[glow=ff3333]
اهلا وسهلا بك ونسأل الله لك الهداية والرشاد.
[/glow]

شكرا د.صلاح...............

لنبدأ بأول حديث :

إن موسى كان رجلا حييا ستيرا ، لا يرى من جلده شيء استحياء منه ، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل ، فقالوا : ما يستتر هذا التستر ، إلا من عيب بجلده : إما برص وإما أدرة ، وإما آفة ، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى ، فخلا يوما وحده ، فوضع ثيابه على الحجر ، ثم اغتسل ، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها ، وإن الحجر عدا بثوبه ، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر ، فجعل يقول : ثوبي حجر ، ثوبي حجر ، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل ، فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله ، وأبرأه مما يقولون ، وقام الحجر ، فأخذ ثوبه فلبسه ، وطفق بالحجر ضربا بعصاه ، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ، ثلاثا أو أربعا أو خمسا ، فذلك قوله : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها }
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3404
خلاصة الدرجة: [صحيح]

الزميل / باحث بصدق
أهلاً بك في المنتدى، نرجو أن تكون هذه بداية خير لك ان شاء الله ...

حقيقة تعجبت من وصفك للحديث بأن فيه ما يخالف العلم و المنطق ! فالحديث لم يقل أن الأحجار تسرق، ولم يقل أن الأحجار من عادتها الجري، أو أن لها قدمين ...
كل ما قاله الحديث أن معجزة حدثت من الله القوي القدير الذي لا يعجزه شيء لاظهار براءة نبيه موسى مما اتهمه به قومه ..
و كونها و معجزة تعني أنها خارقة للعادة .. فهل اعتراضك على أصل المعجزات أم ماذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحباً بك بين أصدقائك باحث بصدق.

أين مشكلتك مع هذا الحديث؟ هل هي أن الحجر تحرك؟ عندها أقول لك: أتترك إحالته النهر دماً، وفلقه البحر شطرين، والجراد والكثير من المعجزات التي أجراها الله على يدي رسوله الكريم موسى - عليه وعلى محمد أفضل الصلوات والتسليم - وتتشكك في هذه؟

إن لم تكن تلك المشكلة، فأرجو التوضيح.

هدانا الله لما يحب ويرضى.

والله المستعان.

يا اخى الكريم ليس غريبا عن سيدنا موسى ان تحدث معه هذه المعجزة
فكم من معجزات حدثت عم انبياء قبله و بعده اكبر من هذه بكثير
كمثل حزقيال النبى الذى احيا جيشا كاملا من الموت
كما ان لسيدنا موسى معجزات اخرى أعظم و اقوى بكثير
فكيف نستكثر على الله هذه المعجزة البسيطة؟

شكرا يا زملائي علي الترحيب ..................... ( فكم انا سعيد لذلك )

اعتراضاتي علي الحديث :

1- وجود شريعة من عند الله تبيح التعري .
2- تعرية الله لموسي لكي يري قومه انه ليس به برص او غيره (هل لا يوجد طريقة اخري؟)
3- جريه وراء الحجر وضربه شئ غريب , كان يكفي الجري ليأخذ ملابسه.
4- ترك بني اسرائيل لهذه المعجزة , ولكنهم ركزوا علي انه ليس به أذي.
5- وجود ندبا علي الحجر من اثر الضرب.

شكرا علي الترحيب ( فوالله اني ابحث عن الحق )

الأستاذ الباحث بصدق ..
القاعدة العامة : الباحث بصدق يبحث فى جذور المشكلة .. وليس في فروعها ..
البحث الصادق الذي يؤتي ثماره يبدأ من القاعدة .. من أساس الدين .. من العقيدة ..
ما يجب أن تبحث عنه بصدق .. هو أدلة النبوة .. مصداقية دين الإسلام .. هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى ..

نعم زميلي العزيز , وسوف أتعرض من خلال بعض الأحاديث لأمور عقائدية , ولكن أليس وجود خلل في بعض الأحاديث يؤدي حتما لهدم الدين حتي لو بحثنا في أدلة النبوة وغيرها...........
تقبل تحياتي ..........

من قال أن هناك شريعة من عند الله تبيح التعري ، الأصل فى التعري أنه ممنوع شرعا والحياء من الفطرة ومن الإيمان ،
ولكن التعري لضرورة ، جائز مثلما يتعري المريض ، أمام الطبيب لضرورة شرعية ، ...
وكذلك كان تبرئة موسي ـ عليه السلام ـ عندما رماه قومه بأمراض توجب النفرة منه ، وهذا مانع من دعوتهم إلى الله عز وجل ، فكان تبرئته أولا ، دفاعا عن الحق أولا وإعذارا لقومه ثانيا حتى لا يكون لهم حجة يوم القيامة فى عدم سماعهم من نبيهم بحجة أن به إدرة ( مرض انتفاخ الخصتين )أو برص ( مرض جلدي معروف ) .
لعل الأجهزة الطبية الفاحصة لم تخلق بعدُ !!!!!!!!!
هذا من شدة خجله ، عندما ظهر أمام قومه عارياً فما كان منه إلا أنه أفرغ شدة حياءه فى الحجر وكان موسي عليه السلام شديد الحياء قوي البنية مثل باقي الأنبياء ،

{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةًوَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)}
{ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)} الشعراء .

هل رأيت فرعون رأي أمامه معجزة ولم يؤمن ، ماذا تقول فى هذا ؟

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)}

هل هذا مستحيل عقلا ؟
أو لم تري من قبل رجل ضرب يده فى حائط فترك فيه أثارا؟
وكان موسي قوي البنية جدا .
وعلى كلاً هذه من إدرجات أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ رواي الحديث،
قال ابن حجر فى فتح الباري (10 / 199 شـ )
قَوْلُهُ : ( فَوَاَللَّهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ لَنَدَبًا )
ظَاهِرُهُ أَنَّهُ بَقِيَّةُ الْحَدِيثِ ، بَيَّنَ فِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ فِي الْغُسْلِ أَنَّهُ قَوْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ .


نسأل الله أن يهديك إليه .

توجد قاعدة أقرها القرءان الكريم :

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( 48 ) المائدة

يقول الإمام العلامة عِماد الدين بن كثير :
وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي ، فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى ، وبالعكس ، وخفيفًا فيزاد في الشدة في هذه دون هذه. وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة.

نرجع إلى الحديث لنفهم بعض الأمور ، تقول الرواية :

افترى بعض بنو إسرائيل على نبي الله موسى فقالوا :
" ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا إنه آدر " وفي رواية " ما يستتر هذا السيتر إلا من عيب بجلده إما برص وإما ادره وإما آفة ."

وآدر بالمد وفتح الدال وتخفيف الراء : من الأدرة بفتحتين : انتفاخ الخصية .

والأنبياء منزهون عن النفائص في الخلق ، والخلق سالمون من المعايب ، وإضافة بعض العاهات إليهم ، فالله تعالى قد نزههم عن ذلك ورفعهم عن كل ما هو عيب ونقص مما يغض العيون وينفر القلوب .

والله سبحانه وتعالى قد برأ نبيه موسى من هذه الإفتراءات الشنيعة ، ونزهه عما لا يجوز في حقه صلى الله عليه وسلم :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ( 69 ) الأحزاب

وتم ذلك كما تحي لنا الرواية .

ونأتي لإعتراض الضيف على كون نبي الله موسى قد رآه قومه عرياناً .
فنقول وبالله التوفيق :

أولاً :

إن ذلك لم يكن حراماً في شرعهم – موسى عليه السلام وقومه - والدليل عليه أنهم كانوا يغتسلون عراة وموسى يراهم لا ينكر عليهم ولو كان حراما لأنكره .

ثانياً :

من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها .

قال الإمام ابو بكر بن العربي :
والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته .

لا يوجد طريقة أخرى و الحديث يقول بأن موسى عليه السلام كان خجولا بان يغتسل معهم عريانا

ثانياً:
أنه من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها
وبنو إسرائيل اشتهروا بماديتهم ، وطلبهم رؤية كل شيء بأعينهم ، ويحكي القرءان ذلك :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ( 55 ) البقرة
فهذه أنسب طريقة لهم .


أبسط رد هو ان التوراة محرفة بالنسبه لنا كمسلمين و ليست بحجه علينا


و ما الغريب في الأمر إضرب الحائط أو مادة صلبة و لاحظ هل سيظهر آثار للضرب أم لا

اذا انتم ترفضون الأحاديث المخالفة للعقل والعلم ولو صحت سندا ومتنا ؟؟؟

الذي أدين به أن الحديث إذا صح وخلا من العلل القادحة وتلقته الأمة بالقبول أخذت به عقيدة وعملا ،
ومحالأن يصح خبر يخالف المعقولات ( ما ثبت بالعلم ثبوت قطعي ، ما ثبت بالحس ثبوت قطعي ، ما ثبت بالبداهة ...) ولو لم يفهم وجه التوافق بين الحديث والمعقول من بعض العقول .

اخى باحث بصدق

عليك ان تعرف أن القرآن هو المصدر الأساسى فى التشريع و العقيدة
فلا يجوز مخالفته بحديث او غير ذلك
ارتحت؟؟؟

عزيزي باحث سلفي ..........

من قال أن هناك شريعة من عند الله تبيح التعري ، الأصل فى التعري أنه ممنوع شرعا والحياء من الفطرة ومن الإيمان ،
ولكن التعري لضرورة ، جائز مثلما يتعري المريض ، أمام الطبيب لضرورة شرعية ، ...

عدم استحمام موسي معهم سببه الحياء لا الحرمة , أليس كذلك ؟
انظر كلام زميلك الفاضل

فنقول وبالله التوفيق :

أولاً :

إن ذلك لم يكن حراماً في شرعهم – موسى عليه السلام وقومه - والدليل عليه أنهم كانوا يغتسلون عراة وموسى يراهم لا ينكر عليهم ولو كان حراما لأنكره .

اتفق معاك في هذا

نعم , لم تكن موجودة ولكن كان يستطيع ان يريهم ذلك في المنام

كلامك منطقي يا زميلي

يعني لا يوجد من علق علي المعجزة او انبهر بها , ولكنهم انبهروا عندما وجدوه غير ما توقعوا

كلامك صحيح , فقد وجدت انها زيادة من عند الصحابي ولكن كيف علم ذلك ؟

شكرا اقدر هذا ..............

هذه هى عقيدتنا ..