بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم المسلم الجديد (المهتدي)
الملك العادل والشعب الضال
هناك ملك عادل جدا كان يحكم قرية ويعتبر ان سكان هذة القرية افراد اسرتة جميعا وفي يوم من الايام اختار احد خدمة لما يتمتع بة هذا الخادم من الصفات الحميدة
من صدق واخلاص ووفاء للملك واعلمة انة يذهب للشعب ويعلمهم بان كل امور تيسير حياتهم هي منحة من الملك لهم بيوتهم وارزاقهم وتعليم ابنائهم والمطلوب منهم
ان لاينكرو لهاذا الملك لما اجاد بة عليهم وكان هذا الخادم امين في رسالتة من الملك واعلم الشعب كما امرة سيدة بكل امانه ووثق الامر حينها
وما كان من الشعب الى ان تبعو الخادم وتنكرو للملك ولم يذكرو لاحد ان الملك له فضل بما هم علية من خير وفير
واعلمهم هذا الخادم الامين انه هواو اياهم سيجتمعون عند الملك لمحاسبتهم هل كان الخادم امين بلغ الرسالة كما اراد الملك ام الشعب اغلق قلبة وعقلة وتبع الخادم وترك صاحب المعروف الملك وانكر حق الملك علية
ان هذة القصة خطرت في بالي اعبر بها عن مسيحية هذا العصر
ان الملك هوا الله عز وجل
وان الخادم هوا المسيح
وان الشعب هم النصارى
هدى الله الجميع الى مايحبة ويرضاة
ان سعادة بني الانسان لا تكون الا في الاسلام
ان سعادة بني الانسان لا تكون الا في الاسلام