اللهمَّ آمين.
الضابطُ العامُّ الذى يحكمُ طريقةَ كلامِ المرأةِ فى حَضرةِ رِجالَ أجانبَ عنها هو "القولُ المعروفُ" و"عدمُ الخضوعِ بالقولِ" فربُّ العِزَّة تبارَك وتعالى لم ينهاهُنَّ قائلا "فلا تخضعْن لهُم" بل عمَّمَ سُبحانه فقال "فلا تخضعن بالقول" فشمِلَ الخضوعَ لهُ أو أمامه، وكذلك لم يأمرْهُن قائلا "وقلنَ لهُم" بل عمَّم فقال سُبحانه "وقلن قولا معروفا" فشملَ القولَ لهُ أو أمامَه، فعلى ذلِكَ فخِطابُ المرأة للمرأة بحضرةِ الأجنبى يجبُ أن يعتمد المِعيارَ ذاتَه الذى يعتمِدُه خِطابُها للأجنبى؛ وهو القولُ المعروفُ وعدمُ الخضوعِ بالقول، وإلا فالقولُ بِمعيارِ "المِزاحِ الخفيف" و"مالا يُثير الشهوة" فهذا مِن أبواب الفساد فليسُ جميعُ النساء مُتفقاتٍ على المقصودِ بـ"المِزاح الخفيف" وليسَ جميعُ الرِّجال مُتساويين فى "الاستثارة" بالمُثيراتِ المُختلِفة، وعلينا جميعا نحنُ رجالُ ونساءُ المُسلمين أنْ نتذكر دوما أنَّ الله تعالى لم يُقيِّد نِساءنا بهذه القيودِ لعيبٍ فينا او لعيبٍ فيهنَّ وإنَّما تحصينا لنا وتحصينا لهُنَّ وغَيرَةً علينا وغَيْرَة عليهِنَّ؛ أنْ يتجرأ على أعراضنا بالطمَعِ فيهنَّ "مَن فى قلبهِ مَرَضٌ".
فائِدةٌ : عجِبتُ لامرأةٍ تحكى عن تصرُّفاتِها أنَّها "لا تُثير الشهوة" وسألتُ "فِمن أينَ أتاكِ هذا العِلمُ بأنَّها لا تُثيرُ الشهوة" وقدْ نُهيتِ لأجلِ "ذكرٍ"-"فى قلبهِ مَرَضٌ" فما يُدريكِ بشما يُثيرُ ذكرا فى قلبهِ مَرَضٌ، بل على كلِّ امرأة تؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ أن تسعى دوما فى تحصينِ نفسها قدرَ استطاعتها وأن تدأبَ على هذا السعى قدرَ ما استطاعت إلى ذلكَ سبيلا، بل إنَّ المبالغة فى هذا الأمرِ محمودةٌ على كلِّ حالٍن ومازال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم يجعلُ صلاةَ المرأةِ أفضلَ كلَّما ابتعدَت عن الرِّجال الأجانب عنها حتى وصلَ بها صلى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى موضعِ نومِها فى قعرِ دارِها.
والأصل هو أن يكون كلام الأخت مع أخواتها وإن كان مزاحاً ألا يتجاوز الحدود بحيث لا يحرك شهوة من يقرأ أيأً كان
فلا تناديها بإسم الدلع - كما قال الشيخ - ولا تتحادث معها فى أمور لا يصح الكلام فيها على العام بحجة أنها توجه الكلام لامرأة مثلها وهكذا
وبالتالى لو اطلع الرجال على مثل هذا المزاح العادى جداً بين المرأة وأختها , فلا شئ فيه
أما ألا يطلع الرجال على كلام النساء فى المنتديات , فليتكم تخبروننا كيف يكون ذلك ؟؟
فلا تناديها بإسم الدلع - كما قال الشيخ - ولا تتحادث معها فى أمور لا يصح الكلام فيها على العام بحجة أنها توجه الكلام لامرأة مثلها وهكذا
وبالتالى لو اطلع الرجال على مثل هذا المزاح العادى جداً بين المرأة وأختها , فلا شئ فيه
أما ألا يطلع الرجال على كلام النساء فى المنتديات , فليتكم تخبروننا كيف يكون ذلك ؟؟
الضابطُ العامُّ الذى يحكمُ طريقةَ كلامِ المرأةِ فى حَضرةِ رِجالَ أجانبَ عنها هو "القولُ المعروفُ" و"عدمُ الخضوعِ بالقولِ" فربُّ العِزَّة تبارَك وتعالى لم ينهاهُنَّ قائلا "فلا تخضعْن لهُم" بل عمَّمَ سُبحانه فقال "فلا تخضعن بالقول" فشمِلَ الخضوعَ لهُ أو أمامه، وكذلك لم يأمرْهُن قائلا "وقلنَ لهُم" بل عمَّم فقال سُبحانه "وقلن قولا معروفا" فشملَ القولَ لهُ أو أمامَه، فعلى ذلِكَ فخِطابُ المرأة للمرأة بحضرةِ الأجنبى يجبُ أن يعتمد المِعيارَ ذاتَه الذى يعتمِدُه خِطابُها للأجنبى؛ وهو القولُ المعروفُ وعدمُ الخضوعِ بالقول، وإلا فالقولُ بِمعيارِ "المِزاحِ الخفيف" و"مالا يُثير الشهوة" فهذا مِن أبواب الفساد فليسُ جميعُ النساء مُتفقاتٍ على المقصودِ بـ"المِزاح الخفيف" وليسَ جميعُ الرِّجال مُتساويين فى "الاستثارة" بالمُثيراتِ المُختلِفة، وعلينا جميعا نحنُ رجالُ ونساءُ المُسلمين أنْ نتذكر دوما أنَّ الله تعالى لم يُقيِّد نِساءنا بهذه القيودِ لعيبٍ فينا او لعيبٍ فيهنَّ وإنَّما تحصينا لنا وتحصينا لهُنَّ وغَيرَةً علينا وغَيْرَة عليهِنَّ؛ أنْ يتجرأ على أعراضنا بالطمَعِ فيهنَّ "مَن فى قلبهِ مَرَضٌ".
فائِدةٌ : عجِبتُ لامرأةٍ تحكى عن تصرُّفاتِها أنَّها "لا تُثير الشهوة" وسألتُ "فِمن أينَ أتاكِ هذا العِلمُ بأنَّها لا تُثيرُ الشهوة" وقدْ نُهيتِ لأجلِ "ذكرٍ"-"فى قلبهِ مَرَضٌ" فما يُدريكِ بشما يُثيرُ ذكرا فى قلبهِ مَرَضٌ، بل على كلِّ امرأة تؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ أن تسعى دوما فى تحصينِ نفسها قدرَ استطاعتها وأن تدأبَ على هذا السعى قدرَ ما استطاعت إلى ذلكَ سبيلا، بل إنَّ المبالغة فى هذا الأمرِ محمودةٌ على كلِّ حالٍن ومازال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم يجعلُ صلاةَ المرأةِ أفضلَ كلَّما ابتعدَت عن الرِّجال الأجانب عنها حتى وصلَ بها صلى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى موضعِ نومِها فى قعرِ دارِها.
تعليق