تويت
درس الأحد ( 17 ) ما بعد القيامة
الأب ديرتى
سلام ونعمة وصباح الفل والياسمين
النهاردة ياولاد قبل ما نبتدى الدرس حاطلب منكم إنكم تدعوا للأب بسلامته ، وبكره كل واحد فيكم يجيب معاه دستة شمع لأننا حنقيم صلاة لأم النور وصلاة للقديسين ونطلب منهم انهم يعالجوا الأب بسلامته من الحالة الصعبة إللى فيها وكمان ينتشلوا الأب عريان من حالة الإنطواء إللى عايشها فى الدير ، وده مش كتير على ام النور ومعاها القديسين وياما عملوا معجزات شفاء وعملوا قوات كتيرة فى الخفاء .
التلاميذ تسئل عن حالة الأب بسلامته
الأب ديرتى
هو تشخيص الأطباء إنه تعرض لصدمة عصبية نتيجة للألم أو الخوف وترتب عليه إنخفاض فى الضغط وبرودة فى الجسم ومنعوا عنه السوائل ! والأطباء قالوا ان حالته خطرة ، بس كلنا أمل فى أم النور وانه مش حيهون عليها الأب بسلامته !! وحتعمل جهدها وتتشفع ليه عند إبنها الرب يسوع له المجد .
المهم احنا النهارده حنتكلم عن أحداث ما بعد القيامة كما ذكرتها الأناجيل واتكلم عنها كتاب الوحى المساقون من الروح القدس وحنبتدى بالانجيل حسب متى
قوم يا مينا إقرا من متى من العدد 16:28
مينا
28: 16 و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع
28: 17 و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا
28: 18 فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض
28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
28: 20 و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين
الأب ديرتى
هنا ذكر القديس متى ان تلاميذ الرب يسوع انطلقوا إلى الجليل إلى الجبل فلما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكوا فتقدم يسوع وكلمهم قائلآ دفع إلى كل سلطان إلى آخر ما قرأه مينا عليكم
روفائيل يرفع يده ليسئل الأب ديرتى
اتفضل ياروفائيل
روفائيل عندما شك بعضهم فى الرب لماذا لم يرفع الرب يسوع الشك منهم ليطمئنهم
كما فعل مع تلميذه توما من قبل ، وهل كان توما من ضمن البعض الذين شكوا فوق الجبل
الأب ديرتى ابقى اسئل متى ! إيه الأسئلة البايخه دى !
زكى لو سمحت يا بونا لي سؤال
أيوه زكى
هو مش الروح القدس هو إللى أوحى لمتى بكتابة الأنجيل
أيوه يازكى
زكى والروح القدس ده مش أحد الأقانيم الثلاثة
الأب ديرتى أيوه عاوز تقول إيه
زكى معنى كده ان الأقنوم التالت إللى هو الروح القدس عرف ان بعض التلاميذ شكوا وان الأقنوم الثانى إللى هو الأبن وهو يسوع معرفش بالشك إللى عند بعض التلاميذ ، مع اننا بنقول ان هما التلاته واحد
توما يسئل الأب ديرتى
هل سجود التلاميذ للسيد المسيح سجود عباده ، يعنى عارفين إنه الأبن الرب
الأب ديرتى طبعآ ياناصح ماهم عارفين إنه إبن الله ، هو مش طلب منهم أن يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم ويعمدوهم باسم الأب والأبن والروح القدس
زكى لحظه يابونا حنسيب دلوقت عبارة عمدوهم بسم الأب والأبن والروح القدس علشان هى عبارة مدسوسه ولا توجد فى باقى الأناجيل ، وحاتكلم عن سجود التلاميذ فهو لم يكن سجود عبادة وانما كان سجود تبجيل وتوقير وتحية ووردت أمثال كتيره فى العهد القديم عن سجود التحية والتكريم وانا شخصيآ قرأت قصدى سمعت بالصدفة مقرىء مسلم بيقرأ قرءان فى الراديو وبيقول" انى رأيت أحد عشر كوكبآ والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين " فى سورة يوسف اشارة إلى اخوته وأبيه يعقوب وامه عندما رأهم فى الرؤيا وهم يسجدون له ولم يكن هذا سجود عبادة ولكن سجود تحية لمكانته
الأب ديرتى
إيه ده إللى بيحصل مش معقول كل التعليقات دى فى عدد واحد
زكى طيب خلينا فى العدد إللى بعده إللى بيقول فيه الرب يسوع دفع إلي كل سلطان فى السماء وعلى الأرض ، ويكون الدفع من شخص إلى شخص آخر ولا يكون الدفع من إنسان إلى نفسه ولكن لغيره ، طيب إيه شغلة الأب لما كل السلطان والصلاحيات فى إيد الأبن وعبارة دفع إلي تفيد ان السلطان كان فى يد الأب الأول ولم يكن هناك سلطان فى يد الأبن قبل ان يدفعه إليه الأب يعنى الأبن ماكنش فى إيده حاجة قبل كده وهذا يتعارض ما جاء فى قانون الإيمان بتاعنا إللى بيقول الذى كان به كل شيء ، فكيف كان به كل شيء وهو لم يكن بيده آى شيء ، وكيف نقول ان الله الأب ضابط الكل خالق السماء والأرض ، ما يرى وما لايرى ، فى حالة ما إذا كان قد دفع كل سلطانه إلى الأبن فبماذا خلق الله الأب كل شيء وبأى سلطان خلقهم ؟
الأب ديرتى انتوا أكيد عاوزين تجنونى وتعملوا فيا إللى عملتوه فى الأب عريان والأب بسلامته حرام عليكوا كفاية كده وينفعل ويجلس على الكرسى
توما بالراحه يابونا متعملش فى نفسك كده
توما يهمس لزكى بصوت خافت كفاية يازكى انت أحرجته كده
روفائيل أيوه شوف ابونا عرقان إزاى
الأب ديرتى انت بتقوله إيه يا توما انت وروفائيل انتوا بتغششوه
زكى لا يابونا دول بيقوللى امسح عرقك يازكى !! وبعدين يابونا المسيح بيقول وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا» فإذا كان له سلطان ليغفر الخطايا فلماذا لم يغفر خطية آدم بدلآ من الضرب والمهانه والإهانة والموت على الصليب ! ولا هو غاوى بهدلة
الأب ديرتى سرحان وساكت
ميخائيل لزكى بصوت خافت
انت بتعرف الحاجات دى إزاى يا زكى
زكى فكر وشغل مخك وفتش كويس وعندك النت تقدر تدور على آى حاجة انت عاوزها وتبحث فيها
الأب ديرتى يفوق من سرحانه أيوه يازكى بتقول إيه
زكى أيوه يابونا نيجى للعدد إللى بعده لما الرب طلب منهم انهم يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم
وبعدين يابونا إزاى المسيح له المجد كان بيقول إنه جاى فقط لخرفان بنى اسرائيل الضالة وكان بيوصى تلاميذه قائلآ لهم الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة ، ويرجع يقول لتلاميذه اذهبوا وتلمذوا كل الأمم ؟ إيه إللى جرا وخلاه يغير كلامه !! مع ان المؤرخ أبولونيوس قال أن المسيح قبل صعوده إلى السماء كان قد أوصى رسله أن لا يبتعدوا كثيراً عن أورشليم لمدة اثني عشر سنة . وهذه العبارة لم تذكرها الأناجيل التلاتة وانفرد بها القديس متى كما ان القديس بطرس عندما استدعاه كرنيليوس الوثني ليعرف منه دين النصرانية أخبره ان المسيح أوصاهم أن يكرزوا للشعب"(أعمال10/42) أي لليهود فقط . حتى لو كانت العبارة صحيحة فرضآ فهى لا تثبت الأقانيم التلاته أو التثليث علشان حرف الواو إللى بيفيد المغايرة والاضافة والأب عريان قال لينا ان أبائنا مخدوش بالهم ونسيوا وحطوا حرف الواو لما جم وضعوا قانون الايمان بتاعنا ولو هما التلاته واحد كانوا قالوا باسم الأب الأبن الروح القدس إله واحد يعنى بدون حرف الواو ، وانا باعتقد يابونا ان الرسول متى وضع العبارة دى خدمة منه للرب على سبيل المجاملة ، وبعدين تسمية يسوع له المجد بالأبن كان عادى جدآ عند تلاميذه وهم يهود وكان اليهود بيطلقوا على أنفسهم انهم أبناء الله والمسيح نفسه كان يهودى والعهد القديم ذكر مصطلح ابن الله كتير على أنبياء الله وعلى الصالحين وغيرهم ، يعنى لما المسيح يجيى ويتكلم عن الله ويقول إنى أفعل مشيئة أبى فالأبوة هنا على سبيل المجاز كما كان شائع عند اليهود وليس على سبيل الحقيقة ، فالله هو أب لكل الأنبياء والمؤمنين به ، مثال ذلك فنحن ندعوك باسم ابونا فهل انت أبونا حقآ أم ذلك على سبيل المجاز ومثل ذلك ما نطلقه على الأنبا شنوده فنسميه ببابا الأقباط وهو ليس ببانا بالطبع
الأب ديرتى والظاهر إنه كان سرحان وعند سماعه لاسم البابا شنوده انتفض
ماله البابا خير فيه حاجة ياولاد ، الظاهر أنا كنت سرحان شوية، ينظر فى ساعته وهو يقول الظاهر ان الوقت خدنا
زكى بس يابونا لسه ماخلصتش
الأب ديرتى بعدين … بعدين
نكمل يوم الحد الجاى
سلام ونعمة الرب معاكم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
الأب ديرتى
سلام ونعمة وصباح الفل والياسمين
النهاردة ياولاد قبل ما نبتدى الدرس حاطلب منكم إنكم تدعوا للأب بسلامته ، وبكره كل واحد فيكم يجيب معاه دستة شمع لأننا حنقيم صلاة لأم النور وصلاة للقديسين ونطلب منهم انهم يعالجوا الأب بسلامته من الحالة الصعبة إللى فيها وكمان ينتشلوا الأب عريان من حالة الإنطواء إللى عايشها فى الدير ، وده مش كتير على ام النور ومعاها القديسين وياما عملوا معجزات شفاء وعملوا قوات كتيرة فى الخفاء .
التلاميذ تسئل عن حالة الأب بسلامته
الأب ديرتى
هو تشخيص الأطباء إنه تعرض لصدمة عصبية نتيجة للألم أو الخوف وترتب عليه إنخفاض فى الضغط وبرودة فى الجسم ومنعوا عنه السوائل ! والأطباء قالوا ان حالته خطرة ، بس كلنا أمل فى أم النور وانه مش حيهون عليها الأب بسلامته !! وحتعمل جهدها وتتشفع ليه عند إبنها الرب يسوع له المجد .
المهم احنا النهارده حنتكلم عن أحداث ما بعد القيامة كما ذكرتها الأناجيل واتكلم عنها كتاب الوحى المساقون من الروح القدس وحنبتدى بالانجيل حسب متى
قوم يا مينا إقرا من متى من العدد 16:28
مينا
28: 16 و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع
28: 17 و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا
28: 18 فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض
28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
28: 20 و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين
الأب ديرتى
هنا ذكر القديس متى ان تلاميذ الرب يسوع انطلقوا إلى الجليل إلى الجبل فلما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكوا فتقدم يسوع وكلمهم قائلآ دفع إلى كل سلطان إلى آخر ما قرأه مينا عليكم
روفائيل يرفع يده ليسئل الأب ديرتى
اتفضل ياروفائيل
روفائيل عندما شك بعضهم فى الرب لماذا لم يرفع الرب يسوع الشك منهم ليطمئنهم
كما فعل مع تلميذه توما من قبل ، وهل كان توما من ضمن البعض الذين شكوا فوق الجبل
الأب ديرتى ابقى اسئل متى ! إيه الأسئلة البايخه دى !
زكى لو سمحت يا بونا لي سؤال
أيوه زكى
هو مش الروح القدس هو إللى أوحى لمتى بكتابة الأنجيل
أيوه يازكى
زكى والروح القدس ده مش أحد الأقانيم الثلاثة
الأب ديرتى أيوه عاوز تقول إيه
زكى معنى كده ان الأقنوم التالت إللى هو الروح القدس عرف ان بعض التلاميذ شكوا وان الأقنوم الثانى إللى هو الأبن وهو يسوع معرفش بالشك إللى عند بعض التلاميذ ، مع اننا بنقول ان هما التلاته واحد
توما يسئل الأب ديرتى
هل سجود التلاميذ للسيد المسيح سجود عباده ، يعنى عارفين إنه الأبن الرب
الأب ديرتى طبعآ ياناصح ماهم عارفين إنه إبن الله ، هو مش طلب منهم أن يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم ويعمدوهم باسم الأب والأبن والروح القدس
زكى لحظه يابونا حنسيب دلوقت عبارة عمدوهم بسم الأب والأبن والروح القدس علشان هى عبارة مدسوسه ولا توجد فى باقى الأناجيل ، وحاتكلم عن سجود التلاميذ فهو لم يكن سجود عبادة وانما كان سجود تبجيل وتوقير وتحية ووردت أمثال كتيره فى العهد القديم عن سجود التحية والتكريم وانا شخصيآ قرأت قصدى سمعت بالصدفة مقرىء مسلم بيقرأ قرءان فى الراديو وبيقول" انى رأيت أحد عشر كوكبآ والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين " فى سورة يوسف اشارة إلى اخوته وأبيه يعقوب وامه عندما رأهم فى الرؤيا وهم يسجدون له ولم يكن هذا سجود عبادة ولكن سجود تحية لمكانته
الأب ديرتى
إيه ده إللى بيحصل مش معقول كل التعليقات دى فى عدد واحد
زكى طيب خلينا فى العدد إللى بعده إللى بيقول فيه الرب يسوع دفع إلي كل سلطان فى السماء وعلى الأرض ، ويكون الدفع من شخص إلى شخص آخر ولا يكون الدفع من إنسان إلى نفسه ولكن لغيره ، طيب إيه شغلة الأب لما كل السلطان والصلاحيات فى إيد الأبن وعبارة دفع إلي تفيد ان السلطان كان فى يد الأب الأول ولم يكن هناك سلطان فى يد الأبن قبل ان يدفعه إليه الأب يعنى الأبن ماكنش فى إيده حاجة قبل كده وهذا يتعارض ما جاء فى قانون الإيمان بتاعنا إللى بيقول الذى كان به كل شيء ، فكيف كان به كل شيء وهو لم يكن بيده آى شيء ، وكيف نقول ان الله الأب ضابط الكل خالق السماء والأرض ، ما يرى وما لايرى ، فى حالة ما إذا كان قد دفع كل سلطانه إلى الأبن فبماذا خلق الله الأب كل شيء وبأى سلطان خلقهم ؟
الأب ديرتى انتوا أكيد عاوزين تجنونى وتعملوا فيا إللى عملتوه فى الأب عريان والأب بسلامته حرام عليكوا كفاية كده وينفعل ويجلس على الكرسى
توما بالراحه يابونا متعملش فى نفسك كده
توما يهمس لزكى بصوت خافت كفاية يازكى انت أحرجته كده
روفائيل أيوه شوف ابونا عرقان إزاى
الأب ديرتى انت بتقوله إيه يا توما انت وروفائيل انتوا بتغششوه
زكى لا يابونا دول بيقوللى امسح عرقك يازكى !! وبعدين يابونا المسيح بيقول وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا» فإذا كان له سلطان ليغفر الخطايا فلماذا لم يغفر خطية آدم بدلآ من الضرب والمهانه والإهانة والموت على الصليب ! ولا هو غاوى بهدلة
الأب ديرتى سرحان وساكت
ميخائيل لزكى بصوت خافت
انت بتعرف الحاجات دى إزاى يا زكى
زكى فكر وشغل مخك وفتش كويس وعندك النت تقدر تدور على آى حاجة انت عاوزها وتبحث فيها
الأب ديرتى يفوق من سرحانه أيوه يازكى بتقول إيه
زكى أيوه يابونا نيجى للعدد إللى بعده لما الرب طلب منهم انهم يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم
وبعدين يابونا إزاى المسيح له المجد كان بيقول إنه جاى فقط لخرفان بنى اسرائيل الضالة وكان بيوصى تلاميذه قائلآ لهم الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة ، ويرجع يقول لتلاميذه اذهبوا وتلمذوا كل الأمم ؟ إيه إللى جرا وخلاه يغير كلامه !! مع ان المؤرخ أبولونيوس قال أن المسيح قبل صعوده إلى السماء كان قد أوصى رسله أن لا يبتعدوا كثيراً عن أورشليم لمدة اثني عشر سنة . وهذه العبارة لم تذكرها الأناجيل التلاتة وانفرد بها القديس متى كما ان القديس بطرس عندما استدعاه كرنيليوس الوثني ليعرف منه دين النصرانية أخبره ان المسيح أوصاهم أن يكرزوا للشعب"(أعمال10/42) أي لليهود فقط . حتى لو كانت العبارة صحيحة فرضآ فهى لا تثبت الأقانيم التلاته أو التثليث علشان حرف الواو إللى بيفيد المغايرة والاضافة والأب عريان قال لينا ان أبائنا مخدوش بالهم ونسيوا وحطوا حرف الواو لما جم وضعوا قانون الايمان بتاعنا ولو هما التلاته واحد كانوا قالوا باسم الأب الأبن الروح القدس إله واحد يعنى بدون حرف الواو ، وانا باعتقد يابونا ان الرسول متى وضع العبارة دى خدمة منه للرب على سبيل المجاملة ، وبعدين تسمية يسوع له المجد بالأبن كان عادى جدآ عند تلاميذه وهم يهود وكان اليهود بيطلقوا على أنفسهم انهم أبناء الله والمسيح نفسه كان يهودى والعهد القديم ذكر مصطلح ابن الله كتير على أنبياء الله وعلى الصالحين وغيرهم ، يعنى لما المسيح يجيى ويتكلم عن الله ويقول إنى أفعل مشيئة أبى فالأبوة هنا على سبيل المجاز كما كان شائع عند اليهود وليس على سبيل الحقيقة ، فالله هو أب لكل الأنبياء والمؤمنين به ، مثال ذلك فنحن ندعوك باسم ابونا فهل انت أبونا حقآ أم ذلك على سبيل المجاز ومثل ذلك ما نطلقه على الأنبا شنوده فنسميه ببابا الأقباط وهو ليس ببانا بالطبع
الأب ديرتى والظاهر إنه كان سرحان وعند سماعه لاسم البابا شنوده انتفض
ماله البابا خير فيه حاجة ياولاد ، الظاهر أنا كنت سرحان شوية، ينظر فى ساعته وهو يقول الظاهر ان الوقت خدنا
زكى بس يابونا لسه ماخلصتش
الأب ديرتى بعدين … بعدين
نكمل يوم الحد الجاى
سلام ونعمة الرب معاكم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
تعليق