة ما يقول أن إستخدام لفظ مسيحي لا يجوز؟ إن وجدت فأقول سمعنا وأطعنا. لكن رجاءاً إئتني به لأعرفه.

              كنقطة جانبية، كيف تربط الدعوة إلى الله بإغاظة الكفار؟ ألا تعلم أن الآية الكريمة التي أوردتها تتحدث عن المحاربين من الكفار؟ كيف أغيظ شخصاً وأدعوه للحق؟ أليست إغاظته تعمل على التمسك بالخطأ والعصبية، بدلاً من هدوئه ليعمل عقله ويفهم؟ أليس لهذا أمرنا بالمجادلة بالتي هي أحسن وعدم سب آلهتهم؟
              لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


              Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

              مُنتدى الرّامي المُسلِم

              شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

              قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

              تعليق

              • القبطان المسلم
                مُشْرِف في أجازة

                • 18 ماي, 2008
                • 491
                • مسلم

                #37

                أخي الكريم عبد السلام

                حياك الله أخاً ناصحاً أميناً .. لو نظرتَ في توقيعي لوجدتَ موضعاً لي عنوانه:

                إرشاد الحيارى إلى صحة صيغة "النصارى"


                ففيه ما يتعلق بالناحية التاريخية واللغوية لهذا اللقب، وأنه هو الاسم الأصلي الصحيح الذي عُرف به أتباع المسيح.

                القضية هنا ببساطة: هل في استخدام ألفاظ أخرى غير (النصارى) ما يترتب عليه حرج شرعي؟ ماذا لو قلت مثلاً: (الشريعة العيسوية)؟ أو (الشريعة الموسوية)؟ بل حتى قولنا (السُنن المحمدية)؟ الموضوع لا يحتاج إلى هذا التشدّد في استخدام الألفاظ.

                الصابئة يطلقون على أنفسهم (المندائيين)، فهل نأثم إذا استخدمنا نفس الاسم الذي يطلقونه على أنفسهم؟ هذه قضية مختلفة عن صحة صيغة (صائبة) أم لا. (الكنيسة) هو اسم معبد النصارى، فهل هناك مخالفة في استخدامه، لا سيما وأن اللفظ الذي ورد في القرآن هو (البـِيَع

                الأمر ليس له علاقة بالإغاظة أخي الكريم، كما أن الإغاظة التي وردت في الآية الكريمة ليست هي التي فهمتها.

                والله الموفق

                تعليق

                • عبد السلام الأدنداني

                  #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                  حفظكم الله تعالى وبارك فيكم يا حراس العقيدة حان وقت الصلاة ( صلاة الفجر ) اللهم ، وسع في أرزاقهم ، واستر عوراتهم ، واغفر ذنوبهم واكتب لهم الجنة بلا حساب ولا عذاب آمين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                  التعديل الأخير تم بواسطة في حب الله; 16 ماي, 2009, 07:19 م. سبب آخر: تقليل حجم الخط

                  تعليق

                  • عبد السلام الأدنداني

                    #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                    إلى أمير الأمراء الأحمر الغالي تقول :
                    المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
                    كيف تربط الدعوة إلى الله بإغاظة الكفار؟ ألا تعلم أن الآية الكريمة التي أوردتها تتحدث عن المحاربين من الكفار؟ كيف أغيظ شخصاً وأدعوه للحق؟ أليست إغاظته تعمل على التمسك بالخطأ والعصبية، بدلاً من هدوئه ليعمل عقله ويفهم؟ أليس لهذا أمرنا بالمجادلة بالتي هي أحسن وعدم سب آلهتهم؟
                    نقول لك :
                    قال الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى - : قوله { وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً } سمى المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغمًا يراغم به عدو الله ، وعدوه ، والله يحب من وليه مراغمة عدوه ، وإغاظته ، تأمل يا حبيب ، والله يحب من وليه مراغمة عدوه ، وإغاظته ،كما قال تعالى { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } وقال تعالى في مثل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتباعه : { وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ } قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - : قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون: ( والله ، لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا ) . وصدقوا في ذلك، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                    [align=left]فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب ، مطلوبة له ، فموافقته فيها من كمال العبودية[/CENTER] وشرع النبي- صلى الله عليه وسلم - للمصلي إذا سها في صلاته سجدتين وقال : ( إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلْيُلْغِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ فَإِذَا اسْتَيْقَنَ التَّمَامَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فَإِنْ كَانَتْ صَلاَتُهُ تَامَّةً كَانَتِ الرَّكْعَةُ نَافِلَةً وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً كَانَتِ الرَّكْعَةُ لِتَمَامِ صَلاَتِهِ وَكَانَتِ السَّجْدَتَانِ رَغْمَ أَنْفِ الشَّيْطَانِ ) وفي رواية : ( تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ) وسماها المرغمتين .
                    ** قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : فمن تعبد الله بمراغمة عدوه ، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر ، وعلى قدر محبة العبد لربه ، وموالاته ، ومعاداته لعدوه ، يكون نصيبه من هذه المراغمة ، ولأجل هذه المراغمة حمد التبختر بين الصفين ، والخيلاء ، والتبختر عند صدقة السر . فهل لا تزال على رأيك يا أيها الأمير الغالي - حفظك الله وبارك فيك ,آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                    تعليق

                    • الأمير الأحمر
                      مشرف شرف المنتدى

                      • 29 أكت, 2008
                      • 969
                      • خاص
                      • مسلم

                      #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أخي الفاضل، أولاً، تركت الموضوع الأساسي ورددت على النقطة الجانبية. وما زال سؤالي قائماً: ما الدليل من الكتاب والسنة على عدم جواز إستخدام لفظ مسيحي أو مسيحية؟ هل بلغك من العلم عن الله ورسوله لا من الظن أو الرأي عدم جواز القول بهما؟

                      بالنسبة لما أوردت، لو قرأت رسالتي الأولى لقرأت فيها: لكل مقام مقال. هذا ليس من عند نفسي. بل هو مما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلماذا تورد آيات وأحاديث الكفار المحاربين في موضع الدعوة؟ هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغيظ وفد نجران أم يخاطبهم بالحسنى ويقيمهم في المسجد ويسمح لهم بعبادة ربهم "في المسجد"؟ فكيف لا يتضح لك، أنه إن تركهم يعبدون إلهاً باطلاً في بيت الله، أن هذا حسن معاملة لهم بدون أي نوع من الإغاظة، مما يعني أن هناك فارق بين من يحاول الفهم - كوفد نجران مثلاً - وبين الكافر المحارب؟
                      لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                      Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                      مُنتدى الرّامي المُسلِم

                      شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                      قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                      تعليق

                      • الأمير الأحمر
                        مشرف شرف المنتدى

                        • 29 أكت, 2008
                        • 969
                        • خاص
                        • مسلم

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام الأدنداني
                        { وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً }


                        ما علاقة الآية الشريفة بما نحن بصدده؟ هل نتحدث عن الحرب أو الجهر بالدين في بلاد الكفر أو الهجرة؟ نحن نتكلم عن الدعوة.

                        { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
                        يا أخي هذه وردت في الحرب وأجر المجاهدين. ما دخل هذا بالدعوة؟

                        [align=left]فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب ، مطلوبة له ، فموافقته فيها من كمال العبودية[/CENTER] وشرع النبي- صلى الله عليه وسلم - للمصلي إذا سها في صلاته سجدتين وقال : ( إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلْيُلْغِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ فَإِذَا اسْتَيْقَنَ التَّمَامَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فَإِنْ كَانَتْ صَلاَتُهُ تَامَّةً كَانَتِ الرَّكْعَةُ نَافِلَةً وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً كَانَتِ الرَّكْعَةُ لِتَمَامِ صَلاَتِهِ وَكَانَتِ السَّجْدَتَانِ رَغْمَ أَنْفِ الشَّيْطَانِ ) وفي رواية : ( تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ) وسماها المرغمتين .
                        ** قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : فمن تعبد الله بمراغمة عدوه ، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر ، وعلى قدر محبة العبد لربه ، وموالاته ، ومعاداته لعدوه ، يكون نصيبه من هذه المراغمة ، ولأجل هذه المراغمة حمد التبختر بين الصفين ، والخيلاء ، والتبختر عند صدقة السر . فهل لا تزال على رأيك يا أيها الأمير الغالي - حفظك الله وبارك فيك ,آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                        كلام رائع. لكن ما علاقة أي من هذا بالدعوة؟ يا أخي الكريم، كما أوردت، فالفخار والتبختر ممنوع على المسلم إلا في الحرب وعند تلاقي الصفوف. لماذا تخلط الأمور؟
                        لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                        Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                        مُنتدى الرّامي المُسلِم

                        شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                        قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                        تعليق

                        • عبد السلام الأدنداني

                          #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                          الأخ الحبيب الأمير الأحمر حفظك الله وبارك فيك آمين علينا أن نجدد النية ونصحح القصد نريد منك فهم الموضوع بفهم العلماء لا تجادل هكذا بفهمك فمن أنا وأنت يا حبيب أقول لك : وين دليلك على هذه التسمية إن لم يكن معك دليل فهذا هو الدليل على أن هذه التسمية لا تجوز والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                          تعليق

                          • الأمير الأحمر
                            مشرف شرف المنتدى

                            • 29 أكت, 2008
                            • 969
                            • خاص
                            • مسلم

                            #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            إذن أنت تدور بنا في حلقة مفرغة وليس لك دليل. وأختصر لك كل ما كتبته مرة أخيرة حتى يكون موقفي النهائي واضحاً.

                            1. أنت تدعي عدم جواز إستخدام لفظ مسيحي ولا دليل لك من الكتاب والسنة.

                            2. بنفس المنطق الذي تقول به، فحيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتكلم بلهجتنا العامية، فكلنا مذنبون لإستخدامها بدلاً من الفصحى. وبما أنه عليه الصلاة والسلام لم يركب سيارة أو قطار، فكلنا مذنبون لأننا نفعل.

                            3. من الواضح أنك لا تعلم عن ديانة الآخر الكثير، وإلا لاتضح لك فوراً أن ما يقول به مسيحيوا اليوم ليس ما كانوا يقولون به منذ 1430 سنة.

                            أما بالنسبة لقولك "
                            لا تجادل هكذا بفهمك فمن أنا وأنت يا حبيب"، فأنت وأنا مسلمان وهبنا الله نعمة العقل. وعلينا أن نسعى لإستخدامه كما طلب الله منا في ثلث كتابه الكريم. أما التواكل وإستخدام ألفاظ مثل "لا تجادل" دون أن تقيم علي حجة فليس وارداً وليس من ديننا في شيء. فإما أن تقول لي أن هناك آية أو حديث يمنعان إستخدام اللفظ، وإما أن تقول أن رأيك أو رأي غيرك هو أن الأصوب هو عدم إستخدامه، وعندها هو رأي يحتمل الصواب والخطأ ولو من أكبر الأئمة، فليس من معصوم إلا محمداً صلى الله عليه وسلم.

                            وردي للمرة الأخيرة على سؤالك "
                            وين دليلك على هذه التسمية" أن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يوجد نص تحريم. فما دمت لا تملك نصاً فهذا دليلي. وإلا فما دليلك على جواز إستخدام كلمة "السعودية" وقد كانت تسمى على عهد رسول الله الجزيرة؟ أو كلمة "أقباط" وقد أسماهم رسول الله المصريون؟ أو أي كلمة تستعملها اليوم؟ بنفس المنطق فكلها لا تجوز.

                            ونهاية أنت أخي في الإسلام، أدعو لك بكل خير وتوفيق وفضل من خالقي وخالقك، وأتركك في رعاية الله. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

                            والله أعلى وأعلم.

                            إن أصبت فبتوفيق من الله وفضل، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

                            سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
                            لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                            Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                            مُنتدى الرّامي المُسلِم

                            شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                            قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                            تعليق

                            • هاتوا برهانكم
                              2- عضو مشارك
                              • 27 سبت, 2008
                              • 137
                              • مُسلِم

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              بالنسبة للجزء الأول، إن شاء الله سأستمع للحوار فور توافر بعض الوقت والخصوصية. لكن المقصود ليس واحداً أخي الكريم. أولاً هم يقولون أن ربهم إسمه يهوة. وأن هذا اليهوة المزعوم قد جسد نفسه داخل رحم إمرأة، ثم خرج منها في صورة إنسان إسمه يَشْوَع أو يَسُوع. وأن هذا الإنسان قد صلب وحمل عن الناس خطاياهم، ثم رفع للسماء بعد قضائه 3 أيام في الجحيم. والروح القدس عندهم ليس جبريل عليه السلام، بل هو واحد من 3 أشخاص يكونون إلاههم.

                              أين هذا من عيسى عليه السلام، رسول الله الإنسان الطاهر وجبريل الملك الطاهر عليه السلام؟

                              هم لم يقولوا أنهم - عيسى عليه السلام ويسوع - واحد - أعني مسيحيي اليوم. فلماذا نقول على لسانهم ما لم يقولوا به؟ أما شتمه فلا يجوز لأننا منعنا عن سب آلهة المشركين فيسبوا الله عدواً بغير علم.

                              أما الجزء الثاني، فالنصارى المسلمون كانوا قبل وأثناء بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دخلوا في الإسلام وكفر بعضهم. ومن كفروا هم من يطلقون على أنفسهم اليوم مسيحيين. فهل لو خرج علينا اليوم فرقة تدعي أن يسوع كتاب النصارى المقدس كان ملَكاً لا إنساناً، سنقول هم يقصدون عيسى عليه السلام؟ لا. وهذا أمر ليس منهم ببعيد كما تعلم، فقد وصل عدد فرقهم المختلفة اليوم ما يزيد على الفرق الألف وخمسمائة، لا يتفقون على إله أو رسول أو شريعة.

                              وعموماً أعود فأقول؛ أين تحريم إطلاق لفظ مسيحيين عليهم؟ حتى وإن كان الأصوب هو إطلاق نصارى عليهم كما تفضلتم، فأين تجدون أن إطلاق لقب مسيحيين عليهم حرام؟

                              والله أعلى وأعلم.
                              أستاذي الكريم الفاضل

                              هناك لبس عند حضرتك في فهم ما قصدته - و لعل المشكلة عندي أنا لأني لم أتمكن من توصيل الفكرة -
                              يا أستاذي الكريم أنا أتحدث عنا نحن و ليس عنهم هم
                              أنا أتحدث عما يجب علينا نحن أن نقوله انطلاقا مما نؤمن به و ليس انطلاقا مما نؤمن به و استناداً الي غيره

                              أخي الفاضل هذا نقاش اسلامي اسلامي
                              يلزمنا فيه الدليل الاسلامي و فقط و ليس الاستناد و الاتكال علي أدلة أخري مما سواه
                              بمعني أنه في نقاشنا الاسلامي يكفينا أن نقول للدلالة علي بشرية المسيح عليه السلام " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ "
                              و " لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ "

                              ولا يلزمنا هنا أن نقول " أبي أعظم مني " أو " أبي أعظم من الكل " أو " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا " أو " أحمدك أيها الآب رب السماء و الأرض " أو " أبي و أبيكم و الهي و الهكم "
                              و انما نذكر هذا لهم من باب الدليل الالزامي كحجة عليهم

                              فعندما نقول يا أخي الكريم أن الهنا و الههم واحد فهذا منبعه قول الله عز وجل " وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "
                              نعم هم يقولون عنه أنه يترنح من الخمر و يتعب و يندم و يتأسف في قلبه و يشبهوه بالحيوانات و و و
                              " سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا "

                              و لكن عند الحديث عنه - بحسب ما ذكر عندهم - علينا التزام الاحترام لأن المقصود واحد
                              و لكن هم - نتيجة للتحريف في كتبهم - ينسبون اليه ما سبق
                              و هذا ما قصده الشيخ الحوالي في هذا المقطع الصوتي يا أخي الكريم

                              و نفس الأمر ينطبق علي يسوع
                              فالمقصود واحد - وان اختلفت المسميات -
                              فعيسي عليه السلام هو يسوع
                              ستقول لي حضرتك " و هل عيسي - و حاشاه عليه السلام - دودة و ملعون و مصلوب و محتقر و مهان وووو "

                              سأقول لحضرتك طبعا لا
                              و لكن المقصود واحد وان اختلفنا في سيرته
                              و هذا أيضا ما قصده الشيخ

                              فان انطلقنا من هذه القاعدة المنبثقة من فهمنا نحن و ليس من فهمهم هم
                              من فهمنا نحن لعقيدتنا و فهمنا لما قاله القرآن الكريم عنهم

                              فبالله عليك كيف نفسر قوله تعالي " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
                              فان قلنا أنهم مسيحيون
                              فهم أتباع المسيح بدليل نسبتهم اليه - و بداهة يا أخي الفاضل ما يقصدونه باطلاق لفظ مسيحيين عليهم هو عيسي بن مريم و ليس المسحاء الآخرين ككورش مثلا -
                              و هم المقصودون بقوله تعالي "وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
                              فنكون قد فرقنا بينهم و بين الكفار
                              بل و جعلناهم فوقهم
                              و هم أصلا كفار

                              و مع ذلك أنا لا أقول حلال و حرام
                              فأنا لست أهلا لأن أقول هذه الأشياء أبدا

                              و لكن الله سماهم نصاري في كل القرآن
                              و النبي صلي الله عليه و سلم أطلق عليهم لفظ نصاري في كل الأحاديث
                              و لم يطلقا عليهم لفظ مسيحيين أبدا

                              فلماذا نستبدل هذا بذاك ؟؟

                              و للعلم يا أخي الكريم فقد وردت لفظة نصاري في ذمهم أيضا " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

                              و هناك دليل آخر في قوله تعالي
                              " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
                              و هذا حكم عام حتي يوم القيامة بعدم تولي النصاري
                              أم - يا أستاذي الفاضل - يجوز لنا الآن أن نتولي " المسيحيين " لأن الله لم يأمرنا بعدم توليهم !!
                              و في هذا أيضا دليل علي أنه يوجد نصاري الي يوم القيامة
                              و الا ما كان الله قد قال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ "

                              بارك الله فيك و أحسن الله اليك
                              و الله أعلي و أعلم
                              في حالة وجود أي مخالفة شرعية أتمني ألا يبخل علي الاخوة الأكارم بالتصحيح

                              الي الملاحدة
                              : " فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ "

                              الي النصاري : " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

                              الدكتور جمال بدوي يسحق القس أنيس شروش في مناظرة عن الاسلام العظيم

                              تعليق

                              • الأمير الأحمر
                                مشرف شرف المنتدى

                                • 29 أكت, 2008
                                • 969
                                • خاص
                                • مسلم

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة هاتوا برهانكم
                                أستاذي الكريم الفاضل

                                هناك لبس عند حضرتك في فهم ما قصدته - و لعل المشكلة عندي أنا لأني لم أتمكن من توصيل الفكرة -
                                يا أستاذي الكريم أنا أتحدث عنا نحن و ليس عنهم هم
                                أنا أتحدث عما يجب علينا نحن أن نقوله انطلاقا مما نؤمن به و ليس انطلاقا مما نؤمن به و استناداً الي غيره

                                أخي الفاضل هذا نقاش اسلامي اسلامي
                                يلزمنا فيه الدليل الاسلامي و فقط و ليس الاستناد و الاتكال علي أدلة أخري مما سواه
                                بمعني أنه في نقاشنا الاسلامي يكفينا أن نقول للدلالة علي بشرية المسيح عليه السلام " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ "
                                و " لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ "

                                ولا يلزمنا هنا أن نقول " أبي أعظم مني " أو " أبي أعظم من الكل " أو " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا " أو " أحمدك أيها الآب رب السماء و الأرض " أو " أبي و أبيكم و الهي و الهكم "
                                و انما نذكر هذا لهم من باب الدليل الالزامي كحجة عليهم

                                فعندما نقول يا أخي الكريم أن الهنا و الههم واحد فهذا منبعه قول الله عز وجل " وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "
                                نعم هم يقولون عنه أنه يترنح من الخمر و يتعب و يندم و يتأسف في قلبه و يشبهوه بالحيوانات و و و
                                " سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا "

                                و لكن عند الحديث عنه - بحسب ما ذكر عندهم - علينا التزام الاحترام لأن المقصود واحد
                                و لكن هم - نتيجة للتحريف في كتبهم - ينسبون اليه ما سبق
                                و هذا ما قصده الشيخ الحوالي في هذا المقطع الصوتي يا أخي الكريم

                                و نفس الأمر ينطبق علي يسوع
                                فالمقصود واحد - وان اختلفت المسميات -
                                فعيسي عليه السلام هو يسوع
                                ستقول لي حضرتك " و هل عيسي - و حاشاه عليه السلام - دودة و ملعون و مصلوب و محتقر و مهان وووو "

                                سأقول لحضرتك طبعا لا
                                و لكن المقصود واحد وان اختلفنا في سيرته
                                و هذا أيضا ما قصده الشيخ

                                فان انطلقنا من هذه القاعدة المنبثقة من فهمنا نحن و ليس من فهمهم هم
                                من فهمنا نحن لعقيدتنا و فهمنا لما قاله القرآن الكريم عنهم

                                فبالله عليك كيف نفسر قوله تعالي " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "
                                فان قلنا أنهم مسيحيون
                                فهم أتباع المسيح بدليل نسبتهم اليه - و بداهة يا أخي الفاضل ما يقصدونه باطلاق لفظ مسيحيين عليهم هو عيسي بن مريم و ليس المسحاء الآخرين ككورش مثلا -
                                و هم المقصودون بقوله تعالي "وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
                                فنكون قد فرقنا بينهم و بين الكفار
                                بل و جعلناهم فوقهم
                                و هم أصلا كفار

                                و مع ذلك أنا لا أقول حلال و حرام
                                فأنا لست أهلا لأن أقول هذه الأشياء أبدا

                                و لكن الله سماهم نصاري في كل القرآن
                                و النبي صلي الله عليه و سلم أطلق عليهم لفظ نصاري في كل الأحاديث
                                و لم يطلقا عليهم لفظ مسيحيين أبدا

                                فلماذا نستبدل هذا بذاك ؟؟

                                و للعلم يا أخي الكريم فقد وردت لفظة نصاري في ذمهم أيضا " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

                                و هناك دليل آخر في قوله تعالي
                                " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
                                و هذا حكم عام حتي يوم القيامة بعدم تولي النصاري
                                أم - يا أستاذي الفاضل - يجوز لنا الآن أن نتولي " المسيحيين " لأن الله لم يأمرنا بعدم توليهم !!
                                و في هذا أيضا دليل علي أنه يوجد نصاري الي يوم القيامة
                                و الا ما كان الله قد قال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ "

                                بارك الله فيك و أحسن الله اليك
                                و الله أعلي و أعلم
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                أخي في الله، جزاك الله عني خيراً. يبدو أني أنا من لم يستطع إيضاح الصورة رغم الرسائل المتعددة.

                                الأمر شقان. الشق الذي نختلف فيه - أخي عبد السلام وأنا - هو قوله "لا يجوز قول مسيحي". هذا ما أخالفه فيه وأقول له "هاتوا برهانكم"

                                الشق الآخر هو تسميتهم بالنصارى، وهذا لا خلاف عليه. فطالما أن الله سبحانه قد قال عنهم النصارى فهم نصارى شاؤوا أم أبوا. لا خلاف على هذا. كل ما في الأمر أنك لتقول لي "حرام" أو لتقول لي "لا يجوز" يكون عليك إحضار نص صريح من الكتاب أو السنة. عدا هذا فهو رأي لا أكثر.

                                أدعو الله أن أكون قد أوضحت.

                                والله أعلى وأعلم.
                                لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                                Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                                مُنتدى الرّامي المُسلِم

                                شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                                قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                رد 1
                                10 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 7 ماي, 2024, 08:18 م
                                ردود 3
                                27 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ماي, 2024, 03:22 م
                                رد 1
                                15 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 25 ماي, 2023, 03:17 ص
                                رد 1
                                62 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...