السلام عليكم ورحمة الله
هدا موضوع قرءته في احدى المواقع المسيحية ارجو منكم ايها الاخوة العارفون ردا دقيقا لنرد عليهم ثم نرسل لهم الرد
اقتباس من موقع مسيحي
.ثانيا: المسلمون يحاولون إيجاد صلة بين الله وإيلى
المسلمون يقولون : أن المسيح عندما كان على الصليب قال صارخا : " إيلى Eli .. إيلى Eli" كان يعنى : " الله Allah.. الله Allah "
الإجابة : وهذا أيضا لا تمس الحقيقة لا من بعيد ولا من قريب إن العهد الجديد باللغة اليونانية أعطانا هذه الكلمة باللغة الآرامية وليست باللغة العربية وهذه الكلمة قالها السيد المسيح من المزمور رقم 22 الآية رقم 1
الذى يقول : " إلهى Eli, إلهى Eli , لماذا تركتنى .. " وببساطة شديدة إنه ليس من الممكن لصق كلمة " إلهى Eli , إلهى Eli " .. بكلمة " الله Allah, الله Allah " أنهما بعيدتان تماماً عن بعضهما البعض فى النطق والمعنى والقصد خاصة أننا علمنا أن محمد كان قريبه القس ورقة إبن نوفل وأن محمد تزوج طبقاً للشريعة المسيحية وعرف من هو إله المسيحيين فلم يختار إلههم بل إختار الله إله القمر فلا يمكن أن نقارن بين الإلهين ونقول ان إيلى هى الله ومن المعروف أن البشر يحافظون على أسماء آلهتهم فإن إنتقلوا من مكان إلى آخر يعبدون الإسم ذاته ولو تغيرت لغتهم أو ترجموا حضارتهم يترجمون الإسم كما هو لهذا فعندما ترجم العرب قرآنهم إلى اللغة الإنجليزية لم يترجموا إسم الله ولم يغيروه لأنه إسم علم وظل أسم الله ينطق كما هو فى العربية والإنجليزية Allah واحداً.
د/ آرثر جفرى واحد من المدرسين المتخصصين فى الدراسات الإسلامية الحديثة فى الشرق الأوسط فى جامعة كولومبيا لاحظ أن : القرآن نفسه شاهد على أن إسم الله كان معروف قبل الإسلام فى العربية , وكان اللاه أو اللات إله فى شخصية أنثى وقد وجدت موصوفة ومرسومة فى هيئة إلهية فى شمال أفريقيا ."
The name Allah, as the Quran itself is witness, was well known in pre- Islamic Arabia. Indeed, both it and its feminine form, Allat, are fond not infrequently among the-ophorous names in inscriptions from North Africa.
Arthur Jeffery, ed., Islam: Muhammad and his religion (New York: the Liberal arts Press, 1959), Pg. 85.
وكلمة الله تتكون من مقطعين "ال" .. Al وهى حروف التعريف وتقابل (= the ) بالإنجليزية lah أو له والتى قد تعنى إله بالعربية فهى قادمة من اللإله أو اليلاه وخاصة أن حروف نـ , تـ , ئـ , يـ , ا .. كلها كانت تكتب بدون نقط فتتغير طريقة الهجاء فتختلف القرائة من مكان إلى مكان لأنه لم تصل الكتابة العربية إلى مكانتها اليوم إلا بعد أن جمع الحجاج كل مصحف واسقط منه اشياء كثيرة واضاف النقط على الحروف وتشكيلها فى عصر متاخر وهو عصر بنى أمية فكلمة أشاء يمكن كتابتها اساء ونطقها اساء أو أشاء , أو تبينوا يمكن كتابتها تثبتوا ومن هنا تختلف القراءة .
ما نرى صحيحا هذا الذى ذهب إليه القراء ( من قرآن عثمان ) من تأويلات كثيره لكل كلمة فى قرآن عثمان تكاد تحمل الكلمه عشرين وجها (معنى أو قراءه) أو ثلاثين أو أكثر من ذلك وقد بلغت طرق هذه القراءات تسعمائه وثمانين طريقه مختلفه فى المعنى للقراءات العشر التى كانت موجودة , فتخيل أيها القارئ أين ذهب القرآن الصحيح من كل هذه التأويلات والقراءات المختلفة , وأيهما كان صحيحاً ومن الذى له الحق فى أن يقرر الصحيحة من الخطأ
وللسبب السابق كان القرآن لا بد جمعه أبو بكر من 21 قرآن كان النبى قد املاها على كتبة القرآن وأودع نسخة الجمع مع حفصة ثم جمعه عثمان وحرق جميع مصاحف النبى الأصلية وفى زمن الخليفة ألموى عبد الملك كلف الأموى عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما يحي بن يعمر والحسن البصرى فنقطاه وشكلاه ثم حرق المصاحف والقرآئين أى أن القرآن جمع مرتين وحرق مرتين وهناك الكثير من الأقوال والآيات حدث فيها تغيير - فهل بعد كل هذا يمكن أن نرتكن كلمة الله التى يؤمن به هؤلاء المسلمين .
أأولاً: إسم الله لا يوجد فى التوراة :
المسلمون يقولون أن إسم الله يوجد فى العهد القديم ( التوراة) من الكتاب المقدس فى كلمة " الليلويا - Allelujah " تتكون من مقطعين فى المقطع الأول من الكلمة " اللي Alle" هى فى الحقيقة " الله Allah " . ولكن الليلويا Allelujah هى فى الأصل كلمة عبرية وهذه الكلمة ليست كلمة عبرية مركبة من كلمتين إنما هى كلمة واحدة وليست كلمة مركبة من كلمتين وكلمة الليلويا معناها باللغة العبرية " سبحاً أو هللوا لـ يهوة Praise to Yahweh"
حتى أن أول الكلمة التى أشار لها لا تعنى إله ولكن المقطع الأخير " جاه أو ياه jah " تعنى " يهوة Yahweh أو جاهوفا Jehovah" وهو الإسم الذى قاله الرب لموسى .
International Standard Bible Encyclopedia ( ed. Orr), II: 1323
لهذا يمكن القول ببساطة شديدة أن كلمة الله من المستحيل أن نجدها فى الكلمة الليلويا وبالتالى لا يمكن أن نجدها فى التوراة .
وكلمة "الليلويا Allelujah" فى اللغة العربية هى "هلليلويا Hallelujah " وتعنى بالعربية " هلل أو سبح إلى يهوة "
Ahmed deedat, what Is His Name? (Durdan,S.A.:IPCI1 1990)Deedat argues that “Allah” is the biblical name for god on the basis of “Allelujah” which he convolutes in “Allah-lujah”. This also reveals that he does not understand Hebrew. The divine name is the “jah” preceded by the verb “to praise”. His other “biblical” arguments are also absurd. He also claims that the word “Allah” was never corrupted by paganism. “Allah is the unique word for the only god…you can not make a feminine of Allah. He does not tell his readers that one of Allah’s daughters was named “AL-LAT,” which is feminine from of “Allah”.
وفى أول الأمر كانت العلاقة طيبة بين النبى واليهود إذ " كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار , وإدع فيه يهود وعاهدهم , وأقرهم على دينهم وأموالهم , وشرط لهم , وإشترط عليهم إبن هشام – السيرة ج1 ص 501- 504
ومع إنتشار الإسلام بين الأوس والخزرج بدأ موقف اليهود يسوء حتى أن بعضهم " تعوذوا بالإسلام وهم يبطنون الكفر " منهم سعد بن حنيس وزيد بن اللصيت ورافع بن خزيمة ورفاعة بن زيد التابوت وكنانة بن خبورا .. ثم ساءت العلاقة عندما بدأ اليهود يجادلون النبى فى أخبار الأنبياء تاريخ العرب قبل الإسلام د/ سعد زغلول عبد الحميد – عميد كلية الآداب وأستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة بطلية الآداب جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية – دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت صز ب 749 سنة 1976 م وسألوه عن ذو القرنين وأحرجوه عندما طلبوا منه معجزات تؤيد نبوءته , وكان على رأسهم كعب بن الشرف , الذى كان أبوه من طئ وأمه من يهود بنى النضير
فأثار الناس بكذب نبوة محمد ويؤلب المكيين عليه بعد هزيمتهم فى بدر فدبر محمد نبى الإسلام مؤامرة بإغتياله يسميها المسلمون ( أمر الرسول بقنلة ) وهو فى حصنة ثم قتل يهود المدينة جميعاً من بنى قينقاع وبنى النضير وبنى قريظة وهذا هو السبب فى إتجاه محمد إلى فئة لها تأثيرها القوى تؤيدة ولا يهمها صدق نبوته أو كذبها فكان عبدة اللات والعزى ومناة هم حلفاؤه الجدد إلى حين .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ويقول المسلمين أن كلمة إيلوهيم تتكون من شقين الأول إلوه والثانى ويم التى تعنى الجمع – ويقولون أن كلمة الله تتكون من شقين ال حرف تعريف وله وهى قريبة فى النطق من إله وعلى هذا تكون أسم أيلوهيم هو نفسه أسم الله
ولكن الإسمين بعيدين كل البعد فى النطق وتكوين الحروف فكلمة الله تتكون من أربعة حروف وعلى هذا فهى تتكون من ال = حرف تعريف و.. له ولا يمكن أن تتطابق كلمة أيلوه مع كلمة له وعلى هذا لا يمكن أن تكون كلمة أيلوهيم هى كلمة الله وكل ما يفعله المسلمين ما هى إلا محاولات للزق وإلصاق الله الإله العربى المسلم بالإله الحقيقى العبرى ايلوهيم. .
وقال البعض أن إسم اللهم الذى يردده المسلمين فى بعض المناسبات هو أسم قادم من أيلوهيم إلهنا المكتوب بالعبرية ولكن ليس هذا الأمر مؤكداً
ولماذا كل هذا اللف والدوران وإثبات أن الله هو أيلوهيم أو الليلويا أو غيرها إنه من الثابت فى تاريخ البشرية أن الأسماء لا يتغير من لغة إلى أخرى إن إسم ايلوهيم سيبقى كم هو من غير تغيير إلى الأبد فى جميع اللغات إلها لليهود العبرانيين وسيبقى أسم الله إلها للمسلمين الذين يؤمنون بمحمد نبياً .
وإعتراضنا الآخر على هذا اللف والدوران هو أن محمد كان يؤمن باليهودية فلماذا لم يبقى إسم ايلوهيم بل أنه أهمله وإختار إسم الله إله قريش وعندما كان محمد يصلى وقبلته إتجاه أورشليم كعادة اليهود إنما كان يصلى لإله اليهود إيلوهيم ولما غيرها تجاه الكعبة التى كانت جامع للعبادة الوثنية معناه أنه غير معبوده من إيلوهيم إلى الله أما من وجهة نظر المسيحية فهى بعيدة عن الإتجاه إلى مكان أرضى لأن المسيحيين يصلون تجاه الشرق حيث صعد السيد المسيح ولما كان المسيحين ينتظرون يوم الدينونة فهم يتجهون إلى الجهة التى سيأتى منها السيد المسيح ليدين المسكونة من الشرق إذا فهم ينتظرون مجيئة ,
والغريب ان القرآن قد ذكر أسماء أنبياء باللغة اليونانية فلماذا لم يذكر الإسم الإلهى الموجود فى اللغة اليونانية
انتهى الاقتباس
وجزاكم الله خيرا
هدا موضوع قرءته في احدى المواقع المسيحية ارجو منكم ايها الاخوة العارفون ردا دقيقا لنرد عليهم ثم نرسل لهم الرد
اقتباس من موقع مسيحي
.ثانيا: المسلمون يحاولون إيجاد صلة بين الله وإيلى
المسلمون يقولون : أن المسيح عندما كان على الصليب قال صارخا : " إيلى Eli .. إيلى Eli" كان يعنى : " الله Allah.. الله Allah "
الإجابة : وهذا أيضا لا تمس الحقيقة لا من بعيد ولا من قريب إن العهد الجديد باللغة اليونانية أعطانا هذه الكلمة باللغة الآرامية وليست باللغة العربية وهذه الكلمة قالها السيد المسيح من المزمور رقم 22 الآية رقم 1
الذى يقول : " إلهى Eli, إلهى Eli , لماذا تركتنى .. " وببساطة شديدة إنه ليس من الممكن لصق كلمة " إلهى Eli , إلهى Eli " .. بكلمة " الله Allah, الله Allah " أنهما بعيدتان تماماً عن بعضهما البعض فى النطق والمعنى والقصد خاصة أننا علمنا أن محمد كان قريبه القس ورقة إبن نوفل وأن محمد تزوج طبقاً للشريعة المسيحية وعرف من هو إله المسيحيين فلم يختار إلههم بل إختار الله إله القمر فلا يمكن أن نقارن بين الإلهين ونقول ان إيلى هى الله ومن المعروف أن البشر يحافظون على أسماء آلهتهم فإن إنتقلوا من مكان إلى آخر يعبدون الإسم ذاته ولو تغيرت لغتهم أو ترجموا حضارتهم يترجمون الإسم كما هو لهذا فعندما ترجم العرب قرآنهم إلى اللغة الإنجليزية لم يترجموا إسم الله ولم يغيروه لأنه إسم علم وظل أسم الله ينطق كما هو فى العربية والإنجليزية Allah واحداً.
د/ آرثر جفرى واحد من المدرسين المتخصصين فى الدراسات الإسلامية الحديثة فى الشرق الأوسط فى جامعة كولومبيا لاحظ أن : القرآن نفسه شاهد على أن إسم الله كان معروف قبل الإسلام فى العربية , وكان اللاه أو اللات إله فى شخصية أنثى وقد وجدت موصوفة ومرسومة فى هيئة إلهية فى شمال أفريقيا ."
The name Allah, as the Quran itself is witness, was well known in pre- Islamic Arabia. Indeed, both it and its feminine form, Allat, are fond not infrequently among the-ophorous names in inscriptions from North Africa.
Arthur Jeffery, ed., Islam: Muhammad and his religion (New York: the Liberal arts Press, 1959), Pg. 85.
وكلمة الله تتكون من مقطعين "ال" .. Al وهى حروف التعريف وتقابل (= the ) بالإنجليزية lah أو له والتى قد تعنى إله بالعربية فهى قادمة من اللإله أو اليلاه وخاصة أن حروف نـ , تـ , ئـ , يـ , ا .. كلها كانت تكتب بدون نقط فتتغير طريقة الهجاء فتختلف القرائة من مكان إلى مكان لأنه لم تصل الكتابة العربية إلى مكانتها اليوم إلا بعد أن جمع الحجاج كل مصحف واسقط منه اشياء كثيرة واضاف النقط على الحروف وتشكيلها فى عصر متاخر وهو عصر بنى أمية فكلمة أشاء يمكن كتابتها اساء ونطقها اساء أو أشاء , أو تبينوا يمكن كتابتها تثبتوا ومن هنا تختلف القراءة .
ما نرى صحيحا هذا الذى ذهب إليه القراء ( من قرآن عثمان ) من تأويلات كثيره لكل كلمة فى قرآن عثمان تكاد تحمل الكلمه عشرين وجها (معنى أو قراءه) أو ثلاثين أو أكثر من ذلك وقد بلغت طرق هذه القراءات تسعمائه وثمانين طريقه مختلفه فى المعنى للقراءات العشر التى كانت موجودة , فتخيل أيها القارئ أين ذهب القرآن الصحيح من كل هذه التأويلات والقراءات المختلفة , وأيهما كان صحيحاً ومن الذى له الحق فى أن يقرر الصحيحة من الخطأ
وللسبب السابق كان القرآن لا بد جمعه أبو بكر من 21 قرآن كان النبى قد املاها على كتبة القرآن وأودع نسخة الجمع مع حفصة ثم جمعه عثمان وحرق جميع مصاحف النبى الأصلية وفى زمن الخليفة ألموى عبد الملك كلف الأموى عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما يحي بن يعمر والحسن البصرى فنقطاه وشكلاه ثم حرق المصاحف والقرآئين أى أن القرآن جمع مرتين وحرق مرتين وهناك الكثير من الأقوال والآيات حدث فيها تغيير - فهل بعد كل هذا يمكن أن نرتكن كلمة الله التى يؤمن به هؤلاء المسلمين .
أأولاً: إسم الله لا يوجد فى التوراة :
المسلمون يقولون أن إسم الله يوجد فى العهد القديم ( التوراة) من الكتاب المقدس فى كلمة " الليلويا - Allelujah " تتكون من مقطعين فى المقطع الأول من الكلمة " اللي Alle" هى فى الحقيقة " الله Allah " . ولكن الليلويا Allelujah هى فى الأصل كلمة عبرية وهذه الكلمة ليست كلمة عبرية مركبة من كلمتين إنما هى كلمة واحدة وليست كلمة مركبة من كلمتين وكلمة الليلويا معناها باللغة العبرية " سبحاً أو هللوا لـ يهوة Praise to Yahweh"
حتى أن أول الكلمة التى أشار لها لا تعنى إله ولكن المقطع الأخير " جاه أو ياه jah " تعنى " يهوة Yahweh أو جاهوفا Jehovah" وهو الإسم الذى قاله الرب لموسى .
International Standard Bible Encyclopedia ( ed. Orr), II: 1323
لهذا يمكن القول ببساطة شديدة أن كلمة الله من المستحيل أن نجدها فى الكلمة الليلويا وبالتالى لا يمكن أن نجدها فى التوراة .
وكلمة "الليلويا Allelujah" فى اللغة العربية هى "هلليلويا Hallelujah " وتعنى بالعربية " هلل أو سبح إلى يهوة "
Ahmed deedat, what Is His Name? (Durdan,S.A.:IPCI1 1990)Deedat argues that “Allah” is the biblical name for god on the basis of “Allelujah” which he convolutes in “Allah-lujah”. This also reveals that he does not understand Hebrew. The divine name is the “jah” preceded by the verb “to praise”. His other “biblical” arguments are also absurd. He also claims that the word “Allah” was never corrupted by paganism. “Allah is the unique word for the only god…you can not make a feminine of Allah. He does not tell his readers that one of Allah’s daughters was named “AL-LAT,” which is feminine from of “Allah”.
وفى أول الأمر كانت العلاقة طيبة بين النبى واليهود إذ " كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار , وإدع فيه يهود وعاهدهم , وأقرهم على دينهم وأموالهم , وشرط لهم , وإشترط عليهم إبن هشام – السيرة ج1 ص 501- 504
ومع إنتشار الإسلام بين الأوس والخزرج بدأ موقف اليهود يسوء حتى أن بعضهم " تعوذوا بالإسلام وهم يبطنون الكفر " منهم سعد بن حنيس وزيد بن اللصيت ورافع بن خزيمة ورفاعة بن زيد التابوت وكنانة بن خبورا .. ثم ساءت العلاقة عندما بدأ اليهود يجادلون النبى فى أخبار الأنبياء تاريخ العرب قبل الإسلام د/ سعد زغلول عبد الحميد – عميد كلية الآداب وأستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة بطلية الآداب جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية – دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت صز ب 749 سنة 1976 م وسألوه عن ذو القرنين وأحرجوه عندما طلبوا منه معجزات تؤيد نبوءته , وكان على رأسهم كعب بن الشرف , الذى كان أبوه من طئ وأمه من يهود بنى النضير
فأثار الناس بكذب نبوة محمد ويؤلب المكيين عليه بعد هزيمتهم فى بدر فدبر محمد نبى الإسلام مؤامرة بإغتياله يسميها المسلمون ( أمر الرسول بقنلة ) وهو فى حصنة ثم قتل يهود المدينة جميعاً من بنى قينقاع وبنى النضير وبنى قريظة وهذا هو السبب فى إتجاه محمد إلى فئة لها تأثيرها القوى تؤيدة ولا يهمها صدق نبوته أو كذبها فكان عبدة اللات والعزى ومناة هم حلفاؤه الجدد إلى حين .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ويقول المسلمين أن كلمة إيلوهيم تتكون من شقين الأول إلوه والثانى ويم التى تعنى الجمع – ويقولون أن كلمة الله تتكون من شقين ال حرف تعريف وله وهى قريبة فى النطق من إله وعلى هذا تكون أسم أيلوهيم هو نفسه أسم الله
ولكن الإسمين بعيدين كل البعد فى النطق وتكوين الحروف فكلمة الله تتكون من أربعة حروف وعلى هذا فهى تتكون من ال = حرف تعريف و.. له ولا يمكن أن تتطابق كلمة أيلوه مع كلمة له وعلى هذا لا يمكن أن تكون كلمة أيلوهيم هى كلمة الله وكل ما يفعله المسلمين ما هى إلا محاولات للزق وإلصاق الله الإله العربى المسلم بالإله الحقيقى العبرى ايلوهيم. .
وقال البعض أن إسم اللهم الذى يردده المسلمين فى بعض المناسبات هو أسم قادم من أيلوهيم إلهنا المكتوب بالعبرية ولكن ليس هذا الأمر مؤكداً
ولماذا كل هذا اللف والدوران وإثبات أن الله هو أيلوهيم أو الليلويا أو غيرها إنه من الثابت فى تاريخ البشرية أن الأسماء لا يتغير من لغة إلى أخرى إن إسم ايلوهيم سيبقى كم هو من غير تغيير إلى الأبد فى جميع اللغات إلها لليهود العبرانيين وسيبقى أسم الله إلها للمسلمين الذين يؤمنون بمحمد نبياً .
وإعتراضنا الآخر على هذا اللف والدوران هو أن محمد كان يؤمن باليهودية فلماذا لم يبقى إسم ايلوهيم بل أنه أهمله وإختار إسم الله إله قريش وعندما كان محمد يصلى وقبلته إتجاه أورشليم كعادة اليهود إنما كان يصلى لإله اليهود إيلوهيم ولما غيرها تجاه الكعبة التى كانت جامع للعبادة الوثنية معناه أنه غير معبوده من إيلوهيم إلى الله أما من وجهة نظر المسيحية فهى بعيدة عن الإتجاه إلى مكان أرضى لأن المسيحيين يصلون تجاه الشرق حيث صعد السيد المسيح ولما كان المسيحين ينتظرون يوم الدينونة فهم يتجهون إلى الجهة التى سيأتى منها السيد المسيح ليدين المسكونة من الشرق إذا فهم ينتظرون مجيئة ,
والغريب ان القرآن قد ذكر أسماء أنبياء باللغة اليونانية فلماذا لم يذكر الإسم الإلهى الموجود فى اللغة اليونانية
انتهى الاقتباس
وجزاكم الله خيرا
تعليق