درس الأحد ( 21 ) لمن جاء يسوع
قبل بداية الدرس زكى وروفائيل وتوما ودميانه يتحدثوا فيما بينهم
روفائيل يا ترى مين إللى جاى النهاردة علشان يحاضر
توما بيقولوا اسمه الأب بول
زكى مش مهم يكون آى واحد عمومآ أنا محضر شوية أسئله واستفسارات علشان أسئل فيها
توما وروفائيل ودميانه واحنا كمان
زكى تمام كده وكل واحد فينا يسئله ولا نعطيه آى فرصة ليلتقط أنفاسه
تدخل الأم بسكلته وفى صحبتها آخر تقدمه إلى التلاميذ
صباخ الخير يا ولاد النهاردة حيكون معاكم الأب بول وهو استاذ فى اللاهوت وهو غنى عن التعريف وموضوع درس النهاردة هو( لمن جاء يسوع ) .
يقوم الأب بول بشكر الأم بسكلته على تعب محبتها فى الرب
الأم بسكلته تنصرف بعد ان طلبت من التلاميذ الهدوء والاستماع للأب بول
الأب بول سلام ونعمة
سنتكلم اليوم ياأحبائى عن المسيحية وانها ديانة عالمية وعن واجب التبشير بها ونشرها بين الناس فى سائر الأمم كما هو مطلوب منا ، وكما هو مذكور فى انجيل القديس متى حيث طلب السيد المسيح من تلاميذه ذلك بعد قيامته من الموت عندما أمرهم وقال ( فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس ) وكما ذكر القديس مرقص فى انجيله ( و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )
فكما ترون يا أبنائى انه كما جاء خلاصآ لأثام البشرية كلها وحمله عن الجميع للخطية كذلك كانت تعاليمه للتلاميذ بأن يكرزوا بالانجيل للخليقة كلها
زكى لوسمحت يابونا كيف ذلك والأناجيل الحاليه لم تكن قد كتبت بعد ! وكلامه كان موجه إلى تلاميذه وتلاميذ لم يسئلوه أين الأنجيل الذى سنكرز به ، إلآ إذا كان يوجد بالفعل انجيل واحد يعرفه التلاميذه فى ذلك الوقت وهو انجيل المسيح . وطبعآ ليس المقصود الأناجيل الحاليه التى بين أيدينا . فإن متى ويوحنا كانوا من ضمن تلاميذه الذين يتلقون أوامره فى تلك اللحظة ( ولم يقل لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل الذى سأوحيه لمتى وليوحنا بعد ذلك للخليقة كلها ) لو كان هو الأب والأبن والروح القدس
روفائيل للأب بول ذكر القديس متى فى أول انجيله بشارة الملاك لمريم بانها
ستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم ، ومعروف ان يسوع كان يهوديآ وشعبه هم اليهود وعلى هذا يكون قد جاء ليخلص اليهود فقط من خطاياهم ، وليس كما يقال إنه جاء ليخلص العالم من إثم الخطيئة
الأب بول واحدة … واحدة إللى يكلم يرفع إيده اولآ
زكى يرفع إيده
الأب بول إتفضل
زكى القديس متى قال فى الاصحاح العاشر من انجيله عدد 5:10 و 6:10 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة الضالة .
مما يعنى ان رسالته كانت خاصة وقاصرة على خراف بنى إسرائيل الضالة لذلك أمرهم بعدم الذهاب إلى الأمميين ومدن السامرة ، فرسالته لم تكن عامة
بل نستطيع ان نقول انها رسالة خاصة جدآ جدآ لانها اقتصرت على الخراف الضالة فقط من بنى اسرائيل ولم تشمل المتمسكين منهم بالشريعة، ولذلك كان يسوع يؤكد إنه ما جاء لينقض الناموس ولكن ليكمله .
الأب بول يسئل وهو يسجل فى أجندته اسمك ايه
اسمى زكى عجيب
الأب بول اجلس يا زكى كل استفسارتك انت وزمايلك حاارد عليها بعدين بس دلوقتى سيبونى أخلص الدرس
دميانه لوسمحت يابونا
اتفضلى
دميانه وهى تمسك بورقه وتقرأ منها يقول القديس لوقا فى انجيله فى العدد 1: 68 الاصحاح الأول ( مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه )
وهذا يدل على ان الفداء جاء لشعب بنى اسرائيل فقط وليس الفداء لكل الأمم
وهذا يتضح مما ذكره أيضآ القديس يوحنا فى إنجيله فى الاصحاح الأول العدد 11:1
الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله
آى إنه جاء من أجل الخراف الضالة من بنى اسرائيل فرسالته لم تكن عامة ، وانما كانت رسالة مقتصرة على الخراف الضالة من بنى اسرائيل وفقآ لشريعة موسى ومكملة للناموس ولا تسقط منه حرف .
الأب بول مش معقول كده أنا لسه ماقلتش حاجة فى الدرس وانتوا شغالين على ودنه طاخ طاخ سيبونى أكمل اعملوا معروف
توما أصل انا سمعت مره واحد بيقرا قرءان من كتاب المسلمين عن السيد المسيح وكان القارىء يقول ورسولآ إلى بنى إسرائيل
الأب بول اجلس … اجلس
زكى كلمه واحده يابونا لوسمحت
اتفضل ياسيدى
زكى هو استفسار علشان بس نخرج بيه من الجو ده وبعيد عن عمومية رسالة السيد المسيح أو خصوصيتها لفئة معينة والاستفسار هو هل كان يسوع يغفر الخطايا بالقبلات
الأب بول انت بتقول ايه
زكى ذكر القديس لوقا فى انجيله ان يسوع عاتب بطرس على انه لم يفعل له ما فعلته المرأة سأقرأ لك هذه الأعداد فى الاصحاح السابع
7: 44 ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها
7: 45 قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
7: 46 بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
7: 47 من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا
7: 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
فهل القبلات تغفر الخطايا وليس الايمان والعمل !!!
توما وكمان يابونا استفسار تانى لو سمحت إيه معنى ماجاء فى انجيل القديس لوقا أيضآ فى العدد 13:4 الاصحاح الرابع
و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين ، ما معنى فارقه إلى حين وهل معنى ذلك ان إبليس عاد اليه مرة اخرى ومتى حدث هذا فالأناجيل لم تذكر ذلك
الأب بول
شوفتوا بقى إزاى أهو الوقت انتهى والحصة خلصت ولم اتكلم ولا كلمة فى الدرس عموما نكمل يوم الحد الجاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
showman2
قبل بداية الدرس زكى وروفائيل وتوما ودميانه يتحدثوا فيما بينهم
روفائيل يا ترى مين إللى جاى النهاردة علشان يحاضر
توما بيقولوا اسمه الأب بول
زكى مش مهم يكون آى واحد عمومآ أنا محضر شوية أسئله واستفسارات علشان أسئل فيها
توما وروفائيل ودميانه واحنا كمان
زكى تمام كده وكل واحد فينا يسئله ولا نعطيه آى فرصة ليلتقط أنفاسه
تدخل الأم بسكلته وفى صحبتها آخر تقدمه إلى التلاميذ
صباخ الخير يا ولاد النهاردة حيكون معاكم الأب بول وهو استاذ فى اللاهوت وهو غنى عن التعريف وموضوع درس النهاردة هو( لمن جاء يسوع ) .
يقوم الأب بول بشكر الأم بسكلته على تعب محبتها فى الرب
الأم بسكلته تنصرف بعد ان طلبت من التلاميذ الهدوء والاستماع للأب بول
الأب بول سلام ونعمة
سنتكلم اليوم ياأحبائى عن المسيحية وانها ديانة عالمية وعن واجب التبشير بها ونشرها بين الناس فى سائر الأمم كما هو مطلوب منا ، وكما هو مذكور فى انجيل القديس متى حيث طلب السيد المسيح من تلاميذه ذلك بعد قيامته من الموت عندما أمرهم وقال ( فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس ) وكما ذكر القديس مرقص فى انجيله ( و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )
فكما ترون يا أبنائى انه كما جاء خلاصآ لأثام البشرية كلها وحمله عن الجميع للخطية كذلك كانت تعاليمه للتلاميذ بأن يكرزوا بالانجيل للخليقة كلها
زكى لوسمحت يابونا كيف ذلك والأناجيل الحاليه لم تكن قد كتبت بعد ! وكلامه كان موجه إلى تلاميذه وتلاميذ لم يسئلوه أين الأنجيل الذى سنكرز به ، إلآ إذا كان يوجد بالفعل انجيل واحد يعرفه التلاميذه فى ذلك الوقت وهو انجيل المسيح . وطبعآ ليس المقصود الأناجيل الحاليه التى بين أيدينا . فإن متى ويوحنا كانوا من ضمن تلاميذه الذين يتلقون أوامره فى تلك اللحظة ( ولم يقل لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل الذى سأوحيه لمتى وليوحنا بعد ذلك للخليقة كلها ) لو كان هو الأب والأبن والروح القدس
روفائيل للأب بول ذكر القديس متى فى أول انجيله بشارة الملاك لمريم بانها
ستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم ، ومعروف ان يسوع كان يهوديآ وشعبه هم اليهود وعلى هذا يكون قد جاء ليخلص اليهود فقط من خطاياهم ، وليس كما يقال إنه جاء ليخلص العالم من إثم الخطيئة
الأب بول واحدة … واحدة إللى يكلم يرفع إيده اولآ
زكى يرفع إيده
الأب بول إتفضل
زكى القديس متى قال فى الاصحاح العاشر من انجيله عدد 5:10 و 6:10 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة الضالة .
مما يعنى ان رسالته كانت خاصة وقاصرة على خراف بنى إسرائيل الضالة لذلك أمرهم بعدم الذهاب إلى الأمميين ومدن السامرة ، فرسالته لم تكن عامة
بل نستطيع ان نقول انها رسالة خاصة جدآ جدآ لانها اقتصرت على الخراف الضالة فقط من بنى اسرائيل ولم تشمل المتمسكين منهم بالشريعة، ولذلك كان يسوع يؤكد إنه ما جاء لينقض الناموس ولكن ليكمله .
الأب بول يسئل وهو يسجل فى أجندته اسمك ايه
اسمى زكى عجيب
الأب بول اجلس يا زكى كل استفسارتك انت وزمايلك حاارد عليها بعدين بس دلوقتى سيبونى أخلص الدرس
دميانه لوسمحت يابونا
اتفضلى
دميانه وهى تمسك بورقه وتقرأ منها يقول القديس لوقا فى انجيله فى العدد 1: 68 الاصحاح الأول ( مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه )
وهذا يدل على ان الفداء جاء لشعب بنى اسرائيل فقط وليس الفداء لكل الأمم
وهذا يتضح مما ذكره أيضآ القديس يوحنا فى إنجيله فى الاصحاح الأول العدد 11:1
الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله
آى إنه جاء من أجل الخراف الضالة من بنى اسرائيل فرسالته لم تكن عامة ، وانما كانت رسالة مقتصرة على الخراف الضالة من بنى اسرائيل وفقآ لشريعة موسى ومكملة للناموس ولا تسقط منه حرف .
الأب بول مش معقول كده أنا لسه ماقلتش حاجة فى الدرس وانتوا شغالين على ودنه طاخ طاخ سيبونى أكمل اعملوا معروف
توما أصل انا سمعت مره واحد بيقرا قرءان من كتاب المسلمين عن السيد المسيح وكان القارىء يقول ورسولآ إلى بنى إسرائيل
الأب بول اجلس … اجلس
زكى كلمه واحده يابونا لوسمحت
اتفضل ياسيدى
زكى هو استفسار علشان بس نخرج بيه من الجو ده وبعيد عن عمومية رسالة السيد المسيح أو خصوصيتها لفئة معينة والاستفسار هو هل كان يسوع يغفر الخطايا بالقبلات
الأب بول انت بتقول ايه
زكى ذكر القديس لوقا فى انجيله ان يسوع عاتب بطرس على انه لم يفعل له ما فعلته المرأة سأقرأ لك هذه الأعداد فى الاصحاح السابع
7: 44 ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها
7: 45 قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
7: 46 بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
7: 47 من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا
7: 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
فهل القبلات تغفر الخطايا وليس الايمان والعمل !!!
توما وكمان يابونا استفسار تانى لو سمحت إيه معنى ماجاء فى انجيل القديس لوقا أيضآ فى العدد 13:4 الاصحاح الرابع
و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين ، ما معنى فارقه إلى حين وهل معنى ذلك ان إبليس عاد اليه مرة اخرى ومتى حدث هذا فالأناجيل لم تذكر ذلك
الأب بول
شوفتوا بقى إزاى أهو الوقت انتهى والحصة خلصت ولم اتكلم ولا كلمة فى الدرس عموما نكمل يوم الحد الجاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
showman2
تعليق