للأسف يا أخى مازلت تنظر للأمر من وجهة النظر العاطفية البحتة و لاتعمل عقلك و تجاهلت كثير من الردود التى ترد ما قلته و تشبثت بردود أخرى و تحاول بأستماتة أن الغرب و الأمم المتحدة هى التى ألغت الرق بقرار ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!و تجاهلت فيها كل الجهود الأسلامية و أخذت تتكلم كما لو كنت ترى هذا الزمن وكأنك كنت فيه لتأكد عدم حسن معاملة العبيد و لنراجع كلامك و نعيد و نكرر السقطة الخطيرة التى مازلت تتجاهلها وكأنها غير موجودة
جزافا . انا لم اذكر الغرب اطلاقا في حديثي وانت تقول انني ادافع بأستماته عن الغرب والامم المتحدة فهل لك ان تقتبس لي اين ذكرت الغرب في حديثي واين هي الاستماته التي تتحدث عنها انا اذكر حقائق تاريخية موثقة بتواريخ
لاتستطيع انت ولاغيرك ان ينكرها تقول انني تجاهلت الجهود الاسلامية انا الاتحدث عن جهود انا اتحدث عن قرار الغاء وانت تنسب ذلك للدولة العثمانية لقد بحثت في هذا الموضوع وهذا هو الذي وجدته
يذكر عالم الاجتماع العراقي علي الوردي في موسوعته «لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث» ـ ملحق الجزء السادس ص 40، في سبب انتهاء حكم الشريف عبد المطلب بن غالب على مكة عام 1854 حادثة ذات دلالة عميقة. قال: «في 1854 حدث حادث أدى إلى عزله (الشريف عبد المطلب) وخلاصة الحادث أن الوالي التركي كامل باشا قد وصله أمر السلطان بمنع بيع الرقيق علنا في الأسواق تنفيذا لمعاهدة عقدت بين الدولة العثمانية وبريطانيا. وقد استدعى كامل باشا دلالي الرقيق وابلغهم الأمر، ولم يكد ينتشر الخبر في مكة حتى اهتاج الناس وتنادوا بالجهاد، واجتمع طلبة العلم في بيت رئيس العلماء، وطلبوا منه أن لا يرضخ لهذا الأمر الذي هو مخالف للشرع في نظرهم، كما طلبوا منه أن يذهب معهم الى دار القاضي ليمنع من صدور الأمر. فاستجاب رئيس العلماء لطلبهم وسار معهم متجها الى دار القاضي وانضم الجمهور إليهم في الطريق وهم ينادون بالثورة، واشتبكوا مع الحامية التركية في قتال عنيف امتد الى المسجد الحرام وسقط فيه عدة قتلى بين الفريقين».
الغى الرق وهل كانت قرار فردي ام بمعاهدة مع (الانجليز) وكل هذا مجتمعا ليس له اي قيمة لانه خارج عن موضوع النقاش الذي بات واضحا ان الجميع يتهرب منه اما حديثك عن حسن معاملة العبيد اعتقد ان هناك معلومات كافية في كتب التاريخ والتراث والادب والشعر عن حالة العبيد في الدولة العثمانية والخصيان الجواري في قصور الخلفاء ولااود النقاش في هذا الموضوع لانه ليس محور نقاشنا.
فنادى أحرار اليوم بالعودة إلى رق الأمس
الرق قضية عادلة اراهن انهم لو عادوا للحياة ورأو احفادهم يتقلدون ارفع المناصب السياسية و العلمية فسيندمون على ماقالو .
للأسف أنت تجاهلت أيضا هذا الكلام و لم تعقب عليه , و يوضح أن أمر عتق العبيد ليس أيضا بالبساطة و السهولة التى تتخيلها , فالأمر يحتاج لأقناع و أحساس العبد أولا بآدميته وقبل هذا و ذاك يحتاج الى وقت طويل لم تكن حياة الرسول لتتسع لها , و لو حرم الرسول الرق صراحة بنص لأوقع الله عز وجل المؤمنين فى أثم لم يكونوا ليتحملوه و ماكان الله عز وجل ليوقع الناس فى هذا الأثم و يحملهم ما لايطيقه الناس الذين كان فى حاجة للعبيد و الرقيق لقضاء أحتياجاتهم
و يحملهم ما لايطيقه الناس الذين كان فى حاجة للعبيد
للأسف كلامك كله مازال مبنى على فرضيات و أوهام و أستنتاجات تبنيها أنت و ليست أدلة منطقية كماتدعى
و ان كان كذلك أن الأمر و المنع الصريح الذى تتكلم عنه و الذى جاء من الغرب و الأمم المتحدة و أجبر المسلمين على منع العبودية و الأمر كان بهذه السهولة و البساطة فأجب عن السؤال الآتى :
لماذا أنتظر العالم و الغرب كل هذا الزمن اذا كان أنهاء العبودية و الرق يمكن أن يأتى بقرار و منع صريح كما ذكرت
لماذا أنتظر العالم و الغرب كل هذا الزمن اذا كان أنهاء العبودية و الرق يمكن أن يأتى بقرار و منع صريح كما ذكرت
لماذا أنتظر العالم 76 عاما من الرق و العبودية و لم يأخذ بقرار الخليفة العثمانى عام 1830 بتجريم و تحريم الرق عالميا أذا كان الأمر سهلا و ينتهى بقرار و تجريم عالمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق