بسم الله
السلام عليكم
كلنا يعلم بأن القانون الأول للديناميكا الحرارية ينص على ثبات كمية المادة والطاقة والقانون الثاني ينص على أن الطاقة الحرارية تنتقل من الجسم الحار إلى البارد حتى يتعادلا بدون العكس وهذا معناه فناء الطاقة
وبما أن المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة والمادة عبارة عن طاقة مركزة نستنتج من هذا بأنها أيضا تفنى.
ولكن كيف يكون القانون الأول ينص على ثبات كمية المادة والطاقة والقانون الثاني ينص على فناء المادة والطاقة؟
فقد ثبت أنهما يفنيان ومعنى ذلك انهما في تناقص فكيف يكونان ثابتان في الكمية كما في القانون الاول؟
وهناك بالتجربة أثبت العلماء بأن كمية المادة والطاقة تبقى ثابتة حتى مع تغير الحالة والصورة والهيئة.
فمثلا عند حرق 1000 كيلو جرام من الفحم يبقى رماد يساوي مثلا 400 جرام والباقي يكون على هيئة طاقة حرارية 600 جرام فالطاقة هنا ثابتة على الرغم من انها تغيرت في خواصها وصورتها
ولنضرب لذلك مثلاً: الماء الذي في البحار، حيث يتحول إلى بخار وسحاب، ثم يتفاعل في الجو، فينزل ماءً بصورة المطر، وقد يتجمد في أعلى الجبال ثم يذوب وينساب ماءً في الأنهار، ليمد حياة الإنسان والحيوان والنبات، ثم ينزل في بطن الأرض، ليرجع إلى البحر، أو يتحلل كيماوياً إلى عناصره، ويتفاعل بعد ذلك ليعود ماء كما كان، ثم يعود في دورته ثانياً.. وثالثاً...وهكذا إلى ما لا نهاية.
وهنا معنى انها تفنى وتنقص فهي كمثل الرصيد او المبلغ الضخم الذي ينقص بمقدار قليل جدا مع مرور الزمن ولكن ثباته يدل على أن هناك طاقة متجددة تخلق باستمرار لتعويض النقص وهذا ما يدل عليه بنظرية الخلق المستمر.
فهل معنى فنائها قول بنظرية الخلق المستمر
والسؤال الثاني هو إذا كانت ثابتة بدلالة التجارب التي ذكرت على سبيل المثال على الرغم من تحول وتغير صورتها وخصائصها دليل الملحد على أزليتها فطالما انها ثابتة في المقدار ولكن تتغير من صورة لأخرى ألا يعطي الملاحدة الدليل لازليتها؟
السؤال الثالث عبارة عن إذا كان الواجب الوجود أو الأزلي وشرطه الثبات أليس هذا ما يعطي الملحد الحجة والدليل على أزلية الطاقة والمادة فطالما انها ثابتة في المقدار ولكن تتغير من صورة لاخرى ولكن مع الحفاظ على ثبوتها ؟فهل يمكن ان يكون الازلي الأبدي واجب الوجود متغيرا وعلته ذاته فيقولون مثلا بأن المادة تتغير من الحالة الصلبة وهي مادة أو طاقو مركزة إلى الحالة السائلة وذلك مثلا بالتسخين والحرارة ولكن هذه
العلة نفسها طاقة فتحولت المادة إلى الحالة السائلة بعلة الطاقة وهي التسخين. أو من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية كمثل الشمس عندما تقوم أشعتها الحارثة بعملية تكثيف مياه البحر فالعلة هنا الشمس وحرارتها وهي بذاتها طاقة فهي ثابتة ولكن تتغير وهي بذاتهاعلة هذا التغير ؟
السلام عليكم
كلنا يعلم بأن القانون الأول للديناميكا الحرارية ينص على ثبات كمية المادة والطاقة والقانون الثاني ينص على أن الطاقة الحرارية تنتقل من الجسم الحار إلى البارد حتى يتعادلا بدون العكس وهذا معناه فناء الطاقة
وبما أن المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة والمادة عبارة عن طاقة مركزة نستنتج من هذا بأنها أيضا تفنى.
ولكن كيف يكون القانون الأول ينص على ثبات كمية المادة والطاقة والقانون الثاني ينص على فناء المادة والطاقة؟
فقد ثبت أنهما يفنيان ومعنى ذلك انهما في تناقص فكيف يكونان ثابتان في الكمية كما في القانون الاول؟
وهناك بالتجربة أثبت العلماء بأن كمية المادة والطاقة تبقى ثابتة حتى مع تغير الحالة والصورة والهيئة.
فمثلا عند حرق 1000 كيلو جرام من الفحم يبقى رماد يساوي مثلا 400 جرام والباقي يكون على هيئة طاقة حرارية 600 جرام فالطاقة هنا ثابتة على الرغم من انها تغيرت في خواصها وصورتها
ولنضرب لذلك مثلاً: الماء الذي في البحار، حيث يتحول إلى بخار وسحاب، ثم يتفاعل في الجو، فينزل ماءً بصورة المطر، وقد يتجمد في أعلى الجبال ثم يذوب وينساب ماءً في الأنهار، ليمد حياة الإنسان والحيوان والنبات، ثم ينزل في بطن الأرض، ليرجع إلى البحر، أو يتحلل كيماوياً إلى عناصره، ويتفاعل بعد ذلك ليعود ماء كما كان، ثم يعود في دورته ثانياً.. وثالثاً...وهكذا إلى ما لا نهاية.
وهنا معنى انها تفنى وتنقص فهي كمثل الرصيد او المبلغ الضخم الذي ينقص بمقدار قليل جدا مع مرور الزمن ولكن ثباته يدل على أن هناك طاقة متجددة تخلق باستمرار لتعويض النقص وهذا ما يدل عليه بنظرية الخلق المستمر.
فهل معنى فنائها قول بنظرية الخلق المستمر
والسؤال الثاني هو إذا كانت ثابتة بدلالة التجارب التي ذكرت على سبيل المثال على الرغم من تحول وتغير صورتها وخصائصها دليل الملحد على أزليتها فطالما انها ثابتة في المقدار ولكن تتغير من صورة لأخرى ألا يعطي الملاحدة الدليل لازليتها؟
السؤال الثالث عبارة عن إذا كان الواجب الوجود أو الأزلي وشرطه الثبات أليس هذا ما يعطي الملحد الحجة والدليل على أزلية الطاقة والمادة فطالما انها ثابتة في المقدار ولكن تتغير من صورة لاخرى ولكن مع الحفاظ على ثبوتها ؟فهل يمكن ان يكون الازلي الأبدي واجب الوجود متغيرا وعلته ذاته فيقولون مثلا بأن المادة تتغير من الحالة الصلبة وهي مادة أو طاقو مركزة إلى الحالة السائلة وذلك مثلا بالتسخين والحرارة ولكن هذه
العلة نفسها طاقة فتحولت المادة إلى الحالة السائلة بعلة الطاقة وهي التسخين. أو من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية كمثل الشمس عندما تقوم أشعتها الحارثة بعملية تكثيف مياه البحر فالعلة هنا الشمس وحرارتها وهي بذاتها طاقة فهي ثابتة ولكن تتغير وهي بذاتهاعلة هذا التغير ؟
تعليق