حكمة خلق الإنسان
لماذا خُلقنا؟!..
ماركس بلانك
مؤسس نظرية الكم
إلى الله
هذا الإنسان الذي سخر الله له كل ما في الكون وكرَّمه على باقي المخلوقات، خلقه الله لحكم عظيمة؛ فهو تعالى منزه عن العبث والباطل، قال تعالى{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ 190 الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:190- 191]، وقال تعالى عن ظن الكفار السيء {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} [ص: 27]
إذا قامت الساعة
العبادة مفهوم شامل
قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا" )رواه أحمد)قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال r "أرأيت لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر" (رواه مسلم) .
ولم يخلق الله الإنسان ليأكل ويشرب ويتكاثر، فيكون بذلك كالبهائم، لكنه تعالى قد كرَّم الإنسان وفضَّله على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا، ولكن أبى أكثر الناس إلا كفورًا؛ فجهلوا أو جحدوا الحكمة الحقيقية من خلقهم، وصار كل هَمِّهِم التمتع بشهوات الدنيا، وحياة هؤلاء كحياة البهائم، بل هم أضل، قال تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} [محمد: 12]، وقال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]
والناس كلهم يجزمون أن جميع أعضاءهم خُلقت لحكمة، فهذه العين للنظر، وهذه الأذن للسمع، وهكذا..، وهل يُعقل أن تكون أعضاؤه مخلوقة لحكمة ويكون هو بذاته مخلوقًا عبثًا؟! أو أنه لا يرضى أن يستجيب لمن خلقه عندما يخبره بالحكمة من خلقه؟!
ماجنس ماكلياس
عضو جمعية العلوم البريطانية
حجج دامغة
إذن فلماذا خلقنا الله؟ ولماذا كرَّمنا وسخر لنا كل شيء؟ أخبرنا بذلك سبحانه؛ فقال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ، وقال جل ثناؤه{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2]
ومن المعلوم عند عقلاء الناس أن الذي يصنع الشيء هو أدرى بالحكمة منه من غيره، ولله المثل الأعلى؛ فإنه هو الذي خلق البشر، وهو أعلم بالحكمة من خلقه للناس، والعبادة هنا مفهوم واسع أكبر من مجرد الصلاة والصيام، بل يدخل فيها عمارة الكون كله، يقول تعالى {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود: 61]
وحياة الإنسان كلها، قال تعالى{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163]
لماذا يترك الإنسان ما خُلِقَ له؟!!.
ابراهام لنكولن
رئيس أسبق للولايات المتحدة
إفلا يتدبرون؟!
إذا كان كل هذا الكون سُخِّر من أجلك، وإذا قامت آياته وأعلامه شواهد أمام ناظريك تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وإذا علمت أن بعثك وحياتك بعد موتك أهون من خلق السماوات والأرض، وأنه سبحانه خلقك في أحسن صورة، وأكرمك أيما تكريم، وسخر الكون لك، فما الذي غرَّك بربك الكريم؟! قال جل ثناؤه{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ 6 الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ 7 فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الإنفطار:6 - 8]
، فأنت في النهاية ملاقٍ ربك، قال جل ثناؤه{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ 6 فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ 7 فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا 8 وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا 9 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ 10 فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا 11 وَيَصْلَى سَعِيرًا} [الإنشقاق:6 - 12]
، فسِرْ في طريق سعادة الدنيا والآخرة بالعيش للحكمة التي خلقت من أجلها، وعند ذلك تسعد في حياتك، وتطمأن وتسعد عند ملاقاة ربك بعد الموت.
والكون كله كذلك عابد لربه؛ فكل مخلوقاته تسبح بحمد ربها، قال تعالى{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [الجمعة: 1] ، وتسجد لعظمته، قال جل ثناؤه{ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ}[الحج: 18]
، بل إن هذه الكائنات تصلي لربها صلاة تناسبها، قال عز اسمه{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ }[النور: 41]
فهل يليق بك أن تتخلف عن هذا المشهد المهيب؟! فتكون مهانًا، صدق الله القائل {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18]
المصدر: الطريق الى السعادة
لماذا خُلقنا؟!..
ماركس بلانك
مؤسس نظرية الكم
إلى الله
"إن الدين والعلوم الطبيعية يقاتلان معا في معركة واحدة ضد الشك والجحود والخرافة، ولقد كانت الصيحة الواحدة في هذه الحرب وستكون دائما «إلى الله»".
هذا الإنسان الذي سخر الله له كل ما في الكون وكرَّمه على باقي المخلوقات، خلقه الله لحكم عظيمة؛ فهو تعالى منزه عن العبث والباطل، قال تعالى{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ 190 الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:190- 191]، وقال تعالى عن ظن الكفار السيء {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} [ص: 27]
إذا قامت الساعة
العبادة مفهوم شامل
قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا" )رواه أحمد)قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال r "أرأيت لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر" (رواه مسلم) .
ولم يخلق الله الإنسان ليأكل ويشرب ويتكاثر، فيكون بذلك كالبهائم، لكنه تعالى قد كرَّم الإنسان وفضَّله على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا، ولكن أبى أكثر الناس إلا كفورًا؛ فجهلوا أو جحدوا الحكمة الحقيقية من خلقهم، وصار كل هَمِّهِم التمتع بشهوات الدنيا، وحياة هؤلاء كحياة البهائم، بل هم أضل، قال تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} [محمد: 12]، وقال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]
والناس كلهم يجزمون أن جميع أعضاءهم خُلقت لحكمة، فهذه العين للنظر، وهذه الأذن للسمع، وهكذا..، وهل يُعقل أن تكون أعضاؤه مخلوقة لحكمة ويكون هو بذاته مخلوقًا عبثًا؟! أو أنه لا يرضى أن يستجيب لمن خلقه عندما يخبره بالحكمة من خلقه؟!
ماجنس ماكلياس
عضو جمعية العلوم البريطانية
حجج دامغة
يتعذر على الانسان أن يتصور باية الحياة أو استمرارها دون أن تكون هناك قوة خالقة مسيطرة واننى أعتقد أن الفلاسفة فى أبحاثهم الفلسفية عن الحياة قد أعضوا الطرف عما فى نظام هذا الكون من حجه دامغة.
إذن فلماذا خلقنا الله؟ ولماذا كرَّمنا وسخر لنا كل شيء؟ أخبرنا بذلك سبحانه؛ فقال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ، وقال جل ثناؤه{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2]
ومن المعلوم عند عقلاء الناس أن الذي يصنع الشيء هو أدرى بالحكمة منه من غيره، ولله المثل الأعلى؛ فإنه هو الذي خلق البشر، وهو أعلم بالحكمة من خلقه للناس، والعبادة هنا مفهوم واسع أكبر من مجرد الصلاة والصيام، بل يدخل فيها عمارة الكون كله، يقول تعالى {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود: 61]
وحياة الإنسان كلها، قال تعالى{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 162 لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163]
لماذا يترك الإنسان ما خُلِقَ له؟!!.
ابراهام لنكولن
رئيس أسبق للولايات المتحدة
إفلا يتدبرون؟!
"إني لأعجب ممن يتطلع إلى السماء ويشاهد عظمة الخلق. ثم لا يؤمن بالله"!!
إذا كان كل هذا الكون سُخِّر من أجلك، وإذا قامت آياته وأعلامه شواهد أمام ناظريك تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وإذا علمت أن بعثك وحياتك بعد موتك أهون من خلق السماوات والأرض، وأنه سبحانه خلقك في أحسن صورة، وأكرمك أيما تكريم، وسخر الكون لك، فما الذي غرَّك بربك الكريم؟! قال جل ثناؤه{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ 6 الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ 7 فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الإنفطار:6 - 8]
، فأنت في النهاية ملاقٍ ربك، قال جل ثناؤه{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ 6 فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ 7 فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا 8 وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا 9 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ 10 فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا 11 وَيَصْلَى سَعِيرًا} [الإنشقاق:6 - 12]
، فسِرْ في طريق سعادة الدنيا والآخرة بالعيش للحكمة التي خلقت من أجلها، وعند ذلك تسعد في حياتك، وتطمأن وتسعد عند ملاقاة ربك بعد الموت.
والكون كله كذلك عابد لربه؛ فكل مخلوقاته تسبح بحمد ربها، قال تعالى{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [الجمعة: 1] ، وتسجد لعظمته، قال جل ثناؤه{ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ}[الحج: 18]
، بل إن هذه الكائنات تصلي لربها صلاة تناسبها، قال عز اسمه{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ }[النور: 41]
فهل يليق بك أن تتخلف عن هذا المشهد المهيب؟! فتكون مهانًا، صدق الله القائل {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18]
المصدر: الطريق الى السعادة
تعليق