السلام عليكم و رحمة الله وب ركاته
اخوانى حراس العقيدة
اقدم لكم بعض من روائع الامام الشعراوى التى سمعتها منه
فى خلال تفسيره للقرآنال كريم للتعريف بعظمة ديننا و كتابنا
و أبدأ من الآية الكريمة
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
صدق الله العظيم
البقرة 221
يقول الامام الكبير :
أن الله جعل ينبوعا واحدا للشرع على مر التاريخ لا ينبغى تغييره فكون المرأة ان تكون مشركة هذا يؤثر فى نفس الطفل و يجعل أفكاره منذ الطفولة تميل إلى عقيدة أمه التى يكون معها لمدة طويلة عكس أبيه الذى يخرج كثيرا
و الله عز و جل جعل الطفولة فى الانسان لمدة طويلة بل هى أطول فترة طفولة لكائن حى على وجه الأرض
فالذباب مثلا طفولته ساعتين البقية بين الشهر الشهور و العام لكن الانسان فترة طفولته كبيرة حتى يبلغ الحلم
وقتها ان كانت امه مشركة فهذا يؤثر فى نفسه و يجعل من عقيدة امه ينبوعا داخله يصب بعقيدة أمه
لهذا قال القرآن العظيم و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن
أما عظمة القرآن و آداه الرائع فتظهر بشدة فى الجملة التالية
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ
فكما قال اولا لا تنكحوا المشركات كان من المفروض ان يقول
و لا تنكحن المشركين حتى يؤمنوا
لأن الحديث موجه للمؤمنات
و لكن القرآن عظيم جدا جدا لدرجة مذهلة
فهذه الآية تقصد أنه لا يجوز زواج المؤمنة الا بوجود ولى لها فقال لا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
لأن الأمر هنا لوليها سواء كان الأب أو غيره
فالإسلام جعل الزواج بولى للمرأة حماية لها فلربما يخدعها منظر من يريد زواجها و لكن ولى الأمر له نظرة أخرى
فجعل الأمر وسطا بين عاطفتها و بين عقلانية ولى الأمر
هكذا قال القرآن ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن
و لا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
يتبع..
اخوانى حراس العقيدة
اقدم لكم بعض من روائع الامام الشعراوى التى سمعتها منه
فى خلال تفسيره للقرآنال كريم للتعريف بعظمة ديننا و كتابنا
و أبدأ من الآية الكريمة
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
صدق الله العظيم
البقرة 221
يقول الامام الكبير :
أن الله جعل ينبوعا واحدا للشرع على مر التاريخ لا ينبغى تغييره فكون المرأة ان تكون مشركة هذا يؤثر فى نفس الطفل و يجعل أفكاره منذ الطفولة تميل إلى عقيدة أمه التى يكون معها لمدة طويلة عكس أبيه الذى يخرج كثيرا
و الله عز و جل جعل الطفولة فى الانسان لمدة طويلة بل هى أطول فترة طفولة لكائن حى على وجه الأرض
فالذباب مثلا طفولته ساعتين البقية بين الشهر الشهور و العام لكن الانسان فترة طفولته كبيرة حتى يبلغ الحلم
وقتها ان كانت امه مشركة فهذا يؤثر فى نفسه و يجعل من عقيدة امه ينبوعا داخله يصب بعقيدة أمه
لهذا قال القرآن العظيم و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن
أما عظمة القرآن و آداه الرائع فتظهر بشدة فى الجملة التالية
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ
فكما قال اولا لا تنكحوا المشركات كان من المفروض ان يقول
و لا تنكحن المشركين حتى يؤمنوا
لأن الحديث موجه للمؤمنات
و لكن القرآن عظيم جدا جدا لدرجة مذهلة
فهذه الآية تقصد أنه لا يجوز زواج المؤمنة الا بوجود ولى لها فقال لا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
لأن الأمر هنا لوليها سواء كان الأب أو غيره
فالإسلام جعل الزواج بولى للمرأة حماية لها فلربما يخدعها منظر من يريد زواجها و لكن ولى الأمر له نظرة أخرى
فجعل الأمر وسطا بين عاطفتها و بين عقلانية ولى الأمر
هكذا قال القرآن ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن
و لا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
يتبع..