السلام عليكم
حياكم الله إخواني الكرام
كثيراً ما يناقش ضيف نصراني في أوامر شرعية إسلامية
فنجده يسأل ( لماذا حرام ) و( لماذا حلال )
وكثيراً ما يدعو الإخوة الأفاضل للإسلام وشرعته الحكيمة
فنجد الأخ يقول ( كذا حرام لأجل حكمة كذا ) و( كذا حلال لأجل فائدة كذا )
انتبهووووووووووووووووووووا بالله عليكم
المسيحي من حقه أن يسأل أي سؤال .. نعم
لكن من حقه أيضاً أن يعطيه الأخُ الداعي إجابةً صحيحة .. يعطيه ما يكفي حاجته غير مبتور
لكي ينبني عليها إيمان صحيح .. غير ناقص
واجب علينا أن نعطيه الجواب الرئيس .. وليس الفرع
أرجو أن أكون مخطئاً لكني ما رأيتُ موضوعاً واحداً - على كثرتهم الكاثرة في كل المنتديات - يتحدث عن علة تحريم الخنزير بالصورة الشرعية الصحيحة .. وبكل أسف بعضها ردود لمشاهير من شيوخنا الأكارم عفا اللهُ عنا وعنهم وعن المسلمين .
وجدتها كلها ردود وتعليلات تهرول نحو الإعجاز العلمي والأبحاث والتجارب وبيئة وسلوك الحيوان و و و و و إلى آخرة ما قرأتم بأنفسكم ..
وأغفلوا تماماً العلة الـوحــييييييييييـدة المشتركة في كل تحريم وكل أمر أو نهي في الشرع الإسلامي
علة العبودية لله
الأمر الـتعـبـدي .. والتي بسببها نستحق أو لا نستحق لقب ( مُـســلِـم )
نكرر دوماً ( دين الإسلالالالالالام .. والمسلم ... والمسلمييييييين )
وكم تكررت كلمة ( يا بني آدم ) في القرءان الكريم وصحيح الأحاديث الإلهية
لكننا ما نتبهنا لمعنى اللفظة
نسينا معنى لفظة الإسلام
نسينا آدم وشجرة آدم
انجرفنا نحو البحث عن علة ( فرعية ) غالباً ما تكون مختفية
وتركنا العلة الظاااااااااهرة والثاااااابتة في كل أمر ونهي من الله .
تركنا الـ ( تعبد لله ) بامتثال الأمر واجتناب المنهي عنه
نسينا قصة آدم عليه السلام والشجرة التي
( حرمها الله عليه دون تعليل سبب تحريمها لآدم )
[gdwl]كان المطلوب من آدم أن يطيع .. اختبار عبودية يا إخوة .. إختبار إسلام
ليس اختبار ( نضوج عقلي )
ولا اختبار ( هل تعرف مصلحتك أم أنك معتوه وترتكب ما فيه ضرر عليك ) ؟؟
اختبار عبودية .. عشان ياخد لقب( مُــسـلـم )
[/gdwl]يعـني مُسَــلــِّـم لله .. من غير ليه وإشمعنى
اختبار الشجرة كان بمثابة تمرين وإحماء
قبل أن يهبط آدم للأرض ويدخل في الاختبار الحقيقي والذي خلقه الله من أجله
أعني اختبار الاستخلاف في الأرض وتعميرها وعدم الافساد فيها .
وطبعاً اختبار التمرين كان مماثل للاختبار الأصل والأساس .. فهو تدريب عليه وتهيئة له
نحن الآن في الاختبار الأصل يا إخوة ..
وأوامر ونواهي الشريعة المحمدية هي شجرة آدم
فكن عبداً أولاً لله وأطع وامتثل للأمر ..
ثم اقبل بعد ذلك أي بُـشـرَى من الله بفوائد وثمار طاعتك وامتثالك
ولا أعني ( أطع الأمر ) أن تجتنب الخنزير مثلاً وفقط
بل وانتبه جيداً
أعني أولاً وقبل التنفيذ .. نية التنفيذ
تستحضر أنك تنفذ الأمر لأنك عبد وليس لأنه مضر بصحتك
أطيع لأن الله يريد ذلك .. وليس لأن فيه منفعة لي أو يحميني من ضرر
فلو سألك زميلك في التكليف الأرضي (أخ مسلم أو ضيف مسيحي)
( لماذا اختباري أن أترك كذا أو أفعل كذا ؟!! )
قل له العلة الحقيقية والسبب الحقيقي أخي الكريم
قل له :
[gdwl]( لأننا عبيدُ لله .. الله يأمر بما يشاء .. والله قد أمر بذلك فأنصحك بامتثال أمر الله يا زميلي العبد )
هكذا تـُربي نفسك وقلبك ( وتـُربي ضيفك أيضاً )
[/gdwl]بنـفـس ما تربى عليه آدم في اختباره الاول .. لا تضلل ضيفك هداك الله
لا تشتته بارض العقول المختلفة والأفهام المتفاوتة
زوِّد نفسك وضيفك بنفس ما تزَّودَ به آدم عليه السلام
وبما كان فخر رسول الله ولقبه المفضل ( عبدالله ورسوله )
لو كان ثمة فائدة وقتها لتعليل تحريم الشجرة
لقال الله سبحانه وتعالى سبب التحريم لآدم ..
لكن ما يحتاجه آدم وقتها هو ( تلك التربية ) .. وهي ما نحتاجه كلنا ويحتاجه الضيف النصراني أيضاً
فاتقوا الله فينا وفي النصارى .
ملحوظة هامة :
إنعام الله وفضله لا يتوقف أبدً ..
أحياناً يكشف لنا فائدة من ( تحريم أو تحليل) .. يُظـهِـر ضرر يسببه منهيٌ عنه ..
لكنها تعتبر فقط إمداد بإعانة وبُـشــرَى لأهل الاختبار ..
لا تعتبرها إظهار العلة الرئيسة ولا السبب الجوهري في الاختبار
هي فقط :
1) إعانة ومساعدة لصاحب النفس التي لم تتصف بعد بالعبودية الخالصة لله .. لمن يتملل ويتلكأ في امتثال الأمر الشرعي .. كأنها رسالة له تقول - ثق في حكمة الله ولا ترهق حفنة التراب تفكيرا ..
2 ) بُـشــرَى لصاحب النفس المتصفة بالـ ( عبودية لله ) والتي امتثلت الأمر .. كأنها رسالة له تقول - عجلنا لك بعض فرحك بطاعتك يا عبدنا ..
أرأيتم كيف كان سيفرح الإمام أحمد بن حنبل لو علم نتائج أبحاث حديث الذبابة !!!
لكن ما يخبر الله تعالى به من فائدة أمر شرعي أو يظهره الله لنا ليس هو العلة الداعية للطاعة والتنفيذ
ولا هو ما نجيب به الضيف النصراني
وإلا كان الفيصل في كل أمر ونهي قبول الإنسان للفائدة فيطيع أو عدم حاجته لتلك الفائدة فلا يلزمه الأمر وربما يلزم غيره ممن يحتاجونها ..
وهذا ما يفعله النصراني فعلاً .. لا يقتنع بتلك الفائدة التي ذكرتها له .. فتضطر ةأنت إلى مقارنتها بما في كتابه من أضرار و و و .. وندخل في مجال ليس مجال السؤال ولا مجال الإجابة عليه ولامجال ما يجب تعليم الضيف اعتقاده .
ألم تر أن الأجر والثواب لا يكتبه اللهُ لكل من يجتنب أكل الخنزير ؟؟
نعم .. فهناك كفار لا يأكلونه حفاظاً على صحتهم .
لكن الذي يؤجر هو من اجتنب الخنزير عبودية لله .
العقل وظيفته إدراك التكليف .. وليس تعليل التكليف .
العقل لاتخاذ ( إجراءات مناسبة ) تمهد لطاعة الأمر واجتناب النهي
وليس العقل لإجراء التجارب على التكليف ..
وليس التكليف محل نقاش وقبول عقل وإقناع عقل .
بل التكليف كأمر آدم باجتناب الشجرة
فهل وصل المقصود يا ( بني آدم )
رحم اللهُ سلفنا الصالح حين طبقوا آية
( سمعنا وأطعنا .. غفرانك ربنا وإليك المصير )
لما سمعوا حديث غمس الذبابة في الإناء إذا وقعت فيه وكان ثمة اضطرار لأكل أو شرب ما فيه
رحم اللهُ من اتصفوا بأول صفة للمؤمنين في كتاب العزيز في أوائل سورة البقرة
( الذين يؤمنون بالغيب )
رحم اللهُ ( بني آدم )
رحمكم الله وبارك فيكم ونفعكم بعلمكم في الدنيا والآخرة
( كل خبيث وضارّ .. حرام / وليس كل محرم .. خبيث أو ضارّ )
حياكم الله إخواني الكرام
كثيراً ما يناقش ضيف نصراني في أوامر شرعية إسلامية
فنجده يسأل ( لماذا حرام ) و( لماذا حلال )
وكثيراً ما يدعو الإخوة الأفاضل للإسلام وشرعته الحكيمة
فنجد الأخ يقول ( كذا حرام لأجل حكمة كذا ) و( كذا حلال لأجل فائدة كذا )
انتبهووووووووووووووووووووا بالله عليكم
المسيحي من حقه أن يسأل أي سؤال .. نعم
لكن من حقه أيضاً أن يعطيه الأخُ الداعي إجابةً صحيحة .. يعطيه ما يكفي حاجته غير مبتور
لكي ينبني عليها إيمان صحيح .. غير ناقص
واجب علينا أن نعطيه الجواب الرئيس .. وليس الفرع
أرجو أن أكون مخطئاً لكني ما رأيتُ موضوعاً واحداً - على كثرتهم الكاثرة في كل المنتديات - يتحدث عن علة تحريم الخنزير بالصورة الشرعية الصحيحة .. وبكل أسف بعضها ردود لمشاهير من شيوخنا الأكارم عفا اللهُ عنا وعنهم وعن المسلمين .
وجدتها كلها ردود وتعليلات تهرول نحو الإعجاز العلمي والأبحاث والتجارب وبيئة وسلوك الحيوان و و و و و إلى آخرة ما قرأتم بأنفسكم ..
وأغفلوا تماماً العلة الـوحــييييييييييـدة المشتركة في كل تحريم وكل أمر أو نهي في الشرع الإسلامي
علة العبودية لله
الأمر الـتعـبـدي .. والتي بسببها نستحق أو لا نستحق لقب ( مُـســلِـم )
نكرر دوماً ( دين الإسلالالالالالام .. والمسلم ... والمسلمييييييين )
وكم تكررت كلمة ( يا بني آدم ) في القرءان الكريم وصحيح الأحاديث الإلهية
لكننا ما نتبهنا لمعنى اللفظة
نسينا معنى لفظة الإسلام
نسينا آدم وشجرة آدم
انجرفنا نحو البحث عن علة ( فرعية ) غالباً ما تكون مختفية
وتركنا العلة الظاااااااااهرة والثاااااابتة في كل أمر ونهي من الله .
تركنا الـ ( تعبد لله ) بامتثال الأمر واجتناب المنهي عنه
نسينا قصة آدم عليه السلام والشجرة التي
( حرمها الله عليه دون تعليل سبب تحريمها لآدم )
[gdwl]كان المطلوب من آدم أن يطيع .. اختبار عبودية يا إخوة .. إختبار إسلام
ليس اختبار ( نضوج عقلي )
ولا اختبار ( هل تعرف مصلحتك أم أنك معتوه وترتكب ما فيه ضرر عليك ) ؟؟
اختبار عبودية .. عشان ياخد لقب( مُــسـلـم )
[/gdwl]يعـني مُسَــلــِّـم لله .. من غير ليه وإشمعنى
اختبار الشجرة كان بمثابة تمرين وإحماء
قبل أن يهبط آدم للأرض ويدخل في الاختبار الحقيقي والذي خلقه الله من أجله
أعني اختبار الاستخلاف في الأرض وتعميرها وعدم الافساد فيها .
وطبعاً اختبار التمرين كان مماثل للاختبار الأصل والأساس .. فهو تدريب عليه وتهيئة له
نحن الآن في الاختبار الأصل يا إخوة ..
وأوامر ونواهي الشريعة المحمدية هي شجرة آدم
فكن عبداً أولاً لله وأطع وامتثل للأمر ..
ثم اقبل بعد ذلك أي بُـشـرَى من الله بفوائد وثمار طاعتك وامتثالك
ولا أعني ( أطع الأمر ) أن تجتنب الخنزير مثلاً وفقط
بل وانتبه جيداً
أعني أولاً وقبل التنفيذ .. نية التنفيذ
تستحضر أنك تنفذ الأمر لأنك عبد وليس لأنه مضر بصحتك
أطيع لأن الله يريد ذلك .. وليس لأن فيه منفعة لي أو يحميني من ضرر
فلو سألك زميلك في التكليف الأرضي (أخ مسلم أو ضيف مسيحي)
( لماذا اختباري أن أترك كذا أو أفعل كذا ؟!! )
قل له العلة الحقيقية والسبب الحقيقي أخي الكريم
قل له :
[gdwl]( لأننا عبيدُ لله .. الله يأمر بما يشاء .. والله قد أمر بذلك فأنصحك بامتثال أمر الله يا زميلي العبد )
هكذا تـُربي نفسك وقلبك ( وتـُربي ضيفك أيضاً )
[/gdwl]بنـفـس ما تربى عليه آدم في اختباره الاول .. لا تضلل ضيفك هداك الله
لا تشتته بارض العقول المختلفة والأفهام المتفاوتة
زوِّد نفسك وضيفك بنفس ما تزَّودَ به آدم عليه السلام
وبما كان فخر رسول الله ولقبه المفضل ( عبدالله ورسوله )
لو كان ثمة فائدة وقتها لتعليل تحريم الشجرة
لقال الله سبحانه وتعالى سبب التحريم لآدم ..
لكن ما يحتاجه آدم وقتها هو ( تلك التربية ) .. وهي ما نحتاجه كلنا ويحتاجه الضيف النصراني أيضاً
فاتقوا الله فينا وفي النصارى .
ملحوظة هامة :
إنعام الله وفضله لا يتوقف أبدً ..
أحياناً يكشف لنا فائدة من ( تحريم أو تحليل) .. يُظـهِـر ضرر يسببه منهيٌ عنه ..
لكنها تعتبر فقط إمداد بإعانة وبُـشــرَى لأهل الاختبار ..
لا تعتبرها إظهار العلة الرئيسة ولا السبب الجوهري في الاختبار
هي فقط :
1) إعانة ومساعدة لصاحب النفس التي لم تتصف بعد بالعبودية الخالصة لله .. لمن يتملل ويتلكأ في امتثال الأمر الشرعي .. كأنها رسالة له تقول - ثق في حكمة الله ولا ترهق حفنة التراب تفكيرا ..
2 ) بُـشــرَى لصاحب النفس المتصفة بالـ ( عبودية لله ) والتي امتثلت الأمر .. كأنها رسالة له تقول - عجلنا لك بعض فرحك بطاعتك يا عبدنا ..
أرأيتم كيف كان سيفرح الإمام أحمد بن حنبل لو علم نتائج أبحاث حديث الذبابة !!!
لكن ما يخبر الله تعالى به من فائدة أمر شرعي أو يظهره الله لنا ليس هو العلة الداعية للطاعة والتنفيذ
ولا هو ما نجيب به الضيف النصراني
وإلا كان الفيصل في كل أمر ونهي قبول الإنسان للفائدة فيطيع أو عدم حاجته لتلك الفائدة فلا يلزمه الأمر وربما يلزم غيره ممن يحتاجونها ..
وهذا ما يفعله النصراني فعلاً .. لا يقتنع بتلك الفائدة التي ذكرتها له .. فتضطر ةأنت إلى مقارنتها بما في كتابه من أضرار و و و .. وندخل في مجال ليس مجال السؤال ولا مجال الإجابة عليه ولامجال ما يجب تعليم الضيف اعتقاده .
ألم تر أن الأجر والثواب لا يكتبه اللهُ لكل من يجتنب أكل الخنزير ؟؟
نعم .. فهناك كفار لا يأكلونه حفاظاً على صحتهم .
لكن الذي يؤجر هو من اجتنب الخنزير عبودية لله .
العقل وظيفته إدراك التكليف .. وليس تعليل التكليف .
العقل لاتخاذ ( إجراءات مناسبة ) تمهد لطاعة الأمر واجتناب النهي
وليس العقل لإجراء التجارب على التكليف ..
وليس التكليف محل نقاش وقبول عقل وإقناع عقل .
بل التكليف كأمر آدم باجتناب الشجرة
فهل وصل المقصود يا ( بني آدم )
رحم اللهُ سلفنا الصالح حين طبقوا آية
( سمعنا وأطعنا .. غفرانك ربنا وإليك المصير )
لما سمعوا حديث غمس الذبابة في الإناء إذا وقعت فيه وكان ثمة اضطرار لأكل أو شرب ما فيه
رحم اللهُ من اتصفوا بأول صفة للمؤمنين في كتاب العزيز في أوائل سورة البقرة
( الذين يؤمنون بالغيب )
رحم اللهُ ( بني آدم )
رحمكم الله وبارك فيكم ونفعكم بعلمكم في الدنيا والآخرة
( كل خبيث وضارّ .. حرام / وليس كل محرم .. خبيث أو ضارّ )
تعليق