حددت منظمات أقباط المهجر فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا يوم الثلاثاء ٢٦ مايو الجارى موعداً لتنظيم مظاهرة سلمية أمام البيت الأبيض، أثناء لقاء الرئيس مبارك بالرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وأصدر العديد من منظمات أقباط المهجر بياناً مشتركاً أعلنت فيه أن المظاهرة ستبدأ من الساعة ١٠ صباحاً حتى ٤ مساءً، تحت عنوان «لا تخف بل تكلم ولا تسكت»، احتجاجاً على ما وصفته بـ«الاضطهاد والعنف الواقع على أقباط مصر، والهجوم على الكنائس والأديرة وممتلكات الأقباط، واستهداف الأسرة القبطية وبنات الأقباط».
وشدد البيان على ضرورة مشاركة الجميع فى المظاهرة ليكون الحضور «شاهداً أميناً» على ما يحدث للأقباط فى مصر، مشبهاً أقباط مصر فى معاناتهم بـ«آلام المسيح على الصليب».
وقال البيان: «فى الأسابيع الأخيرة نقلت الصحف ووكالات الأنباء العالمية أخبار الاعتداءات المتواصلة على الأقباط فى كل أنحاء مصر وأشار البيان إلى اتخاذ الدولة قراراً «شاذاً» - حسب البيان - عن العالم كله بإعدام أكثر من «٦٠٠ ألف خنزير»، وتدمير هذه الصناعة بكاملها، لأنها «ملك للأقباط الفقراء».
وقع على البيان ١١ شخصاً من نشطاء ورؤساء المنظمات القبطية فى الخارج، أبرزهم مجدى خليل، رئيس منتدى حريات الشرق الأوسط، وسليم نجيب، رئيس الهيئة القبطية الكندية، وكميل حليم، رئيس منظمة أقباط شيكاغو، ومنير بيشاى، كما قام الموقعون بوضع أرقام هواتفهم لتسهيل عمليات التجمع والانتقال من الأماكن المختلفة إلى البيت الأبيض.
من جانبها، جددت الكنيسة القبطية رفضها دعوة التظاهر أثناء تواجد الرئيس مبارك فى أمريكا، مشددة على رفضها مشاركة أى كاهن فيها. وصرح الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، عضو سكرتارية المجمع المقدس، بأن الكنيسة «لا تشترك فى أى مظاهرة ضد مصر أو رئيسها».
وقال: «البابا شنودة ينصح دائماً بحسن استقبال ممثلى مصر، لأنهم يمثلوننا كلنا، ويشدد على أن الأمور الخاصة بمصر لا تناقش إلا على أرض مصر».
وأوضح إبرام أن البابا، وفق ما هو معتاد عليه، سيرسل مندوباً عنه لاستقبال الرئيس مبارك فى واشنطن والترحيب به.
نقلا عن المصرى اليوم بتاريخ 11-5-2009
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=210549
وأصدر العديد من منظمات أقباط المهجر بياناً مشتركاً أعلنت فيه أن المظاهرة ستبدأ من الساعة ١٠ صباحاً حتى ٤ مساءً، تحت عنوان «لا تخف بل تكلم ولا تسكت»، احتجاجاً على ما وصفته بـ«الاضطهاد والعنف الواقع على أقباط مصر، والهجوم على الكنائس والأديرة وممتلكات الأقباط، واستهداف الأسرة القبطية وبنات الأقباط».
وشدد البيان على ضرورة مشاركة الجميع فى المظاهرة ليكون الحضور «شاهداً أميناً» على ما يحدث للأقباط فى مصر، مشبهاً أقباط مصر فى معاناتهم بـ«آلام المسيح على الصليب».
وقال البيان: «فى الأسابيع الأخيرة نقلت الصحف ووكالات الأنباء العالمية أخبار الاعتداءات المتواصلة على الأقباط فى كل أنحاء مصر وأشار البيان إلى اتخاذ الدولة قراراً «شاذاً» - حسب البيان - عن العالم كله بإعدام أكثر من «٦٠٠ ألف خنزير»، وتدمير هذه الصناعة بكاملها، لأنها «ملك للأقباط الفقراء».
وقع على البيان ١١ شخصاً من نشطاء ورؤساء المنظمات القبطية فى الخارج، أبرزهم مجدى خليل، رئيس منتدى حريات الشرق الأوسط، وسليم نجيب، رئيس الهيئة القبطية الكندية، وكميل حليم، رئيس منظمة أقباط شيكاغو، ومنير بيشاى، كما قام الموقعون بوضع أرقام هواتفهم لتسهيل عمليات التجمع والانتقال من الأماكن المختلفة إلى البيت الأبيض.
من جانبها، جددت الكنيسة القبطية رفضها دعوة التظاهر أثناء تواجد الرئيس مبارك فى أمريكا، مشددة على رفضها مشاركة أى كاهن فيها. وصرح الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، عضو سكرتارية المجمع المقدس، بأن الكنيسة «لا تشترك فى أى مظاهرة ضد مصر أو رئيسها».
وقال: «البابا شنودة ينصح دائماً بحسن استقبال ممثلى مصر، لأنهم يمثلوننا كلنا، ويشدد على أن الأمور الخاصة بمصر لا تناقش إلا على أرض مصر».
وأوضح إبرام أن البابا، وفق ما هو معتاد عليه، سيرسل مندوباً عنه لاستقبال الرئيس مبارك فى واشنطن والترحيب به.
نقلا عن المصرى اليوم بتاريخ 11-5-2009
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=210549