هذا الموضوع ردا" على مشاركة الزميل sofonone
في هذا الموضوع
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1428
والرد من ناحية استشهاد الزميل بالقرآن الكريم , ومقارنة إمكانية تحريفه مع إمكانية تحريف الكتاب المقدس
سيتم إكمال الحوار على الرابط السابق من ناحية الكتاب المقدس .
--------------------------------
وفي هذا الموضوع بالاسفل سيتم مناقشة الإدعاءات حول القرآن الكريم .
---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحبم
( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ) (13) - الرعد
أستعنت بالله
الأستاذ الفاضل sofonone أرحب بك فى منتدانا المبارك وإسمح لى أن أجيب على أسئلتك :
أولا
------
أرجو أن تتوخى الدقة فى ما تقول وتتأكد من مصادرك - فالمصادر المسيحية غي محايدة فى أغلب الأحيان عند الحديث عن الإسلام
أيها الأستاذ الفاضل :
*** لم يجمع القرآن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (فداه أبى وأمى) بسنين طويلة كما تقول
ولكن القرأن جمع فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وكان إذا نزلت آية أرسل إلى كتبة الوحى وقال لهم ضعوا هذه الآية فى موضع كذا - فى سورة كذا - بين آية كذا وكذا - فالقرآن كتب كاملا فى أثناء حياة النبى صلى الله عليه وسلم وراجعه وأقره هذا فضلاً عن حفظ عشرات الآلاف من الصحابة له فى حياته - فضلاً تذكر الآتى دائماً :
( جمع القرآن وأشرف على مراجعته رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته وحفظه عشرات الآلاف من الصحابة فى حياته فتركه مكتوباً كاملا ومحفوظا فى الصدور كاملاً )
*** أما جمع القرآن فى عهد أبو بكر الصديق فجمع الصحف والرقوق والعسب وألواح العظم بعد أن كانت مفرقة عند الصحابة جمعها كلها عنده
*** أما عثمان إبن عفان رضى الله عنه وأرضاه فنسخ كل هذا فى مصحف واحد , أرسل منه نسخة إلى الأمصار المختلفة
وأما ماحرقه عثمان فهى الصحف التى إحتوت على أخطاء إملائية أو خالف نصها أو ترتيبها النص المراجع والمحقق من كتاب الوحى والمعتمدين من حفاظ الأمة
هذا كلام غير صحيح - نرجو أن تذكر مصدره الأسلامى الصحيح المعتمد من أهل السنة والجماعة
.
ليس إيماننا بقدرة الله على الحفظ فقط ولكن بما تم إتخاذه من إجراءات صارمة لتسجيله فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعوه كما بينت سابقا
هذا كلام غير صحيح كما سبق وقلت لك - نرجو أن تذكر مصدره الأسلامى الصحيح المعتمد من أهل السنة والجماعة وليس من الشيعة أو المعتزلة أو الفرق الضالة
الله سبحانه وتعالى أوكل حفظ التوراة والإنجيل إلى أهل الكتاب ولكن فريق منهم لم يراعى حق الله ولم يخف منه
وقام بتحريفهما
إرميا : 8 : 8
( كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ. )
أما القرآن فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه بنفسه - لأنه كتاب التشريع لكل الخلق حتى تقوم الساعة
ويجب أن تفرق بين أن يأمر الله بأمر ما واجب الإتباع والتنفيذ وأن يترك للناس حرية التنفيذ
فالله سبحانه وتعالى رغم أنه ترك المحرفون يحرفوا كتابه إلا أنه لم يأمرهم بذلك فأنت عندما تقول :
كمن يقول لماذا ترك الله س ليقتل ص ؟ ولماذا أنقذ ع من القتل ؟ ألم يكن يعلم أن ص سوف يقتل ؟ أكيد كان يعلم فهو سابق المعرفة كما اتفقنا !!! فلماذا لم يمنع س من قتله ؟؟؟؟؟ هل تركه يقتل حتى يضل الناس بفقده ولا يبقى سوى س ؟
الله سبحانه وتعالى عندما يسمح بوقوع معصية من البشر فهذا لا يعنى أنه أمرهم بها وأنه يرضاها وأنه يريد للمعاصى الإنتشار وللناس الضلال
فعندما سمح للمحرفون بالتحريف , لم يكن راض عنهم ولم يكن يريد للناس الضلال , ولكنها كانت أخطاء ممن حملوا الأمانة ولم يحملوها
بالطبع لا , الله لم يترك الأجيال لتضل فقد أنقذ الله البشرية كلها ببعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وبكتابه القرآن العظيم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
كلا بالطبع , فالإنجيل الحقيقى كما أنزل على المسيح عليه السلام كان مستحق الحفظ وواجب الحفظ , لكن التقصير حصل من البشر وليس من الله سبحانه وتعالى - وسأضرب نفس المثل السابق وأعيد صياغة سؤالك :
هل نبى الله يحى (يوحنا المعمدان عندكم ) يستحق القتل و نبى الله إبراهيم لا يستحق؟
أليس يحيى نبى وإبراهيم نبى ؟ فلماذا حفظ الله إبراهيم وترك يحى ليقتل ؟ أليس كل منهما نبى ؟؟
بالطبع الله ليس مقصرا فى حق يحى ولكن البشر مقصرون فى عدم إحترام وتوقير مقام نبوته ثم إعتداؤهم عليه بالقتل
ولكن الله الذى تركهم ليقتلوه - لم يأمرهم بذلك و الله الذى ترك المحرفون ليحرفوا لم يأمرهم بذلك ولم يرضى عن ذلك
وأعيد صياغتها بنفس الطريقة:
هل إبراهيم عليه السلام (حسن) وجب حفظه ويحى دون المستوى لا يستحق الحفظ ؟؟
الإجابة أنت تعرفها فقد وضحت وجهة نظرى جيدا
وفى إنتظار بقية إستفساراتك
تذكر : الله سبحانه وتعالى يسمح بوقوع أمور لكن هذا لا يعنى رضاه عنها كلها ولا مسئوليته عن معاصى خلقه
في هذا الموضوع
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1428
والرد من ناحية استشهاد الزميل بالقرآن الكريم , ومقارنة إمكانية تحريفه مع إمكانية تحريف الكتاب المقدس
سيتم إكمال الحوار على الرابط السابق من ناحية الكتاب المقدس .
--------------------------------
وفي هذا الموضوع بالاسفل سيتم مناقشة الإدعاءات حول القرآن الكريم .
---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحبم
( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ) (13) - الرعد
أستعنت بالله
الأستاذ الفاضل sofonone أرحب بك فى منتدانا المبارك وإسمح لى أن أجيب على أسئلتك :
أولا
------
أخى المسلم لقد جمع القرآن بعد وفاة الرسول بسنين طويلة
أيها الأستاذ الفاضل :
*** لم يجمع القرآن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (فداه أبى وأمى) بسنين طويلة كما تقول
ولكن القرأن جمع فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وكان إذا نزلت آية أرسل إلى كتبة الوحى وقال لهم ضعوا هذه الآية فى موضع كذا - فى سورة كذا - بين آية كذا وكذا - فالقرآن كتب كاملا فى أثناء حياة النبى صلى الله عليه وسلم وراجعه وأقره هذا فضلاً عن حفظ عشرات الآلاف من الصحابة له فى حياته - فضلاً تذكر الآتى دائماً :
( جمع القرآن وأشرف على مراجعته رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته وحفظه عشرات الآلاف من الصحابة فى حياته فتركه مكتوباً كاملا ومحفوظا فى الصدور كاملاً )
*** أما جمع القرآن فى عهد أبو بكر الصديق فجمع الصحف والرقوق والعسب وألواح العظم بعد أن كانت مفرقة عند الصحابة جمعها كلها عنده
*** أما عثمان إبن عفان رضى الله عنه وأرضاه فنسخ كل هذا فى مصحف واحد , أرسل منه نسخة إلى الأمصار المختلفة
وأما ماحرقه عثمان فهى الصحف التى إحتوت على أخطاء إملائية أو خالف نصها أو ترتيبها النص المراجع والمحقق من كتاب الوحى والمعتمدين من حفاظ الأمة
أتى عثمان ابن عفان ليجمعه فجمعت 7 نسخ أو قرائات (ليس موضوعنا)
فأحرق عثملن 6 منهم وأبقى على نسخة واحدة هى الموجودة بين أيديكم.
(هذه الحادثة لم ينكرها أحد ومثبتة فى كتب اسلامية كثيرة بغض النظر عن أسباب الحرق)
فأحرق عثملن 6 منهم وأبقى على نسخة واحدة هى الموجودة بين أيديكم.
(هذه الحادثة لم ينكرها أحد ومثبتة فى كتب اسلامية كثيرة بغض النظر عن أسباب الحرق)
ما أريد أن أقوله هو أن ايمانكم القوى بقدرة الله على حفظ كلامه هى التى تسمح لك بعدم الشك ولو للحظة بأن الرواة قد يكونوا نسوا أو أزادوا أو أخطئوا فى كلام الله وهم يكتبون ما حفظوه منذ سنوات
ليس إيماننا بقدرة الله على الحفظ فقط ولكن بما تم إتخاذه من إجراءات صارمة لتسجيله فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعوه كما بينت سابقا
وعلى الرغم من حرق عثمان ل 6 مصاحف
لماذا يحفظ الله القرآن من التحريف ويترك الانجيل والتوراة فى أيدى البشر ليعبثوا به ويحرفوه ؟
وقام بتحريفهما
إرميا : 8 : 8
( كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ. )
أما القرآن فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه بنفسه - لأنه كتاب التشريع لكل الخلق حتى تقوم الساعة
ويجب أن تفرق بين أن يأمر الله بأمر ما واجب الإتباع والتنفيذ وأن يترك للناس حرية التنفيذ
فالله سبحانه وتعالى رغم أنه ترك المحرفون يحرفوا كتابه إلا أنه لم يأمرهم بذلك فأنت عندما تقول :
ويترك الانجيل والتوراة فى أيدى البشر ليعبثوا به ويحرفوه ألم يكن يعلم أنهم سيحرفوه؟ أكيد كان يعلم فهو سابق المعرفة كما اتفقنا !!! فلماذا لم يمنعهم ؟؟؟؟؟ فهل تركهم يحرفون لتضل كل الأجيال القادمة لأنهم ينفذون وصايا كتاب محرف
الله سبحانه وتعالى عندما يسمح بوقوع معصية من البشر فهذا لا يعنى أنه أمرهم بها وأنه يرضاها وأنه يريد للمعاصى الإنتشار وللناس الضلال
فعندما سمح للمحرفون بالتحريف , لم يكن راض عنهم ولم يكن يريد للناس الضلال , ولكنها كانت أخطاء ممن حملوا الأمانة ولم يحملوها
فهل تركهم يحرفون لتضل كل الأجيال القادمة لأنهم ينفذون وصايا كتاب محرف
هل كلام الله فى القرآن يستحق الحفظ وليس فى الانجيل ؟؟؟؟
هل نبى الله يحى (يوحنا المعمدان عندكم ) يستحق القتل و نبى الله إبراهيم لا يستحق؟
أليس يحيى نبى وإبراهيم نبى ؟ فلماذا حفظ الله إبراهيم وترك يحى ليقتل ؟ أليس كل منهما نبى ؟؟
بالطبع الله ليس مقصرا فى حق يحى ولكن البشر مقصرون فى عدم إحترام وتوقير مقام نبوته ثم إعتداؤهم عليه بالقتل
ولكن الله الذى تركهم ليقتلوه - لم يأمرهم بذلك و الله الذى ترك المحرفون ليحرفوا لم يأمرهم بذلك ولم يرضى عن ذلك
هل عند الله كلام حسن وجب حفظه وكلام دون المستوى لا يستحق الحفظ
هل إبراهيم عليه السلام (حسن) وجب حفظه ويحى دون المستوى لا يستحق الحفظ ؟؟
الإجابة أنت تعرفها فقد وضحت وجهة نظرى جيدا
وفى إنتظار بقية إستفساراتك
تذكر : الله سبحانه وتعالى يسمح بوقوع أمور لكن هذا لا يعنى رضاه عنها كلها ولا مسئوليته عن معاصى خلقه
تعليق