[table1="width:95%;background-image:url('https://www.hurras.org/vb/mwaextraedit2/backgrounds/15.gif');background-color:limegreen;border:7px double red;"][cell="filter:;"]
ايها الاخوة المؤمنون اعلموا وتيقنوا ان الله عندما ارشدنا الى طريق الحق ليس لكي نخلد الى الراحة والسكون والدعة ولا من اجل ان يرتاح ذلك القائد الذي وكلت له القيادة ويتنعم بما اوتي بل ارشدنا سبحانه لتكون بيننا وبينه رابطة روحية واتصال حقيقي لتحقيق النصر في المعركة الالهية الكبرى وهاهوذلك القائد المنصب من الله سبحانه يقدم على معركة هائلة ومعه جيش من أمة مغلوبة عرفت الهزيمة والذل واتباع الهوى والعاطفة والخنوع تحت سطوة الظالمين في تاريخها مرة بعد مرة وهو يواجه جيش أمة قوية كثيرة العدد مدججة بالسلاح وكثرة الاتباع ، فلا بد إذن من قوة كامنة يضيفها لأتباعه يقف بها أمام تلك القوة الجاهلية ، وأدرك أن هذه القوة لا تكون إلا في الإرادة والايمان الحقيقي، الإرادة التي تضبط الشهوات والنـزوات، الإرادة التي تصمد للحرمان والمشاق وتستعلي على الضرورات والحاجات، الإرادة التي تُؤثر الطاعة وتحتمل تكاليفها مهما كان ثمنها فتجتاز بإرادتها الابتلاء بعد الابتلاء؛
فهل كانت لنا ارادة لنترك التدخين مثلا ؟؟ماذا تقولون ؟؟
ولهذا أراد طالوت أن يختبر الأتباع والجنود فقال: {إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ} وصحت فراسة طالوت في أتباعه المتحمسين ويأتي الجواب بشربهم من النهر وركونهم الى العواطف ونكثهم لما وعدو واستسلامهم للرغبات وانتصروا للهوى على حساب الحق والانتصار له
{
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ} فئة تُقاتل عدوها تُبتلى بالعطش! ومن يأمرها به؟ الله تعالى جبار السموات والارض! أيّ تربية هذه؟ ما الغاية وما الهدف؟ لقد سقط ضعاف النفوس واتباع الهوى واصحاب التشكيك وقليلي الارادة في الاختبار وتمحّض الصف، وتخلف المتخلفون بعصيانهم {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [(47) سورة التوبة]،
تذكر ايها المؤمن ان الاختبارات الالهية على يد نائب المعصوم عليه السلام وعجل الله فرجه قد انجتك من الكثير وانت تعلم ان من خرجوا من الصف لو تواجدوا بينكم الان مازادوكم الا خبالا وانهم ليبغون الفتنة ومنكم سماعون لهم كان من الخير ومن
الحزم أن ينفصلوا عن طالوت الادرى بالمصالح والمفاسد وأتباعه؛ لأنهم بذرة ضعف وخذلان وهزيمة، الجيوش ليست بالعدد الضخم ولا بالقوة المادية، ولا بقاذفات القارات ولا بالقنابل العنقودية والانشطارية، ولكن بالقلب الصامد، والإرادة الحازمة،
وكان ذلك النهر تعبير رائع عن عذوبة وحلاوة العاطفة واتباع الرغبات فشرب الجيش كله الا قليل منهم
..قال ابن عباس - -: "من اغترف غرفة بيده رَوَى، ومن شرب منه لم يرو". وعن البراء بن عازب قال: "كنا أصحاب محمد -صلى الله عليه واله وسلم- نتحدث أنّ عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يجاوز معه إلا مؤمنٌ، بضعة عشر وثلاثمائة". انظر انهم بعدد اصحاب القائم عليه السلام الا تريدون ان تتجاوزوا النهر لتكونوا مع القائم عليه السلام ؟؟؟ وهل انتهت الغربلة عند هذا الحد؟ لم تنته التجارب بعد ذلك؛ لأن النفس البشرية لا يمكن التنبؤ بمفاجآتها {فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ} [(249) سورة البقرة].
لم يكونوا يستشعرون أنهم قلة فلما رأوا الامر الواقع رأوا أنهم أضعف من مقاومته
{لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ} هنا استشعروا الخوف من قوة عدوهم وكثرتهم وشراستهم خافوا ان يتخطفوهم من الارض لان جنود جالوت متمرسين على القتل ..
وهؤلاء القلة مؤمنين لم ينكِصوا عن عهدهم مع نبيهم وملكهم، ولكنهم أمام أعداد ضخمة وأسلحة متنوعة وفي مثل هذه الحال لا يصمد إلاّ من كانت له موازين غير موازين الدنيا، برزت في هذه اللحظة الصعبة فئة قليلة من ثلاثمائة وبضعة عشر، صفوة الصفوة ونخبة النخبة، برزت ههنا فئة مؤمنة متصلة بالموازين الربانية فتكلموا من واقع إيمانهم وثقتهم بالله أمام الجيوش الكبيرة والأعداد الغفيرة والأسلحة الثقيلة: {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}[(249) سورة البقرة].
وتأمل اللفظ
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ} صيغة تكثير وهذا يدل على أن من بين الثلاثمائة وبضعة عشر قوم استقرأوا أحوال الأنبياء والرسل من قبلهم، فاصبح لديهم علم بالاحداث ,( بعني اصحاب علم يعني علماء ) واستحضروا نصر الله لهم في أصعب اللحظات {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [(110) سورة يوسف]، وقال سبحانه في الآية الأخرى: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [(214) سورة البقرة]، إن المؤمن المتجرد من موازين الدنيا والمتعلق بالموازين الربانية
يدرك قاعدة عظيمة من قواعد السنن الربانية، هذه القاعدة تقول
: إن اصحاب الحق قليلون، وعادة ما يوصفوا بأنهم فئة أو شرذمة، وقد قال هذا فرعون من قبل في موسى وأتباعه: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ* وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ* وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [(54 - 56) سورة الشعراء].
هذه الفئة المؤمنة إذا ثبتت على إيمانها ارتقت الدرج الشاق وصعدت السلم الطويل حتى تنتهي إلى مرتبة الاصطفاء والاختيار؛ لأنها اتصلت بالله الغالب على أمره، القاهر فوق عباده، محطم الجبارين، ومخزي الظالمين، وقاهر المتكبرين؛ فهم لم يهجروا القران ولم يتركوا قيام الليل انهم رهبان في الليل ليوث في النهار وان هذه الفئة في كل ذلك تكِل النصر إلى الله فتقول
: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} ويعللون نصرهم بعلته الحقيقية {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} فلولا صبرهم لم ينتصروا ولم يتغلبوا على عدوهم ولكن بصبرهم وبحنكة قائدهم انقلبوا برحمة من الله وفضل لم يمسسهم سؤ واتبعوا رضوان الله والله رؤف بالعباد
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منه والاموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات
[/cell][/table1]
ايها الاخوة المؤمنون اعلموا وتيقنوا ان الله عندما ارشدنا الى طريق الحق ليس لكي نخلد الى الراحة والسكون والدعة ولا من اجل ان يرتاح ذلك القائد الذي وكلت له القيادة ويتنعم بما اوتي بل ارشدنا سبحانه لتكون بيننا وبينه رابطة روحية واتصال حقيقي لتحقيق النصر في المعركة الالهية الكبرى وهاهوذلك القائد المنصب من الله سبحانه يقدم على معركة هائلة ومعه جيش من أمة مغلوبة عرفت الهزيمة والذل واتباع الهوى والعاطفة والخنوع تحت سطوة الظالمين في تاريخها مرة بعد مرة وهو يواجه جيش أمة قوية كثيرة العدد مدججة بالسلاح وكثرة الاتباع ، فلا بد إذن من قوة كامنة يضيفها لأتباعه يقف بها أمام تلك القوة الجاهلية ، وأدرك أن هذه القوة لا تكون إلا في الإرادة والايمان الحقيقي، الإرادة التي تضبط الشهوات والنـزوات، الإرادة التي تصمد للحرمان والمشاق وتستعلي على الضرورات والحاجات، الإرادة التي تُؤثر الطاعة وتحتمل تكاليفها مهما كان ثمنها فتجتاز بإرادتها الابتلاء بعد الابتلاء؛
فهل كانت لنا ارادة لنترك التدخين مثلا ؟؟ماذا تقولون ؟؟
ولهذا أراد طالوت أن يختبر الأتباع والجنود فقال: {إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ} وصحت فراسة طالوت في أتباعه المتحمسين ويأتي الجواب بشربهم من النهر وركونهم الى العواطف ونكثهم لما وعدو واستسلامهم للرغبات وانتصروا للهوى على حساب الحق والانتصار له
{
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ} فئة تُقاتل عدوها تُبتلى بالعطش! ومن يأمرها به؟ الله تعالى جبار السموات والارض! أيّ تربية هذه؟ ما الغاية وما الهدف؟ لقد سقط ضعاف النفوس واتباع الهوى واصحاب التشكيك وقليلي الارادة في الاختبار وتمحّض الصف، وتخلف المتخلفون بعصيانهم {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [(47) سورة التوبة]،
تذكر ايها المؤمن ان الاختبارات الالهية على يد نائب المعصوم عليه السلام وعجل الله فرجه قد انجتك من الكثير وانت تعلم ان من خرجوا من الصف لو تواجدوا بينكم الان مازادوكم الا خبالا وانهم ليبغون الفتنة ومنكم سماعون لهم كان من الخير ومن
الحزم أن ينفصلوا عن طالوت الادرى بالمصالح والمفاسد وأتباعه؛ لأنهم بذرة ضعف وخذلان وهزيمة، الجيوش ليست بالعدد الضخم ولا بالقوة المادية، ولا بقاذفات القارات ولا بالقنابل العنقودية والانشطارية، ولكن بالقلب الصامد، والإرادة الحازمة،
وكان ذلك النهر تعبير رائع عن عذوبة وحلاوة العاطفة واتباع الرغبات فشرب الجيش كله الا قليل منهم
..قال ابن عباس - -: "من اغترف غرفة بيده رَوَى، ومن شرب منه لم يرو". وعن البراء بن عازب قال: "كنا أصحاب محمد -صلى الله عليه واله وسلم- نتحدث أنّ عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يجاوز معه إلا مؤمنٌ، بضعة عشر وثلاثمائة". انظر انهم بعدد اصحاب القائم عليه السلام الا تريدون ان تتجاوزوا النهر لتكونوا مع القائم عليه السلام ؟؟؟ وهل انتهت الغربلة عند هذا الحد؟ لم تنته التجارب بعد ذلك؛ لأن النفس البشرية لا يمكن التنبؤ بمفاجآتها {فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ} [(249) سورة البقرة].
لم يكونوا يستشعرون أنهم قلة فلما رأوا الامر الواقع رأوا أنهم أضعف من مقاومته
{لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ} هنا استشعروا الخوف من قوة عدوهم وكثرتهم وشراستهم خافوا ان يتخطفوهم من الارض لان جنود جالوت متمرسين على القتل ..
وهؤلاء القلة مؤمنين لم ينكِصوا عن عهدهم مع نبيهم وملكهم، ولكنهم أمام أعداد ضخمة وأسلحة متنوعة وفي مثل هذه الحال لا يصمد إلاّ من كانت له موازين غير موازين الدنيا، برزت في هذه اللحظة الصعبة فئة قليلة من ثلاثمائة وبضعة عشر، صفوة الصفوة ونخبة النخبة، برزت ههنا فئة مؤمنة متصلة بالموازين الربانية فتكلموا من واقع إيمانهم وثقتهم بالله أمام الجيوش الكبيرة والأعداد الغفيرة والأسلحة الثقيلة: {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}[(249) سورة البقرة].
وتأمل اللفظ
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ} صيغة تكثير وهذا يدل على أن من بين الثلاثمائة وبضعة عشر قوم استقرأوا أحوال الأنبياء والرسل من قبلهم، فاصبح لديهم علم بالاحداث ,( بعني اصحاب علم يعني علماء ) واستحضروا نصر الله لهم في أصعب اللحظات {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [(110) سورة يوسف]، وقال سبحانه في الآية الأخرى: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [(214) سورة البقرة]، إن المؤمن المتجرد من موازين الدنيا والمتعلق بالموازين الربانية
يدرك قاعدة عظيمة من قواعد السنن الربانية، هذه القاعدة تقول
: إن اصحاب الحق قليلون، وعادة ما يوصفوا بأنهم فئة أو شرذمة، وقد قال هذا فرعون من قبل في موسى وأتباعه: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ* وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ* وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [(54 - 56) سورة الشعراء].
هذه الفئة المؤمنة إذا ثبتت على إيمانها ارتقت الدرج الشاق وصعدت السلم الطويل حتى تنتهي إلى مرتبة الاصطفاء والاختيار؛ لأنها اتصلت بالله الغالب على أمره، القاهر فوق عباده، محطم الجبارين، ومخزي الظالمين، وقاهر المتكبرين؛ فهم لم يهجروا القران ولم يتركوا قيام الليل انهم رهبان في الليل ليوث في النهار وان هذه الفئة في كل ذلك تكِل النصر إلى الله فتقول
: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} ويعللون نصرهم بعلته الحقيقية {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} فلولا صبرهم لم ينتصروا ولم يتغلبوا على عدوهم ولكن بصبرهم وبحنكة قائدهم انقلبوا برحمة من الله وفضل لم يمسسهم سؤ واتبعوا رضوان الله والله رؤف بالعباد
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منه والاموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات